مأسدة المجاهدين في فلسطين : نشهد لك يا شهيد الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1094 - عددالزوار : 127745 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4790 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2011, 09:54 PM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,868
افتراضي مأسدة المجاهدين في فلسطين : نشهد لك يا شهيد الإسلام

مأسدة المجاهدين في فلسطين : نشهد لك يا شهيد الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم





{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]




بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره الذي وعد عباده المجاهدين بإحدى الحسنيين نعزي أنفسنا وأمتنا الإسلامية المكلومة عموماً وأحبابنا المجاهدين خصوصاً وعلى رأسهم قاعدة الجهاد وقيادتها العامة ونخص بالذكر أميرها الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله في مصابنا الجلل بفقد الشيخ أسامة بن لادن رحمه وتقبله في الشهداء وحشره في زمرة الأنبياء

ولئن كان الشيخ أسامة قد قُتل فإن عقيدته لن تُقتل وإن الأمة كلها أسامة بن لادن إن شاء الله ونحن لا نقول هذا من باب المبالغة فها أنتم أولاء ترون بأعينكم وتقرون بأنفسكم وألسنتكم بأن جل الجماعات الجهادية في العالم أصبحت على منهجه ونهجه وعقيدته ولا يقتصر الأمر على الجماعات الجهادية فقط بل تجاوزه ليصل إلى عامة الناس حيث باتوا يؤمنون بما دعى له الشيخ أسامة بكفر الحاكم بغير ما أنزل الله بل وشرعوا في خلع هؤلاء الحكام بكل الطرق المشروعة ولو كان الدين يموت بموت أحد لمات بموت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولمات في واقعنا المعاصر بموت الشيخ عبد الله عزام والشيخ أبو مصعب الزرقاوي وغيرهم رحمة الله وبركاته عليهم جميعاً




مأسدة المجاهدين في فلسطين

الجمعة 03 جمادى الثانية 1432هـ

الموافق06 مايو2011م
  #2  
قديم 06-05-2011, 11:47 PM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,868
افتراضي رد: مأسدة المجاهدين في فلسطين : نشهد لك يا شهيد الإسلام


بيان الشورى القيادي للإمارة الإسلامية بمناسبة استشهاد المجاهد الكبير الشيخ الشهيد أسامة بن لادن - رحمه الله.

الجمعة, 06 مايو 2011 22:09 -

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)الأحزاب23
بقلوب مؤمنة بقدر الله وصابرة على قضائه تلقينا نبأ استشهاد الشيخ أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله في هجوم مباغت للقوات الأمريكية المعتدية . إنّا لله و إنّا إليه راجعون.
إنّ إمارة أفغانستان الإسلامية تقدّم مواساتها في هذه المصيبة العظيمة للأمة الإسلامية جمعاء، و لأسرة الشهيد، ولأتباعه، و لجميع المجاهدين، و تسأل الله تعالى أن يتقبل من الشيخ الشهيد تضحيّاته، و أن ينجّي الأمة الإسلامية من الوضع المأساوي الراهن ببركة جهاده ، و استشهاده في سبيله.
إن الشهيد - رحمه الله تعالى- كان من حماة جهاد الأفغان الإسلامي ضد الإتحاد السوفيتي المعتدي، و اشترك بكل إخلاص و شجاعة في الجهاد مع الأفغان إلى أن خرجت القوّات السوفيتية الغازية من أفغانستان. و قد قدّم في الجهاد في سبيل الله من التضحيات العظيمة ما سيفتخر بها تاريخ أمة الإسلام دوماً.
وعلاوة على هذا فإنّ الشيخ الشهيد- رحمه الله تعالى- كان من أقوى المدافعين عن قضية قبلة المسلمين الأولى،قضية الأقصى و فلسطين المحتلة الإسلامية، كما أنّه كان أعظم مجاهد لا يعرف الكلل في كفاحه ضدّ الاعتداآت الصهيو الصليبية في العالم الإسلامي أجمع.
كان - رحمه الله - يشارك المسلمين في مآسيهم و مصائبهم في كل أرجاء العالم، و كان يدافع عن المسلمين المستضعفين والمجاهدين والمهاجرين. و كان لا يتوقّف أبدا عن التضحية في سبيل حرّيّة الأمة الإسلامية، و نصرتها، وإسعادها.
إنّ حياة هذا المجاهد المتألم للإسلام كانت حافلة بالمشاقّ، و المتاعب، و التضحيات، و سيحتفظ تاريخ الإسلام ذكراه حيّة للأجيال القادمة.
وبما أنّ طريق الجهاد والدفاع عن الإسلام هو طريق التضحيّات، و الفداء، و الإستشهاد، والشهيد أسامة- رحمه الله- كأيّ مجاهد آخر كان يتمنى الشهادة في هذا السبيل، فها هو اليوم نال أمنيّته بكلّ رجولة و غيرة على الإسلام، نسأل الله تعالى أن يتقبله ويرزقه الفردوس الأعلى.
إن کان الأمريکيون المحتلّون و حلفاؤهم يظنون أن صفوف المجاهدين و معنوياتهم القتالية في أفغانستان وغيرها من البلاد المحتلّة ستضعف بمقتل الشيخ أسامة بن لادن رحمة الله عليه، فإن هذا يدلّ علي سذاجة تفکير الأمريکيين وعدم إدراکهم لمعاني الجهاد و الاستشهاد.
لأن شجرة الجهاد ارتوت، و ترعرت، و أثمرت دوماً من دماء الشهداء الزکية. و بعد استشهاد کلّ شهيد يتقدّم مئة آخرون إلي ميادين التضحية والفداء .
ولتعلم أمريكا أن الحرکة الجهادية الموجودة الآن في أفغانستان نشأت من وسط الشعب الأفغاني، وهي تعبّر عن مشاعر وآمال هذا الشعب الأبيّ. وکل ضربة من المحتلّين في هذا البلد تُوَلّد ردّ فعل أقوي من الضربة، وتوجِد تضامناً من الشعب للمجاهدين .
ولوکان هذا الشعب المؤمن يستسلم لقوة العدوّ واستکباره لا ستسلم للقوّة العسکرية الشيطانية الأمريکية خلال عشر سنوات ماضية. ولکن التجارب والواقع أثبتا أن نتائج إعمال القوّة في هذا البلد تکون معکوسة، و أن مَثَل هذه الحرکة الشعبية مِثل حرکة نابذ الإرجاع الذي کلّما وقع عليه الضغط أکثر، کان دفعه الإرجاعي أقوي.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تعتقد أن استشهاد الشيخ أسامة رحمة الله عليه في هذه المرحلة الحسّاسة من الجهاد سينفخ روحاً جديدة في الجهاد ضدّ المحتلّين، وسيُهّيج الموجات الجهادية أکثر وأکثر.
وسيثبت الزمن القادم للصديق والعدوّ معاً- إن شاء الله تعالي – صدق ما نقوله.

الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية
3/6/1432 هـ - الموافق 6/5/2011 م
  #3  
قديم 09-05-2011, 12:17 AM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,868
افتراضي رد: مأسدة المجاهدين في فلسطين : نشهد لك يا شهيد الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم



تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ




[عزاء وتهنئة للأمّة بفقدها شيخنا أسامة بن لادن ]

____________________________________



الحمد لله المحيي المميت، المبدئ المعيد الفعّال لما يريد، لا رادّ لأمره ولا معقِّب لحكمه القائل في كتابه المجيد﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ (الأنبياء:35) ،والقائل: ﴿ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ (آل عمران:157) ،والصّلاة والسّلام على النبيّ محمد الذي تهون المصائب عند ذكر مصاب المسلمين بموته وعلى آله وصحبه أجمعين.
في يوم تاريخي غادرنا فارس الجهاد وأسد الآساد الشيخ أسامة بن لادن.
ترجّل الفارس الزّاهد العابد المجاهد و قبضه الله إليه واستأثر به، وسيفه مسلول على أمريكا :رأس الكفر ومنبت الشر ومنبع الرذيلة وقمة الخبث وعنوان الظلم ورمز الهمجية.
كان رحمه الله سُماًّ لأمريكا ترك في قلبها جرحا غائرا لا يندمل، فهو الذي غزاها في عقر دارها ونال منها ما تعجز عن مثله الدول القويّة، بعد أن لبث الأمريكيون مدّة مديدة، وفي اعتقادهم أن لا أحد من الأعداء يستطيع أن يصل إليهم أو يجرؤ عليهم.
ونحن إذ نعزّي الأمّة المسلمة في فقيدها و شهيدها نحسبه والله حسيبه،فإننا نهنِّئُها في ذات الوقت ،لأن ابنها الرمز أسامة بن لادن عاش مجاهدا صنديدا ومات بطلا شهيدا.
ظل اسمه لسنوات عديدة يملأ أفئدة الكفار كمدا، وسيبقى خياله لوقت طويل شبحا يطاردهم في كل مكان.
فاليوم أيّها الأحبة هو يوم عزاء وهناء، يوم اختلط فيه الحزن بالفرح، والرضا بالغضب .
نعم نحن في حزن لأننا نجد في قلوبنا لوعة لفراق شيخنا وحبيبنا، فقد كان محمود السيرة ميمون النقيبة، حباه الله بكثير من خصال الخير ووضع له القبول في الأرض، فكان رحمه الله شديد الاهتمام بأمر هذا الدين، شديد الاغتمام بشأن هذه الأمة، عرف قيمة الغاية التي يطلب فهان عليه مقدار ما يبذل.
ولكننا نفرح عندما نتذكّر أنه فاز بما كان يتمناه ،ونال الشهادة التي كانت مبتغاه، وصار إلى منازل الأبرار إن شاء الله، فأصبح بحمد الله مثالا لمن بعده يُـحتذى و أسوة للأجيال تُقتدى في الصدق والوفاء والصبر والجهاد.
سأمضي وما بالموت عار على الفتى إذا ما نوى حقا وجاهد مسلما
نحزن لفقدنا قائدا ورائدا وشيخا وإماما طاب الجهاد معه، ثم نفرح عندما نعلم أن الله لن يضيع حزبه وأنصاره وجنده ولن يعدمنا أميرا يخلفه يواصل بنا المسيرة الجهادية المباركة.
أجلُّ الرزايا أن يموت إمام وأسنى العطايا أن يقوم إمام
نحزن لأننا رأينا شهيد الأمة لم يدفن كما يدفن الشهداء ولم يوار التراب كما جرت عليه السنّة في جميع الشرائع السماوية بل رماه الأمريكان في عرض البحر، كما تفعل العصابات الشرّيرة من قراصنة البحر بضحاياها، أو كما تصنع تلك الشعوب البدائية الموغلة في التخلف والهمجية بأعدائها.
لكن يُفرحنا أنّهم بصنيعهم هذا أقروا من حيث لا يشعرون أن أسامة لم يكن سوى لؤلؤة عاشت بيننا حينا من الدهر ثم ردها الله إلى صدفها ليبعثه يوم القيامة مع أكابر الشهداء الذين يحشرون من بطون السباع والوحوش والحيتان.
ثم يزداد فرحنا حين نكتشف أن أمريكا بفعلتها الشنيعة هذه أثبتت للعالم أجمع أنها لم تكن تخاف أسامة حيا فقط بل هي تخافه ميتا أيضا، فهل بعد هذه العزة من عزة؟!.
نحزن حين نرى أن الشيخ أسامة قُتل طريدا شريدا غريبا عن وطنه بعيدا عن أهله، ولكننا نفرح حين نذكر أن الله لم يقبضه حتى أقرّ عينيه بهزيمة أمريكا و تهاوي عبيدها و وُكلائها من الأنظمة العربية الغارقة في الجهالة والعمالة والكفر والفساد، فشاهد قبل موته رئيس تونس وهو يفر من البلاد متسللا مذعورا، ورأى رئيس مصر في السجن مهانا مدانا، وترك دجال ليبيا وزنديق سوريا وطاغية اليمن يترنحون تحت وطأة الانتفاضات الشعبية، وما بقي من الملوك والرؤساء في أسوأ حال ينتظرون زوال نعمتهم وحلول النقمة بهم. والكل يشهد - بعضهم علنا، وبعضهم سرا، وبعضهم أيقنتها نفسه وجحد بها- أن هذه الأحداث التي تعصف بالمنطقة العربية ليست سوى ثمرة من ثمرات الجهاد التي كان للشيخ دور فيها لا يدانى ولا يسامى.
نحزن حين نرى الأمريكيين - من حر ما اشتملت عليه صدورهم من الغل والحقد على أسامة - نزلوا إلى الشوارع يُغنّون ويرقصون فرحا بموته ... ونفرح حين نذكر أن هؤلاء الأشقياء لو كانوا يعلمون ما أعده الله للأولياء والشهداء من الأجر الجزيل والمنزلة الرفيعة والنعيم والسعادة لانقلبت أعراسهم مآتم، وضحكهم بكاء، وفرحهم حسرة ولكن أنى لهؤلاء الكفار الفجار أن يعلموا هذا أو يؤمنوا به وهم كما وصفهم المولى سبحانه وتعالى ﴿ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ﴾.
نحزن على رحيل أسامة وهو في أوجّ العطاء ،والأمّة لا زالت بحاجة إليه، ونفرح حين نذكر أن شيخنا الحبيب لم يرحل إلا بعد أن أدّب الغرب الصليبي وكسر شوكتهم وحطّم كبرياءهم وغطرستهم وجرَّأ المسلمين بل وسائر الأمم عليهم، وقطع أطماعهم فيما في أيدي المسلمين، حتى صارت موادعة المسلمين من أولويات سياساتهم الخارجية، ثم لم يغادرنا حتى ترك الإسلام في عزّة والمسلمين في منعة والمجاهدين في ائتلاف ووحدة، وقد شاهد العالم كله كيف انتظمت له كلمة المجاهدين مشرقا ومغربا، وقلّما حصل هذا لأحد قبله .

يا أمة الإسلام إن مقتل شيخنا أسامة بن لادن مصيبة وفاجعة امتحن الله بها نفوسنا، ونحن لا نملك أمام قضاء الله وقدره إلاّ الرضى والتسليم، نسأل الله أن يُرضيَنا بقضائه ويبارك لنا في قدره ويأجرنا في مصيبتنا ويخلفنا خيرا منها.
يا أمة الإسلام لو بكيناه اليوم لكنّا معذورين ولكن البكاء لا يليق بمثلنا ،فنحن اليوم أمّة موتورة والوقت وقت ثأر وغضب، ليس أوان بكاء.
فشر سلاح المرء دمع يريقه إذا الحرب شبّت نارها بالصوارم.
إن أمريكا بجرمها هذا لم تدر أي مغامرة ركبت وأي شرِّ تأبطت .
إنها بفعلتها هذه لم تترك موضعا للصلح مع المسلمين.
إنها أثبتت بالدليل القاطع أنها كاذبة حين تزعم أنها ليست في حرب مع الإسلام، و أثبتت أن سياساتها تجاه الأمّة الإسلامية لا زالت كما كانت قبل اليوم مبنية على المكر والغدر والغل،لا فرق بين عهد وعهد أو رئيس ورئيس.
يا أمّة الإسلام لا تبك أسامة فإن ما عند الله خير له وأبقى.
لا تبكيه فإن من جاهد مثل جهاده ,وبذل مثل عطائه,وصبر مثل صبره لا يبالي على أي جنب كان في الله مصرعه.
لا تبكيه فاليوم بدا حياته إن الشهيد يعيش يوم مماته
ولكن قومي وسيري على خطاه... عيشي على ما عاش عليه من إعزاز للدين، وذود عن حرمات المسلمين ...وموتي على ما مات عليه هو و أصحابه، فهذا أبلغ ردًّ وأفصح جواب لأعداء أسامة وقاتليه وأقل ما يمكن أن تؤدِّيه من حقوق لهذا الابن البارِّ عليك.
فقد أفنى عمره وماله وجاهه في خدمتك فهو أهل لأن لا يُنسى.
قومِي وتصدِّي للعدوان الأمريكي الصليبي الغربي الظالم بكل فئاتك وطاقاتك كما يحاربوننا هم بكل أجناسهم وطوائفهم وأحزابهم ومذاهبهم... فأمانة الإسلام قلادة في أعناق المسلمين جميعا والشيخ أسامة بن لادن أدّى الذي عليه وغادر الدنيا معذورا مأجورا إن شاء الله، فبماذا سيعتذر غدا أمام الله من وقف اليوم موقف الساهي اللاهي الذي لا يبالي بما يجري على الإسلام والمسلمين من أمور عظيمة وأحداث جسيمة.
رحم الله شيخنا أبا عبد الله أسامة بن لادن رحمة واسعة وأكرم نزله وألحقه بالصالحين وأعظم الله أجر ذويه وأحسن عزاهم وعوَّض الأمَّة الإسلامية عن مصابها الأجر والثواب والصبر والسلوان.

وفي الختام نجدد لفقيدنا وحبيبنا العهود ونُؤكِّدها ونوطِّدها :
أننا على طريقه سائرون وعلى الحق ثابتون نقاتل النصارى وأذنابهم واليهود وأشياعهم والمرتدين وأزلامهم حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين.

تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ

مؤسّسة الأندلس للإنتاج الإعلامي


السبت‏، 03‏/جمادى الثانية‏/1432 هـ الموافق ل:‏07‏/05‏/2011م


  #4  
قديم 09-05-2011, 04:47 PM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,868
افتراضي رد: مأسدة المجاهدين في فلسطين : نشهد لك يا شهيد الإسلام

دولةُ العِراق الإسلاميّة/ بيانٌ عن استشهاد الشيخ المجاهد أسامة بن لادن


بسـم الله الرحمـن الرحيـم
الحمد لله حقّ حمْده، والصّلاة والسّلام على عبْد الله ورسوله إمام المُجاهدين محمّد وآله وصحبه وجنده، وبعد:
فقد بلغنا ما أعلنَت عنه رافعةُ لواء الصّليب وقائدة فسطاط الكفر أمريكا عن واقعةٍ أفجعتنا وهزّت نُفوسنا، وبقينا نترقّبُ كما المسلمون في كلّ مكانٍ بين الرّجاء والخَوف، وفي القُلوب لوعةٌ مكظومةٌ حتّى تأكّد الخبَر، فلا حول ولا قوّة الا بالله، وإنّنا والله على فراقك يا أبا عبد الله لمحزونون، وأيّ حُزن؛ لكنْ لا نقول إلا ما يُرضي ربّنا، فإنّ لله ما أخذ وله ما أبقى، وكلّ شيءٍ عنده بأجَلْ، وإنّا لله وإنّا اليه راجعون.
مقتَّلون وقتّالون ميتتهم*** كما تُقتّل أسد الغاب في الأجم
والقتل عادتهم والقتل مكرمةٌ *** ولا يموتون من داءٍ ولا هرم
وبالوجوه جراحٌ ما تشينهم *** وما بهم طعنةٌ في ظهر منهزم
فنم قرير العينِ يا رجلاً بأمّة، ووالله لئِن سُئلنا لنصدقنّ ولئِن استشهدنا لنشهدنّ: أنّك جاهدتَ في الله حقّ جهاده، وأدّيت الذي عليك، قُلتَ فعمِلتَ، وعاهدتَ فوفّيت، ولم تغدر ولم تنكث، ولم تُعطِ الدّنية في دينك، ولم تَنم على ضيمٍ أو تُداهن في الحقِ أحداً، مضيت إماماً زاهداً مهاجراً مجاهداً في سبيل الله مستيقناً على طريق الحقّ ولم ترتدّ لكَ بحمدِ الله راية، عزيزاً على الكافرين ذليلاً على المؤمنين ناصحاً لهم ومُحرّضاً على القتال حتّى اتاك من ربّك اليقين... اللهمّ هذه شهادتُنا في عبدك أسامة نلقاكَ بها فتقبل منّا.
ونقول لجرذ البيت الأسود: إخسأ عدوّ الله فلن تعدو قدْرك، ولتكن لك في سلفك أية وقد ضاقت به أرض أمريكا وسماؤها وقواعدها العسكريّة بما فعلهُ بضعة عشر نفراً من رجالِ أسامة، فكيف بك اليوم!، وها هي الدّنيا تضيق عليكم بعد رحيله خوفاً ورُعباً، فصار موتُه كحياته شوكةً في حُلوقكم، وحِملاً ثقيلاً عليكم يُنكّد عَيشكم ويُهدّد أمنَكم ويستنزفُ أموالكم؛ فقد حُقّ لرجال أسامةَ اليوم أنْ يبرّوا قَسَمه..
وأقول لأبنائي وإخواني المجاهدين وشباب الأمّة الغيور على دينه: إنّ المُصاب جلَل والخطبُ عظيم فاصْبروا واحْتسبوا واستعينوا بالله وتوكّلوا عليه، فقد أدّى الشّيخُ ما عليه وعاش حياته رجلاً ليس كالرّجال، لمْ يرضَ إلا حياةَ الأحرار، فعاشَ عزيزاً ومات شهيداً مُقبلاً غير مُدبر، نحسبُه كذلك والله حسيبُه، فسيروا على دربه وموتوا على ما ماتَ عليه من الخير، ومن شابه كرامَ الأمّة فما ظلم..
وإنا لقومٌ ما تفيض دموعنا *** على ميتٍ منا وإن قصم الظهرا
ولسنا كمن يبكي أخاه بعبرةٍ *** فيعصرها من جفن مقلته عصرا
ولكننا نشفي الفؤاد بغارةٍ *** تلهّب من قطري جوانبه جمرا
وإنّي وإن كنتُ واثقاً من أنّ استشهاد الشّيخ لن يزيد إخوانّه المُجاهدين إلا تماسكاً وثباتاً، فإنّي أقولُ لإخواننا بتنظيم القاعدة وفي مقدّمتهم الشّيخ المجاهد أيمن الظّواهري حفظه الله وإخوانه في قيادة التّنظيم: عظّم الله أجركم وأحسن الله عزائكم في هذا المُصاب، وسيروا على بركة الله فيما ترونه من أمركم، وأبْشروا؛ فإنّ لكم في دولة العراق الإسلاميّة رجالاً أوفياءَ ماضُون على الحقّ في دربهم لا يَقيلونَ ولا يَستَقيلون، ووالله إنّه للدّم الدّم، والهدْم الهدْم..
اللّهم ارحم عبدكَ أسامة وتقبّله عندك في الشّهداء، اللّهم اغفِر له، وأكرِم نزُله ووسّع مدخله، واجعَله ممّن يرى مقعده منَ الجنّة، اللّهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب، ألّلهم نقّه من الخطايا كما يُنقّى الثّوب الأبيضُ من الدّنس، واغسله بالماء والثّلج والبرَد، اللّهم ارفع درجته واجعله مع الصّديقين والشّهداء والصّالحين وألحِقْنا بهم... واللّهم يا حيّ يا قيّوم أجرنا في هذه المُصيبة واخلف لنا خيراً منها..
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخوكم
أبو بَكر الحُسينيّ البَغداديّ
خادمُ الإسلام والمسلمين

المصدر: (مركز الفجر للإعلام
  #5  
قديم 15-12-2011, 08:10 AM
*سلفيه مندسه* *سلفيه مندسه* غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
مكان الإقامة: ارض الكنانه
الجنس :
المشاركات: 405
افتراضي رد: مأسدة المجاهدين في فلسطين : نشهد لك يا شهيد الإسلام

اسمعوا يا اعداء الله ...والله انا علي درب الشيخ اسامه مااااااضون
  #6  
قديم 22-12-2011, 09:50 PM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,868
افتراضي رد: مأسدة المجاهدين في فلسطين : نشهد لك يا شهيد الإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سلفيه مندسه* مشاهدة المشاركة
اسمعوا يا اعداء الله ...والله انا علي درب الشيخ اسامه مااااااضون
بارك الله فيك اختي الفاضله


أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي
أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداءِ
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 71.63 كيلو بايت... تم توفير 3.85 كيلو بايت...بمعدل (5.10%)]