أهمية العمل في الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         {أفمن زين له سوء عمله...} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          عالم الفساد والعفن: السحر والكهانة والشعوذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لا تغرنكم الحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شهر صفر 1445هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أهمية ممارسة الهوايات عند الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نفحات.. وأشواق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الأحاديث الطوال (23) وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أسباب منع وجلب المطر من السماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          دعوة للإبداع والابتكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ففروا إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-07-2024, 09:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,814
الدولة : Egypt
افتراضي أهمية العمل في الإسلام

أهمية العمل في الإسلام



أحمد معاذ الخطيب
يحظى العمل في الإسلام بمنزلة خاصة واحترام عظيم ، ويكفي في إظهار قيمتهما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها ، فليفعل"[1][1] ، وهو "دليل على أن العمل مطلوب لذاته ، وأن على المسلم أن يظل عاملا منتجا ، حتى تنفد آخر نقطة زيت في سراج الحياة"[2][2] ويعتبر الإسلام أن العمل الصالح هو جهد مبرور في سبيل الله ، كما جاء في حديث كعب بن عجرة قال:"مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل ، فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جَلده ونشاطه ، فقالوا: يا رسول الله ؛ لو كان هذا في سبيل الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن كان خرج يسعى على ولده صغارا ؛ فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين ؛ فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج على نفسه يُعفها ؛فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة ؛ فهو في سبيل الشيطان"[3][3]. لذا فإن العمل الصالح مهما كان ضئيلا فإنه عند الله بمكان عظيم ، وفي الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس"[4][4] ، وفي رواية أبي داود أن الرجل "لم يعمل خيرا قط"[5][5] ، فإن العمل النافع لا يضيع عند الله ، وحتى في حق البهائم ورد في الصحيح
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلبَ من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه ، حتى رقي فسقى الكلب ، فشكرَ الله لهُ فغفَرَ له" قالوا: يا رسول الله إن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: "في كل كبد رطبة أجر"[6][6]،
من جانب آخر نجد النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أمته أن عمل الإنسان بيده مما يشرفه ، فهو أزكى الكسب وشأن الأنبياء: "ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده"[7][7]، وفي رواية: "كان لا يأكل إلا من عمل يده"[8][8] ويذكر النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنه "ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم ، فقال أصحابه: وأنت ، فقال: نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة"[9][9]، وفي هذا إظهار لشرف العمل ، وأنه سبيل أنبياء الله الكرام ، ويؤكد التوجيه النبوي حرص الإسلام على كرامة العامل ، ويربيه على أن يكون فعالا منتجا ، لا مِنَّة للناس عليه: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله ، أعطاه أو منعه"[10][10].
يقرر الإسلام أن العمل الصالح تمتد آثاره ، ثم تأتي ثماره من كل جهة ، ويبين ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"[11][11]. بل إن حديث الشيخين وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الثلاثة الذين حُبسوا في الغار ، ليقرر أن أحد أسباب دفع البلاء واستجابة الدعاء ، هو الإخلاص لله والأمانة في أداءِ حق العامل ، لما تصنعه الأمانة في النفوس من التوازن ، واليقين بأن جهد العامل لا يضيع مع مرور الوقت : "…وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء وأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب ، فثمَّرتُ أجره حتى كثرت منه الأموال ، فجاءني بعد حين فقال: يا عبد الله أدِّ إليَّ أجري ، فقلت: كل ما ترى من أجرك : من الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد الله لا تستهزئ بي! فقلت: لا أستهزئ بك ، فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون"[12][12
ينفرد الإسلام بفكرة لا يشاركه غيره فيها ، وهي "أن البناء على المقاصد الأصلية يصير تصرفات المكلف كلها عبادات ، كانت من قبيل العبادات أو العادات ؛ لأن المكلف إذا فهم مراد الشارع من قيام أحوال الدنيا ، وأخذ في العمل على مقتضى ما فهم ، فهو إنما يعمل من حيث طلب منه العمل ، ويترك إذا طلب منه الترك. فهو أبدا في إعانة الخلق على ما هم عليه من إقامة المصالح باليد واللسان والقلب"[13][13] ؛ لذا فإن أي عمل نافع لا تنهى عنه الشريعة فهو عبادة ، وواجب كفائي "يطلب من مجموع المكلفين ؛ وذلك كتعلم الصنائع المختلفة … وأنه إذا فعله أحد المكلفين سقط الطلب عن الباقين ، وارتفع الإثم عنهم جميعا ، وإذا أهمله الجميع أثموا جميعا"[14][14] ، ولا يسقط فرض الكفاية إلا عند قيام الكفاية.
إن هدف العمل في الإسلام ليس كسب المال فقط ، ففضلا عن معانيه التعبدية ، فإن من غاياته تحقيق الأمن الاجتماعي بين الناس ، وهذا يؤدي إلى التوازن النفسي على مستوى الفرد والجماعة ، وكم من مجتمعات بلغت الغاية في الكسب المادي ، ولكن أفرادها ظلت حياتهم مملوءة بالقلق والخوف والوحدة والشعور الحاد بالغربة القاتلة ، وكأنها تعيش في غابة مملوءة بالوحوش الكاسرة ، لذا نجد علاقات طردية بين العمل الصالح -والذي من وراءه بسط الرزق- والتوازن الاجتماعي ، وهذا المفهوم يتضح من خلال الحديث الصحيح: "من سره أن يبسط له فيرزقه أو يُنسأ له في أثره فليصل رحمه"[15][15].
من لوازم إدراك أهمية العمل ، وأسباب جني ثماره ، عدم الخلط بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية ، و إلا حصلت نتائج خطيرة ، ويلاحظ أن الإسلام أكد أهمية العمل ووضح المسؤولية الذاتية التي هي مناط التكليف ؛ حيث يقول تعالى:
)فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره([16][16] ؛ )من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها([17][17] ؛ )وما تقدموا لنفسكم من خير تجدوه عند الله([18][18]؛ )وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون([19][19]. وكان التوجه النبوي الكريم تجاوز كل المعوقات التي قد تشل طاقة الإنسان الفعالة في العمل ، وفي حديث أنس أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول كثيرا: "اللهم إني أعوذ بك من الهم ، والحَزَن ، والعجز ، والكسل ، والبخل ، والجبن ، وضَلَعِ الدين[20][20] ، وغلبة الرجال"[21][21]، وتمت ترجمة التوجيهات النبوية في المواقف العملية للصحابة الكرام ، فقد "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عمال أنفسهم…"[22][22]، وعندما كان بعض الصحابة يعرض على أخيه أن يشاطره نصف ماله ، كان يدعو له بالبركة ، ثم يقول: "دلوني على السوق"[23][23] ، فلا يرضى إلا أن يكون العمل الجاد المشرف هو المقابل للإيثار العظيم الذي بادره به أخوه ، ولقد ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على مبدأ عظيم: "اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول"[24][24] ؛ حتى أنه كان يشجع صبيان المسلمين على العمل ، وقد ترجم في الإصابة لعبد الله بن جعفر ، فنقل عن البغوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعبد الله بن جعفر ، وهو يبيع بيع الصبيان ، فقال: "اللهم بارك له في بيعه ، أو صفقته"[25][25]، ومن أهمية العمل في الإسلام أنه أحد معايير التقييم ؛ لدرجة أن عمر بن الخطاب كان "إذا رأى غلاما فأعجبه سأل: هل له حرفة؟ فإن قيل:لا ، قال: سقط من عيني"[26][26] ، وبلغ من حرص الأصحاب رضي الله عنهم أن "(صنع القفاف ونحوها من الخوص وهو ورق النخيل) كانت حرفه سلمان الفارسي ، حتى وهو أمير في المدائن ؛ فيعيش بها ، وكان يقول: أحب أن أعيش من عمل يدي …"[27][27]، وسار على ذلك فقهاء الإسلام الكبار يحثون الأمة على العمل ، "وفي عمدة الطالب: طلب التكسب واجب ، فريضة ، ثم التكسب أنواع: كسب مفروض ، وهو الكسب بقدر الكفاية لنفسه ولعياله وقضائه دينه ، وكسب مستحب ، وهو كسب الزيادة على أدنى الكفاية ؛ ليواسي به فقيرا أو يجازي به قريبا ، ثم قال: إنه أفضل حتى من التخلي لنفل العبادة …"[28][28]، بل إن العمل في خدمة الكلاب خير من البطالة والبقاء عالة على الناس ، ويقول الإمام السبكي أن على (الكلابزي) ، وهو الذي يخدم الكلاب "…أن يعلم أن في كل كبد حرى أجر ، وإذا كان له على خدمتها جُعلٌ فهذه نعمة ثانية ، عليه أن يوفيها حق شكرها…"[29][29].
من كل ما سبق فإنه يبدو بوضوح كم أعلى الإسلام من شأن العمل ؛ و اعتبر كل نافع منه فرضا من الفروض ، بل جعله (إذا اقترن بالنية الصالحة) يخرج من حيز العادات ليكون عبادة لله رب العالمين.
كتبه : أحمد معاذ الخطيب الحسني

[1][1] - أحمد بن حنبل ، المسند ، بيروت ، المكتب الإسلامي ، دت ، مسند باقي المكثرين ، مسند أنس بن مالك ، 3، 194..

[2][2] - يوسف القرضاوي ، ملامح المجتمع الإسلامي الذي ننشده ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ، 1417/1996 ، 129.

[3][3] - نور الدين الهيثمي (807هـ/1405م) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد بتحرير الحافظين : العراقي وابن حجر ، القاهرة ، مكتبة القدسي ، 1352هـ / 1931م ، كتاب النكاح (17) ، باب النفقات (68) ، الحديث(7709) ، 4 ، 325 ، وقال:رواه الطبراني في الثلاثةورجال الكبير رجال الصحيح.

[4][4] - احمد بن علي بن حجر (852هـ/1449م) ، فتح الباري بشرح صحيح البخاري (256هـ/871م) ، رقم أبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي ، قام بإخراجه وتصحيح تجاربه محب الدين الخطيب ، راجعه قصي محب الدين الخطيب ، ط2 ، القاهرة ، دار الريان ، 1407/1987 ، كتاب الأذان (10) ، باب فضل التهجير إلى الظهر(32) ، الحديث( 654) ، 2 ، 163.

[5][5] - أبو داود ، سليمان بن الأشعث السجستاني (275هـ/889م) ، السنن ، ومعه معالم السنن للخطابي ، إعداد وتعليق : عزت عبيد الدعاس- عادل السيد ، دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت – لبنان ، 1394/1974 ، كتاب الأدب (35) ، باب في إماطة الأذى عن الطريق (172) ، الحديث (5245) ، 5 ، 408.

[6][6] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب الشرب والمساقاة (42) ، باب فضل سقي الماء ( 9) ، الحديث (2363) ، 5 ، 50.

[7][7] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، المرجع نفسه ، كتاب البيوع (34) ، باب كسب الرجل وعمله بيده (15) ، الحديث (2072) ، 4 ، 355.

[8][8] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، المرجع نفسه ، كتاب البيوع (34) ، باب كسب الرجل وعمله بيده (15) ، الحديث (2073) ، 4 ، 355.

[9][9] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، المرجع نفسه ، كتاب الإجارة (37) ، باب رعي الغنم على قراريط (2) ، الحديث (2262) ، 4 ، 516.

[10][10] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، المرجع نفسه ، كتاب الزكاة (24) ، باب الاستعفاف عن المسألة (50) ، الحديث (1470) ، 3 ، 392.

[11][11] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب الحرث و المزارعة (41) ، باب فضل الزرع والغرس (1) ، الحديث (2320) ، 5 ، 5.

[12][12] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، المرجع نفسه ، كتاب الإجارة (37) ، باب من استأجر أجيرا فترك أجره (12) ، الحديث (2272) ، 4 ، 525.

[13][13] - أبو إسحاق ، إبراهيم بن موسى ، الشاطبي (790هـ/1388م) ، الموافقات في أصول الشريعة ، شرحه وخرج أحاديثه: عبد الله دراز ، وضع تراجمه: محمد عبد الله دراز ، خرج آياته وفهرس موضوعاته: عبد السلام عبد الشافي محمد ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، د.ت ، 1، 155.

[14][14] - وهبة الزحيلي ، أصول الفقه الإسلامي ، إعادة (ط1) ، دمشق ، دار الفكر المعاصرـ بيروت/ دارالفكر ـ دمشق 1417/1996 ، 62.

[15][15] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب البيوع (34) ، باب من أحب البسط في الرزق (13) ، الحديث (2067) ، 4 ، 353.

[16][16] - الزلزلة ، 7 ، 8.

[17][17] - الجاثية ، 15.

[18][18] - المزمل ، 20.

[19][19] - التوبة ، 105.

[20][20] - ضلع الدين: ثقله وشدته.

[21][21] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب الجهاد والسير (56) ، باب من غزا بصبي للخدمة (74) ، الحديث (2893) ، 6 ، 102.

[22][22] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، المرجع نفسه ، كتاب البيوع (34) ، باب كسب الرجل وعمله بيده (15) ، الحديث (2070) ، 4، 355 .

[23][23] - أكرم ضياء العمري ، السيرة النبوية الصحيحة (محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية) ، ط6 ، المدينة المنورة ، مكتبة العلوم والحكم ، 1415/1994 ، 1، 244.

[24][24] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب الزكاة (24) ، باب لا صدقة إلا عن ظهر غنى (18) ، الحديث (1427) ، 3 ، 345.

[25][25] - أحمد بن حجر، العسقلاني (852هـ/ 1449م ) ، الإصابة في تمييز الصحابة ، مصر ، المكتبة التجارية الكبرى ، 1358/1939 ، 2 ،281. و سند البغوي متصل ، ورجال السند ثقات ؛ عدا خليفة فهو لين الحديث.

[26][26] - عبد الحي الكتاني ، نظام الحكومة النبوية (التراتيب الإدارية) ، بيروت ، الناشر: حسن جعنا ، دت ،2 ،23.

[27][27] - عبد الحي الكتاني ، التراتيب الإدارية ، مرجع سابق ، 2 ،93.

[28][28] - عبد الحي الكتاني ، التراتيب الإدارية ، المرجع نفسه ، 2، 3.

[29][29] - عبد الوهاب السبكي ، تاج الدين (771هـ/1370م)، معيد النعم ومبيد النقم ، حققه وضبطه وعلق عليه: محمد علي النجار - أبو زيد شلبي ، محمد أبو العيون ، القاهرة ، دار الكتاب العربي 1367/1948، 145.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.10 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.48%)]