إعلامُ المُسْلمينَ بحقيقة الدستور والقوانين دراسة تحليلية وتاريخية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 994 - عددالزوار : 122323 )           »          إلى المرتابين في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          رذيلة الصواب الدائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          استثمار الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حارب الليلة من محرابك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          حديث: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ذكر الله تعالى قوة وسعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          السهر وإضعاف العبودية لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مميزات منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2013, 10:38 PM
الصورة الرمزية غراس الجنه
غراس الجنه غراس الجنه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: الدولة الإسلامية في العراق والشام
الجنس :
المشاركات: 4,283
الدولة : Egypt
Thumbs up إعلامُ المُسْلمينَ بحقيقة الدستور والقوانين دراسة تحليلية وتاريخية

~ إعلامُ المُسْلمينَ بحقيقة الدستور والقوانين ~

دراسة تحليلية وتاريخية
للمبادئ الدستورية والقانونية التي قام عليها الدستور والقانون المصري
وتاريخ دخولهما إلى مصر


للشيخ
أحمد عشوش

*******************
خطة البحث

- المقدمة

الباب الأول

- مقدمة شرعية

الفصل الأول : إباحية القانون المصري

- (( كفريات القانون المصري القائم ))

الفصل الثاني : أحكام محكمة النقض في قضايا الزنا والدعارة

- نماذج من قضاء محكمة النقض في قضايا الزنا والدعارة

الفصل الثالث :
- المطلب الأول : مثال للنفاق السياسي والمداهنة بالدين

- المطلب الثاني : شهادة علماء الشريعة على القانون المصري بالإباحية , وحكمهم عليه بالكفر

- أقوال الدكتور "عمر سليمان الأشقر" في إباحة القوانين الوضعية للمحرمات القطعية



تاريخ دخول القوانين الوضعية إلى مصر

الفصل الأول : قيام الصليبيون المستعمرون على وضع القانون الوضعي المصري

- المطلب الأول :
"مانوري" واضع القانون المختلط

- المطلب الثاني : القانون الأهلي والمحاكم الأهلية

- المطلب الثالث : تاريخ افتتاح القضاء الوضعي في مصر

- المطلب الرابع : علوّ القضاة الأجانب على المصريين ماليا وإجتماعيا

الفصل الثاني : اللجان التي قامت بوضع القانون الأهلي المصري

- المطلب الأول : الصليبيون يقومون على وضع القانون الأهلي المصري

- المطلب الثاني : خيانة الرموز التي صنعها الإستعمار

- خيانة "محمد عبده" ودوره في إدخال القوانين الوضعية

- المطلب الثالث : تربية جيل من أبناء المسلمين وتنشئته على حب القوانين الوضعية

- نشأة مدرستي الحقوق والقضاء الشرعي

- المطلب الرابع : نشأة مدرسة القضاء الشرعي

الفصل الثالث : تاريخ القانون المصري الحالي

- المطلب الأول : اللجنة الأولى : والتي شُكِّلت لوضع القانون المدني عام 1931م

- المطلب الثاني : لجنة السنهوري التي قامت بوضع القانون المدني الحالي.

- المطلب الثالث : تَبِعَة هذا القانون تقع على كل من شارك فيه : حكومات – مجلس نواب – السنهوري ولامبير

- المطلب الرابع : هؤلاء فرضوا الكفر على المسلمين باسم الإرادة العامة للأمة

الفصل الرابع : مصادر القانون المصري, وموقف "السنهوري" من الشريعة

- المطلب الأول : المصادر التي استقى منها القانون المصري

- المطلب الثاني : موقف السنهوري من الشريعة الإسلامية

- المطلب الثالث : علماء الإسلام ينكرون على السنهوري ويعارضون قانونه ويصفونه بالكفر

- المطلب الرابع : الشيخ "التيدي" ينكر على السنهوري ويفضح القانون المصري

الفصل الخامس

- المطلب الأول : أصول القانون الفرنسي الذي يتشبث به العلمانيون والمنافقون والمرتدون.

- المطلب الثاني : جهود الشيخ "التيدي" في إقامة الحجة على كل من له علاقة بالقانون , ونصرة بعض العلماء له

- المطلب الثالث : ماضي الإخوان المسلمين يشهد بأنهم كانوا يُكَفِّرون من يحكم بالقوانين الوضعية

- المطلب الرابع : خاتمة الباب الأول

------
الباب الثاني
نظرية السيادة ..شرك بواح , وكفر صراح


- مقدمة

الفصل الأول : الأصول العقائدية والفلسفية التي قامت عليها سلطة الكنيسة في أوروبا

- المطلب الأول : نظرية السيفين

- المطلب الثاني : الكنيسة تغير عقيدتها السياسية

- المطلب الثالث : مظاهر الإستبداد المطلق للكنيسة

- المطلب الرابع : الإلحاد ردّة فعل على استبداد الكنيسة

- كبار الكتاب العلمانيين في أوروبا ينكرون وجود بطرس في أوروبا كردة فعل لظلم الكنيسة وعتوِّها

الفصل الثاني : نظرية الحق الإلهي غير المباشر - المرحلة الوسط بين دولة الكنيسة والدولة العلمانية المجردة

- المطلب الأول : الحق الإلهي غير المباشر

- المطلب الثاني : نظرية السيادة .. تأليه البشر

- المطلب الثالث : "جون بودان" .. ونظرية السيادة

- المطلب الرابع : العقد الإجتماعي .. نظرية إلحادية وفلسفة إباحية

الفصل الثالث

مظاهر الإلحاد في فكر "هوبز" و "لوك" و "جان جاك روسُّو" فلاسفة العقد الإجتماعي,الذي يُعدّ حجر الزاوية في البناء السياسي الحديث للدولة المعاصرة.

- المطلب الأول : مفهوم "الدين المدني" عند "روسو"

- المطلب الثاني : "روسو" الملحد ينصف النبي - صلى الله عليه وسلم- ودولته

- المطلب الثالث : حملة "روسو" على النصرانية

- المطلب الرابع : تقسيم "روسو" للدين إلى ثلاثة أنواع

الفصل الرابع : الإلحاد في النظرية السياسية لــ"روسو"

- المطلب الأول : "العقد الإجتماعي" بديل عن الوحي

- المطلب الثاني : حقيقة عقيدة "روسو" وعلاقته بالدستور المصري

- المطلب الثالث : مقدمات "روسو" التي بنى عليها نظرية العقد الإجتماعي

- المطلب الرابع : سقوط نظرية السيادة والعقد الإجتماعي تحت معاول نقد علماء السياسة والدستور في أوروبا

- المطلب الخامس : فلاسفة العقد الإجتماعي يمنحون الألوهية للبشر

كلمة ختامية

"سان سيمون" و "أوجست كونت" يقرران أن سيادة الشعب منازعة لسيادة الله


- كلمة للمغفلين : السيادة لا تكون إلا سلطة أمر تحتكر التحليل والتحريم

---------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتُنقَضَنَّ عُرى الإسلام عُروةً عُروة، وكلما انتقضت عروة، تشبّث الناس بالتي تليها، فأوّلها نقضاً الحكم، وآخرها الصلاة). "أخرجه أحمد وصححه الحاكم والألباني في صحيح الترغيب والترهيب".

وقد ابتليت مصر بحكام خونة عملوا على نقض عرى هذا الدين فنقضوه عروة عروة , فكانت أول ما طالته أيديهم من عرى الإسلام : الحكم , فتداعوا فيما بينهم أن هلمُّوا لمحو الشريعة الغرّاء وتحكيم القوانين الجاهلية البلهاء , وعاونهم في ذلك الإستعمار الذي ربّاهم على عينه , ونشّأهم على كراهية الشريعة وحب القوانين الوضعية .

فكان أول من عمل على هدم الشريعة واقتلاع بنيانها الراسخ : "محمد علي" , ذلكم الألباني البغيض الذي جاء إلى حكم مصر عبر الدهاء والمكر , وسذاجة بعض العلماء والصوفية ممن ولّوه الحكم ,

فالتقطته فرنسا وعاونته ليكون شوكة في خصر الدولة العثمانية , وما لبثت أن تلقّفته إنجلترا , فدربوا جنوده , وسلحوا جيشه , حتى غدا قوة كبرى في مواجهة الدولة العثمانية .ثم كرّوا عليه فحطموا جيشه وهدّموا قوته وألزموه الصغار بعد أن أدى دوره المطلوب في معاونة المستعمر الأوروبي .

ثم كان الدور لأبنائه , فوُلِّيَ "إبراهيم" قبل أن يهلك "محمد علي" , ثم هلك إبراهيم , فوُليَ "عباس الأول" , فنقض كثيراً مما كان صنعه جده , مما استوجب عليه سخط المستعمر وأذنابهم , فتآمروا عليه فقتلوه .
ثم وُلِّيَ "سعيد" , ذلكم الحاكم الضعيف , النَّهِم الشِّرِه إلى الشهوات فحسب , وأسلم قياد دولته إلى المستعمر الأوروبي والخونة من أبناء المسلمين .
ثم ما لبث أن جاء "إسماعيل" , ففتح الباب على مصراعيه , وأغرق مصر في الديون الباهظة , مما مكّن إنجلترا وفرنسا من توطيد أقدامهما في مصر , مما أدّى إلى فتح جميع مغالق مصر أمام الماسونية العالمية واليهودية الصليبية ,

فسمعنا عن المحافل الماسونية , والأحزاب السرية , مثل "محفل الشرق" , و "الحزب الوطني الحر" , والذي كان من أربابه "جمال الدين الأفغاني" , و "محمد عبده" , و" أحمد عرابي" , و"محمود سامي البارودي" , و"سعد زغلول" , و"شريف باشا" , و"رياض باشا" , و "نوبار",هذا بالإضافة إلى اليهود والنصارى الأوروبيين مثل "بلانت" الشهير.

وشَكّلت هذه المحافل وتلك الأحزاب السرية بيئة خصبة لنشوء المنافقين والعلمانيين الملحدين , الذين خلعوا عقيدتهم وفقدوا إيمانهم على أعتاب الإباحية الأوروبية التي جلبها الإستعمار إلى بلادنا , فغرقوا في بحر الشهوات , وجرفهم سيل الأهواء وحظوظ النفس إلى ضفة المستعمر , فصفّوا تحت لوائه , وعملوا تحت رايته , فصاروا رجاله الأمناء , وعمّاله الأقوياء , ينفذون ما رامه من مشروعات ترمي إلى هدم الشريعة واستعباد المسلمين .

ولذلك وجدنا هؤلاء جميعاً يجتمعون على تنحية الشريعة وإدخال القوانين الوضعية الأوروبية , والنظرية السياسية الإلحادية الحاكمة في أوروبا إلى بلادنا , فكانوا على موعد مع نشأة النظام السياسي والقانوني الجديد الذي برز بقوة في عهد إسماعيل , واستكمل بناءه في عهد "توفيق" , فتمّ للأوروبيين ما أرادوا , فنُحّيت الشريعة , وقُدِّمت القوانين الوضعية , وما لبثت أن اُزيلت الخلافة , ومُزِّق العالم الإسلامي إلى دويلات صغيرة , وكيانات كرتونية لا تسمن ولا تغني من جوع , وأُغرقت الشعوب المسلمة في بحر من الهزليات السياسية , ما بين أقلية وأغلبية , وانتخابات مزيفة , وانتخابات غير مزيفة , وإرادة عامة , وإرادة حاكم .

إلا أن الثابت الوحيد في هذا السيرك السياسي كان شيئاً واحداً .. ألا وهو : عمالة الحاكم وخلاعته .

فعلى تغير الأسماء وتعدد الألقاب , نجد سمات الحاكم واحدة في كل العصور , فهو يعاقر الخمر , ويراقص النسوان , ويلعب القمار , ويرخص للزنا والدعارة , ويصادق الإنجليز , ويحج إلى باريس , ويدع العربية , ويتقن اللكنة الإنجليزية أو الفرنسية , وكلما كان أجهل بتاريخ بلاده وأبعد منه , وألصق بتاريخ المستعمر , وأقرب إلى ثقافته وهديه , كلما كان هذا الحاكم الطراز الأعلى والقائد المأمول .

ونستطيع أن نختار أي اسم عشوائي من أولئك النفر الذين حكموا مصر من عهد إسماعيل , وإلى عهد ما قبل انقلاب 1952م , لنجد هذه الصفات ثابتة لاتتغير.
وفيما بعد , جاء العسكر , وكانت لهم ثقافة مغايرة في الشكل لا في المضمون , فقد ورثوا المضمون كله , لكنهم تزيّوا بالزي الثوري , ونادوا إلى تحرير الشعوب من نير الإستعمار الأوروبي , ليتسنّى لهم ذبح هذه الشعوب وقهرها , ووضعها في سجن كبير , حتى افتخر كبيرهم فقال : "إنه يحكم الشعب من خلال زر" !! , وقد عمل العسكر على نهب أموال الأغنياء , واستعباد الفقراء ,

ثم رأوا أن الفكر والتفكير خطر داهم , فتنادوا إلى حذف كل الرؤوس المفكرة , إن بالقتل , وإن بالسجن ,فكانت المعتقلات وكان التعذيب على أشده .. كممت الأفواه , وانحنت الرؤوس , وغدت المقولة الهزلية ( إرفع رأسك يا أخي قد مضى عهد الذل والإستبداد ) من هزليات المسرح السياسي في مصر , ومن الحفريات الحنجرية التي ولدت ميتة .

ونسي الناس قضية الشريعة , وصار كل الذي يهمهم ملؤ البطون , والبحث عن مهرب آمن من عسف السلطة وبطش المتجبرين , وكانت هذه الحقبة بحق تمثل "هيلتون" الناصرية للشعب المصري ,

ثم جاء السادات فمبارك , وتلك هي القصة الـمُعاشة التي يحياها الناس اليوم , ولا تحتاج إلى تفريد ولا تفنيد , فهي صارخة بما فيها من المآسي والفساد والإنتهازية والتجبر , فضلاً عن ذلك كله التهتك والإباحية ومحاربة الدين ومحو معالم الشريعة .

وكل هذا يمكن تصوره لكونه يأتي من قِبل علمانيين أقحاح , ولكونه قام عليه مرتدون يتفاخرون بردتهم عن الإسلام , أو منافقون يتزيّون بزي الإسلام , وهو منهم براء .
ولكن الذي لا يمكن تصوره ولاتعقّله , أن يقوم على هذا الإرث الكريه نفر ينتمون إلى الدعوة الإسلامية , ويرفعون لواءها , ويدّعون ريادتها , ثم يرتكسون في حمأة هذا الضلال , ويداهنون هذا الكفر البواح : (تنحية الشريعة وتحكيم القوانين).

وإذا بهم يتنادون لوضع دستور , إدّعوا في بداية أمرهم أنهم يريدونه إسلامياً , فإذا بهم ينتخبون العلمانيين لكتابته , ثم تدول الدولة , فيتداعوا من جديد إلى لجنة لوضع الدستور , فيعيدون الكرّة , وتأتي لجنة علمانية بنكهة إسلامية , ليضعوا دستوراً علمانياً عتيداً في علمانيته , يخلع ثوب الإسلام جهاراً , وينادي بالشرك علناً , ويدعو إلى حماية الرذائل في فجاجة بغيضة , وحماقة غريبة .

ثم يقوم من دون هؤلاء نفر من الدعاة يجادلون بالباطل عن هذا الدستور الشركي والقانون الإباحي مستخدمين في ذلك المناورات الرخيصة بالكلمات الـمُلبِّسة والمصطلحات الموهِمة , مستبيحين في ذلك الكذب تبريراً لمواقفهم الداعمة لترسيخ العلمانية ومبادئها الكفرية , ظنّا منهم أنهم يستطيعون بهذا التوافق الشيطاني مع العلمانيين التمكن من إقرار الشريعة في نهاية الأمر – هكذا زعموا – وهذا زعم باطل , لأن الواقع يشهد بخلافه , فلا هم حصّلوا التوافق ولا هم أبقوا على الشريعة ,

فالشارع السياسي يشهد حراكاً قتالياً بينهم وبين العلمانيين , ومع ذلك غُيّبت الشريعة بأيديهم قبل أيدي العلمانيين , فصار الصراع صراع مناصب وكراسي , بعيداً عن الصراع الحقيقي , وهو صراع المناهج ..

وصراع المناهج محكوم بالعقيدة في جانبه الإسلامي وبالأيدلوجيات في جانبه العلماني , ولا يمكن أن يُجرّد الصراع عن العقيدة وما يقابلها من الأيدلوجيات الجاهلية الكفرية ,وهذه حقيقة يشهد بها التاريخ قبل شهادة الواقع , وشهادة الواقع دامغة .

ووقود هذه المعركة بين الطرفين هم عامة المسلمين , وجناية الطرفين على عامة المسلمين عظيمة , طرف العلمانيين الأشرار , وطرف من يسمون أنفسهم بالإسلام السياسي ,فكلاهما مارس الدجل وقلب الحقائق وغيّر المفاهيم , وكلاهما نحى إلى الغش والخداع , وإلباس الباطل ثوب الحق .

ومن هنا كان لزاماً علينا وعلى كل المدركين لحقائق الإسلام والجاهلية أن يظهروا الحقائق , وأن يجلوها للعامة , ليحيى من حي عن بينة , ويهلك من هلك عن بينة ,

وكان لابد من بيان عوَر سحرة الدجل السياسي – الدعاة المنحرفون عن الجادة – لأن خطرهم أعظم من خطر العلمانيين الأشرار , وذلك لأن الموقف من العلمانيين واضح بيّن , فالعلمانيون يرفضون الشريعة ويرفضون حاكمية الإسلام بصفة عامة , ومن ثمّ فهم أعداء وخونة في ذات الوقت , أعداء بعدائهم للدين , وخونة لقيامهم في تمرير مشروعات الإستعمار الغربي بقيادة أمريكا ,وهم مفضوحون بمسالكهم وبحربهم لله ورسوله ,

أما أولئك الذين يزعمون نصرة الشريعة ويلبسون مسوحها , ويتزيّون بزي الإسلام ويظهرون بمظهر الحريص على الشريعة وأهلها فهم الخطر الأكبر , إذ أنهم يمررون العلمانية بصبغة إسلامية حيث يكسونها بلحاء الشريعة , والشريعة بريئة من صنيعهم الباطل الذي هو صنيع اليهود ومهنتهم الأولى ,ألا وهو تلبيس الحق بالباطل ,

وكشفاً لهذا الباطل وإظهاراً لزيفه وبياناً لبطلانه نعرض لحقائق الشرك المكَفِّر الناقل عن الملة في الدستور المستفتى عليه , وكذا كفر الإستحلال في القانون المصري , وهو كفرٌ بواحٌ لا خفاء فيه عندنا من الله فيه برهان .

للتحميل

http://www.gulfup.com/?GtA9J9


كلمة السر

ZXCV?><M!@#$zxcqwe


لا تنسونا من صالح دعائكم

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.12 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]