|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله
الزواج والمعاملةً إنشاء من قبل : رميته عبد الحميد , من الجزائر 1-إحذري إن كنت متزوجة أن تسألي زوجك الطلاق من غير بأس (بدون سبب موضوعي وشرعي) . 2-إذا تقدم رجل لطلب يدك للزواج وكان لكِ دخل في تحديد المهر,فاعملي من أجل أن يكون المهرُ خفيفا ،واعلمي أن(أقلهن مهرا أعظمهنَّ بركة) كما أخبر الرسول-ص-. 3--إذا كنتِ متزوجة فلا تنفقي شيئا من مال زوجك بما لم يأذن لكِ به . 4-لا تصومي نفلا إلا بإذن زوجك . 5-المرأة تحب من الرجل –خاصة إذا كان زوجا-: ا-أن يحضر لها هدية بين الحين والآخر ولو كانت رمزية,لأن مثل هذه الأشياء تفرح المرأة كثيرا . ب-أن يطلب نصيحتها ومشورتها في بعض مشاكله ,وأن يأخذ بها أحيانا. 6-على الزوجين أن يحرص كل منهما على معاملة الآخر وكأنهما يلتقيان لأول مرة,وعليهما أن لا يناما على مشكلة دون الوصول إلى حل لها أو اتفاق بشأنها ,وأن يتفاديا الثورة المجنونة معا في نفس الوقت ,وأن يحترم كل منهما حياة الآخر الخاصة . 7-عندما تثور الخلافات الزوجية ,فإن الذي يتكلم أكثر هو غالبا الذي يفوز فيها,لكن ليس شرطا أن يكون هو الأصوب. 8-الأزواج أكثر فهما-عموما-لشخصية زوجاتهم,كما أنهم أكثر قدرة على التنبؤ بما يفعلنه في ظروف معينة 9-مما يعين الرجل على أن يكون في المستقبل سعيدا مع زوجته: ا-الخطبة من قوم يعرفهم الزوج. ب-أن تكون الزوجة من طبقة اجتماعية واقتصادية وثقافية مثل طبقة الزوج أو قريبة منها. ج-أن لا يكون مستوى المرأة الثقافي أعلى من مستوى الرجل . د-أن لا يطلب الرجل الجمالَ في المرأة كشرط لازم وكافي . هـ-أن لا يكثر الزوج من زيارة أهل زوجته بعد الزواج ,حتى تبقى المودة ويبقى الاحترام متبادلا بينه وبينهم ومن ثم بينه وبين زوجته . و-أن يُرِيَ الزوج لزوجته من أول يوم في الحياة الزوجية أسوأ ما عنده (بعيدا عن الحرام ومخالفة الدين) كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله,حتى إذا قبِلت مضطرة به وصبرت محتسبة عليه,يعود فيريها أحسنَ ما عنده من خلق وأدب ومعاشرة طيبة,فتفرحُ الزوجة بذلك فرحا شديدا وتحس وكأنها تزوجت من جديد,فتُقبل على زيادة الإحسان إلى زوجها وزيادة خدمته,ويصير الزوجان بذلك كلما زادت الحياة الزوجية يوما كلما زادت سعادتهما قدرا ملموسا. ي-أن يترك الزوج المرأة وشؤونها الخاصة بها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ,وأن تترك هي له ما هو له من الإشراف والتوجيه . وأخيرا أن لا يكتم أحدهما أمرا مهما عن الآخر ,وأن لا يكذب عليه . 10-بالنسبة لعمل المرأة خارج البيت,أقول بأن هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي تحكمُ هذا الموضوع ,أذكرها أو أذكر أهمها كما يلي: أولا :لا خلاف بين كل العقال مؤمنين وكفار ,في أن الأصل في عمل المرأة –عموما-هو البيت . ثانيا : أما العمل خارج البيت بسبب أنها مضطرة إليه, لأنها لم تجد من ينفق عليها من أب أو أخ أو زوج أو ابن أو..فهو جائز بلا خلاف بين علماء الإسلام قديما وحديثا ,والنقاش هنا ليس متعلقا به. ثالثا :وكذلك عمل المرأة خارج البيت في عمل يحتاج المجتمع فيه إليها لمصلحته العامة ,كأن تشتغل المرأة في الطب (خاصة طب النساء ) أو في التعليم والتربية في مؤسسات تعليمية, أو في مجالات التربية وعلم النفس للمرأة وللطفل وللزوج ,أو في تعليم فنون الطبخ والخياطة والطرز وغيرها للنساء ..فهذا جائز كذلك بلا خلاف بين علماء الأمة,والنقاش هنا كذلك ليس متعلقا بهذه الحالة. رابعا :أما عمل المرأة لغير ذلك ,كما هو حال الكثيرات من النساء اليوم اللواتي يعملن خارج البيت لا لأنهن مضطرات,ولا لأن المجتمع احتاج إليهنَّ (بل من أجل زيادة دخل الأسرة المادي أو من أجل كثرة الدخول والخروج أو من أجل ..),فإن علماء المسلمين اختلفوا في ذلك على قولين : الأول بحرمة ذلك . والثاني بالجواز لكن بشرط أن تعمل المرأة بعيدة عن الاختلاط,وأن تعمل وهي مرتدية للباس الإسلامي المعروف . لكن حتى إذا أخذتُ أنا بهذا القول الثاني ومِلتُ إليه,فإنني أقول بأن سيئات هذا العمل أعظمُ بكثير من حسناته.وعمل المرأة هذا إذا ملأ حقيبة المرأة بالمال ,فإنه يملأ في نفس الوقت قلبَها وقلبَ زوجها(خصوصا) وقلوبَ أولادها وقلبَ دارها (إذا صح هذا التعبير,واعتبرنا أن للدار قلبا) هموما وهموما.والملاحظ أن الناس يعرفون ذلك في الغالب لكنهم يُنكِرون . أما هي :فإن عملَها خارج البيت يملأ قلبَها هموما : *لأنها ستتعب كثيرا بدنيا (أو بدنيا وفكريا على حسب طبيعة عملها خارج البيت) حين تقوم بعملين في نفس الوقت ,ويستحيل أن أصدقها إذا أنكرت أنها تتعب فوق اللزوم بهذا العمل المضاعف. *لأنها ستتعب كثيرا نفسيا بإحساسها بأنها بعيدة عن زوجها مقصرة في حقه (لأنها في الكثير من الأحيان بعيدة عنه ,ولأنها عندما تلتقي به تكون مرهقة عوض أن يشكو لها همه ,تجد نفسها تشكو له أكثر مما يشكو لها) وبعيدة عن أولادها الذين هم في أشد الحاجة إليها ولا يمكنهم أن يجدوا عند أي كان ما يجدونه عندها هي –أمهم-من عطف وحنان ورحمة ومودة ,وبعيدة عن بيتها الذي يعتبر جسدا روحُه المرأة وبستانا أزهاره المرأة . *ولأنها بالعمل خارج البيت,وإن كسبت مالا ,فإن عينيها تُفتحان أكثر على الدنيا ومتاعها الزائل وتزيد طلباتها بقدر ما يزيد دخل العائلة,وتنقصُ عندها القناعةُ -غالبا- بقدر ما يعطيها الله من مال (ولا ننسى بأن نقطة ضعف المرأة في الحياة هي المال ثم المال) . *ولأنها بالعمل خارج البيت ,تكسب شبه استقلال اقتصادي (بسبب أنها تملك المال الذي يبدو لها أنها به يمكن أن تستغني عن الرجل) وتظن أنه سيسعدها ,لكن هيهات هيهات.لقد قال الله ![]() وأما زوجها فيمتلئ قلبه هموما بعمل امرأته خارج البيت : *لأنه يحس بفراغ كبير نفسيا,بسبب أن زوجته وأم أولاده وربة بيته موجودة في الغالب بعيدة عنه وعن أولاده وعن بيته .وكيف يرتاح الرجل وهو بعيد غالبا عمن لم يجعل الله مودة ورحمة إلا بينه وبينها,وهي زوجته . *ولأن زوجته بسبب ذلك مقصِّرة في حقه سواء في الأكل والشرب والفراش والغطاء والخياطة و.. أو من حيث العشرة الطيبة المطالبة بها المرأة اتجاه زوجها ,أو من الناحية الجنسية في الفراش,لا لأنها لا تحِبُّ ولكن لأنها لا تقدرُ . *ولأن زوجته مقصرة في حق أولادها بسبب أنها غائبة عنهم في الكثير من الأحيان . *ولأن زوجته بدأت تسيء إليه أو تتكبر عليه أو تُقصِّر في حقه أو ..انطلاقا من إحساسها بأنها تمتلك نوعا من الاستقلال الاقتصادي.ويستحيل أن يسعد رجل مع امرأة يعتبرها-أو تعتبر نفسها-أقوى منه ولا تحتاج إلى إنفاقه عليها . وأما أولادها :فهمومهم واضحة لا تحتاج إلى دليل أو برهان.ونحن نخادع أنفسنا عندما نقول بأن تربية الأولاد مثمرة ومفيدة ونافعة سواء كانت الأم مستقرة في بيتها أم كانت تعمل خارج البيت.هذا ما كان صحيحا بالأمس, وهو ليس صحيحا اليوم, ولا يمكن أن يكون صحيحا في المستقبل بإذن الله . وأما الدار: فلو أتيحت لها الفرصة أن تتكلم ,لاستغاتث وطلبت النجدة من هذه المرأة التي تتركها في كل يوم كأنها خراب,والتي تكاد تمكث خارج البيت أكثر مما تمكث داخله. والمعروف أن الدار إذا ذُكِرت تُذكرُ معها المرأة,ولا معنى لدار بلا امرأة حتى أن الكثير من الناس قديما وحديثا تعودوا على أن يشيروا بكلمة "الدار" إلى زوجاتهم ,فيقول الواحد منهم مثلا :"قالت لي الدار اشترِ لي كذا".هذا كله,ويضاف إليه أن المجتمع لن يستفيد –عموما-من عمل المرأة خارج البيت في هذه الحالة الأخيرة التي لم تضطرَّ فيها هي إلى ذلك ولم يحتج المجتمع إلى عملها,لأنه لا يمكن أن تجمع المرأة بين النجاح في البيت والنجاح في العمل خارج البيت ,فهي إمَّا زوجة وأم ناجحة وعاملة فاشلة ,وإما عاملة ناجحة وأم فاشلة .وإن حدث نجاحان في امرأة واحدة وفي نفس الوقت فهو شذوذ . والعيب في هذا ليس فيها, إنما في التصور بأن شخصا واحدا يمكن أن يؤدي بإتقان عمل شخصين في نفس الوقت.إنه إذا صح أن تنجح المرأة في العملين في نفس الوقت,فإنه يصح بالمثل أن ينجح الرجل في عمله خارج البيت وكذا داخل البيت (من تربية أولاد وطبخ وغسيل وخياطة وطرز ونظافة و..) في نفس الوقت .وهذا مستحيل,وما سمعنا برجل ادعى ذلك .لماذا نخادع إذن أنفسنا ونقول بأن الثاني غير ممكن ,أما الأول فنقول عنه بأنه ممكن؟.إن معنى ذلك أن الرجل ضعيف وأن المرأة فوق القوية (SUPERMAN) .الله يهديكم ثم يهديكم يا ناس .يا رجال صارحوا المرأة بالحقيقة ولا تكذبوا عليها,واعلموا أن الكلمة أمانة وأن المرأة أمانة ,وأنه لا دين لمن لا أمانة له. 11-التفكير في الزواج ليس فيه أي عيب من المرأة أو من الرجل,وكذلك الحديث عنه ليس فيه أي عيب (حتى ولو قال المجتمع للمرأة :عيب عليك أن تتحدثي عن زواجكِ),لكن يشرط أن لا يكون هذا الحديث طويلا وأن يكون بين الحين والحين فقط وأن لا يكون على حساب أمور أخرى أهم.أما مع عدم توفر هذه الشروط فإن هذا الحديث يصبح لغوا لا طائل من ورائه. 12-يجوز للمرأة –شرعا- أن تطلب من رجل- اطمأنت لدينه وخلقه- أن يخطبها (ولو كان ذلك مخالفا لعادات الناس وتقاليدهم ) إذا غلب على ظنها أنه لن يشك فيها.هذا أمر جائز, لكن قال العلماء بأن هذا الجواز مشروط بأن تكون المرأة معروفة بإيمانها وتقواها,حتى لا تُتَّهَم وحتى لا يطمعَ فيها طامع وحتى لا تتَّبِع هواها بإذن الله.وبطبيعة الحال إذا تقدم الرجل لخطبتها فإن العقد الشرعي لا يتم إلا بوليها,لأن المرأة لا يجوز لها أن تزوِّج نفسَها بنفسِها. 13-ادعي الله أن يرزقكِ في المستقبل بزوج صالح يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ ويُسعدكِ وتسعدينهُ. لكن لأن الزواج قضاء وقدر فلا تكثري –أختي أو ابنتي- من التفكير فيه لأنك ستتزوجين حتما متى شاء الله وبالذي قدره الله وفي الأجل الذي قضاه الله ,فلا تعجلي في أمر سبقت فيه كلمة الله ,واصرفي فكركِ وطاقتكِ إلى الدراسة أو العمل والدعوة إلى الله .وفقكِ الله لكل خير –آمين-. 14-الزواج تحمل ومسؤولية وقيام على شؤون الأسرة والبيت والزوج والأولاد ,لذا فإن عليكِ أن تهيئي نفسكِ لذلك قبل الزواج ,فإذا أنِست من نفسكِ قدرة على ذلك وتقدم يطلب يدكِ من ترضين دينه وخلقه فاقبلي ولا ترفضي ,إلا تفعلي تكن فتنة في الأرض وفساد كبير . وأظن –والله أعلم بالصواب –أن المرأة تخطئ كثيرا عندما تعتذر عن رفضها للزواج بأعذار واهية في الغالب مثل:"ما زلتُ صغيرة","أريد أن أكمل دراستي الجامعية أو ما بعد هذه الدراسة","أعملُ لسنوات قبل أن أتزوج ",.. إن الزواجَ خيرٌ وبركةٌ,والفرصة التي تتاح اليوم للزواج قد لا تتاح غدا,خاصة ونحن نعلم أن عدد النساء أكبر من عدد الرجال وأن المرأة مخطوبة والرجل خاطب وأن فرصة الزواج متاحةٌ من هذه الناحية للرجال أكثر مما هي متاحة للنساء . 15-دور كل من المرأة والرجل كبير في استقرار الحياة الزوجية,وليعلم الزوجان أن الحياة الزوجية يجب أن تقوم على التفاهم والتعاون لا على الخصومة والمشاكسة والكيد. 16-على المرأة أن تُعوِّد نفسَها على الاندفاع من تلقاء نفسها من أجل خدمة زوجها والإحسان إليه من غير انتظار للأوامر والنواهي من هذا الزوج. 17-وعليها أن تبتسم في وجه زوجها باستمرار,وأن تزيل عنه-عند رجوعه للبيت-البعض من متاعبه بالكلام الطيب وبالود الصادق,وأن لا تستقبله بالشكاوى سواء المتعلقة بنفسها أو بالبيت أو بالأولاد. 18-وعلى المرأة أن تعتني كثيرا بالنظافة :نظافة البيت والأولاد ونظافتها هي في بدنها أو لباسها و..وعليها بخصال الفطرة من سواك وتقليم أظافر ونتف إبط وحلق عانة. 19-وعلى المرأة أن لا تقاطع زوجها وهو يتحدث,وأن لا ترفع صوتها في وجهه ,مهما كانت الأسباب.وإذا ما فعلت عليها أن تسارع بالاعتذار . 20-على المرأة ألا ترهق زوجها بالمطالب المادية التي لا يقدرُ على تنفيذها,ولتعلم بأن ذلك حرام عليها.وعليها أن تكون حكيمة فيما تطلب,وأن تحسن اختيار الوقت الذي تُقدم فيه رغباتها أو تبث فيه همومها,أقول هذا وأنبه مع ذلك إلى أنه من أعظم سيئات المرأة مع زوجها سواء عند الله أو عند زوجها هي تكليفها له بما لا يطيق.لتعلم كل زوجة أنه حرام ثم حرام عليها أن تطلب من زوجها ما لا يقدر عليه ماديا –خاصة فيما يتعلق بما ليس ضروريا ,والضرورة يقدرها الزوج لا الزوجة لأنه هو المكلف بالإنفاق وهو الساعي بصفة عامة على رزق الأسرة -مهما قال المجتمع خلاف هذا ومهما كانت نية الزوجة طيبة.وعلى الزوجة أن تعلم إذا كان لها نصيب من الخوف من الله أن مدخول الأسرة هو الذي يحدد مستواها المعيشي,لا العكس. 21-مما يجب أن يكون معلوما عند الزوجين –كوسيلة من وسائل استقرار حياتهما الزوجية –أن عليهما أن ينظرا إلى مدخول العائلة المادي أولا ثم أن يبنيا على أساسه المستوى المادي للمعيشة التي على الأسرة أن تعيشه,ولا بأس على الزوجين أن يطلبا باستمرار تحسين المدخول بالحلال,وليعلما أن الطموح محمودٌ.أما العكس فلا يمت إلى الحكمة بصلة,أي أن يضعَ الزوجان(خاصة الزوجة) في البداية مستوى للمعيشة معينا يريدان أن يعيشاه مع الأولاد,ثم بعد ذلك يعملان الممكن والمستحيل والحلال والحرام من أجل أن يوفرا المدخولَ الذي يساعدهما على أن تعيش العائلة كما يحبَّان.إن هذا ليس طموحا,ولكنه طمعٌ والطمع مذمومٌ دوما. 22-على كل من الزوجين أن لا يتحدث عن الآخر بسوء خاصة أمام أقارب هذا الآخر ,عليهما كذلك أن يتجنبا السخرية من بعضهما البعض ,لأن ذلك سيفقدهما الاحترام والتقدير بينهما,وقد يؤدي إلى إثارة الشحناء والبغضاء بينهما . 23-ليكن شعارُ الزوجين مع بعضهما البعض قول الرسول-ص- ![]() 24-تعاملا مع بعضكما-أيها الزوجان- تعاملا مبنيا على تقدير ظروف الآخر ,وقبول العذر منه,وحسن الظن به . 25-إذا رأى أحدُكما الآخر غاضبا ,فعليه أن يرضيهُ ,وإن كان الشرع قد طلب من المرأة أن ترضيَ زوجها أكثر مما طلب من الرجل أن يرضي زوجتَه. 26-على الزوجين أن يعامل كلٌّ منهما الآخرَ معاملة طيبة ,وليعلم كل منهما أنه من الصعب أن يجتمع في قلبِ شخص واحد حبُّه لآخر وصبرٌ على أذى هذا الآخر له . 27-الصبر والوفاء من أعظم أخلاق الزوجة الصالحة :الصبر على أخلاق الزوج وتقلبات الدهر ,والوفاء للزوج في حال الرخاء والشدة والغنى والفقر والقوة والضعف والصحة والمرض . 28-لا تبخلي على زوجك بمال إن احتاجَ هو واستغنيتِ أنتِ,ولا تضني عليه بعون بلا منّ ولا أذى. 29-لو جهّزت الفتاة قلبها لله عز وجل من صغرها بالتقوى وحفظ القرآن خصوصا سورة النور, وبالابتعاد عن الأغاني الخليعة,وبعدم اختلاطها بالرجال وبقرارها في بيتها (إلا إذا كانت مضطرة )وبتوكلها على فاطرها, وبالدعاء في السجود ليرزقها الله بزوج صالح يعفها ويحفظ عليها دينها وينفق عليها.لو جهّزت بذلك قلبّها لربها لتزوجت بإذن الله قبل أن تجهِّز لنفسها عوض ذلك أثاثَ بيتها من صغرِها .(أليس الله بكاف عبده ؟) . اللهم بلى . 30-إن لوالديكِ عليكِ –أختي أو ابنتي-حقا,وإن لزوجك عليك حقا, فأعط كلَّ ذي حق حقه قبل الزواج وبعده. واعلمي أن السلطة عليكِ قبل الزواج هي لوالديك أو لإخوتكِ، أما بعد الزواج فإنها لزوجكِ قبل والديكِ. ثم الجزء 2 : |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فحص ماقبل الزواج | د / أحمد محمد باذيب | الملتقى الطبي | 14 | 22-08-2010 06:37 AM |
لا هدف الا الزواج | araiana | ملتقى مشكلات وحلول | 8 | 24-12-2008 12:44 AM |
شاب أعاني من العقم ، فهل أتزوج ؟ | Ihab Awad | ملتقى الفتاوى الشرعية | 3 | 24-05-2006 02:12 AM |
شوفو؟؟؟الزواج بعد؟؟؟؟؟؟ الزواج؟؟؟؟؟؟ | لؤلؤة المنتدى | الملتقى الترفيهي | 22 | 05-04-2006 12:58 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |