|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نقلت صحيفة "اللواء" عن مرجع أمني إشارته إلى أن "الأحداث التي أعقبت حادث مصرع الشيخين (أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب عند حاجز للجيش في بلدة الكويخات) في عكار، هي أحداث مشبوهة باستثناء ردود الفعل السريعة في محيط بلدة حلبا والجوار حيث عمد بعض الشبان الى احراق اطارات السيارات وقطع الطرقات"، معتبرًا أن "سرعة هذه الاعمال وامتدادها الى قطع طريق طرابلس - بيروت في محلة البحصاص، ومن ثم قطع طريق الناعمة على الطريق الدولية بين بيروت والجنوب، ثم تطورها الى قطع طرقات واشعال دواليب في شوارع متفرقة من العاصمة، مثل شارع فردان وكورنيش المزرعة وقصقص وخلدة، دل على أن وراء هذه الأعمال مجموعات معيّنة تريد إحداث فتنة في البلد، من خلال دق ما وصفه بالتغير الطائفي وعلى وتر مذهبي، واستغلال الدعوات التي صدرت عن مرجعيات روحية مثل دار الفتوى التي دعت الى اضراب عام اليوم، والحداد ثلاثة أيام".
وأشار المصدر الى أن "الذي حرّك هذه الأعمال في بيروت هو شخص يدعى أحمد. ب من أتباع النظام السوري، ورئيس حركة "التيار العربي" شاكر البرجاوي الذي عمد أنصاره الى قطع الطريق عند المدينة الرياضية، على مقربة من مكتبه في الطريق الجديدة". ولفت إلى أن "القوى الأمنية فتحت كل الطرقات في العاصمة والمناطق، باستثناء المدينة الرياضية، بسبب الاشتباكات التي أعقبت ذلك بين جماعة البرجاوي ومسلحين من ابناء المنطقة، وأدّت الى اصابة عدد من الأشخاص نقلوا الى مستشفى المقاصد حيث تجمهر ابناء المنطقة مستنكرين قطع الطرقات"، موضحًا أن "هناك تكرر تبادل اطلاق النار، بحيث ارتفع عدد الجرحى إلى 9 اشخاص بينهم عسكري". وفي تقدير المرجع الأمني أن "الإحتقان الكبير جدا الذي خلفه الحادث، بدأ يخف تدريجياً لكنه يحتاج إلى تعاون الجميع سلطات مسؤولة وقيادات سياسية، وهو ما بدأت المراجع تتلمسه من خلال الوعي الكبير الذي أبدته القيادات السياسية، لا سيما الشمالية، وتحديداً تيار "المستقبل" إزاء تداعيات الحادث وردود الفعل عليه، حيث أجمعت كل الفعاليات على ضرورة إلتزام التهدئة وأعلى درجات اليقظة والتنبّه لمخاطر المخطط المضاد لإستقرار لبنان وإستقلاله على حد تعبير الرئيس سعد الحريري". المصدر
__________________
ياآرّب .. ! أَنْت أَعْلَم بـ كُل دَعْوَة تَحْتَبِس فـ صَدْرِي ولَا أَعْرَف كَيْف أُرَتِّبُهَا لـكـ ٱرَفْعِهَآ إِلَيْك كَمَا تَلِيْق بِك . .
التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 21-05-2012 الساعة 03:02 PM. سبب آخر: اضافة رابط المصدر |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لبنانlebanon |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |