|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() لم تتوان جماعة الإخوان المسلمين عن القيام بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة لنصرة غزة، والوقوف بجانب أهلها في محنتها الأخيرة، وذلك بالنزول إلى الشوارع والميادين وأمام المساجد ،وإقامة المؤتمرات والندوات وتنظيم المظاهرات والاحتجاجات والوقفات، لحث الحكام العرب والمسلمين على اتخاذ مواقف جادة لإنقاذ غزة من المذابح الإسرائيلية الوحشية، وتحريض الشعوب على إغاثة أهلها بالمساعدات المادية والعينية، وتوضيح خطورة المؤمرات التى تُحاك ضد القضية الفلسطينية لقتل روح المقاومة ليس لحركة حماس فقط، ولكن لكل العرب والمسلمين. من أجل هذا فقد شن النظام المصري الحاكم حربا شاملة على جماعة الإخوان المسلمين، فأعداد المعتقلين وصلت الى أكثر من ألف ومائتي معتقل من قيادات وكوادر الإخوان والمتعاطفين معهم، وكذلك فالحملات الإعلامية على هذه الجماعة مستمرة وبلا هوادة - من خلال جميع وسائل الإعلام الرسمي من صحف ومجلات ومحطات إذاعية وقنوات تلفزيونية أرضية و فضائية- في توجيه الإتهامات والتشكيك في المواقف والمبادىء التى تنتهجها الجماعة ، وأن حركة حماس ما هي إلا امتداد لجماعة الإخوان المسلمين التي وصفها الرئيس مبارك من قبل بأنها تمثل خطراً على الأمن القومي المصري. وقد وصلت الأمور إلى منع أعضاء البرلمان المنتمين للإخوان من مناقشة الحرب الوحشية الإسرئيلية على غزة في البرلمان ، ومنعهم من المشاركة في إيصال المعونات الإنسانية لمعبر رفح ، وهناك العديد من الوسائل الأخرى التي يتخذها النظام الحاكم ضد الجماعة لوضعها في وضع المدافع لينسى الرأي العام المصري القضية الرئيسية وهي قضية فلسطين. القضية الفلسطينية عند الإخوان المسلمين - مثلهم مثل أي مواطن مصري حر - هي قضية حياة أو موت ، وهي قضية مصير لمصر من جوانب عديدة ، فمن الجانب الوطني فإن أي إعتداء على فلسطين – وبالأخص غزة – فهو إعتداء على الوطن وعلى حدودنا الشرقية ، وما أكثر الجنود والمدنيين المصريين الذين قتلتهم إسرائيل على هذه الحدود، ولن ينسى المواطن المصري فى يوم من الأيام الحروب الإسرائيلية مع مصر – 56، 67 ، 73، وكذلك أطفال مدرسة بحر البقر ، وعمال مصنع أبي زعبل ، وغيرهم الكثير ، وتهديدات القادة العسكريين الإسرائيليين مرة بضرب السد العالي وأخرى باحتلال سيناء. وثالثة بطرد الفلسطينيين وتسكينهم فيها ، وجميعهم لايخفون كراهيتهم لمصر والمصريين. ومن الجانب القومى فلطالما تغنينا بالقومية العربية فى الخمسينات والستينات أيام الحقبة الناصرية، وأن مصر هى الأخت الكبرى للدول العربية والتى هى المدافع الأول عنها ، ومن الجانب الدينى فالمسجد الأقصى الأسير - أولى القبلتين وثالث الحرمين – تهوى إليه القلوب وتهفو إليه الأرواح ، ولن تهدأ إلا بزيارته ، فضلا عن تحرير كل فلسطين لأنها أرض إسلامية ، وفرض عين على كل مسلم ومسلمة العمل من أجل تحريرها. أما الجانب الإنساني فالعالم كله على إختلاف أديانه وألوانه وجنسياته أجمع على التنديد بهذه المجازر الوحشية وضرورة وقفها، والإصرار على إيصال المعونات الإنسانية لإنقاذ أهالى غزة من الهلاك، فالعار سوف يلاحق الصامتين منا والمتخاذلين والمتواطئين ، بلو سوف يلاحق أبناءهم ومن ينتسب إليهم بصلة ،والفضيحة الكبرى لهم يوم القيامة . وللتقليل من شأن ما قام به الإخوان المسلمون من فعاليات لنصرة غزة ، فقد أعلن العديد من رموز الإعلام المصرى الرسمى أن الإخوان لم يستطيعوا التأثير على الرأى العام المصرى ، فلم يشاركهم أحد فى المظاهرات التى قاموا بها ، ولم يتحرك الشارع المصرى فى الاتجاه الذى يريدونه ، وهذه نظرة قاصرة وحجة واهية ، قد لا يكون هناك دور للأحزاب ، لأنها باتت مجرد ديكورات ، أما الرموز الوطنية على اختلاف ألوانها فلم تقصر فى المشاركة ، والإخوان قاموا بما عليهم – حسب إمكانياتهم – فهم ليسوا دولة ، بالرغم من التضييق الذى يتعرضون له دائما من قبل الأمن المصري. وتناسى هؤلاء أننا نعيش فى ظل قانون الطوارىء ، السيف المسلط على رقاب الشرفاء فى هذا الوطن ، مما يجعله سببا فى إرهاب المواطنين ، فلا يفكر منهم الا القلة القليلة فى المشاركة فى مثل هذه الفاعليات ، ومع ذلك فغالبية الشعب المصرى شارك فى نصرة غزة بصورة فاقت كل التوقعات ، وبروح وطنية وإسلامية عالية ،إما بالدعاء أو بالتبرع أو بالذهاب إلى معبر رفح لإيصال المعونات أو بمحاولة الدخول الى غزة للمساعدة فى العلاج أو الوقوف على أحوال أهلها، والعبرة فى النهاية بالنتائج ، وهى بالفعل باهرة . لو غاب الإخوان المسلمون أو غُيبوا عن الساخة ، فلن يستطيعوا أن يمحوا من ذاكرة الشعب المصرى أن إسرائيل هى العدو الأول له وللإسلام وللعروبة ، أو ما فعله اليهود قديما وحديثا ، فى حروبها الدنيئة التى تشنها من حين لآخر على البلاد والشعوب العربية ، لن ينسى شعبنا الأسرى المصريين اللذين دهستهم الدبابات والمجنزرات الإسرائيلية وهم أحياء ، وعلى هؤلاء ألا ينسوا أن شعبنا صاحب كرامة وعزة وشهامة. |
#2
|
|||
|
|||
![]() أكَّدت جماعة الإخوان المسلمين أن أمن مصر القومي بمثابة "خط أحمر" لا تقبل المساس به، مشددةً على رفضها لأي شيء من الممكن أن يهدِّده؛ سواء كان ذلك عن طريق استخدام أراضيها في عمل عسكري من أي جهة دون علم وموافقة منها، أو عن طريق الفساد السياسي والمالي والإداري، وسوء استخدام السلطة ضد شعبها، وحرمانه من حقوقه المشروعة في الحرية، والمشاركة السياسية، واختيار قياداته ونوابه. ودعت الجماعة في بيانٍ لها اليوم الحكومة المصرية إلى الحفاظ على أمننا القومي، بإقرار العدل، ومحاربة الفساد، ودعم المقاومة في خطٍ متوازٍ مع التصدي لمن يريد العبث بهذا الأمن. وأضافت أن مواقف الجماعة ودورها- منذ نشأتها- في حماية الجبهة الداخلية لمصر لا تقبل المزايدة من فرد أو جهة، مشيرةً إلى أنها تقوم بهذا الدور عبادةً لله سبحانه وتعالى، من منطلق "حب الأوطان من الإيمان". وأدانت الجماعة بشدة كلَّ من يشارك في حصار إخواننا في فلسطين، ويمنع عنهم الدعم من الغذاء والكساء والدواء والعلاج، مطالبةً الأنظمة وشعوب الأمة الإسلامية والعربية بأن تهبَّ لنصرة المقاومة، ودعمها اقتصاديًّا ومعنويًّا؛ بل وعسكريًّا تطبيقًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك، مشددةً كذلك على ضرورة أن يتم هذا الدعم بالتعاون والتنسيق بين كافة الدول العربية والإسلامية، مشيرةً إلى أن ما قام به حزب الله لدعم المقاومة في فلسطين هدفًا لا يختلف عليه اثنان إلا أن وسائل الدعم يجب ألا يشوبها أي نوعٍ من التصرفات المنفردة. وطالب البيان بضرورة وقف الحملات الإعلامية التحريضية في قضية "خلية حزب الله" انطلاقًا من مكانة مصر، ودورها الريادي في المنطقة، وأنها أكبر من أن تنزلق نحو مهاترات دعائية لن تعود على مصر الكبيرة، ولا على حزب الله بخير. كما شدَّد البيان على أن الكيان الصهيوني هو العدو الحقيقي للأمة، وأنه هو مصدر التهديد والخطر والقلق والتوتر في المنطقة، مؤكدًا حق المقاومة المشروعة في الدفاع عن الأوطان ضد العدو المغتصب، وخاصةً الصهاينة في فلسطين بكل قوة، وبكافة الوسائل المتاحة. البيان ![]() بسم الله الرحمن الرحيم الإخوان المسلمون وهم يرصدون الأحداث الجارية يدركون أن من واجبهم توضيح موقفهم تجاه المستجدات التي تقع على الساحة الداخلية والإقليمية والعالمية والصراع بين العرب والمسلمين من ناحية وبين الصهاينة والأمريكان من ناحيةٍ أخرى. وفي هذا الصدد فإن الجماعة تؤكد موقفها الثابت من عدة قضايا مثل: المقاومة- الأمن القومي- طبيعة الصراع- الأطماع الصهيونية في المنطقة. وقد بدا من القضية المثارة حاليًّا إعلاميًّا وسياسيًّا، محليًّا وإقليميًّا، والتي عرفت "بخلية حزب الله في مصر" أن الأمة تحتاج إلى من يلم شعثها، ويجمع صفها ويوحِّد كلمتها، خاصةً في مواجهة العدو الصهيوني المحتل الغاصب، والذي يستهدف أمنها ويعمل على زعزعةِ استقرارها، وهذا يستدعي بالضرورة تحديد من هو العدو ومَن هو الصديق، وما الدور الذي تقوم به المقاومة في فلسطين والعراق وغيرها من البلاد العربية والإسلامية؛ دفاعًا عن الأمن القومي العربي بعامة والأمن الوطني المصري بخاصة؛ الأمر الذي يستلزم من الأمة كلها أنظمةً وشعوبًا أن تهبَّ لنصرة المقاومة ودعمها اقتصاديًّا ومعنويًّا، بل وعسكريًّا تطبيقًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك، إذ لا يُعقل أن تدعم أمريكا الكيان الصهيوني بكل السبل، فضلاً عما يمتلكه من ترسانةٍ نووية، ثم يترك الشعب الفلسطيني أعزلا يُواجه الحصار والموت والدمار، وفي ذات الوقت، فإننا نؤكد أن هذا الدعم يجب أن يتم بالتعاون والتنسيق بين كافةِ الدول العربية والإسلامية، وما قام به حزب الله لدعم المقاومة في فلسطين يعتبر هدفًا لا يختلف عليه اثنان، إلا أن وسائلَ الدعم يجب ألا يشوبها أي نوعٍ من التصرفات المنفردة. ونرى أن ما يجري في هذه القضية هو إحدى محاولات الصهاينة لإضعاف الدول العربية والإسلامية وجعل الصراع عربيًّا/ عربيًّا أو إسلاميًّا/ إسلاميًّا بدلاً من كونه صراعًا عربيًا إسلاميًّا/ صهيونيًّا، ويسعى الصهاينة بذلك أيضًا للتعمية والتغطية على جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية التي ارتكبها في غزة، وإفشال مشاريع إعادة الإعمار في القطاع، كل هذا يدعونا للانتباه لطبيعة الصراع، وللبعد عن الخلاف والفرقة وألا ننشغل عن قضايانا الرئيسية بأخرى جانبية كالتي أُثيرت في الأيام الماضية. والإخوان المسلمون وهم يؤكدون ثبات موقفهم الداعم للمقاومة يرون فيها أمل الشعوب المستضعفة، ورمزًا لعزة الأمة وكرامتها، وهو ما لا يتعارض مع حرص الإخوان الكامل على الأمن الوطني لمصر، وعلى سيادة كل الدول على أراضيها، ومن ثَمَّ فإنهم يؤكدون ضرورةَ أن تصون الحكومة المصرية أمننا القومي بإقرار العدل، ومحاربة الفساد، ودعم المقاومة، ثم التصدي لمَن يريد العبث بهذا الأمن. ولذا فإن مَن يتعاون مع مَن يريد بأمن البلاد سوءًا إنما هو يساعد في إنجاح المشروع الصهيوني الأمريكي في اختراق الأمة الإسلامية والبلاد العربية لا سيما مصر. ونحن بإعلان موقفنا هذا نود تأكيد ما يلي: 1. أننا نحرص على وطننا مصر وأمنها القومي الذي لا يقتصر فقط على رفض استخدام أراضيها (ومن ذلك إقامة القواعد العسكرية على أرضها.. وغير ذلك) من أي جهة دون علم وموافقة منها؛ بل أيضًا يشمل كل ما من شأنه أن يضعف مؤسساتها، وبالتالي يُهدِّد أمنها القومي كالفساد السياسي والمالي والإداري وسوء استخدام السلطة ضد شعبها وحرمانه من حقوقه المشروعة في الحرية والمشاركة السياسية واختيار قياداته ونوابه، وهذا موقف تاريخي منذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين، وما دور الإخوان في حماية الجبهة الداخلية، وفي مقاومة المحتل البريطاني عنا ببعيد، وهذا الدور لا يقبل المزايدة من فردٍ أو جهةٍ؛ لأننا عندما نقوم بهذا فإننا نقوم به عبادةً لله سبحانه وتعالى من منطلق "حب الأوطان من الإيمان". 2. إننا نؤكِّد حق المقاومة المشروعة في الدفاع عن الأوطان ضد العدو المغتصب، وخاصةً الصهاينة في فلسطين بكل قوة وبكافة الوسائل المتاحة. 3. والإخوان المسلمون يدينون كل مَن يشارك في حصار إخواننا في فلسطين ويمنع عنهم الدعم من الغذاء والكساء والدواء والعلاج. 4. تأكيد مكانة مصر ودورها الريادي في المنطقة، وأنها أكبر من أن تنزلق نحو مهاترات دعائية لا تؤدي إلى خيرٍ؛ ولذلك يجب وقف الحملات الإعلامية التحريضية، والتي لن تعود على مصر الكبيرة، ولا على حزب الله بخير. 5. نلفت الانتباه إلى أن العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي للأمة، وأنه هو مصدر التهديد والخطر والقلق والتوتر الحقيقي في المنطقة، ولا ينبغي أن يغيب ذلك عن أذهاننا في أي لحظة. وقى الله مصر وشعبها والأمة العربية والإسلامية من كلِّ مكائد الصهاينة والأعداء ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ الإخوان المسلمون القاهرة: 26 من ربيع الآخر 1430هـ= 22 من أبريل 2009م |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اخي شكرا لك و استغل الفرصة لسؤالك هذا السؤال ان سمحت : لماذا لم تصدر حركة الاخوان و لا بيان واحد يتبرا و يندد بالحزب الاسلامي العراقي المحسوب على الاخوان الذي اتى على الدبابة الامريكية و الذي تعاون مع المحتل و خان الامة و الدين من اجل بعض الكراسي و الامتيازات...حتى قيل : الحزب الاسلامي آخر مسمار في نعش حركة الاخوان المسلمين. الرجاء توضيح موقفكم من هذا الحزب بكل امانة و ساقوم بنقله الى المنتديات الاخرى ليتبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود و تتضح الامور. كما اطلب منك التعليق على مقالة الدكتور هاني السباعي التي نقلتها الى هنا.
__________________
بدون الردود تموت المواضيع .. ضع رداً لاحياءها ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا اخي الكريم ابو مصعب
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]() وصفت جماعة الإخوان المسلمين الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس الماضي للعالم الإسلامي بأنه مجرد حملة علاقات عامة ومحاولة لتجميل صورة أمريكا التي تلطَّخت بالظلم والغزو وجرائم العدوان وإراقة دماء العرب والمسلمين في كل مكان، وخاصةً في فلسطين. وأكدت الجماعة في بيان لها اليوم السبت أنه ما لم تتوقف الحملة التي تقودها أمريكا ضد المسلمين فإن التوتر سيستمر ويشتدُّ، والمقاومة ستزداد وتقْوَى، وسوف يظل عدم الاستقرار في العالم على حالته ما لم تتدارك أمريكا وقيادتها مواقفها الظالمة الداعمة للصهاينة وللظالمين؛ الذين يأتمرون بأمرها، ويسيرون في طريقها. وقال البيان: "إن المبادئ العامة التي ذكرها الرئيس أوباما في خطابه من حقوق الإنسان والعدل وضرورة الحوار على أساس الاحترام والثقة المتبادلة وغير ذلك؛ لا يختلف عليها أحد"، مؤكدًا أن العبارات العاطفية واللغة واللباقة التي استخدمها أوباما في خطابه، وحاول بها كسب مشاعر المسلمين؛ لا تحقِّق عدلاً ولا تستردُّ حقًّا للمسلمين، سواء في فلسطين أو العراق أو أفغانستان أو باكستان أو غيرها من بلاد العالم الإسلامي، التي يراق فيها الدم المسلم ليل نهار؛ بتخطيط ومكرٍ من قِبَل الإدارات الأمريكية المتتابعة. وأوضح البيان أن إعلان أوباما استمرارَ دعم أمريكا للصهاينة في فلسطين لتحقيق أمنهم وعدم الاعتراف بحق المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني؛ يؤكد أن أوباما يسير على درب أسلافه في سياسة الكيل بمكيالين واستنكر الحديثَ المقتضبَ والسطحيَّ عن الديمقراطيةِ ولمزِ الشعوب التي تطالب بها في العالم العربي والإسلامي، في الوقت الذي غضَّ فيه الطرف عن الديكتاتوريات القائمة والأنظمة الفاسدة الظالمة التي تقهر شعوبها وتهمِّش دورها. نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم إن الإخوان المسلمين وهم جزءٌ من الأمة العربية والإسلامية يدركون حقيقةَ ما يجري في العالم من مكر وكيد وعدوان من أصحاب المشروع الصهيوني/ الأمريكي ضد أبناء هذه الأمة. ويؤكدون أن قدرةَ العالمين العربي والإسلامي على استثمار طاقاتهما وإمكاناتهما في التنمية والنهضة هي الحقيقة التي يجب أن يُعوَّل عليها، وهي وحدها التي تستجلب تقدير واحترام العالم. ولقد استمعنا- كما استمع الناس في العالم- إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي أوباما من جامعة القاهرة، متوجهًا به إلى العالم الإسلامي، فلم نرَ فيه- كما توقعنا من قبل- جديدًا يُذكر بالنسبة إلى الإستراتيجية الأمريكية. ونحب أن نلفت الأنظار إلى ما يلي: 1- أن المبادئ العامة التي ذكرها الرئيس أوباما في خطابه من حقوق الإنسان والعدل وضرورة الحوار على أساس الاحترام والثقة المتبادلة، وغير ذلك لا يختلف عليها أحد. 2- أن العبارات العاطفية واللغة واللباقة التي استخدمها أوباما في خطابه، وحاول بها كسب مشاعر المسلمين لا تحقق عدلاً ولا تسترد حقًّا للمسلمين سواء في فلسطين أو العراق أو أفغانستان أو باكستان أو غيرها من بلاد العالم الإسلامي التي يراق فيها الدم المسلم ليلَ نهار بتخطيطٍ ومكرٍ من قِبل الإدارات الأمريكية المتتابعة. 3- أن إعلانَ الرئيس أوباما عن استمرارِ دعم أمريكا للصهاينة في فلسطين لتحقيق أمنهم وتأكيده ذلك، وعدم حق المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني الغاصب ومساواة الغاصب بالمُطالب والقاتل بالقتيل.. ليؤكد أنه يسير على دربِ أسلافه، حكام أمريكا في سياسة الكيل بمكيالين والانحياز الكامل غير المحدود للكيان الصهيوني، بل والتماس كل الأعذار له فيما يفعل ضد الفلسطينيين، ويظهر ذلك واضحًا في تركيزه على أسطورة المحرقة النازية التي وقعت لليهود، وبصرف النظر عما ذكره الرئيس أوباما في هذا الصدد فإن هذا لا يُعطي مبررًا لأحدٍ على أي نحو لاحتلال أرض فلسطين، بل وارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقي ومجازر وحشية للشعب الفلسطيني، وحصار خانق وقاتل لقطاع غزة حتى الآن؛ الأمر الذي تجاهله الرئيس أوباما تمامًا، ولا يُعطيه حق وصف مقاومة الفلسطينيين بالعنف، ومطالبة الشعب الفلسطيني بنبذه، واتخاذ الوسائل السلمية؛ ليفرض بذلك الاستسلام على الشعب الفلسطيني، وسلبه حقَّه المشروع في تحرير أرضه وتطهير مقدساته. وبهذه المناسبة يؤكد الإخوان المسلمون موقفهم من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين، ويؤكدون دعم المقاومة حتى يسترد الفلسطينيون حقوقهم المشروعة. 4- أن الحديثَ بإسهابٍ عن المشكلات الاقتصادية، وعن البطالة، وضرورة توفير فرص عمل للشباب، وما إلى غير ذلك هو حديث عام مرسل يحتاج إلى إصلاحٍ سياسي حقيقي، أما الحديث عن حقوقِ المرأة والتعليم فهي أمور يعرفها المسلمون جيدًا من قيم ومبادئ الإسلام العظيم. 5- أن محاولةَ دغدغة مشاعر وعواطف العرب والمسلمين من خلال استشهاده بالآيات القرآنية والأحداث التاريخية الإسلامية والحديث عن قيم التسامح وإسهامات الحضارة الإسلامية في نهضة وتقدم البشرية لم ولن تنجح في تحقيقِ أهدافها، ولن تنطلي على العرب والمسلمين؛ لأنه بالمقابل كان واضحًا أن ذلك مجرد تغير في الأسلوب والتكتيك في بعض القضايا؛ بما يؤكد سياسة التدخل الناعم للإدارة الأمريكية، بدلاً من استخدام الآلة العسكرية التي ما زالت تقوم بجرائمها في أفغانستان وباكستان، فضلاً عن الاحتلال الذي ما زال جاثمًا على صدر العراق وآثاره وتداعياته مستمرة. 6- الحديث المقتضب والسطحي عن الديمقراطية ولمز الشعوب التي تطالب بها في العالم العربي والإسلامي، في الوقت الذي غضَّ فيه الطرف عن الديكتاتوريات القائمة والأنظمة الفاسدة الظالمة التي تقهر شعوبها وتهمش دورها. ولذلك فإن الإخوان المسلمين يعتبرون هذا الخطاب مجرَّد حملة علاقات عامة؛ لتضييع الفرص، وإضاعة الوقت، ومحاولة لتجميل صورة أمريكا التي تلطخت بالظلم والغزو وجرائم العدوان وإراقة دماء العرب والمسلمين في كل مكان، وخاصةً في فلسطين. ونُوجِّه الأنظارَ إلى أنه ما لم تتوقف الحملة التي تقودها أمريكا ضد المسلمين فإن التوترَ سيستمر ويشتد والمقاومة ستزداد، وتقوى، وسوف يظل عدم الاستقرار في العالم على حالته ما لم تتدارك أمريكا وقيادتها مواقفها الظالمة الداعمة للصهاينة وللظالمين الذين يأتمرون بأمرها ويسيرون في طريقها.. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21) الإخوان المسلمون القاهرة في: 13 من جمادى الآخرة 1430هـ= 6 من يونيو 2009م |
#6
|
||||
|
||||
![]() كيف............. كيف..... كيف.. ترضى جامعه الازهر وشيوخها الذهاب لهاذا.....(خصاره حتى فيه الكلمه) لماذا؟؟؟ لقد دعوا والدى الى الذهاب ولكن والدى قد رفض ثبته الله وجزاكم الله خيرا |
#7
|
|||
|
|||
![]() بورك مرورك اخى
|
#8
|
|||
|
|||
![]() لولا أنه سيسير على نهج من قبله لما وصل لمنصبه هذا
|
#9
|
|||
|
|||
![]() بورك مرورك اختاه
ووالله اراكى موفقة جدا فهو برنامج لايتغير وان تغير منفذيه والحمد لله ان الامة بخير |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمةة الله وبركاتة "ولذلك فإن الإخوان المسلمين يعتبرون هذا الخطاب مجرَّد حملة علاقات عامة؛ لتضييع الفرص، وإضاعة الوقت، ومحاولة لتجميل صورة أمريكا التي تلطخت بالظلم والغزو وجرائم العدوان وإراقة دماء العرب والمسلمين في كل مكان، وخاصةً في فلسطين" والله ما هو ألا كذالك والله يهدى من أغتر بكلاماتة منا ويزيل اللبس عن عينية وقلبة ، بارك الله بك أخى الفاضل ونعم البيان هذا ... ... فى أمان الله ...
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |