الإسلام ونظرته لمرحلة المراهقة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حكم الدعوة لمقاطعة عيد الاضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 93 )           »          مافيا أمريكية لسرقة الأعضاء البشرية للعراقيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          حين تعوض السياسة فشل الحرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          أسباب الانحراف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          الأخلاق بين فلاسفة اليونان والعصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          استقبال الأيامِ العشرِ من ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          معنى الصبر وحقيقته وفضائله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من الأضرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          المداومة على العمل الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          طوبى لمن كان مفتاحا للخير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2021, 04:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,945
الدولة : Egypt
افتراضي الإسلام ونظرته لمرحلة المراهقة

الإسلام ونظرته لمرحلة المراهقة














الشيخ مهنا نعيم نجم






قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 58].





والذين لم يبلغوا الحُلُم هم الأطفال المراهقون، الواجب تربيتهم وتعليمهم الآداب الشرعية والتربوية الخاصة والعامة، ابتداءً من حقوق الآباء والأبناء، ثم الأخوة، ثم الأسرة، حتى المجتمع.. ليكون الطفل إيجابيًّا منذ نعومة أظفاره..






ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق،" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق؛ أي: قارَب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقًا؛ أي: قربت منه، والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النُّضج والرشد؛ فالمراهقة هي مرحلة الانتقال من الطفولة إلى الشباب، وتتسم بأنها فترة معقدة بين التحول والنمو، تحدُث فيها تغيرات عضوية ونفسية وذهنية واضحة، تقلب الطفل الصغير عضوًا في مجتمع الراشدين.






وتعريف المراهقة ليس محصورًا في عبارة محددة، بل لها تعريفات متعددة؛ فهي أيضًا فترة نمو جسدي، وظاهرة اجتماعية، ومرحلة زمنية، كما أنها فترة تحولات نفسية عميقة.






إن الإسلام يعترف بالغريزة الجنسية ويوجهها، ولم يكن الله سبحانه، الذي زود الإنسان بأجهزة التناسل، وركَّب فيه غريزة الجنس، ليحرِّمَ عليه استعمال هذه الأجهزة بتاتًا، وكذلك لم يكن ليترك له حرية التصرف في هذه الأجهزة بلا ضابط، فيكون كالحيوان.






إن الدِّين الحنيف يوجه الغريزة الجنسية في الحلال الطيب الذي لا لوم فيه ولا حرمة، وهو الزواج الذي فيه تكريم للمرأة والرجل، وللأسرة والمجتمع.






النمو الجسمي للمراهق:


غالبًا ما تكون طفرة النمو قوية في الفترة ما بين 10 و16 سنة، وتكون هذه الطفرة مبكرة عند الإناث، ومتأخرة عند الذكور، وفي هذه الآونة تظهر تغيرات في الطول والوزن واتساع الكتفين وطول الساقين، ويظهر على المراهق تغير فسيولوجي.






(حيث تبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، ويتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين عند الذكور، وتكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات، بينما عند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر.






ومن الدراسات فإن نمو الفتاة أسرع في السنة المبكرة منها من الشاب، إلا أنه ما يلبث الشاب في السنة المتأخرة من المراهقة باللحاق بها والتفوق عليها، في الجسم بالغالب)[1].





ويبقى الأمر مرهونًا بالظروف الاجتماعية الاقتصادية التي تعتني بالتغذية والعلاج، والظروف البيئية والوراثية التي يعيشها الأولاد.







[1] المراهقة - موقع صيد الفوائد، بتصرف.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.43 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]