قبل أن تخرج النعام رؤوسها من تحت الرمال للشجب والتنديد أقول مستعينا بالله...... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3116 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2010, 10:53 AM
الصورة الرمزية الوليد الجزائري
الوليد الجزائري الوليد الجزائري غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: allemagne
الجنس :
المشاركات: 558
الدولة : Germany
047 قبل أن تخرج النعام رؤوسها من تحت الرمال للشجب والتنديد أقول مستعينا بالله......

بسم الله الرحمن الرحيم


أكاد أجزم أن قطعان النعام ستخرج رؤوسها من تحت الرمال بعد ما جرى البارحة من عمل بطولي سطره أسود الإسلام بدمائهم الطاهرة عندما اقتحموا أحد الأوكار الصليبية في بلاد الرافدين.

فتلك النعام لا تعرف ولا تجيد سوى الانبطاح وقد تشربت قلوبها الذل والتبعية، ولم تشم رائحة العزة والاستعلاء على الباطل في يوم من الأيام.

سنرى غدا مشالح السلاطين ومشايخ الفضائيات يشجبون ويستنكرون ويلطمون على منابر الإعلام، بكاء وحسرة على دماء الخنازير الصليبيين.

سنراهم غدا يلبسون الحق بالباطل كعادتهم، ويلوون أعناق النصوص من أجل الصليبيين الحاقدين، فألسنتهم الحادة العليمة لا نسمعها إلا في مناوئة المجاهدين ونهش لحوم الموحدين.

لقد كن بالأمس أخواتنا العفيفات يستغثن بالمسلمين صباح مساء من داخل أديرة الأقباط الصليبيين الحاقدين، ولم يحسن أولئك المنبطحون سوى البكاء كالنساء على منابر الفضائيات.
ولم يتجرأ منهم أحد ليقول على أقل تقدير إن عهد وذمة الصليبيين قد انتقضت.

عويل وصراخ عشرات العفيفات الطاهرات في أسماعهم مرارا وتكرارا:

وإسلامــــــــاه وامعتصمــــــــاه...
ولا مجيب لهن ولا مغيث ولا ناصر.

والله الذي لا معبود بحق سواه لم ينصر تلك العفيفات غير أولئك الموحدين الأطهار بدمائهم وأشلائهم، وتركوا لغيرهم الشجب والتنديد واللطم والعويل والمظاهرات والاستنكارات.

وإن شئتم فاسألوا سجون الصليبيين والروافض المشركين عن أشلاء أبي مصعب الزرقاوي وأبي عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر وعن ألاف الأشلاء والدماء التي بيعت لله على أسوار تلك السجون، نصرة لفاطمة وصابرين وعبير ولكل عانية مسلمة سعيا لفكاك أسرها.


أولئــــــــك إخوانـــــي فجئني بمثلهم..
إذا جمعــــــتنا يا جرير المجــــامع


حتما سيخرج بعض النعام ليقول:
لقد شوهتم صورة الإسلام!!

فنقول له: أصمت عليك من الله ما تستحق، والله ما شوه صورة الإسلام ومسخه إلا أمثالك من دعاة الانهزام، عندما عطلتم الجهاد وحاربتم المجاهدين وميعتم العقيدة من أجل الطغاة والمرتدين.


ومن يتهيب صعود الجبــــــــال..
يعش أبـــــد الدهر بين الحفر

ومن يرضى الهوان يعش ذليلا..
ما لـــــجرح بميت إيــــــلام


إن الكفار لن يرضوا عنا أبدا حتى نتبع ملتهم، ولا يزالون يقاتلوننا حتى يردونا عن ديننا، وصورة الإسلام في نظرهم قد أخبرنا عنها ربنا عز وجل بقوله:

{وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}

وبقوله سبحانه:

{قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}

وبقوله تعالى:

{وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ}


يا قوم.. بالله عليكم أخبروني من نصر أخواتنا ووقف بصفهن غير أولئك الأطهار الذين يقال عنهم شوهوا صورة الإسلام؟!!
كونوا صادقين مع أنفسكم ومع الله قبلها..
اتقوا الله وانصفوا إخوانكم قبل أن تقفوا خصوما لهم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.


وربما أيضا سيخرج علينا بعض النعام ليقول:
نبينا - صلى الله عليه وسلم - هو نبي الرحمة، وديننا دين سماحة.

فنقول له: صدقت وأنت كذوب، فكلامك حق أردت به باطل، وهذا هو ديدنك وديدن أمثالك، تتحدثون عن جوانب الرحمة وتتجاهلون وتغفلون تماما جوانب العزة والشموخ والاستعلاء على الكفر وأهله في سيرة نبينا الضحوك القتال - صلى الله عليه وسلم وفداه النفس والأهل والمال -.

