|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السؤال:
ما فائدة الزائدة الدودية في الإنسان؟ وهل وجودها في الإنسان يؤيد نظرية التطور لداروين؟ الجواب:دكتور ياسر برهامى الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فنظرية التطور لداروين انتهت علميًا انتهاءً تامًا وانهارت تمامًا مع تطور الهندسة الوراثية التي يتمكنون من خلالها من قص ولصق كل الجينات المسببة الحاملة للصفات الوراثية، ومع ذلك يستحيل بكل الاعتبارات وبكافة المؤثرات أن يتحول كائن إلى كائن آخر؛ فبكل المحاولات يموت هذا الكائن، وهذا دليل على أن كل خلق خُلق خلقًا مستقلاً، فغاية ما هناك حدوث تغير في بعض الصفات كأن يصير لون البقرة البني إلى بني وأبيض، أو تحلب أكثر مما كانت، أو تلد الأرنبة أكثر مثلاً، لا أن تتحول الأرنبة إلى فأر، أو القط إلى نمر رغم أنهما من فصيلة واحدة؛ فمثل هذا مستحيل أن يقع بجميع المؤثرات: بالذرة، أو بالكهرباء، أو بالجراحة الميكروسكوبية؛ فكل كائن على عدد كروموزمات ثابتة لا يمكن أن يتغير عنها، فضلاً أن يتحول من نبات مثلاً إلى حيوان، لأن هذه النظرية تفترض أن كل الكائنات نشأت من مادة حية واحدة وتحولت بعد ذلك إلى سلسلة تطورات من نبات إلى إنسان، فهذا كلام لا يُقبل لا عقلاً ولا علمًا، فالعالم كله يدرك أن هذه النظرية مخرِّفة، ومع ذلك لا تزال تدرس لأولادنا! فحتى وإن لم نعلم الفائدة من وجود الزائدة الدودية -وليس كل شيء يلزم أن نعلم كل شيء عنه فما زال الطب يعجز- فلا شك أن فيها حكمة ومصلحة، وليس وجودها دليلاً على نظرية التطور، بل هذا دليل على وحدة الخالق -سبحانه-؛ فهو خالق واحد -عز وجل- الذي خلق الحيوان والإنسان. www.salafvoice.com موقع صوت السلف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |