|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نرجسية هي أم أنانية يختلف تفسير هاتين الكلمتين من شخص لأخر ولكن ووفق المتعارف عليه لدى الجميع أن من يتصف بهاتين الصفتين هو الشخص الذي يعاني من حب الذات المرضي الذي دائما ما ينظر إلى ذاته وكأنه شي نادر بالوجود وغيابه يؤثر على الجميع فهو يفتقر لعنصر التواضع ويملؤه الغرور والتعالي وحب جذب إلإنتباه حتى يشعر الأخرون بوجوده وشخصيته الفريده التي ليس لها مثيل , فهو يرى في نفسه ما لا يراه الأخرون فيه حتى أنه يحاول إقناع الأخرين لتصديق الكذبة التي صدقها هو أولا والمتمثلة بمركزه الذي وإن غاب ستغيب الشمس عن الشروق! حقيقة هذه الشخصية وحسب تفسير علماء النفس المتخصصين هي النرجسية التي تتصف بالمبالغة والإحساس بالعظمة والحساسية لنقد وقلة التفهم لشعور وأراء الآخرين. كما أن الأناني هو الذي لا يفكر سوى بذاته وأدائه ولا يستمع لأراء الأخرين ويعتبر العمل سلما لنجاحه على حساب الأخرين, يعشق الظهور وحده, يكره نجاح الأخرين وتميزهم مما يجعله يتسلق على أكتاف الأخرين للوصول لنجحاته وهذا على سبيل العمل مثلا؟ أو د الإشارة أننا يجب أن نفرق بين الأنانية و إحترام الذات فالشخص الذي يحترم ذاته هو الشخص الراغب بالحفاظ على كبرياء النفس وكرامتها والتي تعتبر هذه الصفة عامل مساعد لاحترام أراء ومشاعر الآخرين. خاتمة: صحيح أن الشخص يتعلم حب الآخرين من خلال حبه لذاته, لكن الحب الايجابي المنطقي الذي يتصف بالاعتدال والواقعية هو الطريق الأمثل للوصول إلى قلوب الآخرين مع حسن النية ، فعلى كل منا أن يسعي إلى التحلي بالمشاعر الايجابية ، وإظهار الحب للآخرين ، وإظهار الأفضلية لهم وإيثارهم على نفسه في بعض الأحيان ، وتحقيق مصالحهم ، ومحاولة تلبية احتياجاتهم حسب المستطاع ، وتقديم كل أشكال الدعم لهم والعمل معهم كفريق واحد دون سلب شي من جهودهم وأفكارهم أو التقليل من مكانتهم. |
#2
|
||||
|
||||
![]() يقرر فرويد : «إن كل ما لدينا من معرفة عن الليبيدو ينصبّ على الأنا الذي يتجمع فيه أول الأمر كل القدر الممكن من الليبيدو، وتسمى هذه الحالة النرجسية الأولية المطلقة. وتستمر النرجسية حتى يبدأ الأنا في شحن الموضوعات في العالم الخارجي التي تعرض له بالليبيدو، أي حتى يستبدل حب الموضوعات بحب الذات». فبمقتضى هذا الفهم الفرويدي للبنية النفسية تكون النرجسية أقرب إلى حالة فطرية ليس من اليسير على الفرد مواجهتها والتخلص منها. وإذا ما توسعنا في استخدام مصطلح «النرجسية»، ودفعناه خارج حقل التحليل النفسي، أمكن النظر إلى النرجسية بوصفها أول صورة من صور «الأنانية»، وبأنها متأصلة في الجبلّة الإنسانية، في حين أن أول تعيّناتها النفسية والاجتماعية تتمثل في رغبة المرء المفرطة في الاستئثار بالخيرات المادية والمعنوية من دون سائر أفراد الجماعة التي يحيا فيها.
|
#3
|
||||
|
||||
![]() يسعدني أيها القراء الأعزاء أن نتناول اليوم وجبة بسيطة ولكنها دسمة ببعض المعلومات التي قد يجهلها ويعاني منها البعض في نفس الوقت ،ألا وهي " النرجسية" . بداية لنتعرف على كيف جاءت أو أطلقت هذه التسمية "النرجسية". في الميثولوجيا الإغريقية القديمة والتي تقول بأنه كان هناك طفلاً وسيماً جداً اسمه " نرسيس "،وكانت أمه إحدى الحوريات ،وكان أبوه النهر ،حيث كان هناك عراف اسمه " تريزياس "فكان هذا العراف دائماً يتنباء لنرسيس بأنه سوف يعيش طويلاً شريطة إن لا يرى وجهه أبداً ،وتقول الأسطورة بان احد أعدائه يغر به في يوماً من الأيام ويذهب به إلي تلك البحيرة ليشرب منها ،حينها رأى نرسيس وجهه منعكساً على ماء البحيرة ،فيذوي ويموت ويتحول في ساعته إلي زهرة النرجس التي أصبحت منذ ذلك الوقت رمزاً للحب بغير قلب أو دلالة للعاطفة الغير صادقة ،ومن هنا جاءت التسمية في اللغة العربية النرجسية أي بمعنى (الحب المرضي للذات)..
أما إذا التجأنا إلي التحليل المنطقي والذي أكدته مدارس علم النفس وبالأخص مدرسة التحليل النفسي التي أسسها عالم النفس النمساوي اليهودي الأصل "سيجموند فرويد"سنة5190م ،فانه ليس له علاقة بهذه الأسطورة وان كان قد استمد منها اسم الداء الذي يعتبره اضطرا بات في الشخصية ،وهي تترتب على تمركز خزانة العواطف حول الذات ،فبدلاً من تنطلق عواطف الإنسان خارجة منه نحو الآخرين كأطفاله وأسرته وأصدقائه ومجتمعه وبلاده ،فأنها ترتد منعكسة إلي داخله ملتفة حول ذاته ،فيصبح قابعاً لا يستطيع تحريك ساكناً باهتمامه بالآخرين ،وبالتالي سوف لن يستطيع أن يبني جسر محبة بينه وبين الآخرين ، وفي نفس الوقت يوهمهم بأنه مهتم بهم كل الاهتمام ،والنرجسية في مرحلة الطفولة ليست مرضاً ولكنها مرحلة من مراحل النمو يتخلص منها الإنسان تدريجياً في رحلة عمره. فقد اهتم علماء النفس والطب النفسي بشكل خاص بالنرجسية دون سواها من العلوم ،حيث يرجع اهتمام علم النفس بالنرجسية إلي عام 1905م علي يد عالم النفس الشهير سيجموند فرويد ،وفي سنة 1914م نشر فرويد مقالة عن النرجسية بعنوان "introduction of narcissistic" مقدمة النرجسية ،وفيها يصف فرويد النرجسية بمعاني عديدة منها : - 1-إن النرجسية مرحلة انتقالية لحب الذات المبالغ فيه. 2-إن أسطورة نرسيس الذي وقع في حب ذاته من خلال خياله هي سبب في وراء تسمية "النرجسية ". 3-إن الشخص النرجسي منغمس مع الآخرين ومندمج معهم ،ويعاملهم كما لو كانوا خدماً له . 4-تعبر النرجسية عن إحدى مراحل النمو التي يمر بها الفرد . (الشخصية النرجسية) تشعر الشخصية النرجسية بالعظمة ، وتشعر بأنها شخصية غير عادية وتحب نفسها كثيراً وأنها نادرة الوجود ،تنتظر الشخصية النرجسية من الآخرين احتراماً من نوع خاص لشخصها وأفكارها ،وهي شخصية ابتزازية ،متملقة ، وصولية ،لتحقيق أهدافها ومصالحها على حساب الآخرين ،وهي شخصية غيورة متمركزة حول ذاتها ،تحب تقلد المناصب لا لخدمة الآخرين بل لأهدافها الشخصية ،وتعشق نفسها بصورة تفوق الوصف ،لا تفكر إلا بذاتها ،وبالطبع هناك فرق مابين