|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيــم
بيان … بشأن الرد على المبادرة الصفوية التي تقدم بعرضها أتباع الدجال مقتدى الصدر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان الحمد لله وحده ، عليه توكلنا ، سبحانه رب العرش العظيم و افـضل الصـلاة و السـلام على محمد الرســول الامين .. أما بعد .. ترتكب وسائل الاعلام العربية بمختلف مستوياتها ، المكتوبة و المسموعة و المرئية ، أفدح اخطائها في مجال نقل الخبر و تبيان الحقيقة ، حينما تشغل جماهيرها بمحاولات تصوير احداث الصراع الدائر في العراق ، و تغطية معاركه على انها حوادث عنف عشوائية ، او عمليات اجرامية يرتكبها منفذوها في سياق فوضوي ، و يرشقون نيرانهم هنا و هناك ، بلا مقصد واضح ، و دون توجيه النيران نحو اهداف محددة .. و يتمادى الاعلاميون في غيـّهم ، و ربما تدفعهم لهذا سياسات مبيّـتة ، او أن يكونوا واقعين تحت تأثير ما يشهدونه في العراق كل يوم من عواصف نار ، تروعهم و تتسبب في ارباكهم ، و ما يتبع ذلك كله من فقدان القدرة على تمييز المواقف و فهم الاخبار و تقويمها كما يجب .. فنراهم يعتمدون في تفسيرهم لاحداث الصراع على تصور مفاده .. ان العراق قد اصبح ساحة لتصفية الحسابات بين جهات اجنبية خارجية ، أما ابناء البلد من المسلمين العراقيين ، فهم عالقون بين نيران هذه الجهات ، واقعون تحت رحمة هذا الطرف أو ذاك .. لا تسير الامور وفق هذا التصور المغلوط .. و ما يجري في العراق ليس معارك ارتجالية او حوادث فردية منفصلة .. إن الصراع الذي يرقبه العالم بأسره ، هو حرب شاملة مصيرية ، لا تنقذف فيها النيران جزافاً . يقف على جبهتها طرفان لا ثالث لـهما .. تقاطعت بهما المسـارات ، و تصادمت بهما و المواقف و تجابهت .. طرف معتدي غاصب .. يمثله تحالف الكفر اليهودي ـ الصليبي ـ الصفوي ، و يتصدره الاحتلال الامريكي .. و طرف مدافع . يتخذ موقفاً عادلاً في دفع هجمة الشر عن دينه و أرضه ، ممثلاً في المسلمين المجاهدين ، وهم في العراق ليسوا تحت رحمة هذا الطرف أو ذاك ، انهم يرجون رحمة الله تعالى ، و يتوكلون عليه سبحانه ، و اخوتهم المؤمنون في غير العراق يهتدون الى حقيقة الصراع بفطرتهم ، لا تغشهم أضواء الاعلام المخادع ، و لو سطع بريقها و انتـشر .. يدركون أن هذه معركة الامة باسرها ، و إن اقتصرت رقعة المواجهة على أرض الرافدين . اذن ، فهي حرب المواقف ، المؤمنون فيها يعبرون عن موقف الحق . كما على الطرف المقابل ، يتخذ المعتدون مواقف الكفر و الحقد و الطغيان . و بين طرفي حرب المواقف ، يكشف الروافض الصفويون عن موقفهم الدنىء ، ليصطفوا مع جانب الكفر و العدوان ، في مؤامرة خبيثة ، تشكلت في صورة العلج الامريكي و هو يقود تابعه الصفوي العميل .. فكانت أدوار الخيانة و حملات الغـدر فصـولاً متـتابعة و مستمرة ، شهد بها عليهم جميع المراقبين للاحداث ، اعلاميين أو غيرهم .. و من جملة الاحداث ، خلال الفترة القريبة الماضية ، هو ما نشير اليه في بياننا هذا ، كشفاً لجزء من مواقف الاطراف التي نتحدث عنها ، و توضيحاً لخفايا الامور التي قد تغيب حقائـقها عن بال المراقبين لتطورات المعركة ، و بالاخص منهم أخوتنا المسلمين ابناء الامة ، و ان لهم الاولوية الكبرى عندنا في اطلاعهم بشكل منتظم على ما يدور من حوادث الحرب .. و لمزيد من الفضح و كشف النقاب عن مؤامرات الروافض الحاقدين ، و ليتعرف الجميع مدى خيبتهم و خذلانهم .. جاءت الينا قبل أيام ، و بشكل غير معلن ، ما قيل لنا أنها مقدمة لمشروع (هدنة) من قبل اتباع جيش الدجال ، و قد وصلت الينا مقترحاتها عن طريق وساطات عدة ، من جماعات أو هيئات ، بعضها جهات رافضية ذات صلة بتيار مقتدى الصدر ، و البعض الآخر يتبع جماعة الحزب الاسلامي .. تقدمت تلك الوساطات الينا ، تهمس بعرض ترتيبات ما أسمته ( الاتفاق ) على وقف تبادل الهجمات بيننا وبينهم ، أي بما يشمل ايقاف هجمات جيش الدجال على مناطق و أحياء المسلمين و مساجدهم ، مع ايقاف هجمات المجاهدين ضد اتباع الصدر من الروافض ، سواء ما كان منها ضمن عمليات الاغتيال و الاشتباكات المباشرة ، أو الضربات الموسعة بقذائف الهاون أو القصف الصاروخي .. كما نقلت أيضاً طلباً يتضمن وقف غارات المجاهدين التي تستهدف مفارز الحرس الوثني و الشرطة ، مع تبرير ذلك بدعوى أن قسماً كبيراً من افراد هذه التشكيلات هم من عناصر التيار الصدري ..! و دارت الوساطات و لفـّت مراراً حول قضية تسوية الخلافات بين السنـّـة و الشيـعة ( حسب التعابير التي استخدمت)و تفاءلت حول امكانية فتح المجال من قبل كلا الطرفين ـ كما في سابق العهود ! ـ لابناءهم و عامتهم بمعاودة العلاقات الطبيعية و معاملات البيع و الشراء فيما بينهم ، و كذلك حرية التـنقل بين المناطق و الاحياء . و ذكرت مدينتي الصدر و الشعلة كمثال ليعاد فيها تبادل المصالح و المعاملات ، بين ابناء الروافض من جهة ، و ابناء و أهالي المسلمين من جهة أخرى ! هذه خلاصة ما ورد الينا ، و حسب المعلومات عندنا ، فان مقترحات و افكار (الهدنة) هذه توصلت الى أفراد و جهات عدة ، و عبر نفس الطرق ، و من خلال نفس الوساطات .. و من المرجح أن المبادرة وجدت طريقها أيضاً الى اخوتـنا في باقي فصائل المقاومة .. و نحسب أن الكلمة المنتظرة للرد على ما تقدم به الروافض ، اتباع الصدر ، من مقترحات ، هي كلمة المجاهدين . و ليصبح كل طرف على بينة واضحة من موقف الطرف الآخر ..و على هذا نورد ردنا كما يلي : اننا نعلن رفضنا القاطع و النهائي ، سواء ما كان تجاه هذه المبادرة ، أو مثيلاتها مما يمكن أن يحدث طرحه مستقبلا .. فلا هدنة .. و لا مهادنة مع أي معتـد ٍ غادر ، و اذا ما توهم المجرمون أن المجاهدين يشابهونهم في الهوان و طلب السلامة و النجاة ، فليعلموا أن المسلم لا يتنازل عن حقوقه و مبادىء دينه .. و ان كشف الحساب ما زال طويلاً و شاقاً على الروافض الاوغاد ، و على كل من سلك منهج العدوان و الغدر ، فلا استثـناء لأي جهة أو جماعة ، اقدمت على التآمر ضد المسلمين ، مهما توسلت .. بل ستكون هدفاً لعملياتنا حتى تدفع ثمن غدرها و اعتداءاتها ..ان التفكر في هذا النوع من المبادرات ، وما يمكن أن تحوي من مضامين ، او تخفي وراءها من نوايا ، يكشف لكل باحث متبصر ، مدى حال التقهقر و التراجع الذي وصل اليه جحفل الروافض في العراق ، و جمع جيش الدجال الصدر بشكل خاص ، و هم يعيشون وقع هجماتـنا المقابلة عليهم .. يدركون ان ساعة اندحارهم تقترب حثيثا .. ها هم يتعلقون بخيوط الوساطات التافهة ، يتوسلون طلب الامن ، و يستجدون ضمان السلامة من المجاهدين .. مع ان كثيراً من المسلمين حاولوا قبلا تبصيرهم بعواقب أفعالهم ، و مغبة استمرارهم في اعمال الخيانة .. فأبوا إلا تغييب عقولهم و الركض وراء أوهام حوزتهم .. و كان ما حدث في الآونة الاخيرة ، من هجمات أمعنت في التخريب و الاذى ، و استهداف جوامع المسلمين و بيوتهم و حرماتهم .. و إزاء تلك السياسة الحمقاء ، برز الرد المقابل و الموجع على أيدي المجاهدين الغيارى ، متوزعين ضمن مجموعاتهم و كتائبهم ، كلٌ ضمن موقعه و حسب واجبه الجهادي .. و نحمد الله ، أن فرقتـنا كانت ، و ما زالت ضمن الفرق التي تصدت للهجمات الخائبة ، و تحرك أبطالنا في هجمات مقابلة ، كان أبرزها قصف تجمعات الروافض في بغداد بقنابر الهاون عيار 82 ملم ..و بادر اخوتنا في الفرق الاخرى بالزيادة على ذلك ، بارك الله بهم و سدد رميهم ، عندما كرروا قصف مناطق الصفويين و تجمعاتهم بالصواريخ الميدانية التكتيكية .. إن عقيدة مشركة فاسدة ، و عقلية سوداء حاقدة ، كتلك التي تحملها رؤوس الروافض و قياداتهم ، لن يتوفر للمسلمين القدرة على صدّها و ابعاد شرورها الا بردعها بالقوة ، بأشد الاساليب و أقساها .. و المعادلة هنا تتخذ تبادلاً عكسياً ، فكلما أظهر المسلمون مظاهر العزة ، و كرسوا وسائل القوة العسكرية ، زاد مأزق الروافض ضعفاً و تخاذلا ، و تدهورت مواقفهم نحو الانهزام ، و هذه هي شيمة الجبناء . يقتضي هنا التذكير بنقطة هامة .. فالطائش مقتدى الصدر ، مع اتباعه و جنوده ، ليسوا طرفاً مستقلاً ضمن الصراع، و لا يملكون حق التفاوض أو طرح المبادرات . فهم في النهاية ، مع أقرانهم من جماعتي (الدعوة) و (غدر) ، مجرد وسائل ضمن مخطط مسبق ، ترسمه و تحدد ظروفه و أهدافه و مهماته ، حوزة (قم) في إيـران .. و لكن راية الله أكبـــر ستقف بعون الله سداً حصيناً بوجه الكافرين و مخططاتهم ، أياً كان تعدادهم ، و مهما بلغ علـوّهم في الارض .. و مع احتمال ان تعاود الوساطات الحاحها في طرح الهذيان المسمى ( بالهدنة ) ، فاننا لا نكتفي برفض المبادرة فحسب ، بل ندعو أخوتنا المجاهدين ، ما ندعو اليه أنفسنا أولاً ، بقطع الطريق على كل خطوط الوساطات المخزية ، و اغلاق كل مدخل قد يتخيل العدو أن بالامكان ولوجه لتقديم هذا النوع من العروض التافهة .. أما الذين يحملون شعارات الاسلام ، و يتخذون منها عنواناً لحزبهم و جماعتهم ، فلا نعرف ، هل يستمتع هؤلاء الى هذه الدرجة باداء دور ( البائس الذليل) أو ( الوسيط المُـهان ) ؟! .. ان عليهم الشروع بعملية مراجعة شاملة و دقيقة لمواقفهم . و الحق أن الخيار الاشرف لهم أن يدفنوا رؤوسهم في تراب الارض ، على أن يكونوا معبراً للوساطات ، أو طوقاً لنجاة الروافض الصفوييـن .. فليتذكروا قول الله تعالى : (( يـأيها الذين آمنوا لِـمَ تقولون ما لا تفعلـون . كبـُر مقتـاً عند الله أن تقولـوا ما لا تفعلون . )) سورة الصف ( 2 ـ 3 ) و ليتذكروا فعل النبي ( صلى الله عليه و سلم ) ، حين حشد جيش الصحابة الكرام ، لنصرة امرأة مسلمة ، تعرضت للتحرش من قبل أبناء القردة و الخنازير ، الذين قتلوا رجلاً غيوراً مؤمناً وقف وقفته الباسلة في الذود عنها .. فما حال أحزاب الاخوان المسلمين اليوم ، و غيرهم من حاملي فكرهم الانهزامي الذليل ، بينما نساء المسلمين يستغثن بالرجال ، كلما اعتدى عليهن كلب من كلاب الروم الصليبيين ، أو رافضياً نجساً من اتباع إيـران .. ستظل مواقفنا على ما ابتدأت عليه مشوار الجهاد العظيم ، في نصرة الاسلام و المسلمين .. لا نتراجع امام الظالمين . و لمن يظن ذلك أو يتوهمه ، فليعلم أن فرقتـنا تمر الآن بمرحلة اعادة التنظيم .. نسأل الله أحسن التعبئة و الاعداد .. اننا نشعر بأنا أقوى و أصلب حالاً مما كنا عليه قبل ثلاث سنوات .. و اذا كانت أحلام اليقظة تستغرق خيال الاعداء المجرمين ، و تغريهم بان يكون شهر رمضان القادم (شهراً للسلام ! ) ، فانه باذن الله سيصبح جحيماً عليهم كما لم يكن من قبل .. و اننا ندعو المسلمين في الامة بأسرها ، أن يحشدوا طاقاتهم و زخم دعاءهم منذ اليوم ، سائلين الله سبحانه أن يكون رمضان القادم شهر الانتصار على أعداء الاسلام في العراق ، و فاتحة النصر المبـين و التقدم نحو القدس . الله أكبر . الله أكبـــر و العزة للاسلام و المسلمين . ـــــــــــــــ جهــاد الانصاري ــــــــــ 22 رجب 1427 هـ 17 آب 2006 م
__________________
بدون الردود تموت المواضيع .. ضع رداً لاحياءها ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |