لأول مرة يعجز اللسان وتقف الكلمات في تدوين شىء عنهم

[@أبو الوليد@]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا ولأول مرة يعجز اللسان وتقف الكلمات في تدوين شيء لإحبتنا في الصومال ..
هنا مع الاحداث ..
مع الطموحات ..
مع التبرعات والنجدة لهم ..
سنورد كل شيء ..
مع طلب من إخواني وأخواتي في تسيير اقلامكنّ لاحبتنا ..وهذا والله أقل مانستطيع أن نقدمه
ففي غزة المحاصرة تنطلق أكبر حملة لدعم اخواننا بالصومال
هذا في غزة فماذا يريد أن يقدم الباقيين؟؟؟
لذلك أقل القليل كل من يدخل هنا
أن يكتب شيئا يقدمه إلى إخواننا الأحباب
مجاعات طاحنة وحروب دامية
هنا أستبيحكنّ بعرض هذا المقطع لترون حجم المصيبة التي هم فيها اخوانكم
http://media.masr.me/fW7hV...eature=related

هنا الاحداث
تابعوا

[@أبو الوليد@]

على أية حال, لي بضع كلمات أريد إرسالها لمن هم في الصومال .. ربما ستكون قد فعلت لهم شيئًا إن اختصرت جهودك في محاولة إيصال هذه الكلمات ولو لفردٍ واحدٍ منهم:
أخي الصومالي.. هل تأذن لي في اعتباري أخا لك؟ هل ترضى بأخ مثلي؟, أتخيل كم المجهود النفسي الذي أفرضه عليك لكي تعفو عني بعد كل ما سببه لك جفائي من مآسي وأحزان.. أعرف أنك إن كفرت بأخوتي فأنت المحق, فأنت إما أن تموت جوعًا أو تعيش لتواجه من يحاربونك لأجل اللاشيء, وأنا السبب وهم النتيجة, إنني على كل حالٍ هنا, إلى جوارك, كل ما أريدك أن تعرفه أن على الأرض من يحبك دون أن يعرفك, أنَّ على الأرض من يأخذ من طعامه ليكفيك جوعك, ولا يريدك أن تعرفه!

__________________

[راغبة في رضا الله]

جزاك الله خيراً ابني الفاضل على المجهود الكبير الذي تقوم به جعله الله في ميزان حسناتك
أفتح الملتقى فأراك تكتب عشرات المواضيع عن الصومال حتى أني قلت لنفسي :هل لأبي الوليد أصول صومالية
طبعاً يشرفنا جميعاً أن نكون من الصومال وبلاد المسلمين جميعاً هي بلادنا
في الواقع احترت كثيراً في تشخيص حالتنا المرضية :
فهل تناولنا جرعة مديدة من المخدر فلم نعد نشعر بألم أعضاء الجسد؟؟!!
ام أن الألم انتشر في معظم الأعضاء وصار مزمناً فتعودنا عليه ولم يعد مزعجاً لنا ؟؟!!
أم أن حالتنا ميؤوسة لا أمل من شفائها ؟؟!!
لكنني لن أفقد الأمل يوماً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضمن حديث صحيح
(اتقوا النار ولو بشق تمرة )

ان احد اهداف الصيام ان نشعر بشعور الجوعى ونقوم بمساعدتهم
أظننا شعرنا بشعورهم في هذا الحر والتعب فهل سنقوم بمساعدتهم ؟؟
لاتنسوا اخوتي الكرام ان اخواننا في الصومال بحاجتنا وسيكونون حجة علينا يوم القيامة
السلام عليكم

[أبو الفوز]

مغاربة ينظمون حملة إلكترونية لإغاثة الصومال

أمين الجنان

2011-08-15 00:12
نظم مجموعة من المغاربة حملة إلكترونية تستهدف التعريف بالوضع الإنساني الكارثي بالصومال، وحث المغاربة على التبرع لإغاثة هذا البلد من المجاعة القاتلة التي تفتك به.
وقد أنشأ المشرفون على الحملة صفحة على الفيسبوك تحمل اسم "الحملة المغربية لإغاثة الصومال" يقدمون من خلالها عددا من المواد التحسيسية بالوضع ومختلف الوسائل المتاحة للتبرع من المغرب للصومال.

وقد وجه المشرفون على الحملة نداء للدولة المغربية لتبني قافلة إغاثة عاجلة إلى هذا البلد المسلم، لكن لحد الآن لم تظهر أية مبادرة رسمية من الحكومة المغربية، وهذا ما دفعهم إلى حث الناس على التبرع لمنظمات أجنبية موثوقة ومشهود بنزاهتها في انتظار تجاوب الحكومة مع الوضع المزري لهذا البلد الشقيق.

يشار إلى أن بعض المناطق في الصومال تعاني منذ شهور من أزمة جفاف حقيقية، وذلك بعد أن تتابع الجدب والقحط لعدة مواسم تأخرت الأمطار فيها، مما أدى إلى نضوب المحاصيل الزراعية وفقدان المواشي، وقد تحدثت الحكومة الأميركية عن 29 ألف طفل قضوا في الصومال بسبب الجوع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة ثلاث مناطق صومالية جديدة مناطق منكوبة بالكارثة التي تهدد 12.4 مليون إنسان في القرن الأفريقي ثلثهم في هذا البلد، كما أن الأزمة السياسية في البلاد ساهمت في تفاقم المشكلة، إضافة إلى الحروب المستمرة التي لم تتوقف منذ عام 1991.
المصدر ' جريدة هيسبريس الإلكترونية '

[@أبو الوليد@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

جزاك الله خيراً ابني الفاضل على المجهود الكبير الذي تقوم به جعله الله في ميزان حسناتك
أفتح الملتقى فأراك تكتب عشرات المواضيع عن الصومال حتى أني قلت لنفسي :هل لأبي الوليد أصول صومالية
طبعاً يشرفنا جميعاً أن نكون من الصومال وبلاد المسلمين جميعاً هي بلادنا
في الواقع احترت كثيراً في تشخيص حالتنا المرضية :
فهل تناولنا جرعة مديدة من المخدر فلم نعد نشعر بألم أعضاء الجسد؟؟!!
ام أن الألم انتشر في معظم الأعضاء وصار مزمناً فتعودنا عليه ولم يعد مزعجاً لنا ؟؟!!
أم أن حالتنا ميؤوسة لا أمل من شفائها ؟؟!!
لكنني لن أفقد الأمل يوماً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضمن حديث صحيح
(اتقوا النار ولو بشق تمرة )

ان احد اهداف الصيام ان نشعر بشعور الجوعى ونقوم بمساعدتهم
أظننا شعرنا بشعورهم في هذا الحر والتعب فهل سنقوم بمساعدتهم ؟؟
لاتنسوا اخوتي الكرام ان اخواننا في الصومال بحاجتنا وسيكونون حجة علينا يوم القيامة
السلام عليكم

حياكم الله تبارك وتعالى والدتي الفاضلة راغبة في رضا الله
قال صلى الله عليه وسلم

المسلم للمسلم كا البنيان يشدون بعضه بعض

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

واقال ايضا الخير فى امتى الى يوم الدين

ففيكم الخير إن شاء الله

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

صحيح أنني لست صوماليا لكنني مسلم أشعر بإخواني المسلمين
وهاذا هو الإسلام

[@أبو الوليد@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفوز

مغاربة ينظمون حملة إلكترونية لإغاثة الصومال

أمين الجنان

2011-08-15 00:12
نظم مجموعة من المغاربة حملة إلكترونية تستهدف التعريف بالوضع الإنساني الكارثي بالصومال، وحث المغاربة على التبرع لإغاثة هذا البلد من المجاعة القاتلة التي تفتك به.
وقد أنشأ المشرفون على الحملة صفحة على الفيسبوك تحمل اسم "الحملة المغربية لإغاثة الصومال" يقدمون من خلالها عددا من المواد التحسيسية بالوضع ومختلف الوسائل المتاحة للتبرع من المغرب للصومال.