نعم نبينا - صلى الله عليه وسلم - هو نبي الرحمة ولكنه أيضا نبي الملحمة المنصور بالرعب، صدع بالحق على رؤوس الكافرين قائلا:

''لقد جئتكم بالذبح''

وأرسل - صلى الله عليه وسلم - رسائل العزة إلى كل طاغوت من طواغيت الكفر قائلا له:

''أسلم تسلم''

وأرسل - صلى الله عليه وسلم - السرايا وجيوش الفاتحين قائلا لهم:

''قاتلوا من كفر بالله''

فخير تلاميذه - رضي الله عنهم - عدوهم إما أن يسلم، أو يدفع الجزية عن يد وهو صاغرا ذليلا، أو السيف.

تلك هي عزة الموحدين وذلك هو إسلامنا الذي ارتضاه لنا ربنا عز وجل، والذي قوامه كما قال شيخنا ابن تيمية - رحمه الله -

''كتاب يهدي وسيف ينصر''

تلك هي عقيدتنا التي تشمئز منها أجساد المرجفين المنهزمين الذين زرعوا في قلوب المسلمين الإرجاء والإرجاف والذل والخور والجبن والانبطاح، فخرجوا علينا بدين جديد ممسوخ يرضى عنه اليهود والنصارى وكل طاغوت وزنديق.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.


وإني أسأل من تبقى فيه ذرة غيرة من أولئك المنهزمين فأقول له:
لو أن شقيقتك أو زوجتك أو بنتك معتقلة أسيرة كسيرة في أديرة النصارى وتستغيث بك ليلا نهارا، هل ستتركها وتدير ظهرك عنها وتقول:
عذرا سامحيني لا أرغب بتشويه صورة الإسلام؟!!
أم أن دم الغيرة - إن كان عندك - سيفور في جسدك؟!


فما بالك بأختك في الإسلام؟!! والتي يسومها أراذل خلق الله سوء العذاب، وما كان ذنبها إلا أن قالت ربي الله.

لقد سجن واغتصب الكفار أخواتنا وقتلوا خيرتنا
والقوم في كل مرة يديرون لهم الخد الآخر ليصفعوه حتى لا تتشوه صورة الإسلام زعموا!!!

إن ما قام به إخواننا وأبطالنا وخيرتنا وطليعة أمتنا جنود دولة العراق الإسلامية من عمل أشفى به الله صدور قوم مؤمنين، نحسب أنه قد برئت به ذمتهم أمام الله بإذن الله عز وجل..

أما أولئك المنبطحون على منابر الإعلام فماذا قدموا غير الكلام والشجب والتنديد والدموع على الفضائيات؟!

لقد قام بعض اليهود برفع ثوب مسلمة واحدة، بعدها مباشرة قام قدوتنا الضحوك القتال - صلى الله عليه وسلم - بطرد وإجلاء إخوان القردة عن بكرة أبيهم.
ولم يقل نعاقب الفاعل فقط.
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل ، فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله وأسر أصحاب رسول الله رجلاً من بني عقيل ، وأصابوا معه العضباء ، فأتى عليه رسول الله وهو في الوثاق ، فقال : يا محمد ، فأتاه فقال : ( ما شأنك ) فقال : بما أخذتني وأخذت سابقة الحاج ؟ يعني العضباء ، فقال : ( أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف ) ثم انصرف عنه فناداه فقال يا محمد يا محمد قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم رحيما رفيقا فرجع إليه فقال ما شأنك فقال إني مسلم قال لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ثم انصرف عنه فناداه يا محمد يا محمد فأتاه فقال ما شأنك فقال إني جائع فأطعمني وظمآن فاسقني قال هذه حاجتك قال ففدي بالرجلين رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر وغيره .

وعندما حاول اليهود معاونة الكفار في غزوة الأحزاب عمل فيهم - صلى الله عليه وسلم - مقتلة عظيمة وقتل من رجالهم ما يقارب الألف لمجرد أنهم فكروا بالإعانة.

وعندما لطمت إحدى المسلمات على وجهها وصرخت وامعتصـــــــماه، جيش من أجلها المعتصم جيشا جرارا أوله في فلسطين وآخره في بغداد.

فيا أيها المنهزمون المنبطحون هلا تساءلتم..
أين جيوش حكامكم الجرارة - التي تنفق عليها المليارات وصفقات التسليح المشبوهة بينما شعوبكم تئن من ويلات الجوع والفقر والبطالة - أين تلك الجيوش عن نصرة ألاف العفيفات في سجون اليهود والصليبيين والروافض الحاقدين؟!!!

إن الرد على النصارى الصليبيين بمثل ما فعلوه بنا هو حق مشروع لنا،
فكما يقتلون يقتلون وكما يأسرون يؤسرون، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم ومن عامل بالمثل فما ظلم.

قال الحق تبارك وتعالى:

{فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}
وقال سبحانه:

{وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به}


وقبل الختام أضع اقتباسا مما جاء في بيان أسود دولة الإسلام لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد:

اقتباس:



ويُشملُ بهذا الإنذار مَنْ كانت له مِسكةُ عقل من رؤوس النّصارى وكنائسهم ومنظماتهم في بلاد العالم، ممّن له تأثير على تلك الكنيسة المحاربة


والضغط عليها، وإلا فلن يتردّد ليوثُ التّوحيد - وقد التحفوا أحزمتهم النّاسفة- في تصفية الأسرى الحربيّين من نصارى العراق، ولتنفتح عليهم بعد ذلك في هذه البلاد وغيرها أبوابٌ تُبيدُ بإذن الله خضرائهم وتكسرُ شوكتهم وتُلزمهم الصّغار الذي كتبه الله عليهم، وتجعلهم عبرةً لكلّ من ركبه الشّيطان فصدّ عن دين الله وتجرّأ على كتابه ونبيّه صلّى الله عليه وسلّم وأعراض المسلمين وشعائرهم.. {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ


بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ


الْكَافِرُونَ}[الصف: 8].



وليعلم المُشركون النّصارى بكلِّ مللِهم ونِحلهم ممّن غرّه بهذا الدّين العزيز تخاذلُ المحسوبين عليه، فتمالأَ على حرب الإسلام، وجعلَ من كتاب


الله وشخص رسوله صلى الله عليه وسلّم غرضاً للاستهانة والاستهزاء، أنّ زمن الذّل قد ولّى إلى غير رجعة، وأنّ للإسلام رجالاً ملأ الإيمان


قلوبهم، فجعلوا دون دين الله نحورهم، وهانت في سبيل الله دمائهم، وليريَنّ هؤلاء الأنجاس وأمثالُهم منهم ما يكرهون، ولو بعد حين، فراية


الإسلام لابدّ مرفوعةٌ، ودين محمدٍ لابدّ ظاهرٌ ولو كره المشركون والمنافقون: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}[الصف: 8-9].



****



قال تعالى (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها)



فاستجابة لنداء الله تعالى ونداء المستضعفات من المسلمات المأسورات بأيدي عباد الصليب في مصر كاميليا شحادة ووفاء قسطنطين وأخواتهما أقدمنا نحن جنود كتيبة الاستشهاديين في دولة العراق الإسلامية أقدمنا على هذا العمل ومطلبنا بسيط وواضح أسيراتنا عند أبناء ملتكم في مصر مقابل أبناء ملتكم المحتجزين عندنا في الكنيسة.



ونقول للفاتيكان كما اجتمعتم قبل أيام بنصارى الشرق الأوسط على اختلاف فرقهم لدعمهم وتأييدهم فالآن اضغطوا عليهم ليفكوا أسر أخواتنا وإلا فالقتل سيعمكم جميعاً وسيجلب شنودة الدمار لجميع نصارى المنطقة إن لم


تأخذوا على يديه.



واعلموا أنه قد ولى زمان تفردكم بالبطش والقوة فقد من الله علينا بالجهاد فكما تقتلون تُقتلون وكما تأسرون تُؤسرون ولأن جعلتم كنائسكم سجونا للمسلمات فسنجعلها مقابر لكم بإذن الله.



ولن تكون النهاية بقتل الرهائن فحسب بل ستفتحون على أبناء ملتكم بابا لا تتمنونه أبدا ليس بالعراق فحسب بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة فلديكم عندنا مئات


الآلاف من الأتباع ومئات الكنائس وكلها ستكون هدف لنا إن لم تستجيبوا.



وهذا اقتباس من بعض ما ورد في كتابات الشيخ حسين بن محمود - حفظه الله - الأخيرة:

اقتباس:



سأل أحدهم عن حكم النصارى الذين اختطفوا امرأة أسلمت وأخفوها؟



لعل هذه القصة – أو الحادثة – تبين الحق وتجليه لمن كان على قلبه غشاوة:


رجل من أهل الذمة - في الشام - ألقى بنفسه على امرأة من المسلمين وهي على حمار فغشيها ، فرآه عوف بن مالك فضربه فشجّه ، فانطلق الذمي إلى عمر يشكوا عوفاً ، فأتى عوف عمر فحدثه ، فأرسل عمر إلى المرأة فسألها فصدّقت عوفاً ، فأمر عمر بصلب الذمي .. (انظر أحكام أهل الذمة لابن القيم) .



وقال ابن تيمية في الصارم المسلول : "روى عبدالملك بن حبيب بإسناده عن عياض بن عبدالله الأشعري ، قال : مرَّت امرأةٌ تسير على بغلٍ ، فنخس بها علجٌ ، فوقعت من البغل ، فبدا بعض عورتها ، فكتب بذلك أبو عبيدة بن


الجراح إلى عمر - رضي الله عنه - فكتب إليه عمر أن اصلب العلج في ذلك المكان ، فإنا لم نعاهدهم على هذا ، إنما عاهدناهم على أن يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون. (انتهى) ..



وقد نقل العلماء هذا عن عمر في يهودي ونصراني أنه أمر بصلبهما ، بل إن عمر بن الخطاب اشترط على أهل الذمة أنهم لا يضربون المسلمين وأن من فعل ذلك فقد خلع عهده. (انظر أحكام أهل الذمة لابن القيم) .



المسلمون لم يعاهدوا أهل الكتاب في مصر على اختطاف المسلمات ، فمن فعل ذلك فقد خلع عهده ، ويجب على المسلمين استرداد اختهم المسلمة وقتل من اختطفها بعينه ليكون عبرة لغيره ، وإن تظاهروا على خطفها أو إخفائها فقد خلعوا عهدهم فيقاتلون جميعاً لاستنقاذ المسلمة ، وهذا فرض عين لا أعلم


فيه خلاف بين العلماء ، ومثل هذا لا يحتاج إلى سؤال ، وإتلاف أرواح الرجال أرخص من ذهاب عرض مسلمة ، وأهل مصر لا زالت فيهم الغيرة والحمية على الأعراض ، هذا ما عهدناه عنهم ، فالله الله في أعراض المسلمات ، فما


أدرانا ما يفعل هؤلاء بأخواتنا في أديرتهم .. ولَذَهاب جميع كنائسهم وحرقها وقتل جميع النصارى في مصر أهون من المساس بامرأة مسلمة .. ولا يرخص العرض إلا عند أهل الدياثة ، أما الرجال فإن دمائهم تفور وتغلي في


شرايينهم ، ويتطاير الشرر من أعينهم ، وتلتهب صدورهم ، وتحترق قلوبهم ، ولا يستقر لهم قرار ولا يسكن لهم بال حتى يقطّعوا من تجرأ على أختهم قطعاً ، ويصلبوه صلباً ، ويغضبوا غضباً يفرق منه البعيد ، ويهرب منه القريب ، ولا يقوم لهم أحد ولا شيء في هذا المقام حتى يأخذوا بثأرهم ويشفوا غليلهم ، ويطفؤوا نار صدروهم بدم عدوهم ، ومن سكت اليوم عن عرض اخته ، يوشك أن يُعتدى على بنت أمه ..



****



س: ما هو موقف المسلمين من الأخت كاميليا المصرية المسلمة؟


ج: أجبت على هذا السؤال في آخر مقالة، الأمر لا يحتاج إلى جواب، كل من قرأ في أحكام أهل الذمة يدرك الجواب دون عناء. وأقول: الأمر لا يحتاج حتى إلى قراءة.



س: لو اختصرت لنا الحكم.


ج: استنقاذ الأخت وجوباً ، وقتل المختطفين حتى يكونوا عبرة لغيرهم ، وقد بطلت ذمتهم شرعاً وأصبحوا في حكم المحارب : حلال المال والدم ، قال ابن القيم في الزاد "كان هَدْيُه صلى الله عليه وسلم أنه إذا صالح قوماً فَنَقَضَ بعضُهم عهده، وصُلْحه، وأقرَّهم البَاقُونَ، ورضُوا به، غزا الجميعَ، وجعلهم كُلَّهُم ناقضين، كما فعل بِقُريظة، والنَّضير، وبنى


قَيْنُقَاع، وكما فعل فى أهل مكة، فهذه سُـنَّته فى أهل العهد" [قاله الشيخ بمعناه ونقلناه بحرفه من الزاد] .



س: ماذا لو كانوا كُثر؟


ج: يُقتلون جميعاً. من أعانهم على الأمر يُقتل. السلف قتلوا في أقل من هذا بكثير.



س: ما هي أهم المراجع في هذا الأمر.


ج: لعل من أشهر المراجع كتاب الصارم المسلول لابن تيمية، وكتاب أحكام أهل


الذمة لابن القيم.



س: ذكرت في مقالتك بأن الكنائس تُحرق!


ج: الكنائس التي في القاهرة الحكم فيها أنها تُهدم باتفاق السلف لأنها مُحدثة في الإسلام، والقاهرة مدينة جديدة اختطها المسلمون ولم يكن فيها كنائس من قبل، قاله ابن تيمية، أما الكنائس في الصعيد وغيرها فحكمها حكم


أصلها، فإذا كان أصلها قبل الفتح الإسلامي واصطلح المسلمون مع النصارى


على إبقائها فإنها تبقى، ولا يجوز للنصارى أن يستحدثوا كنائس جديدة في دولة مسلمة.



س: هل يجوز للمسلمين هدمها الآن؟


ج: إذا كانت لهم الدولة في مصر فيجب هدمها.



س: ماذا لو حدث اقتتال بين المسلمين والقبط؟


ج: هؤلاء ليسوا أقباط، هؤلاء نصارى، الأقباط هم أهل مصر الأصليون سواء كانوا نصارى أو غيرهم، فحصر هذه التسمية في النصارى خطأ ، وهذا يجر إلى فهم خاطئ لحديث القبط "الله الله في قبط مصر ، فإنكم ستظهرون عليهم


ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله" ، فليس المعنيون هنا "النصارى"


بل أهل مصر عموماً ، ولعل الذين أسلموا منهم هم المعنيون بهذا الحديث ..


أما الإقتتال فإن كان لا بد منه فليكن، فالعِرض أغلى من النفس عند أهل الإسلام خاصة ، والعرب عامة. وأهل الذمة يجب أن يعيشوا أصاغر في بلاد الإسلام.



وختاما: نذكر كل موحد ونخص أسود الكنانة بنداء أخواتهم الطاهرات لهم، حتى ننفض جميعا عنا غبار الذل، ونعلم أن الله قد أعزنا بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
لنستمع ونشاهد:
http://www.safeshare.tv/v/n-DY-prCgw4


اللهم اشهد بأني قد بلغت.

منقول بتصرف

__________________
_________________
  #2  
قديم 02-11-2010, 10:23 PM
الصورة الرمزية ahmad12
ahmad12 ahmad12 غير متصل
*مشرف ملتقى البرامج*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 4,155
افتراضي رد: قبل أن تخرج النعام رؤوسها من تحت الرمال للشجب والتنديد أقول مستعينا بالله......


أما الرجال فإن دمائهم تفور وتغلي في شرايينهم ، ويتطاير الشرر من أعينهم ، وتلتهب صدورهم ، وتحترق قلوبهم ، ولا يستقر لهم قرار ولا يسكن لهم بال حتى يقطّعوا من تجرأ على أختهم قطعاً ، ويصلبوه صلباً ، ويغضبوا غضباً يفرق منه البعيد ، ويهرب منه القريب ، ولا يقوم لهم أحد ولا شيء في هذا المقام حتى يأخذوا بثأرهم ويشفوا غليلهم ، ويطفؤوا نار صدروهم بدم عدوهم ، ومن سكت اليوم عن عرض اخته ، يوشك أن يُعتدى على بنت أمه ..

بارك الله فيك وجزاك كل خير أخي
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

  #3  
قديم 04-11-2010, 12:09 AM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,868
افتراضي رد: قبل أن تخرج النعام رؤوسها من تحت الرمال للشجب والتنديد أقول مستعينا بالله......

بارك الله فيك
  #4  
قديم 04-11-2010, 06:34 PM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,868
افتراضي رد: قبل أن تخرج النعام رؤوسها من تحت الرمال للشجب والتنديد أقول مستعينا بالله......

قد اخرجت قطعان النعام رؤسها
وكان كل ما توقع المقال
بارك الله في الكاتب والناقل

  #5  
قديم 06-11-2010, 08:19 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي رد: قبل أن تخرج النعام رؤوسها من تحت الرمال للشجب والتنديد أقول مستعينا بالله......

لقد سجن واغتصب الكفار أخواتنا وقتلوا خيرتنا
والقوم في كل مرة يديرون لهم الخد الآخر ليصفعوه حتى لا تتشوه صورة الإسلام زعموا!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل
ليت الرؤوس بقيت تحت الرمال لكان أهون من إعلان الهوان والمذلة
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.10 كيلو بايت... تم توفير 3.44 كيلو بايت...بمعدل (4.32%)]