|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الديمقراطية السوداء مثلما ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، أيضا ، ليس بالديمقراطية وحدهايحيا الإنسان . هذا ما أثبتته التجربة العراقية المسماة بالتجربة الديمقراطية ذاتالثقوب السوداء . فهل تستطيع الجماهير إن تحيا بالشعارات فقط ؟ فها هي اليوم تخرجغاضبة لتلعن الديمقراطية التي سلبتهم الأمان والصحة والخدمات ،وأعطتهم الاحتلالوالاقتتال الداخلي والكوليرا والفساد المالي والإداري والسياسي. ديمقراطية جعلت المجتمعالعراقي ممزق بالطائفية المقيتة ،وجعلت المواطن إمام خيارين ، ثالثهما الموت ، فإماإن يهاجر ويحمل حقائبه الى ، خارج ، الوطن وتحمل الذل والعوز في الغربة او ان يهجرمن ، داخله ، ويترك داره ومنطقة سكناه التي ولد وعاش فيها احلي أيام الطفولةوالشباب . في كل الأحوال، هو قد ترك، الوطن او الدار، لينعم بهما القاتل والمجرموالحاقد . الديمقراطية السوداء ، رملت أكثر من نصف مليون امرأة ، وغيبتالآلاف المؤلفة من زهرة شباب هذا الوطن ،الذين اختطفتهم الأيادي ألاثمة وأزهقتأرواحهم بدم بارد قل نظيره بين البشر . الديمقراطية في العراق ، أشبه ماتكون بفتاة جميلة ، ولكنها متخلفة عقليا ، يتناوب على اغتصابها ، بشكل مخزي ومقرف ،السياسي الوكيل والسارق الأجير والوطني الزائف ، والقاتل المحترف ، ليستمتع بلذاتمكاسبها الفاسدة من جاهٍ ومالٍ وسلطة . تحبل تلك الديمقراطية في العراق من ،هؤلاء ،لتلد وجوها مسخة من السراق والمجرمين والقتله وقطاع الطرق ، فهؤلاء كلهم يمارسونسلطتهم وصلاحياتهم على وفق التخويل الذي منحته لهم ديمقراطيتهم . وهكذا اصبحتالديمقراطية في العراق لفظة، بلهاء، يتشدق بها كل من هب ودب ! فالفقير والجائع يعلمجيدا ان البقال لا يبيعه المواد الغذائية بورق كتب عليه : هنا الديمقراطية ، وكذاسائق سيارة الأجرة والطبيب وغيرهما. وفي الحر الصيف اللاهب يبحث المسكين،المواطن ، عن نسمة هواء باردة تأتيه عبر مبردة هواء بسيطة ، والأخيرة بحاجة الىالكهرباء وليس الى الديمقراطية . أما المواطن الذي لا يتمكن من دفع إيجار المنزل الذييسكن فيه فالديمقراطية لن تكون ، أبدا ً ، البديل الذي يسكن وينام هو وأسرته فيها ،او اذا ما رغب العازب بالزواج ، والقضاء على العنوسة ، فهو لن يتزوجديمقراطية . في العراق ، أكثر كلمة مكروهة هي الديمقراطية فهي تعني : الاحتلالوفرق الموت والإرهاب والمفخخات والأحزمة الناسفة والذباحين الذين يجزون الرؤوسالبشرية كأنهم يجزون رؤوس الدجاج . في ما مضى ، وحينما كانت لفظةالديمقراطية يُهمس بها بصوتٍ خافت للغاية في شارع المتنبي او في الجامعات اوالحاناتلان الهتاف بها معناه السير نحو غياهب السجن اوالمشنقة ، كنا نقرأ أدبياتالديمقراطية ، فتغرق أعيننا بالدموع ، لما تعنيه من معاني إنسانية راقية ونبيلة ،تحمي الإنسان من الجوع والاضطهاد والظلم ، لتجعل الناس متساويين في الحقوقوالواجبات ، وكنا ننتظرها ، يحدونا الأمل كي نكون أمنائها والمبشرين بها لنروي ظمُأقلوب عشاقها المؤمنين بتطبيقها قولا وفعلا ، وليس شعاراً كما يرفعه البعض منالسياسيين اليوم . كانت تقول لنا الديمقراطية : لا تخشوا أي مسؤول ، مهما كبر حجمه اورأسه او كرشه ، فهو موظف حكومي أجير بأموال الدولة أي أموال الشعب ، فالواجباحترامه ولكن عدم الخوف منه ، ومحاسبته متى ما حاد عن جادةالصواب . والديمقراطية تعني فصل السلطات الثلاث وكل واحدة تراقب أداءالأخرى، لا دمجها عبر سيطرة الأحزاب عليها ، فترى من في السلطة التشريعية يبرر،بصورة قبيحة، فساد من هو في السلطة التنفيذية ، كون الاثنين من ذات الحزب او ذاتالكتلة وهكذا . ديمقراطية العراق تختلف اختلافا كليا ، شكلا ومضمونا ، عما قرأناهوعرفناه عن أدبيات الديمقراطية ..ففي العراق ترتكب إلف سرقة وألف جريمة وألف خيانةللوطن باسم الديمقراطية .... المرء في العراق لا يعلم على من يأسف ، هل يأسف علىحال العراق وأهله ،ام يأسف على حال الديمقراطية وأهلها في العراق حتى الزنا الذييستعملونه الفساد يسمى ديمقراطية وامس *** بعيد ماحصل في ميسان من أنتهاك الاعراض في تلكالمحافظة من قبل وكلاء العجوز المزيف والحقير السيستاني الذي لم يرعى حرمة الشرفالعراقي فأين السيستاني من كل هذه الجرائم التي تنتهك من قبل وكلائه هل لايوجدمن يحاسبهم أم ماذا التستر على الجريمة أهون بكثير من أن تشاع ويعرف القاصي والدانيبحقيقه مرجع الشيعة السيستاني أن والله الشيعة في العراق هي التي تحدد مصيرها ومنتقلد ل ستبقى على مرجع الزنا والمحرمات ام تقلد من هو اكفأ منه والخيار يبقى لكلعراقي يبحث عن الحق ونقول هذه المقولة لكي يتدبر من لايعرف طريقه (المايعرف تدابيرة حنطته تاكل أش***ة ) منقول للأمانة http://www.asdgd.com/vb/showthread.php?t=3424 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |