تسليم رسالة عمرها 116 سنة في اللحظة المناسبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135371 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5493 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-06-2007, 04:40 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Arrow تسليم رسالة عمرها 116 سنة في اللحظة المناسبة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


( قصة حقيقية )


الشيخ رفاعي الرباعي ، من شبة جزيرة سناء ، سلّم بعد 116 سنة رسالة ، و لكن تسليمها جاء في الوقت المناسب ، ستدهشون للقصة و لكن ها هي التفاصيل :

ففي خلال الحرب العالمية الأولى ، و في سنة 1915 بالتحديد ، كان فصيلة بريطانية معسكرة في قلعة منعزلة في صحراء سيناء الشديدة الحرارة ، و قد نفذت منها المؤونة ، و كادت تفقد جلدها و طاقتها ، و بالجوار كانت الوحدات العسكرية الألمانيةتتربص بهذه الحامية ، منتظرة اللحظة الحاسمة للإنقضاض عليها ، و كان الموت عطشاً يهدد أفرادها فيما لو أنهم نجوا من رصاص العدو .

و كان النقيب كازال ، قائد الحامية و معاونه يحاولان إيجاد السبيل للنجاة من المأزق ، عندما أقبل عليها في المكتب أحد الحرس و معه الشيخ رفاعي المتجعد الملامح من فرط الشيخوخة ، و ما لبث هذا أن قال بعد القيام بتقديم التحية :

إحمل رسالة إلى النقيب كازال ، و لقد إنتظرت طويلاً لكل أسلمك إياها .

و تسلم النقيب الذي تولته الدهشة و الفضول الرسالة و كانت مطوية بطريقة قديمة ، و قد أصفر لونها ، و كادت تتقصف لتقادم العهد ، و فضها بتلهف ، و قرأ فيها :


عزيزي كازال ..

و سرعان ما هتف متوجهاً إلى معاونه بالقول :
- إنها مكتوبة بالفرنسية ، و لكنها و لا ريب موجهة إلي ، و من حسن الطالع أن اللغة الفرنسية هي لغتي الثانية .
و إلتفت فجأة إلى الشيخ رفاعي و سأله : من أين جئت بهذه الرسالة ، أيها الشيخ الجليل ؟

فأجابه : لقد تلقيتها من يد نابليون نفسه ، و قد طلب ألا أسلمها إلا للنقيب كازال شخصياً ، و قد إنتظرت السنوات الطوال لأسلمك إياها ، سنوات كثيرة لا أستطيع عدها

مستحيل ، فحملة نابليون المصرية مضى عليها أكثر من 116 سنة بالضبط

و نظر إلى الرسالة و راح يقرأها ، و يترجمها لمعاونه :


عزيزي كازال ، فور تسلمك هذا الأمر الذي أرسله إليك بواسطة هذا الصبي المصري
إحفر الأرض تحت هذه القلعة للحصول على المؤن أو الذخيرة المخبوءة هناك .
و بعد أن تأخذ حاجتك منها إتلف الباقي ، و إنسحب بإتجاه الحدود المصرية ، و من بين الطرقات الثلاث المتوفرة ،
حذار من سلوك أي طريق ساحلية ، إحتفظ جيداً بالخريطة المرفقة التي ترشدك إلى موقع آبار الماء ، محافظتك على بؤبؤ عينيك

التوقيع ( نابليون بونابرت )



و حدق كارزال في وجه معنونه المشدوه لحظة ، ثم قال له بأمل بادٍ :

أتدري ، يا آنتريدج ، ربما كان في ذلك خلاصنا ، فجد أبي الذي خدم في جيش نابليون قًتل في هذه المنطقة سنة 1799 ، و يمكن أن تكون هذه الرسالة موجهة إليه .
فإذا كان هو المقصود فيها ، فمن المستحسن أن نأمر كل جندي في هذه الحامية بأن يشرع في الحفر لنبش هذه المؤن و الذخائر.
و ما لبث الطعام و العتاد أن ظهرا في أرض القلعة ، و معهما الماء أيضاً ، و قد دُفن كل ذلك قبل أشهر من إحتلال البريطانيين للقلعة ، و كان الألمان و الأتراك هم الذين أخفوا الطعام و العتاد من أجل إستعمال جنودهم .

و عمل النقيب كازال الذي قوتّ الرسالة التي عمرها 116 سنة من معنوياته و شخصيته بما تضمنته حرفياً ، و تبع إرشادات الخريطة المرفقة ، و عثر على كل بئر من الآبار الماء المنبة عليها .

و من زوايا ذاكرة الشيخ رفاعي العجوز التي يلفها الضباب إلتقطت تفاصيل هذه القصة الغريبة ، فإذا هي التالية:

كان الشيخ في الخامسة و العشرون من عمره ، عندما سلمه نابليون تلك الرسالة مع قطعتين نقديتين ذهبيتين لنقلها إلى النقيب كازال ، فلما وصل إلى حيث يقصد ألفى القلعة مهجورة ، و بسبب عدم تمكنه من تسليمها إحتفظ بها ، و تشاء المصادفات الغريبة أن يعيش حتى يحرك ذاكرته المتلاشية أسم نقيب آخر يدعى كازال أيضاً فيهب من فوره لإتمام مهمته ، و هو في سن الحادية و الأربعين بعد المائة .

و بواسطته إجتازت عبقرية نابليون بونابرت العسكرية قرناً من الزمن لترشد وحدة عسكرية بريطانية إلى طريق النجاة .


نقلتها كتابياً من كتاب حقائق أغرب من الخيال ( القصة حقيقة )

تقبلوا تحياتي والسلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 221.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 219.75 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.78%)]