|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أفتى شيخ الأزهر على الافطار في الكنيسة الأرثوذوكسية أمس في المقر البابوي بالعباسيه بأنه إذا كان فقهاء الأمة أجمعوا على أنه لا يجوز للجنب لمس القرآن الكريم حتى يغتسل، فالأمر كذلك ينطبق على الإنجيل والتوراة، فلا يجوز للجنب لمسه الكتاب المقدس للمسيحيين واليهود فقد اختلف أهل العلم في حكم مس الكتب السماوية غير القرآن للمحدث حدثًا أكبر أو أصغر، فذهب أكثرهم إلى جواز ذلك، ولو علم عدم تحريفها، لأن الممنوع مسه لغير المتطهر هو القرآن الكريم، لما له من الخاصية على غيره، وقد فصل الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في المجموع مذهب الشافعية في هذه المسألة، فقال: يجوز للمحدث مس التوراة والإنجيل وحملهما، وكذا قطع به الجمهور، وذكر الماوردي والروياني فيه وجهين، أحدهما: لا يجوز، والثاني: - قالا وهو قول جمهور أصحابنا - يجوز لأنها منسوخة. قال المتولي: فإن ظن أن فيها غير مبدل كره مسه ولا يحرم. اهـ وقال الحطاب رحمه الله - وهو من أئمة المالكية - في مواهب الجليل: قال في المسائل الملقوطة: مسألة: لا يكره مس التوراة والإنجيل والزبور للمحدث، لأن النص إنما ورد في القرآن، وما كان من غير لغة العربية لا يسمى قرآنًا، بل لو كتب القرآن بالقلم الأعجمي جاز للمحدث مسه؛ لأنه ليس بقرآن، بل تفسير للقرآن، مع أن هذه بدلت فلا نعلم أنها هي أو غيرها. اهـ وقال الحصكفي رحمه الله - وهو من أئمة الحنفية - : وهل مس نحو التوراة كذلك - أي يمنع كالقرآن - ظاهر كلامهم - أي الحنيفة - لا. ونقل ابن عابدين في الحاشية عن بعضهم: منع مس ما لم يبدل. وقال المرداوي - الحنبلي - في الإنصاف: يجوز مس المنسوخ تلاوته والمأثور عن الله تعالى والتوراة والإنجيل على الصحيح من المذهب. وقيل: لا يجوز ذلك. وعليه، فلا حرج من مس التوراة والإنجيل لغير المتطهر، لاسيما الموجودة اليوم بين أيدي أهلها، لأنها قد حرفت وبدلت وزيد فيها ونقص منها. فهل ثبت للطيب ثبات عدم تحريف كتب الانجيل والتوراه الموجوده حاليا ....ام هي مجامله على حساب الدين؟! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |