الارق..قد يسبب اوراما سرطانيه!

[منونة]

الأرق..قد يسبب أوراما سرطانية!

الكثير منا يحب السهر وخاصة فى ليالى الصيف الحارة، ولكن ثبت أن للسهر مخاطر عديدة، فقد حذر فريق بحث إيطالى من أن السهر سواء فى العمل أو فى المنزل يعرض الإنسان لخطر الإصابة بنوبات قلبية وأورام سرطانية. ووجد فريق البحث أن الأنوار الليلية الصناعية التى تستخدم فى المنازل أو فى أماكن العمل تقوم بعملية خداع للعقل


الذى يعتقد أن الوقت ما زال نهارا، مما يتسبب فى حدوث إرهاق شديد لجميع الأعضاء الحيوية بالجسم وخاصة القلب الذى ثبت أنه لا يستجيب للعمل أثناء فترات الليل بالصورة المطلوبة، مما يتسبب فى إصابة الإنسان بنوبات قلبية حادة، وقد يصاب الجسم بأورام سرطانية وخاصة عند النساء. وبالنسبة للأرق وعدم التمكن من النوم بسهولة فهى مشكلة شائعة فى أماكن كثيرة من العالم فقد ثبت أن فى أمريكا فقط يوجد حوالى 70 مليون شخص يعانون من اضطرابات فى النوم، إما لأسباب نفسية أو لأسباب مرضية مثل صعوبة التنفس. ونعرض هنا بعض النصائح التى قد تفيد فى التغلب على الأرق وصعوبة النوم:

تعويض النوم مرفوض
مسألة التعويض فى النوم مرفوضة كأن ينام الفرد ساعات قليلة فى كل أيام الأسبوع ثم يعوض باقى ساعات النوم فى يوم العطلة الأسبوعية، وهذا خطأ فلابد من الحصول على حوالى 8 ساعات من النوم الهادئ يوميا.

التمارين الرياضية أحد أهم أسباب الأرق
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على عدم الشعور بالإرهاق أحد أهم الأسباب التى تؤدى إلى الأرق، ويجب ألا ننسى أن نتوقف عن ممارسة الرياضة قبل النوم بأربعة ساعات على الأقل.

استشارة الطبيب مستحبة
لا مانع من استشارة الطبيب للمساعدة فى التغلب على حالة الأرق ومشاكل النوم.

كيف تعرف أنك مصاب بالأرق؟
إذا ظهرت عليك الأعراض التالية فأنت حتما مصاب بالأرق:
* عدم النوم بسهولة.
* الإحساس بالتعب الشديد.
* قلة التركيز بصورة ملحوظة.
* عدم الأداء بصورة جيدة فى العمل.
* ألم فى العضلات.
* الشعور أحيانا بالاكتئاب.
* الانفعال باستمرار وسرعة الغضب والتوتر.

ويمكن أن يصاب الإنسان بالأرق بسبب حالة مرضية لديه، فالإصابة بآلام المفاصل والأمراض الروماتيزمية وأمراض الجهازالهضمى مثل الارتجاع والقرحة وأمراض الجهاز التنفسى مثل الربو وضيق التنفس والحساسية من أهم مسببات الأرق، كذلك الخوف والاضطرابات النفسية عند مرضى السكر والسرطان تجعل لديهم صعوبة شديدة فى النوم. وعلاج الأرق يعتمد بصورة أساسية على علاج الأسباب التى وراءه وهو أمر معقد حيث أن كل سبب ربما يؤثر على سبب آخر، وما زالت كيفية التعامل مع هذا المرض غير معروفة تماما لدى المتخصصين.