|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() غزة-فلسطين الآن- كشفت كتائب القسام على موقعها الالكتروني تفاصيل جديدة حول عملية نذير الانفجار التي نفذتها قبل عامين و تصادف ذكراها الثانية اليوم. ونفذ العملية في تاريخ 19/4/2008 ثلاثة من الاستشهاديين القساميين الأبطال وهم: الاستشهادي القسامي المجاهد: غسان مدحت ارحيّم من حي الزيتون بغزة والاستشهادي القسامي المجاهد: أحمد محمد أبو سليمان من حي تل السلطان برفح والاستشهادي القسامي المجاهد: محمود أحمد أبو سمرة من دير البلح وسط القطاع وأماطت القسام اللثام عن قائدين ميدانيين بارزين يقفان خلف التخطيط والتجهيز للعملية هما القائد القسامي نافذ منصور"ابو هاني" والذي اغتالته طائرات الاحتلال بعد 11 يوما من تنفيذ العملية والقائد القسامي محمد الشمالي" أبو جبريل الذي استشهد علي أيدي عناصر تكفيرية خارجية عن القانون في 13/8 من العام الماضي فيما عرف بأحداث مسجد ابن تيمية. منصور وأضافت " وفور حمله للأمانة لم يكن للشهيد القائد نافذ منصور " أبو هاني " _الثائر ضد الظلم الواقع على شعبه من قتل وحصار_ أن يتقاعس فمضى يكد بلا ملل لينفذ مهمته الخطيرة ، كان أبو هاني على دراية بأن العملية التي يشارك في التجهيز لها لن تكون كأي عملية وستلقى ردا عسكريا صهيونيا قد يطال رأسه لكنه استمر دون أن يخش في الله لومة لائم . أبو جبريل أما عن القائد القسامي " أبو جبريل " ، بين موقع القسام أن"" محمد الشمالي" أبو جبريل كان في الميدان يتابع عن كثب مجريات العملية القسامية حيث أوكلت إليه مهمة ترتيب الإسناد للعملية وأيضا المتابعة الميدانية والتواصل مع غرفة العمليات كون موقع العملية "كرم أبو سالم" يقع شرقي مدينة رفح ضمن نطاق اختصاص أبو جبريل قائد الكتيبة الشرقية لمدينة رفح في حينه. وقالت في حق أبي جبريل بأنه "لم يكن الخوف يعرف له طريقا، ولحرصه دوما أن يتقدم الصفوف كان له سهم في الإعداد لعملية نذير الانفجار النوعية ، وبدت واضحة رغبة أبي جبريل في تخليص قطاع غزة من حصار طال ببشاعته كل شيء في الواقع الفلسطيني ، وأوقع في صفوفهم القتل والمرض والتجويع . العطار يؤكد وأضح العطار أن أبو عسكر " قد دخل إلى الموقع العسكري بجيب مفخخ إلا أنه ولخلل فني تم انسحابه وفقا لأوامر القيادة وعاد إلى القواعد بسلام دون أن يكتشف العدو مكان انطلاق السيارات المفخخة أو إلى أي مكان عادت وهذا يدلل على نجاح أمني واستخباري لكتائب القسام فيما هو فشل للجيش الصهيوني بالمقابل . تفاصيل العملية وتم دخول السيارات المفخخة من خلف خطوط العدو، وهي تحمل كميات كبيرة من المتفجرات مع مجموعة من المجاهدين الاستشهاديين تحت غطاء كثيف من عشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل (عيار 120 ملم)، كما تم إشغال حاميات الموقع العسكري بغطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة من وحدة الإسناد المشاركة في هذه العملية. وعند وصول السيارات إلى الموقع العسكري القريب قام مجاهدونا بتفجير سيارتين مفخختين بداخل الموقع، وترك سيارة مفخخة على بوابة الموقع، وتم انسحاب السيارة الرابعة، وانفجرت السيارة الثالثة لاحقاً أمام الموقع. وأكد المجاهد الذي انسحب بعد العملية ومصادر خاصة بنا بأنها خلّفت عدداً من القتلى والجرحى، بينما ادّعى العدو الصهيوني إصابة ثلاثة عشر من جنوده أحدهم في حالة الموت السريري. ومن جهتها أكدت كتائب القسام أن عملية "نذير الانفجار" هي نذير بدء كتائب القسام في فكّ الحصار بطريقتها الخاصة، وعلى العدو الصهيوني الذي بدأ بالمحرقة في قطاع غزة أن ينتظر المزيد من المفاجآت ولعل القادم يكون أشد وأقسى. وقال أبو عبيدة "إن كتائب القسام ستخرج في كل مرة للعدو من حيث لا يحتسب، وما عملية نذير الانفجار بنوعيتها واختراقها لكل إجراءات العدو الأمنية والعسكرية إلا دليل على أن خيارات القسام لا زالت واسعة ولن يقف في طريقها سياج أو حدود أو تحصينات عسكرية. وقتلت كتائب القسام جنديين صهيونيين من لواء غفعاتي أحدها ضابط كبير أثناء تصديها لتوغل قوة صهيونية على حدود شرق خانيونس جنوب القطاع . ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |