|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره والصلاة والسلام على من أرسله الله بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين بشيراً ونذيراً .. أما بعد . اقتباس:
أين أُسّامة أيُها البحرّ ..! أيُها البحر مهلاً .. لماذا أنت غاضبّ اليوم .. طفل بريء يسألُكـ عن الإمام أُسامة بن لادن .. كفاكـ هياجاً .. تعال لنتحاور قليلاً .. كيف هان عليكـ نفسُكـ أن تحتضن رُفات الإمام في جوف بحرِكـ المُظلم .. فرد البحرُ قائلاً .. ايــــه ايــــه يا حبيب أبيّكـ ..! والله إنه ليعُز عليّ أن يكون قبره التُراب ولكنه لفخرٌ لي أن يكون الإمام في جوفي .. أفلا يكون لي نصيبّ أنا أيضاً .. تمهلتُ قليلاً وفكرتُ في كلام البحر .. فقلتُ ربما يكون كلامه مُحقاً فالناس ظلمت أهلها .. فقد قالوا عنه إرهابياً وخارجياً وتكفيرياً ..! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. أيامي المُؤلِمة مع البحرّ الحزّين ..! حاورته بما في داخلي .. فرد بكل عُذوبة وهدوء .. ليطمئنّ النفس ويُوحيّ بالإصغاء والقَبول .. لم أشعُر إلا وأنا أبوحُ بمشاعريّ وأحاسيسيّ له .. وكُلي ثقة بإحتوائه لحروفيّ .. وهموميّ .. والآميّ ..وأشجانيّ .. لم يكلّ مني ولم يملّ .. عانقته بكل شوق ومحبة وامتنانّ .. أصبح صديقاً مقرباً لا يمكن الإستغناء عنه .. تعاهدنا على الصدق .. والوفاء .. والإخلاص .. كنُتُ أرى البحر وأستمتع به في كل مرة أراهُ فيها .. إلا أنني لم أكُن أُحبّ الذهاب إليه كثيراً .. إلا بعد مقتل الإمام أسامة بن لادن وإلقاء جسده الطاهر في جوف البحر .. أجمّع العديد والغريبّ من الأصداف بكل سعادة ومرحَ .. ولكنّ هذه المرّة تختلف عن كُل مرّة فالأصداف ما زالت مليئة بدماء الإمام .. لأول مرّة أشعر بأن هُناكـ شيء ما يدعوني للوقوف على شاطئ البحر .. يشدُني إليه .. يأسرُني .. يجذبُني .. يُناديني .. وكأنه هو من بادرني باللقاء والشوق .. لم أشعر معه بوحشة أو غُربة أو غدرّ .. آه .. آه .. آه .. أيها البحر كم أصبحت لكـ من المحبين .. تصور وبعد هذا الشوق والحنين .. سأترككـ رُغماً عني ولا أعلم متى سأعود لأحضانِكـ .. فالنّظر إليكـ مُختلف ..والهمس إليكـ مُختلف ..والبوح إليكـ مُختلف .. لن أُخاطبكـ يا بحر بلغة العتّاب .. فما زالت ضريبة الإنتقام من الأعداء تولجّ في صدري .. فما زال بداخلكـ آلام إنسان لطالما عاش ومات لأجل لا إله إلا الله .. نداء عاجل لكل فرق الإنقاذ البحرية ..! لا تستغرِبوا إذا وجدتّم على سطح البحر رصاص كلاشنكوف .. فلقد وعدنا الإمام أبي عبدالله أنه يحملها لنا ذّلكـ المساء .. وما زال وعده قائماً .. أُقسّم بالله العظيّم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمنّ ما لم نعيشه واقعاً في فلسطين ..! ثم قبّل هذه الأُمّة قُبلة وداع وغادر بلّ حلّق في الفضاء .. أراه كطائِر ابتعد حتى صار نجمه في السماء .. فأحسست آنذلكـ أنه أخر لقاء .. ولن أنساكـ ما حييت يا والديّ أبي عبدالله .. فنمّ قرير العيّن فلا نامت أعيُن الجُبناء ..! ورحل قمر البحر ...........................!! وداعاً أيها الحبيب المحبوب .. كم .. وكم .. وكم .. أشتاق إليكـ قبل أن أُغادركـ يا إمام .. ابِنُّكـ المشتّاق خادم الأمة الإسلامية كاتبّ الخواطِر الإسّلاميّة {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} ملاحظة مؤلمة : كتبتُ هذه الخاطرة وأنا على شواطئ بحر غزة فأنا لا أُحب الذهاب إليه كثيراً إلا بعدما سمعتُ نبأ خبر مقتل الإمام أُسّامة بن لادن "تقبله الله" فقلتُ رُبما يصّطدم جسدي بجّسده الطّاهر وهذا وعده لنا نحن أهل فلسطين . منقول من الشموخ
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() يا ويحهم يا أسامة جسد بالبحر وسد بالماء في ذمة الله الكريم وحفظه يا أسامة مع النبيين والصديقين والشهداء لم تبقي من أسامة رحى الوقائع أعظما تبلى ولم تبق الرماح دماء
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |