|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ((القرار الأمريكي و بئس... كتل الشيعة بينها )) يوم بعد يوم يشتد عود التناحر والتصادم بين الكتل السياسية الفائزة في سباق الأنتخابات البرلمانية الأخيرة وهاهو الوقت يمر بسرعة كسرعة الضوء ولا زال الواقع السياسي شاغراً وينتظر ان يعي ساسة الكتل المتناحرة المسؤولية ويقفوا عند حد يمكن للشعب من خلاله ان يتم له الخروج من النفق المظلم الذي حشره فيه هؤلاء الساسة الطامحين الى رضا نفوسهم وتحقيق امانيهم وتنفيذ الأجندات الأجنبية التي جائت بهم ولو كان الثمن ان يبقى الوضع على ماهو عليه الآن من خراب.... ودمار..... وحرمان..... و المتضرر الوحيد من كل هذا هو الشعب ولا غير الشعب ..... وهاهو اليوم الذي انتظرته الأدارة الأمريكية من زمن ليس ببعيد كي تفرض شروطها على الواقع السياسي العراقي من خلال بث سمومها بتقوية عوامل تفوق هذه الكتلة على عوامل الكتلة المقابلة لها المعادية لها في الطعم والرائحة واللون واخذت تشحذ همم بوادر العداء بين ساسة الكتل المتناحرة على مراكز السلطة ... خاصة ً وهي الآن اخذت منحى جديد في تعاملها مع الكتل الشيعية الكبيرة منحى يجعلها تجد فيها انها تجاوزت عمرها وصلاحياتها في قيادة العملية السياسية في وطن هي تحتله وترى مصلحتها الآن في القوائم البعيدة عن ايران كون ايران ومن زمن بعيد تعمل على تقوية الكتل الشيعية الكبيرة مثل ائتلاف الوطني العراقي بقيادة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي واللذان دخلا العملية السياسية اصلا ً بمباركة امريكية .. وفي هذه المرحلة من عمر السياسة الرسمية خاصة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية بفوز صريح وكبير للقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي الرجل البعثي والذي بدء بجولات مكوكية بين دول المنطقة ليؤثر فيها ان تتوسط له ولقائمته عند امريكا كي تطرح الثقة به مرة اخرى خاصة وهو قد اختار اغلب اعضاء قائمته من السنة الذين يكنون العداء لباقي اعضاء الكتل الشيعية الكبيرة التي تقول بالولاء لإيران ... وعلى رأسها كتلة ائتلاف الوطني العراقي بزعامة تابع ايران المدلل عمار الحكيم التي اثارت قضية مهمة وحساسة وهي مطالبة القضاء العراقي بتفعيل مذكرة القبض الصادرة في حق مقتدى الصدر زعيم مايسمى بجيش المهدي في هذا الوقت العصيب بالذات كونها قدمت خدمة كبيرة من حيث لا تشعر لعلاوي خصمها السياسي اللدود الذي دخل في حرب مع اتباع مايسمى بجيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر خاصة وان مقتدى وكتلته النيابية ترفض خصم اياد علاوي اللدود المالكي في ان يكون رئيسا للحكومة المقبلة ولولاية ثانية و فترة حكم علاوي بعد ان تسلم رئاسة الوزارة العراقية بعد دخول القوات العراقية ما بعد سقوط النظام البائد ليكون ائتلاف الوطني العراقي بهذا العمل قد وضح شيىء يريد به ان يقول ان الساحة التي تريد لها امريكا ان تكون فارغة من التواجد الإيراني الذي يمثله ائتلاف الوطني العراقي وانهم في هذا الائنتلاف يريدون ان يوصلون رسالة الى الكتلة العراقية والجانب الامريكي ان زمام امور الحالة الأمنية هي بأيدينا الأن ومنها اننا نستطيع ان نفتح حربا ً لا هوادة فيها مع اتباع زعيم مقتدى الصدر بعد ان نحرك فيهم الجانب العاطفي ومن ان سماحة السيد القائد مطلوب للعدالة التي تقول بها امريكا من خلال تقوية اواصر المحبة الأمريكية بينها وبين اياد علاوي من جهة وبين الدول العربية الساعية الى انهاء تواجد ايران في الساحة العراقية وبسط نفوذها هي في هذه الساحة من جهة اخرى ... وهذا لا يمنع بطبيعة الحال الولاء المعلن لقادة الائتلاف الوطني العراقي فالمهم من كل هذا يريدون ان يوقعوا البلد في أزمات ويبقوه في نفق مظلم حتى تبقى حصصهم النفعية ثابتة اذا لم تكبر .... وسيكون قدر العراقيين القادم انهم سيبقون دائما ً في دائرة صراع مغلقة يتحكم بها محتل كافر مستهتر لا يراعي فيهم حرمة ولا اخلاق ولا ثوابت ...واذلاء صغار يدعون انهم سياسيون ويريدون ان يتبوئوا المناصب ولو على حساب اشعال حرب جديدة لا هوادة فيها بطلها صبي جاهل يستأنس بتصفيق حار يصفقه مجموعة من الجهال يتوهمون انه قائد مع ان القائد هذا يسكن في قصر الشاه في ايران ... ويبقى دور رجال الاسلامية ايران في العراق لا سيما السيستاني الذي يجد في كل مايحصل في العراق من دمار مسألة طبيعية ولا بد له ان يقف على مسافة واحدة من جميع شخوص كتلها السياسية وهذا ما يعلنه السيستاني حتى يبقي جميع الكتل السياسية ترى فيه رجل المهمات الصعبة التي لابد من ان يصلوه كي يأمن لهم الطريق فيما لو احتاجوه يوما ً مع انهم يعرفون جيدا ً ويثقون كل الثقة انه اي السيستاني يقف مع الكتل الشيعية الكبيرة الموالية لأيران وحتى يعي العراقيين جميعا ً اللعبة التي تسعى واشنطن الى لعبها ويكون الخاسر الأول والأخير هو الشعب... و يجب عليه ان يكون اكثر دراية بموقفه ويفهم ان امريكا تريد ان تجعل الظلام في العراق اسودا ً حالكا ً ولا ينتهي ً وان تبقى هي المتحكمة في القرار السياسي العراقي وان رموز الكتل السياسية الموجودة الان انما هي بيادق شطرنج تعمل على اذى ودمار العراق وعلى المستقبل البعيد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |