|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وتعطلت لغة الكلام كنتُ ألتقي بها بعض الأحيان .. صبية في السادسة عشر من العمر ، فقدت نعمة البصر .. كثير الذكر لله تعالى .. على وجهها ترتسم الكثير من المعاني السامية .. السكينة تسكن محياها .. ابتسامة الرضا أبرز تعابيرها .. عندما ألتقيها آلاف الأفكار تتزاحم في عقلي .. وآلاف الكلمات تلح على لساني النهوض بها .. نظراتي تحمل ألف معنى ومعنى .. وفؤادي تجتاحه الكثير من المشاعر الحانية .. أريد أن أفعل ...!! أريد أن أقول ...!! ولكن الدماغ يوقف إصدار أوامره .. تتجمد الحواس .. يتسمر كل متحرك .. يتوقف كل شعور عن البوح .. أمام مشهد مهيب .. لسان رطب عطر بذكر الله.. قلب راض بقدر الله .. و نفس مطمئنة بالله .. تفيض المشاعر غزيرة المعاني .. تنكسر الجوارح خشوعاً لله.. لحظات يكون الصمت فيها أبلغ من الكلام .. {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46 أم سلمى2 يوم الأحد 3 رجب 1429 الموافق 5 ـ 7 ـ 2008 11:11مساء |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() وتعطلت لغة الكلام كنتُ أتنفس الصعداء بعد إكمالي كتابة آخر موضوعين وأدرجهما في الملتقى .. فقد جعلتني هذه العناوين ألهث خلفها في محاولة رسم جزء منها.. وما هو إلا وقت قصير لم يمهلني استجماع بقية أنفاسي .. حتى صعقتني ملاك بعناوين أخرى ...!! وقفت شاخصة البصر أمام العناوين فترة .. عندها تعطلت لغة الكلام .. ولكن ليس بسبب عدم القدرة على التعبير .. وإنما بسبب عدم وجود ملاك أمامي .. التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 08-09-2008 الساعة 05:44 PM. |
#3
|
||||
|
||||
![]() و تعطّلت لغة الكلام الوقت وقت ظهيرة ،واليوم صيفيّ حار ، فماذا تريد ؟؟ وأيّ أمر أخرجها وأطفالها خلفها والشمس تكوي رؤسهم الصغيرة ،وتتلظّى أقدامهم بحر الرمال ، دخلت عليهم ،،! شاخصة البصر ،وفي نظرتها قد بان شيء ، ولكن ما هو ....؟ أستقبلتها الأم وأخذت منها الرضيع تسكته وتلاعبه وأعدّت له زجاجة حليب لترضعه ، وأمه تلاحقها هيا بنا ، تلّح عليها لتذهب معها ،ففي رأسها أمر ! ولكن ما هو ....؟ أكرموا ضيافتها وأعُطِيَا الأطفال ما ينعش أفئدتهم ويروي ضمأهم وأمهم لازالت تلح على الأم أن هيا بنا ومضت الدقائق ولم تكتمل الساعة حتى أتى زوجها فقد أبلغ عنها من قبل الجيران فما كان منه إلا أن أحضر أخاها ليأخدها ، ليأخدها لبيت أهلها فقد ضاق ذرعا بجنونها أخد ينادي عليها ، علي زوجته ولكن أبت ، فما كان خرجت (صاحبة الدار ) الأم والرضيع بين ذراعيها ، حتى لحقتها المرأة ، وإذ بالمرأة تصرخ صرخة خرجت على أثرها البنت من داخل الدار ، خرجت مسرعة إذ بها تلتقي بالمرأة قائلة إني قتلت أمك فأذهبي لتبلغي عني ,!!! ذهلت البنت صدمت ،أمي لوهلة لم تصدق ،ولكن أسرعت إلى أمها ،فوجدتها واقفة والرضيع بين يديّها تتألم ولا تدري ما أصابها ،وما أن رأت الأم أبنتها حتى أستدارت تريها ظهرها وأشارت لها سائلة ماذا أصابها أرادت أخبارها ولكن تعطلت لغة الكلام وأكتفت بالإشارة أن قد طعنت ، عندها إلتفتت إلى المرأة تعطيها رضيعها وركضت إلى خارج الحديقة وسقطت ،وسقطت زجاجة الرضيع من يدها |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() وتعطلت لغة الكلام فى أغلب الأحيان نمر بمواقف تعجز ألسنتنا عن التعبيرعنها . قد يكون الموقف وصوره أبلغ من الكلام . تعالوا معى نرى موقفين متضادين تعطلت فيهما لغة الكلام . ![]() إذ بى عائدة من الجامعة استقلت المركبة وفى طريقى شاهدت موقفاً أثار شجونى ودمع له قلبى لما وصل إليه شبابنا من قسوة وعنف مع كبارنا . سائق المينى باص عندما استأذنه رجل عجوز لينزل فى محطته ، قال له انزل سريعاً لأنى متآخر عن موعد تسليم السيارة ، فقال انتظر يا بنى فكما ترانى شيخ عجوز وإذ به نزل على مهل ولم يكمل النزل ، فقام السائق بإدارة المحرك وبدأ فى السير رويداً ، وإحدى أرجل العجوز مازالت معلقة ، فأرسل العجوز نظرات لائمة للسائق. ![]() رجل عجوز يمشى فى السوق ويحمل أغراضه ، وفجأة وقعت منه على الأرض وتبعثرت فنزل ليجمع شتات الاشياء . إذ بطفل صغير يقول عنك يا جدى جمع الأغراض ورتبها وأعطاها للعجوز فلم يجد كلمات ليشكر به الصغير الجميل على صنيعه وتحدثت العيون وتصمر الفم عن الكلام . ![]() ضدان لا يجتمعان معاً خلق السائق وخلق الطفل إحداهما شديد على الكبير وآخر رفيق بالكبير الأول لم يعرف للرحمة معنى ، وهمه الوصول قبل فوات الآوان ولا يعرف أن بدعوة مظلوم كبير لا ترد عند العادل الأحد قادرة على أن تعطل سيره وتوقف حاله. والثانى سكنت نفسه مرادفات الرفق والحنان وعرف أن كما تدين تدان فمثلما ساعد الكبير فى صغره فسيجد من يساعده فى كبره. موقفان عندما تراهما لا تجد للكلام مكان فيهما فما يحويهما أبلغ من أى بيان. ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() بشتى الحروف وصمت يطول ............ يثير الفضول ! لماذا....؟! على شفتيك ارتسم الذهول ... ووجهك...فاض بلون خجول ...ماذا أقول ؟!! وقلبك يسأ ل .... أين الرسول ؟ ليخبر عنى .... بحرف مقول هنا ....... تتلألأ ياقوتتان بشتى المعانى ودمع هطول ......!!!! التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 08-09-2008 الساعة 05:40 PM. |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() وتعطلت لغة الكلام مشهد مسرحي اسمه ( انا وبغداد) ابطال المسرحية : انا - بغداد(الام) - الراوي- الضمير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ الراوي: حين تلتفت عيون الامهات تبحث عن ابنائها ، ولا تجدهم، فكيف سيكون حال الامهات؟؟ في زمن انقلبت فيه الموازين . استرسلت الام وهي تردد في خفوت متواصل : ( دللول يا الولد يا ابني دللول يمه عدوك عليل وساكن الجول)(هكذا تغني العراقيات لاطفالهن ليناموا على صوت كلمات اغنية قديمة) تردد بحزن وتلذذ في الحزن وتسترسل:دللول... وفجاة تنتفض وكأنها استعادت الذاكرة بعد غياب طويل . قالت في تساؤل غريب ومتكرر: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحوار ـــــــــــ بغداد-ارضي طيبة مياهي عذبة سمائي صافية زهوري عبقة ارضي طيبة مياهي ... انا- مالك يا حبيبة روحي ؟ ما هذا الوجوم البادي على وجهك الوضاء ؟