|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() اليوم أسبق أبا بكر وقف النبى عليه الصلاة والسلام خطيبا يحث الصحابة ( رضوان الله عليهم ) على الإنفاق والصدقة , وكان من بين هؤلاء الصحابة عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذى انشرح صدره وتهلل وجهه , لأنه وافق مالا عنده . فقال عمر رضى الله عنه : اليوم أسبق أبا بكر رضى الله عنه . فقام مسرعا يسبق الريح , ثم عاد وقد تعلقت بيده صرة كبيرة من المال وضعها بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر النبى إلى هذه الصرة الكبيرة ثم استقبله بنظره قائلا : ماأبقيت لأهلك ؟ قال عمر رضى الله عنه : أبقيت لهم مثله . ثم انصرف عمر رضى الله عنه إلى جوار النبى صلى الله عليه وسلم , وما هى إلا هنيهه إلا دخل أبو بكر رضى الله عنه المسجد حاملا صرة أكبر وأعظم من التى جاء بها عمر رضى الله عنه , فوضعها بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم . تبسم النبى صلى الله عليه وسلم قائلا : ماأبقيت لأهلك ؟! أجابه بكلمات خاشعة : أبقيت لهم الله ورسوله . حرك عمر رضى الله عنه رأسة إعجابا بالصديق قائلا : لاأسبقك إلى شئ أبدا يا أبا بكر . |
#2
|
||||
|
||||
![]() اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد وصحبه أجمعين
هذا هو عمر وذاك الصديق رضي الله عنهما بوركت اخي وجزاك الجنة
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اسعدني مرورك الطيب |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |