قُمْ ساجدًا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          توبة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هوس الشهرة عند الشباب والفتيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الخشية من الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          العولمة وتشويه الغيب في وعي المسلم المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وقفات مع الذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مفهوم الرذيلة عند الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المراهقون بين هدي النبوة وتحديات العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          النظام في هدي خير الأنام صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2025, 11:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,801
الدولة : Egypt
افتراضي قُمْ ساجدًا

قُمْ ساجدًا


. أحمد مثقال القشعم




















قُمْ ساجدًا لله وادْعُ طَوِيلا
وَتمَلَّ أَخْذَ الظَّالِمِينَ وَبِيلا
كَبِّرْ وَسبِّحْ بُكْرَةً وَأَصيلا
وَاجْأَرْ لِرَبِّك ساجِدًا وَذَلِيلا
سَقَطَ المُطَبِّل والمُزَمِّرُ فِي المَدَى
مَلَأَ الدُّنا كَذِبًا وَهَاجَ طُبُولا
في أَهْلِ سُنَّتِنا مَشَى مُسْتَأْسِدًا
وجَنَى المَصَائِبَ بَاغِيًا ضِلِّيلا
أَعَلى طَرِيقِ القُدْسِ صِحْتَ مُجَلْجِلاً
وَدَعَوْتَ رَبَّكَ أَنْ تَمُوتَ قَتِيلا؟!
يَا شَرَّ كَذّابٍ خَسِئْتَ فَهَذِهِ
طَعَنَاتُ حِقْدِكَ ما تَزَالُ دَلِيلا
يَا بُوقَ فَارسَ بُؤْ بخُسْرانٍ فقد
قَاءَ الزَّمَانُ مِنَ الصُّرَاخِ طَوِيلا
قد خُنْتَ فَاحْصُدْ أَيُّها الوَثَنُ الَّذِي
شَقَّ الصُّفُوفَ وَأَتْقَنَ التَّهْوِيلا
ذُقْ مِنْ كُؤُوسِ الذُّلِّ مُتْرَعَةَ القَذَى
كَمْ قَد جَرَعْنَا مِنْ أَذَاكَ سُجُولا
كَم قَدْ سَلَلْتَ سُيُوفَ غَدْرٍ مَا ارْتَوَتْ
حَتَّى أَسَلْتَ مِنَ الدِّماءِ سُيُولا
سُقْتَ البَهَائِمَ صَائِلاً بِبِلَادِنَا
وَلَدَى العِدا تَعْنُو أَذلَّ خَذُولا
فَمِنَ العِرَاقِ حُثَالَةٌ مَوْتُورةٌ
جَاءَتْ لِتَأْخُذَ ثَأْرَهَا المَطْلُولا
لُبْنانَ قَاسَى الوَيلَ وَاليَمَنُ الَّذِي
أَوْهَيْتَ لُحْمَتَه فَصَارَ فُلُولا
وَالشَّامُ حَيثُ جَعَلْتَ ثَأْرَكَ مُتْعَةً
وَزَرَعْتَ مِنْ نَسْلِ البُغَاةِ رَعِيلا
قَد أَنْتَنَتْ مِنْهُمْ مَشَارِفُ جِلَّقٍ
وَغَدَتْ مَرَابِعُهَا قَذًى وَطُلُولا
يَا بْنَ الأَراذِلِ كَم قَصَفْتَ مَآذِنًا
وَنَشَرْتَ فَوْقَ بُنَى الكِرَامِ سُدُولا
وَأَتَيتَ بِالفُرْسِ الرَّعَاعِ لِيَلْطُمُوا
فِي سَاحِ مَسْجِدِها الخُدُودَ عَوِيلا
وَأَتَيْتَ قَبْرَ صَحَابَةٍ كَتَبُوا الهُدَى
دَاسُوا المَجُوسَ وأَزْهَقُوا التَّضْلِيلا
هُمْ تَاجُ رَأْسِكَ بَلْ تَأَذَّى رَافِضًا
مِنْ أَنْ يَمسَّ مِنَ المَجُوسِ رَذِيلا
مِن أَينَ لاِبْنِ الفُرْسِ نَسْلُ مُحَمَّدٍ؟!
نَحْنُ البُنُوَّةُ أَفْرُعًا وَأُصُولا
هذا عَلِيٌّ وَالحُسَيْنُ وَحَمْزَةٌ
سَادَاتُنا أَكْرِمْ بِذَاكَ عُدُولا
كَمْ تَدَّعُونَ مَحَبَّةً ووِراثَةً!
هَيهَاتَ أَنْ تَجِدُوا لِذَاكَ دَلِيلا!
مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ النِّبيِّ مُحَمَّدٍ
هَلَّا يَكُونُ بِحُبِّه مَشْمُولا؟!
هَتَكُوا حِجَابَ الأُمَّهَاتِ فَأَصْبَحَتْ
مُتَعُ الزِّنَا في عِرْضِهِم تَأْصِيلا
رَفَعُوا الرِّجَالَ وَأَلَّهُوهُمْ ضِلَّةً
فَغَدا الإِمَامُ بِعِصِمَةٍ مَكْفُولا
قد غَيَّروا الدِّينَ القَوِيمَ وَأَوْغَلُوا
هَدْمًا وَمَا بَلَغُوا الهَوَى المَأْمُولا
ضَرَبَ الإِلهُ المُجْرِمِينَ بِبَعْضِهِم
يَا رَبِّ خُذْهُمْ للجَحِيمِ قَبِيلا
يَا رَبِّ بَدِّدْ شَمْلَهُم ثُمَّ احْصِهم
عَدَدًا وَزِدْهُم في الوَغَى تَقْتِيلا
أَللهُ يا أَلله زِدْهُم ذِلّةً
أَثْخِنْ بِآياتِ الخَنا تَنْكِيلا
وَاخْفِضْ لهم هَامَ النِّفاقِ وَلا تَذَرْ
مِنْهُم عَلَى أَرْضِ الكِرامِ عَمِيلا
نَشَروا الفَوَاحِشَ وَالفَظَائِعَ وَادَّعُوا
حِزْبًا يُقَاوِمُ فِي الفِراغِ خُيُولا
هذي فِلِسْطِين الذَّبِيحَةُ شَاهِدٌ
قد أَسْلَمُوها للعِدا تَحْلِيلا
لِتَظَلَّ إِيرانُ المَجُوس سَلِيمَةً
تَطَأُ البِلادَ وَتَسْتَزِيدُ غُلُولا
هذا النَّهَارُ بِهِ القُلُوبُ تَضَرَّعَت
لله تَجْأَرُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
هذي شَآمُ بَنِي أُمَيَّةَ لم تَزَلْ
تَسْقِي الأَعَادي عَلْقَمًا وَذُحُولا
كم مِن فَرَاعِنَةٍ أَتَوْهَا فَانْثَنُوا
يَتَجَرَّعُونَ خَسارَةً وَخُمُولا
رَحَلَ الطَّغَاةُ وَلم تَزَلْ تَعْنُو لِمَنْ
رَفَعَ السَّماءَ وَأَحْكَمَ التَّنْزِيلا
اللهُ أَكْبَرُ قَد تَسَامَى فَيْضُها
فَهَمَى الأَذَانُ سَكِينَة وَقَبُولا








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.27 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]