تائب يهدي كافرا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نقص المعلّمين .. أزمة عالمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لجوء المدارس إلى أدوات الترجمة بالذكاء الاصطناعي لدعم متعلمي اللغة الإنجليزية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          سؤال الحقيقة والفعل في فلسفة القيم إشكالات وإيضاحات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 14 )           »          الرؤية الكونية الإسلامية والعلم الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإسلام والعقلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أهمية مَلَكَة العقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سعة الوجود ومحدودية الوجدان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفة تأمل في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الرد الجميل المجمل على شبهات المشككين في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-08-2020, 05:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,581
الدولة : Egypt
افتراضي تائب يهدي كافرا

تائب يهدي كافرا


إبراهيم بن محمد الحقيل



عبث الشباب لا يقف عند حد، وهداية من يهتدي منهم ليس لها نظام مضطرد، وإنما نور يقذفه الله تعالى في القلب، ويهيئ الأسباب له.

كان الشاب الفيجي النيوزلاندي (بنامسا) من أسرة مسلمة لكنه عاش حياة اللهو والعبث في بلاد قليل مسلموها، والشهوات المحرمة تحيط بشبابها الميسور من كل جهة، ووصل (بنمسا) في لهوه إلى تعاطي المخدرات مع مجموعة من أقرانه. وذات مرة زاد جرعة الكوكائين (وهو مخدر الطبقات البرجوازية لغلاء سعره) فأغمي عليه، وتوقف قلبه عن العمل دقائق، ووضعت عليه أجهزة الإنعاش، والأطباء حوله ينتظرون وفاته، ولكن قلبه عاد للعمل مرة أخرى، وظل تحت أجهزة الإنعاش أسبوعا ليفيق من غيبوته، فيفيق معها قلبه من عبثه ولهوه.

علم (بنامسا) أن الله تعالى كتب له عمرا جديدا بعد أن لم يكن بينه وبين الموت إلا شعرة، وظل يبكي ويلهج بحمد الله تعالى، ويتذكر معاصيه وإعراضه عن الله تعالى طيلة السنوات الماضية، مع استحضاره للطف الله تعالى به وإنقاذه من الموت.

تاب الشاب، ولزم الصلاة، وأصدقاؤه خليط من العصاة ومن الكفار، فصار يغيب عنهم كثيرا، وتغيرت حياته عن سابقها، وتفلت من أصدقاء الضلال شيئا شيئا ولم يأبهوا كثيرا بابتعاده عنهم إلا صديقا له يدعى (رونيل ديو) فلم يرض بالابتعاد عنه بعد توبته، وتأثر به في حياته الجديدة كما كان رفيقا له في حياته القديمة، ولكنه تهيب أن يعتنق دينه ويخالف أهله وذويه. وقرار تغيير الدين هو أصعب قرار يتخذه المرء في حياته، ولكنه عزم على أن يصوم مع صديقه ويصلي ولو لم يسلم؛ ليجرب الصوم والصلاة، إلى أن شرح الله تعالى صدره للإسلام فأحضره صديقه التائب للمسجد البارحة فأعلن إسلامه على الملأ وحضر صلاة العشاء والتراويح، ولا زمن بين إسلامه وتوبة صديقه من حياة الضياع إلا بضعة أسابيع، فسبحان مغير الأحوال، ومقلب القلوب، وهادي من يشاء إلى صراط مستقيم. ونسأل الله تعالى لنا جميعا ولهما الثبات إلى الممات.











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.17 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]