وقد وجه المشرفون على الحملة نداء للدولة المغربية لتبني قافلة إغاثة عاجلة إلى هذا البلد المسلم، لكن لحد الآن لم تظهر أية مبادرة رسمية من الحكومة المغربية، وهذا ما دفعهم إلى حث الناس على التبرع لمنظمات أجنبية موثوقة ومشهود بنزاهتها في انتظار تجاوب الحكومة مع الوضع المزري لهذا البلد الشقيق.

يشار إلى أن بعض المناطق في الصومال تعاني منذ شهور من أزمة جفاف حقيقية، وذلك بعد أن تتابع الجدب والقحط لعدة مواسم تأخرت الأمطار فيها، مما أدى إلى نضوب المحاصيل الزراعية وفقدان المواشي، وقد تحدثت الحكومة الأميركية عن 29 ألف طفل قضوا في الصومال بسبب الجوع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة ثلاث مناطق صومالية جديدة مناطق منكوبة بالكارثة التي تهدد 12.4 مليون إنسان في القرن الأفريقي ثلثهم في هذا البلد، كما أن الأزمة السياسية في البلاد ساهمت في تفاقم المشكلة، إضافة إلى الحروب المستمرة التي لم تتوقف منذ عام 1991.
المصدر ' جريدة هيسبريس الإلكترونية '

بارك الله فيك أخي
ونحن في المقابل لا نريد القوات الصليبية أن تقدم شيئا لأنها تقدم بمقابل أن يتنصر الصوماليين ويذلونهم ويستعبدونهم
لذلك نسأل الله أن يلهم المسلمين إلى الخير

[أبو الفوز]

أمراض قاتلة تزيد معاناة أطفال الصومال


ساحات مستشفى بنادر تعج بالأطفال المرضى بالإسهال والحصبة (الجزيرة نت)

تتدهور الأوضاع الصحية في مخيمات مقديشو التي تؤوي عددا يقدر بأكثر من مائة نازح فروا من ظروف الجفاف القاسية التي تشهدها مناطق مختلفة في جنوب الصومال، حيث تنتشر بسرعة أمراض معدية تفتك بالأطفال الذين هم أكثر عرضة للأمراض بالمقارنة مع الكبار.

وتحدث المواطن بورو آدم للجزيرة نت لدى زيارتنا لمخيم العدالة للنازحين في مقديشو عن أنه فقد خمسة من أولاده الذين كانت أعمارهم تتراوح بين خمس وعشر سنوات منذ أن نزح من منطقة دينسور في محافظة باي وتوفوا بسبب مرض الإسهال والحصبة وفق كلامه، مشيرا إلى طفل آخر من أولاده ضعيف البنية يعاني من مرض الحصبة.

وقال بورو إن هناك بعض الأسر التي لديها أيضا أطفال مصابون بمرض الإسهال والحصبة، مضيفا "لم نجد من يساعدنا في إنقاذ أطفالنا من هذه الأمراض التي تقتل أطفالنا، حصلنا على بعض المساعدات من الطعام لكن المشكلة الكبيرة التي تواجهنا هنا هي الأمراض التي تصيب أطفالنا وتنتشر بسرعة وتقتلهم، نحن نحتاج إلى الدواء كما نحتاج إلى الطعام".

في حين ذكرت فاطمة الشيخ آدم التي كانت موجودة في مستشفى بنادر للجزيرة نت أنهم فروا من مشكلة الجفاف فوقعوا في مشكلة أخرى قائلة "انتشرت أمراض في مخيم وهلية الذي نعيش فيه فأصيب اثنان من أولادي الصغار بالإسهال، فساعدني البعض في نقلهما إلى مستشفى بنادر، فمات أحدهما على الفور وكان عمره ثلاث سنوات والآخر حصل على علاج غير أنه ما يزال ضعيفا ولا يتناول الطعام بشكل جيد".

رئيسة قسم الأطفال لمستشفى بنادر لولة محمود محمد (الجزيرة نت)
عوامل التدهور
وساعد في تردي الوضع الصحي للأطفال اكتظاظ عدد كبير من النازحين في مساحات ضيقة مع قلة المراحيض المخصصة لهم مما يدفع البعض إلى اللجوء للممرات الضيقة بين الأكواخ لقضاء حاجتهم، ويضاف إلى ذلك تكاثر حشرات ضارة بسبب الأمطار التي تهطل في مقديشو هذه الأيام الأمر الذي يؤدي بدوره إلى انتقال عدوى الأمراض بسهولة بين الأطفال.

ومما يثير قلق النازحين أنهم لا يعرفون أين يذهبون بأطفالهم المرضى بسبب غياب مراكز طبية في أغلب المخيمات لتقديم الخدمات الصحية، والتعامل مع حالات الأطفال الذين يعانون من أمراض مختلفة أخطرها الإسهال والحصبة دون الحصول على علاج ينقذهم من هذه الأمراض القاتلة.

بينما يتمكن البعض من نقل أطفالهم المصابين بالأمراض إلى مستشفى بنادر الوحيد الذي يستقبل الحالات المرضية للأطفال سواء كانوا من سكان مقديشو أو من نازحي الجفاف الموجودين فيها، ويضيق المستشفى الآن بعدد كبير من الأطفال أغلبهم من النازحين كما أكدت للجزيرة نت رئيسة قسم الأطفال لولة محمود محمد.

وقالت لولة إن قسم الأطفال يضم حاليا 295 طفلا يعانون من أمراض مختلفة من بينها الإسهال والحصبة وأمراض الجهاز التنفسي علاوة على سوء التغذية، وأشارت إلى أنه قد يصل معدل الحالات التي يستقبلها المستشفى يوميا ثلاثمائة حالة في بعض الأحيان أكثرهم مصابون بالإسهال، مشيرة إلى أن الجوع وعدم الاهتمام بالنظافة وقلة المراحيض من العوامل المساعدة في انتشار الإسهال.

وأوضحت أن تسعين طفلا توفوا في المستشفى خلال هذا الشهر وحده، شكل أطفال النازحين النسبة الأكبر منهم، مؤكدة في الوقت نفسه أن المستشفى يتحمل عبئا كبيرا لوجود حالات من مرضى الأطفال تفوق طاقته الاستيعابية.
فحص طبي لطفل بعيادة متنقلة تابعة للهلال الأحمر القطري (الجزيرة نت)
عيادات متنقلة
وحاولت بعض المنظمات العربية إقامة عيادات في مخيمات النازحين، وبهذا الخصوص أكد منسق التأهب للكوارث بالهلال الأحمر القطري إيهم إسماعيل السخلي -في حديث للجزيرة نت- أنهم أقاموا ثلاث عيادات متنقلة في ثلاثة مخيمات للنازحين في مقديشو وعيادتين متنقلتين في مخيمات بالمناطق الجنوبية في البلاد يعمل فيها كوادر طبية من أطباء وممرضين من السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء تقريبا.

وذكر السخلي، الذي قال أيضا إنهم يديرون مراكز تغذية علاجية بمحافظة باي وشبيلي الوسطى وشبيلي السفلى، أنهم يستقبلون يوميا بعياداتهم المتنقلة بمقديشو أكثر من مائة حالة أكثرهم أطفال يعانون سوء التغذية والحصبة والالتهابات الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي، مع أن العدد يتزايد باستمرار، مؤكدا أنه تتم معاينة الحالات المرضية للمصابين قبل توزيع الأدوية المناسبة عليهم.

كما دعا الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى إلى دعم جهود الهلال الأحمر القطري في مقديشو وخارجها من المناطق الجنوبية من جانب الاحتياجات الدوائية.

وإضافة إلى عيادات الهلال القطري، أقامت عدة منظمات عيادات متنقلة أخرى من بينها منظمة الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية والعون المباشر والتعاون الإسلامي والساعد المحلية. غير أن الجهود التي تبذلها كل هذه المنظمات ليست كافية كونها تركز على بعض المخيمات وتقدم خدمات طبية محدودة.



المصدر: الجزيرة

[@أبو الوليد@]

بوركت اخي الفاضل

[أبو الفوز]

سرقة المساعدات الإغاثية وبيعها فى مقديشو



وقال مسئول إنه يعتقد أن ما يقرب من نصف المساعدات المرسلة مؤخرا للمناطق الصومالية التى اجتاحتها المجاعة- تمت سرقتها.

ويدعو التحقيق إلى معرفة مدى قدرة وكالات المساعدات الإنسانية على الوصول إلى مناطق المجاعة، واستعداد المنظمات الإغاثية والحكومة الصومالية لشن حملة ضد الفساد.

وتسببت المجاعة فى الصومال فى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وهناك أكثر من اثنى عشر مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية، وفقا للأمم المتحدة. ويعانى من المجاعة 3.2 مليون نسمة، أى نصف السكان تقريبا.

وفى السياق ذاته، يقول مسئولون أمريكيون إن تسعة وعشرين ألف طفل تحت سن الخامسة لقوا حتفهم بالفعل.

وخلال الأسبوعين الماضيين، هبطت طائرات محملة بالمساعدات الإغاثية فى مطار مقديشو بشكل شبه يومى، وبعض هذه المساعدات يساهم فى إنقاذ الأرواح، لكن تتم سرقة الكثير من المساعدات وبيعها نقدا.

يشار إلى أن هذه المساعدات لا تصبح آمنة بمجرد تسليمها إلى الأسر المجتمعة فى مخيمات مؤقتة تنتشر بالعاصمة مقديشو.

وقالت أسر فى مخيمات تديرها الحكومة إنها أجبرت على إعادة المساعدات بعد أن التقاط المصورين الصحفيين صورا لهم وهم يحملون هذه المساعدات.

وقالت أم نازحة كانت تحمل طفلها المصاب بسوء التغذية إنها لم تتلق أى مساعدات غذائية، "وإنه حتى القليل من الطعام الذى نحصل عليه من الأشخاص يتم انتزاعه من قبل الميليشيات وقطاع الطرق الذين يعتقدون أننا ضعفاء ومستضعفون".

وشاهد مراسل الأسوشييتد برس آلاف الأكياس من المواد الغذائية تباع فى جميع أنحاء المدينة، حيث أسس رجال الأعمال، الذين يبيعون المواد الغذائية، ميليشيات قوية لحماية مصالحه، وغالبا ما يمتلكون علاقات سياسية قوية. وعثرت الأسوشيتد برس على ثمانية مواقع تباع فيها المعونات الغذائية بكميات كبيرة فى العاصمة، وفى العديد من المتاجر الصغيرة.

ومن بين المواد الغذائية التى كانت تباع الذرة والحبوب وزبدة الفول السودانى المخصصة للأطفال الذين يتضورون جوعا حتى الموت.

وفقد برنامج الأغذية العالمى أربعة عشر موظفا فى الصومال غير المستقرة فى العامين الماضيين، والآن، نادرا ما يسمح لموظفيها الأجانب الوصول إلى قاعدة الاتحاد الأفريقى الرئيسية المحصنة فى المطار، وأنها تعتمد على شبكة من وكالات الإغاثة المحلية الصومالية لتوزيع المواد الغذائية فيها.

وقال رجال أعمال ومقيمون إن الجميع يستغل هذا الوقت الذى تنعدم فيه الرقابة.
واعترفت وكالات إغاثية بأن هناك بعض الانحرافات، لكنها قالت إنها تغذى مئات الآلاف من الأشخاص فى واحدة من البلدان الأكثر خطورة فى العالم. ولا تقتصر هذه المشكلة على برنامج الأغذية العالمى فقط.

وهناك العديد من المنظمات التى تبعث بمساعدات إلى الصومال، بما فى ذلك الحكومة الكويتية، وجمعيات خيرية تركية ومنظمات إيرانية وجماعات أخرى. وشوهدت مساعدات كويتية أيضا تباع فى الأسواق.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=474725&SecID=286

[أبو الفوز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@

بوركت اخي الفاضل

أحلى تحية وسلام أخي الحبيب