|
ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مجموعة العلماء الذين لم يتجاوزوا سن الأشد (1) (15 - 40) سنة الشيخ علي بن محمد العمران مُعاذ بن جبل (18 ق.هـ - 18هـ) = 36 سنة • معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الخزرجي الأنصاري أبو عبدالرحمن. • شهد العقبة، وبدراً، وسائر المواقع. • قال الحافظ[1]: «الإمام المقدم في علم الحلال والحرام...ومناقبه كثيرة جداً».اهـ. • خطب عُمر بالجابية فقال: «من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل»[2]. • وكان من النفر الذين يستشيرهم عمر. • بعثه النبي صلى الله عليه وسلم قاضياً ومعلماً إلى اليمن[3]. • مات بالشام في طاعون عمواس[4] سنة (18) على الأشهر[5]. إبراهيم التيمي - (000 - 92) = لم يبلغ الأربعين • إبراهيم بن يزيد بن شَرِيك التيمي أبو أسماء. • قال الذهبي[6]: «الإمام، القدوة، الفقيه، عابد الكوفة... وكان شاباً صالحاً، قانتاً لله، عالماً فقيهاً كبير القدر واعظاً». اهـ. • حديثه في الكتب الستة. • من كلامه: «كم بينكم وبين القوم، أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم، فاتبعتموها». • قتله الحجاج، وقيل: بل مات في الحبس، ولم يبلغ الأربعين. عُمر بن عبدالعزيز (61 - 101) = 40 سنة • عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم القرشي الأموي أبو حفص. • قال الذهبي[7]: «الإمام الحافظ العلامة المجتهد الزاهد العابد السيد أمير المؤمنين حقاً... وكان من أئمة الاجتهاد، ومن الخلفاء الراشدين...». اهـ. • أول ما استُبين من نبوغه، «أن أباه لما ولي مصر، وعمر حديث السن، يُشك في بلوغه، فأراد إخراجه، فقال: يا أبت؛ أو غير ذلك؟ لعله أن يكون أنفع لي ولك: ترحلني إلى المدينة، فأقعد إلى فقهاء أهلها، وأتأدب بآدابهم، فوجهه إلى المدينة، فاشتهر بها بالعلم والعقل مع حداثة السن». • وقال عمرو بن ميمون: «كانت العلماء مع عمر بن عبدالعزيز تلامذة». • حج سليمان بن عبدالملك، فرأى الخلائق بالموقف، فقال لعمر: أما ترى هذا الخلق الذي لا يُحصي عددهم إلا الله؟ قال: «هؤلاء اليوم رعيتك، وهم غداً خصماؤك، فبكى بكاء شديداً. • قال الذهبي - معلقاً -: «كان عمرُ له وزير صدق». • مات - رحمه الله - مسموماً في الأربعين. • (فائدة): قال أبو عمر ابن عبدالبر[8]: «معلوم عند جماعة العلماء، أن عمر بن عبدالعزيز، كان لا ينُفذ كتاباً، ولا يأمر بأمرٍ، ولا يقضي بقضية إلا عن رأي العلماء الجلة ومشاورتهم، والصدر عما يُجمعون عليه ويذهبون إليه، ويرونه من السنة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه المهتدين بهديه، والمقتدين بسنته...». اهـ. [1] «الإصابة » (3/427). [2] أخرجه الحاكم (3/271) وصححه، وصححه الحافظ في «الفتح» (7/157). [3] أخرجه البخاري «الفتح » (7/657). [4] اختلف في ضبطه على أقوال. اسم موضع بالشام. وانظر سبب تسميته بذلك:«بذل الماعون» (ص222) للحافظ.وانظر:«سير أعلام النبلاء» (1/443 - 461)؛ و«أسد الغابة» (4/418)؛ و«الحلية» (1/228 - 244). [5] وفي سنة ولادته خلاف كثير، إلا أنها لا تخرجه عن كونه مات شاباً. [6] «السير» (5/60 - 61). وانظر:«تذكرة الحفاظ» (1/73)؛ و«تهذيب التهذيب» (1/176). [7] «السير» (5/114). [8] «الاستذكار» (9/101). وانظر:«تاريخ الخلفاء» (ص212 - 229)؛ و«الحلية» (5/253 - 353)؛ و«تذكرة الحفاظ» (1/118 - 119). وانظر فيه سبب عدم انتشار علمه.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |