|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() إخواني الكرام إليكم قصتي معها وأترك الحكم لكم.....
الحب كلمة من حرفين ولكنها تحمل من المعاني مالا يسع الكاتب ذكره ولو ألَف المجلدات وخاض بحور الأدب والشعر ، فهو مرض العشاق / / كنت آنذاك لم أتجاوز الثامنة عشر من العمر ولم يسبق لي أن مررت بتجربةٍ عاطفيةٍ من هذا النوع ، كثيراً ما كنت أقرأ القصص عن هذا النوع من الحب ، وكثيراً ما كنت أسمع قصص الغزل بالمحبوبه ولكنها لم تكن تحدِث الأثر في نفسي لأنني ما سبق لي خوض البحر . ويا الله لم أتوقع أن أغرق وأنا على ساحله ، ولكن لله الحمد والمنه . حالي لايختلف عن أقراني فالنفس البشريه عاطفية الفطره وبحور العشق كثيرة ومتنوعه ولا يدري أحدنا بأي بحرٍ سيغرق والله المستعان . قمت بمصارحة إبن خالي "داوود" بما أنه من أصحاب السوابق وصحيفته العاطفية مليئةٌ بالجنايات والجنح وشرحت له الفراغ العاطفي الذي يلازمني ، ودار بيني وبينه حوارٌ قصير أراد هو معرفة ما إذا كانت هذه العاطفةُ مجرد طيش مراهقه أم أنه نقشٌ على حجر كنقوش الفراعنة أثره سيستمر إلى أن يشاء الله . كان "داوود" فطن سريع البديهة ، فما أَلبثُ أن أنطقَ بالكلمة إلاّ ويكون قد فهم المقصد الذي أرنو إليه ، ذكرت له بأن أصحابي وأبناء عمومتي كلٌ له حبيبةً يشكوا إليها حالهُ وتقوم هي بإدخال السرور في نفسه برؤيتها أو إسماعه صوتها إن لزم الأمر ! إبتسم داوود وهو يقشر برتقالته بيده ثم نظر إلي وقال : إسمع يا أنس !! بعض الشباب يحسبون ان العلاقة العاطفيه وخصوصاً من النوع هذا للتباهي فقط ، ولكن الأمر ليس كذلك ! بل هو حقٌ يجب عليك أن تقوم به وتؤديه . قلت وانا في دهشة : وما عليّّ فعله تجاهها ؟ قال : الأمر أكبر مما تتصوره والأيامُ كفيلةٌ بتعليمك ، وما ذكرته لي بأن أصحابك وأبناء عمومتك كلٌ له حبيبة نعم ، ولكن كثيرٌ هم الذين يتراجعون ويفترون عن هذه العلاقه بمجرد معرفتهم بواجباتهم تجاه معشوقتهم للأسف . قلت : أنا لها والأيام خيرُ شواهدٍ . مرت الأيامُ متسارعة ، كل يومٍ يرمي من قَبلَهُ في خانة الماضي ، ونحن كل يومٍ نكون فيه هو المضارع ، وإعرابنا مجهولٌ في المستقبل .... نسأل الله السلامه . رنَ هاتفي المحمول وإذا به "داوود" .... أنا : ألو... السلام عليكم داوود : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وتحياته ... مبروك مبروك أنا : الله يبارك بحياتك ... ما الأمر ؟! داوود : وجدت لك " المعشوقه " في هذا الوقت أحسست بأني أقفُ على نسمات الهواء من شدةِ الفرح ، ومن جراء نشوة السعادة التي أصابتني وودت لو أني أستطيع أن أصلَ إليه عبر ذبذبات الإرسال فأُقبلُ رأسه وأرجع . يااااااه ...... الآن سأعرفُ معنى الحب ... سأتذوق العشق داوود : أين سألقاك ؟؟ أنا : حدد المكان وسآتيك داوود : إذن تعال إلى منزلي ولكن لا تتأخر ركضت مسرعاً إلى حجرتي بعد أن إنتهت المكالمه وأنا أتنطط فرحاً وأرقصُ شوقاً . شعور غريب .... شعور إجتماع بعد فرقة .... شعور من رأى ماءاً بعد ظمأ . يا الله ... الحمد لله رب العالمين ، نعم ، إنه الصدق مع الله عزّ وجل . من يطلب الشيء من الله عزّ وجل بدون إخلاص لا يبلغهُ الله ما يتمناه ، ولكن إن صدقَ مع الله فإن الواحد المعبود يجعل له العسر يسرا . لبست ثيابي الأنيقه وسرحت شعري الشبه ناعم ووضعت عطري المفضل "؟؟؟" وهندستُ شكلي ومنظري ، فالله جميلٌ يحب الجمال ، لسان حالي يقول : متى أحظى بمرآكِ ... فإنّي مغرمٌ مشتاق أدرت محركَ سيارتي وأنا أردد دعاء الركوب وتوكلت على الله الجبار ، أستمعُ لشريط قوافل الشهداء وبالتحديد نشيدة " ترانيم " !! وصلتُ بعد ربع ساعة تقريباً إلى منزل "داوود" فأطفأت محركَ السيارة وتوجهت إلى جرس منزله ، وقبل أن أصلَ إلى الجرس وإذ بي أسمع صوته من نافذة حجرته .... أنس .... أنس .... تفضل بالدخول ، فتهلل وجهي وانشرح صدري واشرأب عنقي ... فها هي اللحظةُ التي كنت أنتظرها منذ وقتٍ طويل قد حانت . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، تفضل حبيبي إجلس .. بادرته بالسؤال عن أحواله وأوضاعه الصحية والإجتماعية . حقيقةً كنت أكلمه وقلبي نبضه بازدياد ... دقاتهُ تتسارع .. دقةً تِلْوَ دقه حتى بانَ الشوقُ على وجهي . كما قلتُ لكم أحبتي فإن داوود كان فطناً وفهمَ تعابير الشوق في وجهي ، وقرر حلّ الأزمه ، فقام من مجلسه وذهب لإحضار الحبيبة ! وبعد قليل جاء وبيده قلبي ... أقصد حبيبتي نعم هذا ما أطلقتُهُ عليها من لقب ... حبيبتي إنها بندقية الكلاشنكوف Ak_47 يدعونها العشاقُ عندَ ندائها ... يا من يصيب الطير وهو يطيرُ إنها من يكتب الرجال بها قصصهم وبطولاتهم في ساحات المعارك إنها التي يدندن بها المجاهدون بأحلى المعزوفات عند لقاء العدو إنها التي يقوم بواسطتها الأبطال باستفراغ الوسع في مدافعةِ العدو ألا إن القوة الرمي ... ألا إن القوة الرمي ... ألا إن القوة الرمي أخي العزيز .... قد يقع الميل والإنجذاب إلى شيء بالخاصية ، وهذا لا يعلّلُ ولا يعرفُ سببهُ كإنجذاب الحديد إلى المغناطيس . وما الحبُ من حسنٍ ولا من مَلاحةٍ ... ولكنه شيءٌ به الروحُ تكلَفُ يقول ابن القيم : " فكلُ امرءٍ يصبو إلى ما يناسبه " لا أخفي عليكم إخواني مدى الحب بيني وبينها ، تستغربُ أخي القاريء من الغلوّ في الكتابةِ عن محبوبتي " الكلاشن " ولكن :_ أتاني هواها قبلَ أن أعرِفَ الهوى ... فصادَفَ قلباً خالياً فتَمكنا يقول البعضُ منكم : لماذا صَرَفَ أنس حُبَهُ لشيءٍ جماد ؟ ألا يدَّخِرُ عاطفتَهُ لحبٍ يكون الطرف الآخرُ منهُ روحاً فتتشاكَلُ روحهُ وروحها ؟ يكون جوابي لك أخي المتسائِل أن القلبَ يألَفُ ما يريحُه ويناسبهُ كما ذكرتُ مثال الحديدِ والمغناطيس . يحكى أنَّ "عزّه " دخلت على الحجاج فقال لها : يا عزّه ، والله ما أنتِ كما قال فيكِ " عاصم " ، فقالت : أيها الأمير ، إنهُ لم يَرَني بالعين التي رأيتني بها . ولا ريب أن المحبوب أحلى في عين محبهِ ، وأكبرُ في صدرهِ من غيرهِ . أعاملُ حبيبتي كما تُعامِلُ الأُمُ رضيعها ... بِلُطفٍ وَحنانٍ ورِعايةٍ . أقومُ بتنظيفها بين الحينِ والآخر حتى لا تتسخُ أو يصيبُها الإلتهاب " الصدأ " ، وكذلك حقي عليها إرضاعها من الزيت ، وتغذِيَتُها بالشَحْمِِ حتى لا تخورَ قُواها ، بل ذلك يزيدُ من نشاطها ويجعَلُها تُعَمِرُ وتكونُ لي سنداً وعوناً وقت الشدائد . أنتَ القتيلُ بكلِّ من أحببتَهُ ... فاختر لنفسِكَ في الهوى من تصطفي وحقي عليها كذلك إخوتي الأحبه تعليمها أن جهادَ الكافرين وقِتالَ الظالمين وسيلة لتمحيص المؤمنين ، وأن المؤمنين كالجسد الواحد إذا اشتكى منهُ عضوٌ تداعى له سائرُ الجَسَدِ بالسهرِ والحمى ، وأننا أشداءٌ على الكفار .. رحماءٌ بيننا ، وأن اللهَ عزيزٌ حكيم . (( ولكن )) .............. ماكلُ ما يتمناهُ المرءُ يدرِكُهُ ... تجري الرياحُ بما لا تشتهي السَفَنُ هذه سنَةُ اللهِ في الكون ، فدوامُ الحالِ من المحال . إفترقتُ عن الحبيبة لسببٍ خارج عن إرادتي ( الله يسامح اللي كان السبب ) وأسال الله تعالى أن يُقيضَ لي "داوود" آخر يجمعني بحبيبتي أو حبيبةٌ تكون من جنسها . متى تجمَعُ الأيامُ بالوصلِ شملنا ... كما تلتقي الأرواحُ في دارَةِ الحشرِ إنّي وحدُّ الله ما كنت هاجراً ... لو تهجُرُ الأهرام أبو الهول في مصرِ وكما يقولُ إخواننا في أرض الكنانه ( مسير الحي يتلاقى ) وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يومٍ تكونُ فيه الجبالُ كالكثيب المهين . ملاحظه : قمت بحذف كثير من النقاط لسببين وهما لعدم الإطاله حتى لا يصيبكم الملل والآخر هو عدم التعمق بموضوع الحبيبه لمراعاة إخواننا العزاب (: أخيراً أوجه إليكم إخوتي هذه النصيحه وهي أنه يجب على كلٌ منا أن يكون له حبيبةٌ من هذا النوع وكما يقول المثل " القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود " وأنا أقول " الحبيبة تنفعُ في وقت المصيبه " . وجزاكم الله الخير منقووول من شبكة الاخلاص الاسلامية التعديل الأخير تم بواسطة فراشة المنتدى ; 13-03-2007 الساعة 07:50 AM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() لا تحسبوا وجدي على ريم الفلـى او غانيـة
لا تحسبوا وجدي على هذي الحطام الفانيـة انـا عاشـقٌ متحيـرٌ والقلب ُفيـه شفافيـة انـا مولـعٌ بجميلـةٍ والنفسُ فيها صابيـه كم جندلت من صارمٍ كم فرقت من حاميـة هي منيتي هي بغيتـي هي في الحياة راجئيا * * ومعي خليلتي التـي قد اشربـت بدمائيـا حان الوصالُ فرحتُ اجذبها اليـا علانيـا فغمزتهـا فتبسـمـت فشدت ونعم الشاديـة فاطربت مـن حولنـا وتراقصـوا لحدائيـا وتمايلوا فـي نشـوةٍ وقضوا وما من باقيه محبوبتي هي من جنى انعم بها مـن جانيـه التعديل الأخير تم بواسطة فراشة المنتدى ; 13-03-2007 الساعة 07:53 AM. |
#3
|
||||
|
||||
![]() هذا الموقف مثل موقف الشهيد أبو حفص الحجازي رحمه الله عندما أقعده أميره عن القتال فترة من الزمن حتى يعلم المجاهدين ويدرسهم بعض العلوم الشرعية ...
فبعث قصيدة بصوته إلى أميره فيها حنين إلى سلاحه وإلى ميدان القتال والشوق إلى الشهادة ... وهذه قصيدته : حنت يداي إلى مساس يداها وشكى الفؤاد إلي من فرقاها ذهبية الأسنان حين تبسمت سقط الرجال لخوفهم إياها يا رب عجل الوصال فإنني متألم والنفس قد أعياها طول القعود عن اللقاء فهل لنا من موعد معها لكي نلقاها يا أيها الحجي لا تشفق على قلبي فإني مغرم بهواها فاسمح لنا كي ما نقابل حبنا والله إني لا أريد سواهــــــا التعديل الأخير تم بواسطة فراشة المنتدى ; 13-03-2007 الساعة 07:55 AM. |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى الكريم / ابو الزبير المقدسي جزاك الله خيرا علا القصه التى تشجع على الجهاد بارك الله فيك واسفه اخى انى قمت ببعض التعديلات في القصه اتمنى ان لا يكون قد ازعجك في امان الله
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |