أوجاعٌ مترفةُ ومخزية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3109 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-09-2019, 05:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,269
الدولة : Egypt
افتراضي أوجاعٌ مترفةُ ومخزية

أوجاعٌ مترفةُ ومخزية



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه، وبعد:

فإن سُوق الدعوى واسعة سعة الأرض وما فوقها، وسَوقها أمر يسير على من يجيد صنعة الكلام، بَيْدَ أنها تضيق ويُحرَج صاحبها حينما تجابَه بالحجة أو الدليل الماثل عياناً، ومن المؤسف أن تقبل بعض العقول تلك الدعاوى دونما فحص أو اختبار أو مقارنة بحاضرٍ مشاهَد، أو مع تاريخ مضى وآثاره مستمرة.

ومن أكثر الدعاوى التي تواجَه بها أمة الإسلام في ثقافتها وبلدانها وأفرادها، وتسعى لتنقيص قيمة حضارتنا، وإلحاق الوهن والهزيمة النفسية بأجيالنا، تلك المرتبطة بحقوق الإنسان وهي على قسمين: الأول يَصِمنا بإهدارها، والثاني يحتكر المحافظة عليها ورعايتها للغرب، وما أوقح من يقول بهما فضلاً عمَّن يصدقهما.

أما الأول فيمكن نقضه بالرجوع إلى نصوص شريعتنا، وتطبيقات عهود المسلمين الباهرة في العصر النبوي والراشدي فما بعدهما إلى أن ضعفت قوة المسلمين وأصبحوا في حال ضعف وانزواء، ومن الملاحظات المهمة أن حقوق الإنسان بالمفهوم الغربي صدرت في اليوم العاشر من الشهر الثاني عشر عام (1948م)، بينما سبقها الإعلان النبوي في حجة الوداع في اليوم التاسع من الشهر الثاني عشر للعام العاشر من الهجرة، وبينهما ألف وأربعمئة سنة لصالحنا!

بينما ينهار الادعاء الثاني بمتابعة سجل الدول الغربية في الحروب والإبادة والنهب، وسطوتها على الضعفاء، وسكوتها عن جرائمَ التعذيب والتخريب مقابل مصالحَ سياسيةٍ أو اقتصاديةٍ، وتزداد دعواهم قبحاً حينما نرى جهودهم الحثيثة لمساندة حقوق حيوانات بعضها مستقذرة، أو الدفاع عن توجهات قبيحة لنصرة الشواذ أو إفساد المرأة والأسرة، فما أكذب أوجاعهم المصطنعة!

وحقيقٌ بالمسلم ألا يفقد اعتزازه بأحكام دينه التي اكتملت ورضيها لنا ربنا حتى قيام الساعة، وجدير بنا ألَّا ننساق بغرور وعَمَه مع هذه الادعاءات؛ فتجاربنا مع الغرب أو الشرق الكافر حين يكون قويّاً أو مسيطراً تؤكد أنهم لا يرقبون فينا إلّاً ولا ذمة، وأن العهود والمواثيق معنا أرخص عليهم من المناديل المستعملة حين تناقض مصالحهم.

ألا ما أكذب الغرب وأشد تناقضه حين يحتفي بإجراء يسير يتوافق مع منظومته القيمية العوجاء، ويصمت عن براميلَ متفجرةٍ، وتجويع طويل، ومعتقلات كبرى، وظلم متزايد، وحروب طاحنة، وانتهاكات تُدمي القلوب؛ بَيْدَ أن أولئك المجرمين يشاهدون، ويؤيدون أو يسكتون، وفوق ذلك يستثمرون في البيع والشراء والمواقف لتحقيق مكاسبهم، وإنجاح مساعيهم، ولو ذهبت حقوق الإنسان الحقيقية إلى قَعْرٍ لا قاع له.

منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.70 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]