اعبد إلهًا واحدًا غفارًا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3103 - عددالزوار : 390622 )           »          السجع في القرآن بين النفي والإثبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التوثيق القرآني لبيت المقدس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من قصص الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 164 )           »          تفسير قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المولد النبوي: رؤية تاريخية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2020, 03:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,855
الدولة : Egypt
افتراضي اعبد إلهًا واحدًا غفارًا

اعبد إلهًا واحدًا غفارًا
محمد سامي محمد كامل



اعْبُدْ إِلَهًا وَاحِدًا غَفَّارَا *** خَلَقَ الوُجُودَ وَقَدَّرَ الأَقْدَارَا
إِنِّي عَرَفْتُ اللهَ مِنْ آيَاتِهِ *** مَنْ أَعْجَزَتْ فِي وَصْفِهَا الأَشْعَارَا
وَتَوَاتَرَتْ لِلعَالَمِينَ دَلاَئِلٌ *** تَهْدِي الْحَيَارَى لِلإِلَهِ جِهَارَا
آثَارُ رَحْمَتِهِ تُرَصِّعُ كَوْنَهُ *** تَهْدِي القُلُوبَ وَتُخْضِعُ الأَبْصَارَا




صَوِّبْ عُيُونَكَ أَيْنَ شِئْتَ تَدَبُّرًا *** وَانْظُرْ بِعَقْلِكَ وَاقْتَفِ الآثَارَا
وَابْدَأْ بِنَفْسِكَ كَيْفَ تَحْيَا مَا الَّذِي *** أَعْطَاكَ قَلْبًا يَفْهَمُ الأَسْرَارَا
وَاسْأَلْ فُؤَادَكَ مَنْ حَبَاهُ مَدَارِكًا *** يَقْظَى تَدُورُ تُعَالِجُ الأَفْكَارَا
وَارْجِعْ لِقَلْبِكَ بَاحِثًا عَنْ فِطْرَةٍ *** تَجِدِ الْهُدَى وَالْحَقَّ وَالأَنْوَارَا




وَاصْعَدْ بِعَيْنِكَ لِلسَّمَاءِ مُسَائِلاً *** مَنْ قَدْ بَنَاكَ وَوَسَّعَ الأَقْطَارَا
وَمَنِ الَّذِي نَثَرَ النُّجُومَ مُزَيِّنًا *** وَجْهَ الفَضَاءِ وَسَيَّرَ الأَقْمَارَا
وَالشَّمْسُ حِينَ تَدُورُ مِنْ شَرْقٍ إِلَى *** غَرْبٍ فَسَلْهَا مَنْ هَدَاكِ مَدَارَا
وَسَلِ الْجِبَالَ مَتِينَةً أَوْتَادُهَا *** وَسَلِ الطُّيُورَ تُعَانِقُ الأَشْجَارَا




فِي كُلِّ شَيْءٍ آيَةٌ وَعَلاَمَةٌ *** تُخْبِرْكَ عَنْ رَبِّ السَّمَا إِخْبَارَا
اللهُ مَوْلاَنَا إِلَهٌ قَادِرٌ *** يَهْدِي الأَنَامَ وَيُنْشِئُ الأَطْوَارَا
يُؤْتِي البِحَارَ مِيَاهَهَا وَكُنُوزَهَا *** وَمِنَ الصُّخُورِ يُفَجِّرُ الأَنْهَارَا
تَجْرِي الرِّيَاحُ بِأَمْرِهِ فَتَجِيئُنَا *** سُحُبٌ تَطُوفُ تُوَزِّعُ الأَمْطَارَا




اللهُ مَوْلانَا إِلَهٌ وَاحِدٌ *** أَحَدٌ بِلا نِدٍّ فَلَيْسَ يُمَارَى
لَوْ كَانَ فِي الدُّنْيَا إِلَهٌ غَيْرُهُ *** لَتَنَافَسَا وَتَنَازَعَا الأَدْوَارَا
قَدْ أَنْزَلَ القُرْآنَ فِينَا هَادِيًا *** لِيُحِيلَ ظُلْمًا فِي القُلُوبِ نَهَارَا
تَوْحِيدُهُ نُورٌ أَضَاءَ قُلُوبَنَا *** وَكِتَابُهُ لِلعَارِفِينَ أَنَارَا




فَالْمُؤْمِنُونَ بِرَبِّهِمْ فِي نِعْمَةٍ *** وَالكَافِرُونَ الْمُشْرِكُونَ حَيَارَى
أَرَأَيْتَ رَبًّا مِثْلَهُ فِي عَفْوِهِ *** يَهْدِي العُصَاةَ وَيَرْزُقُ الكُفَّارَا
سُبْحَانَ مَنْ طَمِعَ الشَّقِيُّ بِجُودِهِ *** وَهُوَ الكَرِيمُ يُكَافِئُ الأَبْرَارَا
وَهُوَ القَرِيبُ هُوَ الْمُجِيبُ لِمَنْ دَعَا *** فَادْعُ الإِلَهَ مُكَرِّرًا تَكْرَارَا
وَاغْسِلْ جُفُونَكَ بِالدُّمُوعِ تَذَلُّلاً *** وَاعْبُدْ إِلَهَكَ خُفْيَةً وَجِهَارَا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.38 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]