مهنية الصحافة وادابها في طرح الموضوعات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 140993 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-06-2011, 12:53 PM
الصورة الرمزية ahmed1954
ahmed1954 ahmed1954 غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: ***********
الجنس :
المشاركات: 934
الدولة : Egypt
افتراضي مهنية الصحافة وادابها في طرح الموضوعات


د. محمود غزلان




هذه رسالة أرسلها الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين إلى جريدة "المصري اليوم" بتاريخ 21/2/2007م لنشرها، إلا أن الجريدة رفضت نشرها، وفيما يلي نص الرسالة:

الأستاذ: مجدي الجلاد
رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد؛
أعتقد أنكم تعلمون أن هناك خصومةً سياسيةً بين النظام الحاكم وبيننا- نحن الإخوان المسلمين- لأسبابٍ أظنها لا تخفى على فطنتكم، يستخدم فيها النظام كل أجهزة الدولة لإقصائنا عن ميدان العمل العام وخدمة الجماهير، وأجهزة الإعلام القومية ادعاءً، الحكومية حقيقيةً، تأتي في طليعةِ الوسائل التي تسعى لاغتيالنا معنويًّا بنشر المفتريات والأكاذيب واستعداء السلطة وتحريضها لتحقيق الاستئصال المادي أو الإقصاء على أقل تقدير.

ومن هنا فقد رحبنا بالصحافة المستقلة آملين أن تنحاز للحقِّ والصدق والعدل والحرية لتعتدل الموازين وتتضح الحقيقة أمام الجماهير، وأشهد أنَّ صحيفتكم حافظت على كثيرٍ من هذه القيم، واتسمت بالحياد والموضوعية فيما بين الفرقاء السياسيين في البداية، ولقد تعرَّضت من أجل ذلك لكثيرٍ من قذائف كُتَّاب الحكومة، ورموها بما هو فيهم، لإرهابها وإخراجها عن خطها الصحيح.

ويبدو أنَّ هذه الخطة الحكومية قد نجحت في أهدافها، فرأينا في الآونة الأخيرة مشاركةً منكم في حملةِ التحريض، ففي يوم واحد نشر أحد كُتَّاب الأعمدة الثابتة عندكم دعوة للحكومة للنص في الدستور على حظر الجماعة لمدة عشر أو عشرين سنة، ونقلت الصحيفة عن أحد الأحزاب المغمورة أنه يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنَّا، وقد تقول: إنَّ الأول رأي والثاني خبر، وأنا أفهم أن الرأي أن يناقش فكرنا، أو موقفًا لنا وأن يستخدم الحجة والمنطق في مواجهةِ الحجة والمنطق، أما أن يقول إن رأيي أن أحظرك، فليس هذا برأي ولكنه تحريضٌ سافر؛ ولذلك فأنا لا أستبعد أن يأتي غدًا كاتب ليقول إن رأيي أن أسجنك أو أقتلك، فهل هكذا تكون الآراء؟

وأما الثاني فهو خبر يتضمن تحريضًا باغتيالنا معنويًّا بإسقاط الجنسية عنا، وخارج نطاق القانون، فهل المطلوب أن تتحول مصر إلى غابةٍ تحكمها الكراهية والأحقاد ضد فصيلٍ وطني شعبي له مؤيدوه الذين بلغوا عدة ملايين.

إنَّ معنى هذا أنه من حق الواحد منكم لا أن ينتقد مخالفه فحسب، بل أن يحاكمه ويحدد له العقوبة التي يراها وعلى السلطة أن تتولى التنفيذ.


وبعد أحداث جامعة الأزهر التي شاركتم في تضخيمها وأطلقتم على المشاركين في الاستعراض اسم الميليشيات، ولم تبرزوا استنكارنا لها واعتذار الطلاب عنها ولا الأسباب التي أفضت إليها، كما ينبغي أو كما أبرزتم الاستعراض نفسه، وهو الأمر الذي أدَّى لاعتقالاتٍ وانتهاكاتٍ كبيرة واتهامات ضخمة ظالمة، وإحالة قيادات كبيرة إلى المحكمة العسكرية، وإحالة الأموال والشركات والمؤسسات الاقتصادية إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وقد كان ذلك كفيلاً بتوقفكم لإعادةِ تقييم الموقف باعتباركم من أنصار الحريات وحقوق الإنسان والعدالة، إلا أنكم للأسف الشديد استرسلتم في المشاركة في الحملة الظالمة التي يشنها النظام علينا، وكأنَّ أجهزةَ الإعلام الحكومية لا تكفي، فرحتم تنشرون مذكرةَ المعلومات التي أعدها ضابط أمن الدولة ضد القيادات المحولة للقضاء العسكري، وكأنها حقائق لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، وكأنَّ جهاز أمن الدولة يتحرَّى الحق ويحترم القانون وحقوق الإنسان، وهو الذي ينشر الرعب والفزع ويتحكم في كل مؤسسات الدولة، ويعتقل الآلاف بدون تهمةٍ أو بتهم ملفقة كثيرًا ما رفضها القضاء النزيه وبرَّأ المظلومين منها، وليس أدل على ذلك من أنه اعتقل حوالي 25 ألفًا من الإخوان في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة بتُهم شبيهة بتلك التي يتهم بها الإخوان الآن، ولم يقدم منهم للمحاكمة سوى مأئتين، وهؤلاء قدموا لمحاكم عسكرية تفتقد الحد الأدنى من الضمانات، فالقضاة ضباط لا يشترط فيهم الحصول حتى على ليسانس الحقوق وهم تابعون لوزير الدفاع، أي السلطة التنفيذية، وكذلك الادعاء العسكري، ويملك الوزير نقلهم أو عزلهم بجرة قلم أي ليست لهم حصانة وحكمهم غير قابلٍ للاستئناف أو النقض، أي أن السلطة التنفيذية (الحكومة) هي الخصم وهي الحكم وحكمها نهائي.
فهل بعد ذلك يصح نشر مذكرة المعلومات وعلى صفحةٍ كاملةٍ ولأيام متتالية؟ وفي أي قضيةٍ أخرى فعلتم هذا؟ ولمصلحة مَن هذا النشر؟ ألا يُعدُّ هذا اغتيالاً معنويًّا تمهيدًا للاغتيالِ المادي؟ ألا يعني ذلك أيضًا أنكم تعتبرون المواطن منا مُدانًا حتى تثبت براءته على عكس القاعدة القانونية المعروفة أن الإنسان برئ حتى تثبت إدانته؟ لو كان المنشور حيثيات حكمٍ نهائي أصدره القضاء الطبيعي العادل لرحبنا به، أما أن يكون قول الخصم الكاره المتربص بخصمه المفترى عليه بالباطل على طريقة "لقد عكَّرت عَليَّ الماء".. فهنا تسقط كل القيم النبيلة التي اكتسبتم بها مصداقيتكم في البداية، وتحولتم إلى سياط تعذيبٍ تلهب أعراض المظلومين وإيذاء الأعراض والنفوس أفدح كثيرًا من إيذاء الأبدان، وهذا ما كنا نربأ بكم أن تسقطوا فيه.. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة:119) ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ (ق: 18) صدق الله العظيم

"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، "وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم"، "وهل يكبُّ الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟، "ألا أخبركم بأكبر الكبائر؟ الشرك بالله وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وقول الزور" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولله الأمر من قبل ومن بعد؛
--------------
* عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين

__________________
  #2  
قديم 14-06-2013, 10:43 AM
الصورة الرمزية فهيم
فهيم فهيم غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
مكان الإقامة: بيت أبي
الجنس :
المشاركات: 197
الدولة : Algeria
افتراضي رد: مهنية الصحافة وادابها في طرح الموضوعات

للهم ارزقنا حسن الخاتمة ،
__________________
«مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» ،البخاري . (( ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد )) ابن تيمية
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.50 كيلو بايت... تم توفير 2.11 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]