في ذكرى استشهاد الشيخ القسام: ما أشبه اليوم بالبارحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1201 - عددالزوار : 133623 )           »          سبل تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          إقراض الذهب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حكم المصلي إذا عطس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فقه الاحتراز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          سُنّة: عدم التجسس وتتبع عثرات الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          القراءة في فجر الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصلاة قرة عيون المؤمنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إلى القابضين على جمر الأخلاق في زمن الشح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الأخوة في الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2012, 10:05 PM
الصورة الرمزية رسالة فلسطين
رسالة فلسطين رسالة فلسطين غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: palestine
الجنس :
المشاركات: 141
الدولة : Palestine
افتراضي في ذكرى استشهاد الشيخ القسام: ما أشبه اليوم بالبارحة



في ذكرى استشهاد الشيخ القسام:

ما أشبه اليوم بالبارحة




فئة مختارة تلك التي تنتخب نفسها للتضحية من بين الجموع وتضحي بالغالي وبالأرواح من أجل سلامة وكرامة الناس، ومن أجل حرية الأوطان و عزتها.


تمر ذكرى استشهاد الشيخ عز الدين القسام هذا العام وأحفاده المجاهدين في فلسطين يحيون ذكراه في ميادين الجهاد، رحمه الله ونصرهم، وجمعنا به في ميادين الثواب و المغفرة.

لم تكن ثورة الشهيد الشيخ عز الدين القسام رحمه الله في فلسطين حدثًا عابرًا، ولم تكن وليدة لحظتها، بل جاءت نتيجة إعداد تربوي وعسكري خاضه الشهيد القسام بين الشباب والرجال في الأسواق والمساجد ودور القضاء، وكان رحمه الله ذا رؤية و بصيرة نافذة، فقد علم أن جهاد الإنجليز و اليهود لحماية أرض الإسراء لن يكون إلا بتجهيز فئة مؤمنة بربها محبة للجهاد والاستشهاد موقنة بأن العيش الكريم الحر لا بديل عنه إلا عيش الآخرة بعد جهاد و تضحية.

و ما أشبه اليوم بالبارحة، لقد جاءت ثورة القسام في وقت تآمر فيه كل الأعداء والأصدقاء على أرض الإسراء وأهلها وحقهم بوطن حر والحياة بكرامة فوق أرضهم، وبينما كان الإنجليز و اليهود يمارسون الحيلة و الخديعة تارة و القتل و التدمير تارة أخرى لتمكين يهود من تكوين بؤرة شر وفساد في أرض الإسراء والمعراج؛ كانت قيادات فلسطينية تنادي بأن الحل الوحيد لحل المسألة مع الإنجليز و اليهود هي السياسة وحدها فقط، وكانت الزعامات العربية التي تشكلت في حينه من دول عربية (كالسعودية و العراق و شرق الأردن) تبعث المندوبين وترسل المراسيل فقط من أجل إقناع الفلسطينيين بأن السياسة وحدها هي السبيل الوحيد أمام الفلسطينيين في مواجهة تهويد الأرض و قتل الفلسطينيين، و لم يرسلوا مالًا أو عتادًا مطلقًا لهم من أجل تدعيم صمودهم.




لقد كانت المؤامرة كبيرة جدًا وأكبر من فلسطين والفلسطينيين، فقد كانت الأمة تحيا في غفلة وتخاذل عن مساعدتهم وقاتل المجاهدون في حينه في أشد الأوقات ظلمة، واحتملوا الكثير في جهادهم من قتل وسجن وإعدامات وثبتوا على عقيدتهم يعلمون الأجيال دروسًا في الجهاد في سبيل الله.


في أحراش يعبد كانت بداية الجهاد في فلسطين، فقد أذكت دماء الشهيد عز الدين القسام نيران الثورة والغضب في قلوب الفلسطينيين، وأسست لمرحلة الجهاد المنظم في فلسطين، و غدا جهاد القسام بمثابة الروح التي سرت في أوصال الأمة؛ فحركت الهمم وشحذت العزائم، وحفزت الناس إلى العمل والجهاد بالنفس وبالمال.




و إلى يومنا هذا، فإن مدن و قرى فلسطين أصبحت ساحات لمعارك البطولة و الفداء، فقد جبلت كل ذرة من تربها بدماء شهدائها الأطهار، و احتوى ترابها الطاهر جثامين آلاف الشهداء، وأصبحت فلسطين للمجاهدين وللجهاد حصنًا وموئلًا وللغزاة مقصلة و مقبرة.



لقد كافح المجاهدون في أشد الأوقات ظلمة وظلامًا، واحتملوا الوحدة في دربهم، بينما كانت الأمة جمعاء تعكف عن مساندتهم و تخاذلت عن مساعدتهم، و لكنهم مضوا مؤمنين بحقهم ثابتين على عقيدتهم يعلمون الأجيال معنى الجهاد.



و ها نحن اليوم نرى حاملي لواء الجهاد في فلسطين يحيون بنفس الظروف من الخذلان و الوحدة في الدرب رغم قسوة الأعداء، و رغم أن الموت يتراقص لهم و لأهليهم في كل درب و عند كل منحنى، و لكنهم رغم نكوص الأصدقاء و غياب الإسناد إلا من القليل؛ إلا أنهم واثقين بنصر الله ما تعجل منه و ما تأجل.
رسالة فلسطين

http://www.facebook.com/PalestineMsg

__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]