ما هذه الاحزان في صوتك ؟ ما هذا التساؤل؟؟؟. بغداد - اليست طيبة ارضي؟ عذبة مياهي ؟ صافية سمائي؟ عبقة زهوري؟ انا - انهم ..انهم بغداد - انهم ماذا ؟ ما لي لا اراهم؟ الا يحق للامهات ان يسالن عن فلذات الاكباد؟؟؟ .. اجيبي؟؟. انا - نعم .. ولكن.. نعم. بغداد - ولكن ماذا ؟ ماذا هناك ؟ ماذا تخبئين ؟ اجيبي. انا محتاجة اليهم .. احضاني تبحث عنهم ، عن زيد عن زينب عن سيف عن جعفر ... انا - ماذا اقول لك ؟ ( في حيرة ) بغداد - قولي الصدق .. ولكن مهلا .. (بخوف وفزع) ماتوا؟ هل ماتوا؟ اجيبي. انا - لا ادري كيف اخبرك ، انا في حيرة من امري ، ماذا اقول؟ بغداد- قولي الصدق الحقيقة ، ام انها اصبحت اليوم مفردات مع عداد الموتى . ( في سخرية ) انا - ساخبرك ولكن فليحتمل قلبك المسكين الخبر ... اشفق عليك بغداد-لا اريد شفقة من احد هيا اخبريني هيا هيا ( في جزع ) انا - زينب - في تردد - قضت تحت الركام في المنزل بالقذائف لم نتمكن من انقاذها ... كان الموت اسرع. بغداد ( بجزع) ها.. اكملي .. انا- اما جعفر فلم يتسع صدره لاحتمال المأساة فهاجر تحت جنح الظلام خارج البلاد لا يلوي على شئ .. و .. بغداد - ماذا بعد ؟ من بقي لي ؟ جميعهم ؟؟ من استند عليه اذا ادلهمت الليالي ؟ وأنا جريحة في الصميم وجراحي مفتوحة تان بالالم ؟؟ من للأمهات؟ من يعين على انحناء الظهور ؟؟ من يعين على البلوى ؟؟ من ؟من؟ ( وهنا تصرخ بجزع ): هكذا انتهى ابنائي؟ لا سلوى لا معين .. ولا نديم ؟ بمن الوذ ؟ ااستجير بالجيران ؟؟ ثم ماذا ؟ .. يوما يومان ؟ ربما ثلاث ثم ماذا ؟ سيدب الملل الى صدورهم وسيتذمرون ومن ثم سانزوي في ركن سحيق في هذا البيت المهجور المهجور انا - ارفعي يا حبيبة روحي يديك عالية بالدعاء الى رب العباد .. اتجهي اليه حين عزَ الاهل وفرَ الصديق بغداد - بتمهل- وكأنها تسترجع مفردات كانت غائبة عن البال .. نعم .. نعم .. الله ، نعم الله .. هو من الجأ أليه .. قامت واتجهت نحو السجادة فأدت صلاة خشوع وشكر لله على البلوى.. ثم رفعت يد الضراعة والاتكال الكامل على من لا يخيب الامال ، والذي هو اقرب من صدور الامهات اذا عزت الام.. بغداد -رافعة يد الدعاء:" الهي ، عظم البلاء ، وضاقت النفوس وعز الولد وشحت النفوس من الخير ، وأوصدت الابواب ابوابها الا بابك ظل مشرعا للمنكوبين ، يا اله المظلومين ، يا اله الصابرين ، هذه بلوانا بين يديك وشكوانا ظاهرة امام عينيك ... ارحم يا الهي ضعف الامهات واجبر قلب من فجعت منهن ، وعمر القلوب بالايمان والتقوى ، وزينها بالصبر والصلاة ، وابعد اللهم الجزع عن صدورنا وازرع بذرة الامل في نفوسنا ، واحمها وارعاها لتنم وتورق ازهارها وتفوح عطورها ، فارضي ما زالت طيبة ، ومياهي مازالت عذبة ، وسمائي صافية ، وزهوري عبقة لانها مفردات العراق ، طيب العراق ، هي العراق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() هذه معاناة تتعطل فيها لغة الكلام لانها حقيقية ![]() التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 08-09-2008 الساعة 05:42 PM. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |