العيد فرحة وعبادة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4957 - عددالزوار : 2061685 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4533 - عددالزوار : 1330341 )           »          ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2021, 02:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي العيد فرحة وعبادة

العيد فرحة وعبادة





لا توجد فرحة للقلب أجمل من فرحة ينال بها رضا رب العالمين، وإنّ طلاب الفضيلة لأشدّ فرحاً بثمرة أعمالهم من غيرهم مع فضل الله تعالى ورحمته، وحقٌ لأهل الإيمان أن يفرحوا ويهللوا بعد عشر مباركة كانت خير أيام الدنيا، ذاق فيها المحبون طعم السعادة والهناء، فكان بعدها هذا الفرح بالعيد.

وعندما يقبل العيد يبدو الكون في أزهى الحلل، وتشرق الشمس في أبهى الصور، سرور يعلو وجه المسلم بعد سعي وكدح، سواء في الحج أو بعد العشر، شكراً وثناءوحمداً للواحد الأحد ربّ السموات والأرض: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، فتلك بهجة النفس مع صفاء العقيدة، إيمان للقلب مع متعة الجوارح، تأكيد لترك الهموم والأحزان وإعلاء البشاشة والسرور، فرحة ينعم بها الغني والفقير، والكبير والصغير، المقيم والغريب، تجري في دماء الجميع روح المحبة والإخاء، تذهب عنهم الضغائن وتسودهم المودة.

تتصافى القلوب، وتتصافح الأيدي، ويختفي من الوجوه العبوس، وتعلوها البسمة ،يتطهر المؤمن خلالها من درن الأخطاء، ويعلوه بياض الألفة ونور الإيمان، فإنّ العيد ليس لمن لبس الجديد، ولكن العيد لمن خاف يوم الوعيد.
فهنيئاً لمن جمع بين فرح القلوب وسعادة النفوس وانشراح الصدور وتفريج الكروب وحجّ البيت وإخلاص في العشر وتنافس في الخير وعمل لأجل الآخرة، ومعها يفرح بهذا العيد، فهذا هدي الحبيب المصطفى والرسول المجتبى صلى الله عليه وسلم، فهذا يوم الجائزة ويوم الحجّ الأكبر ويوم الفرحة تٌبسط الأيادي بالجود والسخاء، وتتحرّك النفوس بالشفقة والرحمة، وتسري في الدماء روح المحبة والإخاء، معاً يبنون أمة قوامها الاستقرار بعد الإيمان، وجميعا يشاركون في انطلاقة حضارية يعمّ خيرها بقاع الأرض ويفوح عطرها على أنوف أبت إلا أن تشيع الرذيلة وتسمم عقول شبابنا تحت مغريات التقدم والارتقاء وحجة العولمة، مستخدمة وسائلها الرخيصة وطرائقها المشبوهة، ولكنهم لا يعلمون أنّ في ديننا مواسم للفرح والسرور وإعلاء البهجة، وفي الوقت نفسه هم في عبادة واتباع، وانشراح واستفادة.

أعيادنا ـ نحن المسلمين ـ تنشط ذاكرتنا وترسم أمام أعيننا صوراً حية لتضحيات أسلافنا، فهذا عيد الأضحى يذكرنا بهذا النبي الكريم ـ إبراهيم عليه السلام ـ صور الامتثال واليقين الثابت، مع احترام مشاعر الأبوة الفطرية، ثم ذاك الرضى والطاعة للأبناء حتى في أصعب الأوامر وأشدها ألماً، إنه الإيمان في أبهى صوره، وأوفر عطائه.

فلنشارك وسائد الأطفال وهي تمتليء بالأحلام، ولنضع على قلوب أطفالنا وأهلينا ومعارفنا وجيراننا وأصدقائنا مروجاً من أزهار الحب والتسامح والتواصل والإخاء، إنّه العيد فرحة وعبادة.
كل عام وأنتم جميعاً بخير.
منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.16 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]