|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم حثت لجنة أزهرية الحكومة المصرية على نشر كتب سبق أن ضبطتها أجهزة الأمن في منازل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تتضمن تعاليم الجماعة، وكتب لمؤسسها الشيخ حسن البنا. وقالت "إنها على عكس تقدير الأجهزة الأمنية، كتب تحث على الفضيلة وبها فائدة كبيرة للمسلمين"، ومنها كتاب يدعو للانضمام لجماعة الإخوان، ولإعادة الخلافة الإسلامية.وجاء هذا القرار المفاجئ لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، بعدما حولت له محكمة مصرية كتبا ضبطتها أجهزة الأمن وأرسلتها إلى النيابة العامة، تتضمن العديد من مؤلفات مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا وقادتها، فجاء قرار المجمع مؤكدا للمحكمة أن الكتب تحث على الفضيلة، بل وحثت اللجنة العلمية التي شكلها المجمع لفحص الكتب المضبوطة على ذمة القضيتين على نشر بعضها "لما فيها من فائدة ونفع عظيم للمسلمين".وتُباع هذه الكتب بشكل عادي وعلني منذ عدة سنوات، إلا أن مباحث أمن تصادر عددا منها عقب المداهمات لعدة مكتبات إسلامية ، وحرزت الكتب المعروضة فيها للبيع، وطلبت بتقديم أصحاب المكتبات الإخوانية إلى المحاكمة بتهمة الانضمام للجماعة، وبث أفكار مناهضة لنظام الحكم، فقررت النيابة إحالة الكتب والشرائط إلي مجمع البحوث الإسلامية، لمعرفة مدى مطابقتها للشريعة الإسلامية، استجابة لطلب الدفاع.وقد شكّل المجمع لجنة علمية لفحص الكتب والشرائط المضبوطة، وكتبت تقاريره التي حثت في النهاية على نشر بعض الكتب لما بها من فائدة ونفع عظيم للمسلمين، ورأت اللجنة أنه لا مانع من نشر كتاب "الإمام الشهيد حسن البنا" وتوزيعه وكتاب "معا على طريق شيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام الشهيد حسن البنا"، وكتاب "الإسلام هو الحل" تأليف المرشد العام السابق للجماعة مصطفى مشهور.وكانت المفاجأة الأكبر حينما قررت اللجنة الأزهرية أن كتاب "الدعوة الإسلامية فريضة شرعية، وضرورة بشرية" الذي يدعو المواطنين للانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، صالح للنشر والتداول، وقالت "إنه يثري الفكر الإسلامي ويبعث فيه الحركة، وقائم على المجادلة الحسنة، وأن كتاب "دعوتنا" لمؤسس الإخوان حسن البنا، لا يوجد به مخالفات دينية أو شرعية ولا مانع من نشره".مجمع البحوث الإسلامية يحث الحكومة على نشر كتب الإخوان لما فيها من فائدة كبيرة !! وقال التقرير عن كتاب الإسلام هو الحل بأنه لا يوجد به أى مخالفة شرعية أو عقائدية.وقال نص التقرير فى الكتاب: «يقع الكتاب فى ٣٩ صفحة من تأليف مصطفى مشهور طبع وتوزيع دار التوزيع والنشر الإسلامية، ويتناول الموضوعات الآتية، المقدمة، الإسلام هو الحل له مضمونه، مزاعم وأباطيل، مجتمع متكامل متراحم، الإسلام هو الحل الوحيد، متطلبات على مستوى الدعاة والوسائل، دلائل وبشائر النجاح عند الدعاة، حضارة المتع والشهوات، واجب التصدى لهذه الموجة المادية».وتضمن التقرير أن المقدمة تحدثت عن أنه «لا تكاد الأمة الإسلامية الآن تجمع على شىء قدر إجماعها على أن الإسلام هو الحل لأنه العلاج الشافى لكل المشاكل والأزمات بعد أن عن جربت الأمة الكثير من المناهج وفرضت عليها أفكار ومعتقدات بعيدة عن حضارتها ودينها، ولكنها عادت لتؤكد أن طريق الإيمان والإسلام هو الطريق الوحيد القادر على إعادتها إلى موقع عزها وفخارها». وأضاف التقرير: «الإسلام هو الحل للكاتب مصطفى مشهور شعار له مضمونه لأن الإسلام هو العقيدة والشريعة ونظام الحياة الذى ارتضاه لعباده، وهو وحده الذى يعلم ما فيه نفعهم وصالحهم كما يعلم سرهم وعلانيتهم، فقد كان الإسلام وسيظل الحل الوحيد لمشاكل وأزمات البشرية، يعرف ويلبى مطالب الروح والنفس فى توازن، ويربى فى الناس وازع الإيمان والخشية والرحمة ويطبعها فى القلوب».وانتهى التقرير عن الكتاب بقوله إن الكتاب يتحدث عن «واجب التصدى لهذه الموجة المادية، فهو واجب على المسلمين جميعاً من أجل ذلك وبعد سقوط الخلافة الإسلامية من أجل ذلك، وبعد استشارة العلماء والزعماء المسلمين حول سبيل الإنقاذ قام الإمام حسن البنا بإنشاء جماعة الإخوان التى هدفها تحرير الوطن الإسلامى من كل سلطان أجنبى وأن تقوم فى الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام.. والرأى أنه لا مانع من نشر الكتاب المذكور فهو مقالات كتبت فى صحيفة «الشعب» المصرية وليس به تعارض مع الإسلام». كما وافق المجمع على كتاب د/ فتحى يكن بعنوان «ماذا يعنى انتمائى للإسلام» وقال نص التقرير: «الكتاب مطبوع فى بيروت لمؤسسة الرسالة ويقع فى ١٨١ صفحة وبه مقدمة تعرض فيها المؤلف لمحتويات الكتاب الذى يقع فى جزءين، الأول بعنوان «ماذا يعنى انتمائى للإسلام، تحدث فيه المؤلف عن أهم المواصفات التى يجب توافرها فى الإنسان ليكون مسلماً حقاً، والجزء الثانى بعنوان الانتماء إلى الحركة الإسلامية، ويتعرض فى هذا الجزء لأهم المواصفات التى ينبغى توافرها فيمن ينتسب إلى الإسلام انتساباً صحيحاً، وأنها جزء لا يتجزأ من صدق الانتماء لهذا الدين».وانتهى التقرير برأيه فى الكتاب قائلاً: «استطاع المؤلف بأسلوبه السهل الواضح أن يبين أحكام الإسلام شاملة، وتعاليمه كاملة بتنظيم شؤون الناس على كل صعيد، من تمسك به سعد فى دنياه، وفى الكتاب ما يدعو الناس إلى التمسك بالإسلام قولاً وفعلاً، ويتمنى أن تكون للأمة الإسلامية شخصية مستقلة أصيلة وفى الكتاب الهداية والرشاد ولا مانع من نشره وتداوله».كما وافق المجمع على كتابى «دعوتنا» و«إلى أى شىء ندعو الناس» للإمام حسن البنا، وهما من أكثر الكتب التنظيمية التى تدعو إلى جماعة الإخوان المسلمين، ذكر التقرير عن كتاب «دعوتنا»: «يقع الكتاب فى ٤٧ صفحة وليست به مخالفات دينية أو علمية ولا مانع من نشره وتداوله».وعن كتاب «إلى أى شىء ندعو الناس»، قال التقرير «ليست فى هذا الكتاب مخالفات دينية أو علمية ولا مانع من نشره وتداوله».وقالت مصادر أن المجمع سيطبع عدداً من الكتب الدعوية على نفقته ، بحيث نكون متاحة للجميع . الحمد لله الذي أظهر براءة الإخوان المسلمين وفضح وكشف زيف السلفيين |
#2
|
|||
|
|||
![]() اخى الكريم
اولا انا اعترض على عنوان الموضوع فكتب الاخوان معلومة للجميع ان فيها فوائد كثيرة فى المعرفه الشرعية و الفوائد الكثيرة ولكننا نحن الاخوان اول من ينادى بعدم التفرقه بين اخوان وسلف فنحن جماعه سلفية و حقيقه صوفيه ولا يجوز هذه التفرقه |
#3
|
||||
|
||||
![]() أخي ولكن هؤلاء يعتبرون منهج الإخوان المسلمين مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة ويصفونها بالإخوان المفلسين ويحتكرون السلفية على أنفسهم ويطعنون في صدق هذه الجماعة ويتطاولون على علمائها ومشايخها ... ومنهج الإخوان متمثل في هذه الكتب لذلك نقلت الخبر ...
مشكور أخيah_ah_ah وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
#4
|
|||
|
|||
![]() يا اخى الكريم من عهد الامام البنا رضى الله عنه وتوجد هذه المخالفات المتكرره من بعض اخوننا السلفيين ولكن الامام البنا رد عليهم ردا وقال سينتهون من حيث بدأنا فنحن اهل اعمال وليس اهل اقوال فلتترك من يقول يقول فنحن الاخوان معلومون للجميع من نحن واعمالنا تشهد لنا اتدرى شئ هم حتى لا يعترفون بالمجلس الاعلى للبحوث الاسلامية ولا بمائة مجلس مثلها فهم لا يعترفون بسوى الشيخ ابن باز و الشيخ ابن عثيمين رضى الله عنهم و اصحاب المدارس السلفية مثل الذهبى و غيره فنحن لدينا عمل نقوم به فلتترك الاقاويل لاهلها |
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا اخواني الاعزاء
ولكنني اعتقد بان اخواننا السلفيين لا يعترفون بمجمع البحوث الاسلاميه
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ... |
#7
|
||||
|
||||
![]() نسئل الله الهداية ....اي منهج ذالك الذين تدعون به ... فالانتخابات وقد حرمتم ومن ثم حللتم .... وبالديمقراطية رضيتم وحكمتم .. وللموحدين قاتلتم وللشيوعيين ايدتم على قتال اخواننا المسلمين في الشيشان ... وللامريكان والرافض ساعدتم في محاربة اهل السنة والجماعة ..في دولة العراق الاسلامية حفضها الله ورجالها .... وفي الصومال وقد خضعتم للطواغيت وبقوانين الغرب وللمسلمين قتلتم فخرج لكم اسود التوحيد فأذاقوكم شتى انواع العذاب وقريبا باذن الله ستطهر .. وكثير كثير هي انبطاحات الاخوان المفسدون ..... ...فهل ننسا دماء الموحدين ... وهل ننسا خذلانكم ووقوفكم مع الامريكان وهل ننسا معاناة اهلنا في الشيشان .... وهل ننسى تكفيركم لنا ...فتارة ارهابيون وطارة تكفيريون وطارة يتعاملون مع الامريكان من جهة واليهود من جهة اخرى .... وقد نسينا ان الذي يفعل هذا هوانتم .... فشرع الله قد عطلتم وتستهزؤن ..فيقول البعض بدهم يقطعو يد السارق ويرجمو الزاني شو الهبل هاي ... ..لا ولا بل الف لا ...ما هكذا كان هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه .... نسئل الله ان يهدينا واياكم .........
__________________
اللهم عجل ببعث أسامة الي بيت المقدسي ...... .النصرة النصرة لغزة فقد أزداد الطواغيت بها طغيانا
|
#8
|
||||
|
||||
![]() والله يا اخي السلفي شكلك فاضي علي الاخر وبطل كيبورد وخلص ؟
![]() ـــــــــــــــــــــــــــ ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() اها ننصر دين الله ونفهم الامة دينها كما فهمه السلف...لا كما انبطح به الاخوان
......................................واليك هذا ........................................ "الإخوان"؛ من تغيير العالم إلى التمتع به! التحولات التي عاشتها حركة "الإخوان المسلمين" على مستوى الرؤية والمشروع والتنظيم وطبيعة الكوادر والقواعد؛ تعكس تحولا في "الروح الإخوانية"، التي عرفناها قبل عقدين من الزمان، بما يوشك أن يجعلنا بإزاء "إخوان" غير الذي كنا نعرفهم. لقد أدى خروج "الإخوان" من الرؤية الكلية أو الرواية الكبرى للعالم والدخول في الواقع والآني والاشتباك مع تفاصيله وأجزائه الصغرى واندماج الجماعة اجتماعيا في النسيج الاجتماعي المصري إلى خفوت النفس النضالي الثوري الذي يطمح إلى تغيير العالم، وهو ما كان ملمحا بارزا للجماعة في مدها الثاني إبان حقبة السبعينيات. كان "الحلم" أبرز سمات جيل السبعينيات الذي قام بالتأسيس الثاني للجماعة، كان التغيير الجذري هو أساس "المشروع الإخواني"؛ يبدأ بتغيير الفرد ولا يتوقف عند تغيير النظام، وهو العمل الذي لا يعدو مجرد خطوة بسيطة في عمل لا تنتهي خطواته إلا بإعلان "دولة الخلافة الإسلامية العالمية"، وكان الطريق إلى الخلافة أقصر من الانتظار، بل هو من القصر بما يغري بالانتقال إلى ما بعده؛ ما شكل الخلافة؟ وأين سيكون مقرها؟ بل وما الشعار المفترض لها؟!... وكلها أسئلة كانت تطرح للنقاش ليس في اللقاءات الخاصة فقط، بل وفي الدروس العامة، وكانت مبشرات تحقق الحلم جزءا من معاش يومي ونقاشات لا تتوقف بين "الأخوة". كان طموح هؤلاء الشباب من طلاب الجماعة ليس أقل من "التغيير الشامل" لوجه الأرض، العالم الذي يجب أن يرحب بهم وبما ينتظره منهم... كان شعارهم الأثير؛ "صُمّت أذن الدنيا إن لم تسمع لنا"! كان لدي إخوان هذا الجيل رغبة عارمة في التغيير الجذري لبناء مستقبل وعالم آخر صاغته رؤية مثالية قد تبدو حالمة لكنها قادرة على أن تشحذ همهم للفعل. لقد تراجع "الحلم" بتغيير العالم حتى لدي جيل الشباب - الحالم بطبعه - فضلا عن الكبار، فطموحات "شباب الإخوان" في الجامعة لم تعد تتجاوز السماح لها بالترشح في الانتخابات الطلابية، وأقصى مطالبهم صارت إصلاح اللائحة الطلابية والعودة إلى لائحة 1979! وإلى قبيل اندلاع مظاهرات الإصلاح في ربيع العام الماضي كان أهم نشاط أقامه "شباب الإخوان" في الجامعة في العام الماضي [2004 - 2005م] هو مظاهرة نظموها في جامعة الإسكندرية للتنديد بالعري والابتذال في أغاني الفيديو كليب! أما أقرانهم في جامعة القاهرة فكان قمة فعالياتهم تنظيم يوم طلابي بمناسبة عيد الحب أطلقوا عليه اسم "يوم محمد" [Mohamed Day]! لتقديم رؤية إسلامية في الحب! لقد أفلت الروح الثورية النضالية بين "الإخوان" حتى في الأناشيد - صارت تسمى أغاني - فصارت تحفل بالمتعة وتحتفي بالترفيه والبهجة بعدما كانت تمجد الشهادة والتضحية في سبيل العقيدة والأوطان، وبعدما كانت تستمد كلماتها من أشعار هاشم الرفاعى والشهيد سيد قطب التي تفيض ثورة وتمرداً، صار يكتبها مؤلفو الأغاني الجدد الذين تغلب عليهم روح "الشعبية" والفكاهة وبعضها من رومانسيات الراحل سيد درويش في الغرام والغزل! في "حقبة الحلم" كانت الكوادر تستغرقها روح زهد وتقشف وانصراف عن زينة الدنيا ومتاعها، فكان أقل القليل يكفي للعيش والزواج، وكان التزام القصد في النفقة وفي الملبس أصلا في السلوك، وكانت روح الجد حد الصرامة والتجهّم؛ سمتا به يعرفون، حتى في أوقات الفرح والسرور كانت تستغرقهم حالة الصرامة والجد، فيستحضرون وصية الأمام الشهيد حسن البنا التي تقول: (لا تكثر من الضحك فإن الأمة المجاهدة لا تعرف المزاح). أما الآن فعكس ذلك هو ما يسود، النموذج الذي يلهب "الشاب الإخواني" ليس نموذج "رهبان الليل فرسان النهار" الذين كانت تتغنى لهم الأنشودة الإخوانية؛ "إذا جن المساء فلا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا"! بل هو نموذج "الجنتلمان الإسلامي" الذي يرتدي أبهي الحلل ويقتني أفخم السيارات ويعتلي أهم المناصب ولكنه يسخّر ذلك كله في سبيل الله! تغيرت "حقبة الحلم"، فلم تعد الدنيا دار الابتلاء والشرور، ولم تعد "جحيم المؤمن" أو مجرد "شجرة" يستظل بها ثم يغادرها إلى الآخرة، بل صارت مرغوبة ومقصودة، والنجاح فيها معيار للإيمان الديني ومؤشرا على النجاح في الآخرة ... أقبل "الإخوان" على الدنيا وأعاد "الوعي الإخواني" توجيه بوصلته فصارت محاضن التربية والتكوين والتثقيف تخرّج نوعا جديدا من الكوادر، إنه كادر راغب في الدنيا بعد أن كان راغبا عنها، همّه أن يبني ذاته ويتعلم إدارتها ليستعد لمواجهة متطلبات الحياة أكثر مما يستعد لسؤال الآخرة، فحظه في الدنيا هو عنوان لحظه من الآخرة! ولديه من التراث ما يدعم رؤيته الجديدة فالمشروع الإسلامي يقوم به أمثال عثمان بن عفان والزبير بن العوام - رمزا لليسر والغني - وليس أهل الصُفّة من فقراء المهاجرين! "الروح الإخوانية" الجديدة هي روح التعايش والتكيف مع الواقع كما هو دون السعي إلى تغييره، فقط إعطاؤه مسحة أخلاقية تحت لافتة الأسلمة!...إنها روح جديدة لا ترى أفقا آخر غير الذي نعيشه... فهي تريد الواقع نفسه ولكن بمزيد من التحسينات... وهذا ما سنجده في أدبياتهم الحديثة؛ ليس هناك دعوة إلي تغيير جذري وإنما تعديلات أو تحسينات على الواقع... ومن يقرأ "البرنامج السياسي للإخوان" في الانتخابات الأخيرة لن يجد فيه فروقا كبيرة عن غيره، وربما ظنه برنامج الحزب الوطني الحاكم! تغيرت رؤية الإخوان للعالم وللآخر المختلف سياسيا أو دينيا، فالعالم - في الرؤية الجديدة - ليس غابة بلا قانون، وأهله ليس كلهم صليبيين وصهاينة، بل هناك شعوب صديقة وأمم متحدة ومؤسسات دولية يرجع إليها ويطلب منها أن تقيم العدل وأن تكف - فقط - عن الكيل بمكيالين! ولا حديث عن صورية هذه المؤسسات أو كونها مؤسسات بيد الامبريالية العالمية والصهيونية وقوى الكفر المعادية للإسلام - كما كان الحديث من قبل - حين وقعت أزمة الإساءة إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم؛ تأخر التعاطي "الإخواني" مع الحدث عن معظم بل ربما كل القوى الإسلامية، بل وغير الإسلامية الأخرى في مصر والعالم الإسلامي، ثم صدر في مجرد بيان قصير مختزل فيما لا يزيد عن ثلاثة أسطر، يتحدث فيه "المرشد" كما لو كان رئيسا لواحدة من جمعيات النفع العام، فيستنكر الإساءة إلى النبي الذي هو "رمز الأمة العربية والإسلامية"، مؤكدا على أن الإساءة إليه؛ "لا يقبلها أصحاب الأديان السماوية"! من يقرأ البيان سيختلط عليه الأمر فيما إذا كان "بيانا للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين" أم لأحد الشيوخ الرسميين، خاصة وأنه يتكلم عن النبي كرمز للأمة العربية والإسلامية، ثم هو يحمي ظهره في موقفه هذا بأصحاب الأديان السماوية! لهجة البيان أقرب إلى البيانات الرسمية، تلتزم الهدوء والروية وتبتعد تماما عن الإثارة والتحريض، مكتفية بتسجيل موقف أكثر منها متطلبة لعمل يرد الإساءة، ثم هي تخلو تماما من أي إشارة إلى "المؤامرات" أو عداء "القوى الصليبية" أو "الصهيونية" و"الكفار" أعداء الإسلام ورسوله، بل وهي تستدعي أيضا تعاطف نصرة غير المسلمين. إن التغيرات التي طالت "الروح الإخوانية" تقول؛ إننا بإزاء حالة تحول عامة وشاملة تطاول "المشهد الإخواني" برمته، وهي - على اختلاف درجة ونوع التحول - نتيجة للمشاركة الكثيفة والموسعة في العمل السياسي والعمل العام طوال الثلاثة عقود الأخيرة التي تلت التأسيس الثاني لـ "جماعة الإخوان المسلمين".
__________________
اللهم عجل ببعث أسامة الي بيت المقدسي ...... .النصرة النصرة لغزة فقد أزداد الطواغيت بها طغيانا
|
#10
|
||||
|
||||
![]() مكتر برمك يا زلمه قوم صلي يا سلفي هيها قربت اقامة الصلاه ولا شكلك بس كلام وخلص
ـــــــــــــــــــــــــــــــ ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |