أمية المتعلمين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعريف بكتاب المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام: النظائر في السير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          جوانب من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الهوية في حالة صيرورة وتشكّل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. السفر محطة للإثراء الثقافي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. الأسرة ومدرسة السفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف تتقلب النفس البشرية بين رغبة المدح وخشية النقد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الزينة في القرآن الكريم والكشف عن مفهوم الجمال الحقيقي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفنيد دعوى وجود رواة أعاجم رووا الحديث بالمعنى فأفسدوه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حين يلتقي الجهل بالتعصب: كيف يولد التطرف الفكري؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          30 طريقة لإحلال الهدوء في فصول المرحلة الثانوية الصاخبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2019, 01:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,066
الدولة : Egypt
افتراضي أمية المتعلمين

أمية المتعلمين


علي بن حسين بن أحمد فقيهي




بوح القلم


(تأملات في النفس والكون والواقع والحياة)






خفضت المملكة العربية السعودية نسبةَ الأمية في البلاد من 60% في عام ١٣٩٢ هـ إلى نسبة متدنيةٍ بلغت 4 % في عام ١٤٣٣هـ.



يعتبر الجيل الحاليُّ من المجتمع السعودي جيلًا متعلِّمًا؛ غالبه تجاوَزَ المرحلة الثانوية، وكثيرٌ منه تخرج في الجامعة، وجزء منه التحَقَ بالمعاهد والكليات.



شُغف المجتمع خلال العقود الماضية بمطالعة الصحف اليومية، ومتابعةِ البرامج الإذاعية، ومشاهدة الشاشة التلفازية.



كما برز خلال الأعوام القريبة الخطابُ الدعوي والتوجيه الدينيُّ من خلال الخطب المنبرية وأشرطة الكاسيت، والندواتِ والمحاضرات، والدروس والحلقات.



كل هذه الأسباب والمعطيات توجب وتُحتِّم تكوينَ جيل يتصف بالوعي والإدراك لأصول الدين وقواعد الشرع، والفقهِ والفهم لأساليب العيش وأنماط الحياة، والالتزامِ والانضباط بأخلاقيات التعامل وآداب العلاقات.



الواقع المُشاهَد يوضح أن المجتمع يمرُّ بأزمة أميَّةٍ في الثقافة والتعلم، ومشكلة في العمل والتطبيق، برزت مظاهرُها ودلائلها من خلال الصور والمَشاهِد التالية:

١ - ما نسمعه ونشاهده يوميًّا في برامج الاستشارة والاستفتاء الممتدة من عشرات السنين من أسئلة واستفهامات عن مسائلَ وأحكام سهلةٍ ويسيرة، ومعادةٍ ومكررة، لا تحتاج من المستمع إلا مطالعةَ أحد الكتب الدراسية أو المراجع الجامعية لاستذكار الحكم واستظهار المسألة.




٢ - ما نلامسه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من غياب المعلومة الصحيحة والمعرفة الموثَّقة، وشيوعِ البدع والخرافات، وتناقُلِ الأوهام والخزعبلات.




٣ - ما تَعِجُّ به مكاتب الاستشارات وجلساتُ المحاكم من قضايا ومشكلات نتيجةً للتفريط في الواجبات، أو التعدِّي على الحقوق.




٤ - غياب القادرين، وغفلة المختصين من الأساتذة والأكاديميين والعلماء والمفكرين والمصلحين والمربِّين عن تصحيح المفاهيم، وتقويمِ الأفكار، وتعديل السلوك، وتوجيه المسار.




٥ - الطريقة والأسلوب التي كُتبت بها المناهجُ الدراسية، أو حدِّدت بها المقرَّرات الجامعية - لا تتوافق مع التكوين العقلي، أو المخزونِ اللغوي، أو الواقع العملي، أو المنهجِ المدرسي والأكاديمي.



واقعُنا المعاصر وحالنا المعيش يتطلب منا توعيةَ الأفراد والمجتمعات للخروج من آفة الخمول الذهني، والكسادِ المعرفي، والاستجداءِ العلمي، وزرعَ الثقةِ وبعث الهمة، وتوجيه البوصلة للسمو والارتقاء لمعالي الأمور ومكارم الأخلاق.




ومضة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعجِز، وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَرُ اللهِ وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان))؛ رواه مسلم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.80 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]