أخي الفاضل أمير قريش أنا لست شيخاً لأحد أنا رجل من عامة المُسلمين عُيِنتُ مُشرفاً من قبل الإدارة وبطلبٍ منهُم لدرايتي في علاج الأمراض الروحية وهذا لتوجيه الإخوة والأخوات المبتلين بمثل هذه الأمراض شفاهم الله وجميع مرضى المُسلمين، أنا يا أخي رددت عليك بقوة لأن أُسلوبك مع الأخت (قرآني حياتي-أنشط عضوة في ملتقى الرقية الشرعية) لم يكُن سلفياً البتة وحينما رددتُ عليك غضبت ولا أُخفيكَ القولَ كان يجِبُ علي أن أُهدِأ من روعكما وأن أُصلِح بينكما ولكنني بشر أغضب كما يغضب البشر وإني على سفرٍ يا أخي الغالي ولا أتمنى أن يكونَ لأحدٍ علي مثقال حبة من خردل من حق فإن كُنتُ قد اخطأتُ بحقك فأرجو أن تسامحني وأن تدعو لي بالمغفرة والهداية وصلاح الدين والدنيا وهداية القلب فأنا مهما بلغ حجم العداوةِ التي تكُنُها لي (بعد الرد) أبقى أخوك المُسلِم ولي حقٌ عليك ولك حقٌ علي فيا أخي أعذُر أخاك في الله واصف ولا تدعو عليه فَنَعم الله أكبر لقد صدقت في هذه وأنا لا أتحمل ولا أطيق غضبه أو عذابه سبحانه وتعالى والمعذرة عالإطالة وهذا ما صال وجال في خاطري من أحرف سطرتها في دجى هذه الليلة.........وصَلي اللهم على نبينا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين.....سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
كتبتها ليلة الأربعاء
22-3-2011