الأناني والنرجسي ،فالأناني يحب الأشياء لقيمتها على عكس النرجسي فانه يحب الأشياء لقربها من نفسه وبحسب تقديره ، بذلك فانه لا يحب النقد من قبل الآخرين ،ومن هم الآخرون الذين يريدون نقده حسب رائه .. تصف مدرسة التحليل النفسي النرجسية بأنها مؤشر مهم للثقة بالنفس وإعداد للذات واحترامها ولكن بحدود معينة ، وان مسالة تجاوز الحدود باتجاه الزيادة يؤدي إلي الغرور وبدوره الغرور المستمر يؤدي إلي النرجسية ،هذا في حالة ارتفاع درجة النرجسية لدى الفرد ،أما في حالة انخفاضها فذلك يعني عدم ثقة الفرد بقدراته ومهارته واحتقاره لنفسه مقارنة بالآخرين ،وبالطبع أفضل درجات النرجسية هي الوسط كما هو في حالة درجة حرارة الجسم الطبيعي للإنسان وهي 37 درجة مئوية ،فارتفاعها يؤدي إلي الخطورة على صحة الإنسان وكذلك انخفاضها تحت المستوى . وأما الفرق بين النرجسية المرضية بين الذكور والإناث فأنها أعلى درجة لدى الإناث دون الذكور وخاصة في فترة المراهقة ،ومن أهم مظاهرها كثرة استعمال الفتاة للمرآة وكثرة استخدام كلمة " أنـــا " وغيرها من الكلمات التي تفتخر بنفسها ،وتوهم نفسها بأشياء ليست واقعية ،ولكن بعد فترة الزواج والانشغال بتربية الأطفال وشئون الأسرة تنخفض إلي مستواها الطبيعي ... تتميز الشخصية النرجسية بالفضاضة وسؤ المعاملة مع الآخرين وفرط الحساسية اتجاه الآخرين ،والنرجسيون يرون إن أفكارهم هي الصحيحة والسليمة وان أفكار الآخرين فهي مجرد تفاهات يتفوهون بها ، أي بمعنى سياسة نفي الأخر وإرهابه بالهجوم المضاد. فالشخصية النرجسية غير واثقة من نفسها داخلياً ،وأي نقد من قبل الآخرين تشعرها بالغضب أو بمشاعر من المهانة والإذلال ،ولكن الشخص النرجسي شخصية شريرة لأتعرف الرفق ولا الرحمة ،فهو ينتظر الفرصة السانحة له لردالصاع صاعين لكل من يقف في طريقه ليقدم أفكاره وآرائه. وبهذا يمكن لقول إن الفرق بين الأفراد في النرجسية هو فرق في الدرجة لا في النوع . (ما هي صفات الشخصية النرجسية ؟) الاستغراق في الشئون الداخلية بدرجة كبيرة ، الهدوء المتكلف أو المصطنع ،الطموح الزائد بأي وسيلة ، الشعور بالعظمة مع مشاعر شديدة بالنقص ، الرغبة الملحة في البحث عن الشهرة ، عدم مقدرتها على الحب والتعاطف مع الآخرين ، الشعور بالملل والضيق والفراغ ، استغلال الآخرين ، الانشغال بأوهام النجاح الغير محدود،فالبطبع هذه جميعاً صفات النرجسي .. ومن خلال ما تقدم شرحه نستنتج إن الشخصية النرجسية شخصية مريضة نفسياً ، تعاني من مرض مزمن كباقي الأمراض المزمنة الأخرى .... يصعب علاجه |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا غاليتي وفقك الله وسدد خطاك تحياتي |
#5
|
||||
|
||||
![]() موضوع جميل استفدت منه كثيرا
جزاكي الله الف خير على مجهودك الرائع |
#6
|
||||
|
||||
![]() [quote=غفساوية;963338]
وأنت من أهل الجزاء أختي وبنت بلادي امين يارب |
#7
|
||||
|
||||
![]() [QUOTE=bella 15;963794]
أهلا وسهلا بك معنا في بيتك الشفاء الاسلامي وأنت من أهل الجزاء |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |