|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أروع محاكمة على مر التاريخ نادى الغلام : يا قتيبة ( هكذا بلا لقب ) ، فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا . التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك .. قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛ يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل. ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !! لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم. وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم . بقي أن نعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز ، حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير. هي قصة من كتاب ( قصص من التاريخ ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ، وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري ، طبعة مصر سنة 1932 م
__________________
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. ![]() اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلك روعة الإسلام وعدل الإسلام وسماحة الإسلام وهيبة الإسلام فليعي أهل هذا الدين فماافتخروا بشيء كافتخارهم بالانتماء إليه ولا أسبغ الله عليهم نعمة أجل وأعظم منه فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة جزاكى الله خيرا اختى
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() لو ان كل المسلمين طبقوا دينهم كما يجب ما وجدنا كافرا في هذه الارض فما اروعه من دين وما افضل خلقه وما اجمل علمه لكن هذه حكمه الحكيم قصه رائعه اسمعها للمة الاولى فشكرا لك وجزيت خيرا دمت بالف خير اخيتي |
#4
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله على نعمت الاسلام مشكورة على الطرح
__________________
حبيبي يارسول الله ادعي الله أن يفرج عني وعن جميع المسلمين سبحان الله يافارج الهم وياكاشف الغم فرج همي ويسر أمري وأرحم ضعفي وقلة من حيلتي وأرزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختنا الكريمة
وهذه سماحة الأسلام
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#6
|
||||
|
||||
![]() و بارك بكم مشكورين لمروركم العطر
__________________
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. ![]() اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |