ما أشبه السيستاني بابن باعوراء المنحرف

[غفران العراقي]

ما أشبه السيستاني بابن باعوراء المنحرف

بعد ما تطلع على قصة بلعم بن باعوراء العالِم المنحرف في بني إسرائيل الذي استخدم علمه لضرب نبي الله موسى عليه السلام ورسالته ، وهذا واضح في قوله تعالى ( واتل عليهم نبأ الذي اتيناه آياتنا فانسلخ منه فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ) وما كان ضلالة وانحراف ابن باعوراء إلا عن دراية ووعي وليس عن غفلة ، لذلك فأضله الله وكان من الغاوين الضالين المنحرفين ويقول سبحانه ( ولو شئنا لرفعناه بها ولكَّنهُ أخلد إلى الأرضِ واتبع هواهُ فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بأياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ) فقد كان بإمكان ابن باعوراء أن يسمو بعلمه إلى أعلى عليين ، ولكنه أخلد إلى الشهوات فكان مثله كالكلب الذي يلهث بمناسبة أو من دون مناسبة . وما أشبه اليوم بالأمس حيث نرى السستاني وهو احد علماء السوء والضلالة الذين استغلوا مكانتهم ومنصبهم المقدس الذي لا يستحقونه ابدا في المجتمع ضد مصالح الناس ، ويجعلون من علومهم وسيلة تحقيق المآرب الذاتية والأهداف الخاصة عن وعي ودراية ،فكل ما يجري في جسد العراق وقلب العراق من دمار وفتن وطائفية مقيتة ، ونهب وسلب لخيرات وثروات العراق ... وتسليط المفسدين مرة ومرات ومرات على رقاب الناس كل ذلك يتحملها السستاني لان هو الراعي وعالِم الضلالة الذي ساق رعيته إلى الهاوية والهلاك بكل دراية ووعي .وهذا ما لوحظ قبيل الانتخابات البرلمانية انه كيف السيستاني أعطى التأشيرة لوكلائه وطلبته أن ينتشروا بين صفوف الناس ومن على المنابر... ، لتثقيف وتوجيه الناس إلى انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة بالرغم أن اغلب الشعب كان مصر على عدم انتخابهم ، لأنه لم يجنِ منهم إلا الويل والدمار والوعود الكاذبة ..
وبموقفه المخزي هذا ضرب الدين الإسلامي ورسالته وكتب على العراق الموت الأبدي
وعند هذا أليس من الأولى أن نفضح السستاني وأمثاله من علماء السوء وتعريتهم أمام الناس حتى يطلعوا على حقائقه الشنيعة المخزية ..؟؟ وبالتالي لعنه وطرده من ساحة المجتمع .