مات وهو يضحك

[ريحانة دار الشفاء]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا قبل ان اقدم لكم هذة القصه فهى من الواقع وحدثت بالفعل
وقبل ان اقصها ارجو من الجميع ان يدعوا إلى كل المسلمين
اللهم ارحمهم واغفر لهم وادخلهم جنتك
و
اللهم أرزقنا حُسن الخاتمه أجمعين
و
لنبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
مات وهو يضحك
هذا رجل كان مؤذناً فى مسجد وهو من الشباب الصالحين وقد حدث بهذه القصه بنفسه يقول: رجعت ذات ليلة بوقت متأخر ... ما بقى على الفجر إلا دقائق معدودة ، فاتجهت مباشرة إلى المسجد لما دخلت وجدت شاباً صالحاً يصلى ، أضأت الإنارة ثم لما حان وقت الأذان ، أذنت ثم قام الرجل وأتى براتبة الفجر ، ثم جلس بجانبى وبدأ يقرأ من المصحف ...... يا الله مــا أجمل قراءته ! مــا أعذب صــوته ! والله إنى لأستمع إلى تلاوته وأنا معى المصحف لكن ذهنى مشغول بتلاوته كان صوته عذبا ، كانت تلاوته جميله ، كنت أتمنى أن يغيب الإمام حتى أقدمه للصلاة بنا وسبحان الله تأخر الإمام فقدمته، تقدم الشاب للصلاة كبر، وبدأ يقرأ بصوت عذب وبقراءة خاشعة ، صلى بنا وكان ذلك اليوم يوم جمعه.
قرأ فى الأولى بالسجدة بتدبروتمهل ، وفى الثانيه قرأ الفاتحة بسرعه وكان من المتوقع أن يقرأ فى الثانيه بسورة الإنسان ، ولكنه قرأ الأخلاص ثم ركع وقام من الركوع ثم سجد وسلم ولما التفت إلى الناس أمسك برأسه، تعجبنا من الموقف قمنا إليه ما بك يا فلان فوقع من شدة الألم ، تجمع الناس وفى لحظه ونحن واقفون حوله ، إذا به يبتسم .... إبتسامه عظيمه ظننا أن الألم قد زال .
قلت : يا فلان مابك؟ ما شأنك؟ ما تحرك نقلناه للمستشفى وهناك أكد الأطباء أنه قد مات وفارق الحياة
اللهم أغفر له واحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله
اللهم ارحم جميع موتى المسلمين واغفر لهم وارحمهم اللهم آمين
ودمتم فى حفظ الرحمن