|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() حماس تستعد، بمساعدة حزب الله، لمواجهة مع إسرائيل وتخزن أسلحة ووسائل قتال بكمية ونوعية لم تكن بحوزتها سابقًا، مثل صواريخ مضادة للدبابات والطائرات وصواريخ عمق متطورة". تحت العنوان المثير "سباق التسلّح لدى حماس" كتب أليكس فيشمان، المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء الموافق 27 / 9 / 2006، أن غزة "على وشك خوض مواجهة إضافية مع إسرائيل". ونقل عن مصادر استخباراتية إسرائيلية مطلعة قولها بأنه "سيندلع انفجار حربي خلال عدة أشهر". كما أكّد أن حركة "حماس تستعد، بمساعدة حزب الله، لمواجهة مع إسرائيل وتخزّن أسلحة ووسائل قتال بكمية ونوعية لم تكن بحوزتها سابقًا، مثل صواريخ مضادة للدبابات والطائرات وصواريخ عمق متطورة".. وأضاف فيشمان: من خلف السكون الظاهري الحالي في قطاع غزة، تدور الآن عمليات عميقة وأساسية وخطيرة في محور تطوير وسائل القتال في غزة استعدادًا للمواجهة المقبلة مع إسرائيل. وهذا التطوير "يعبّر عن استخلاص الدروس لدى المنظمات الإرهابية، سواء من عمليات التوغل التي قام بها الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر الأخيرة، أو من قتال الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله في لبنان". ويدعي فيشمان أن تطوير الوسائل القتالية في غزة يتم على خمسة مستويات: في المستوى الأول يجري بلوغ "هدف رفع كمية ونوعية الصواريخ المضادة للدبابات" . وفي هذا الشأن فإنه يزعم بأن حزب الله، الذي عاد منذ الحرب على لبنان إلى التأثير والاستثمار في غزة كما كان ذات مرة، يسعى إلى أن تصل إلى غزة عبر محور فيلادلفي صواريخ في مقدورها اختراق الدبابات أيضًا. ومثل هذه الصواريخ في مقدور الفلسطينيين إطلاقها أيضًا صوب وسائط نقل عسكرية أخرى تسير على الشارع المحيط بغزة. أما المستوى الثاني فيتمثل، برأيه، في تزوّد حركة "حماس" بسلاح مضاد للطائرات. ولا ينحصر هذا السلاح في الصواريخ المضادة للطائرات، إنما يشمل أيضًا وسائل طائرة "من شأنها أن تلحق أضرارًا داخل إسرائيل". وفي المستوى الثالث تحاول حركة "حماس" أن تصعّد من نشاطها البحري، أي " الإعداد للقيام بعمليات تفجيرية من البحر وتهريب أسلحة عن طريق البحر". ويتواصل، في المستوى الرابع، حفر الأنفاق المعدّة لنقل مقاتلين وأسلحة إلى داخل الخط الأخضر، وهذه المرة يتم حفرها عميقًا في باطن الأرض. وفي المستوى الخامس ثمة محاولات لتطوير صواريخ أرض- أرض من خلال تحسين قدرة صواريخ "القسّام" والتزود بصواريخ من طراز "غراد". وفي هذا الشأن فإن هناك "حركة جيئة وذهاب دائبة لمختلف الخبراء عبر معبر رفح، من سورية وإليها". وقال فيشمان إن منظومة السلاح الآخذة في التعاظم في غزة ستضع إسرائيل خلال أشهر معدودة أمام معضلة: كيف ستحيا مع كل ذلك؟ هل تدع هذه القوة تتطوّر أم تحاول لجمها؟. وتابع: في هذه الأثناء فقد فرغ حزب الله من نشاطه العسكري في لبنان، ويقدرون في إسرائيل بأنه سيتتركز أكثر فأكثر في ترميم الأحياء التي تعرضت لقصف سلاح الجو. وقد عاد أفراد حزب الله للسيطرة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وهم يقتنون بيوتًا مهدومة وأخرى لم تتضرّر بهدف أن يبنوا من جديد المربع الأمني الذي دمره القصف. أما الجهد العسكري ضد إسرائيل فهو موجّه الآن نحو الجبهة الفلسطينية. وقد سبق للشيخ حسن نصر الله أن أعلن عن ذلك في خطاب النصر الذي ألقاه في بيروت |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() أكدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جهوزيتها الكاملة لصد أي عدوان صهيوني محتمل على القطاع ,عقب التهديدات التي أطلقها نائب رئيس وزراء الاحتلال سيلفان شالوم ظهر اليوم الثلاثاء و التي قال فيها إن حكومته لن تمر مرور الكرام على عمليات إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية. وأكدت فصائل المقاومة خلال أحاديث منفصلة أن العدو لن يجرؤ على ارتكاب مثل هذه الحماقات لأنه يعرف حجم الرد الذي سيتلقاه من المقاومة الفلسطينية. من جهته أكد أبو عبيدة، الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن تهديدات العدو أمر متوقع في ظل الأزمة التي يمر بها كيان العدو الذي يستعرض قواه على الشعب الفلسطيني. و أكد أبو عبيدة أن هذه التهديدات لن تقدم و لن تؤخر و لن تربك المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهديدات العدو هذه هي للاستهلاك المحلي فقط. و قال إن العدو لن يجرؤ على ارتكاب مثل هذه الحماقات لأنه يعرف حجم الرد الذي سيتلقاه من المقاومة الفلسطينية، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم في كتائب القسام يأخذون هذه التهديدات على محمل الجد و أنهم يستعدون لأي عدوان و في أي وقت. أبو مجاهد، الناطق الإعلامي باسم ألوية الناصر صلاح الدين، من جانبه قال إن الاحتلال الصهيوني يصعد من لهجته الإجرامية و الدموية ضد أبناء شعبنا في كل مكان. و قال أبو مجاهد إن المقاومة في كل الفصائل الفلسطينية جاهزة للرد على أي عدوان و ستحمي أبناء شعبها بكل ما تملك من قوة. و أشار أبو مجاهد إلى أن المنطقة برمتها على شفير الانفجار لا سيما بعد التوتر الحاصل على تخوم غزة و ما يحدث في القدس المحتلة، مشدداً على أن الاحتلال الصهيوني يتحمل مسؤولية و تبعات أي عدوان أو تصعيد ضد أبناء شعبنا. وأضاف أبو مجاهد أن ما يحدث في القدس المحتلة يدفع المقاومة الفلسطينية و يشحذ همم المجاهدين و يضع في نفوسهم بسالة لا نظير لها للتصدي لأي عدوان، مشيرا إلى أن جميع قوى المقاومة أخذت كل الاحترازات اللازمة بهذا الخصوص و هي جاهزة لمواجهة أي عدوان في أي لحظة. و كان نائب رئيس وزراء الاحتلال سيلفام شالوم اليوم قد هدد بأن "إسرائيل" لن تمر مر الكرام على عمليات اطلاق الصواريخ الفلسطينية. و وصف شالوم هذه العمليات بأنها تصعيد خطير وتدهور ليس ببسيط للأوضاع, متعهدا بان إسرائيل ستعمل بدون تردد, لمنع العودة إلى الوضع الذي سبق الحرب على قطاع غزة. واتهم الوزير شالوم حركة حماس بتحريض سكان الصفة الغربية ضد "إسرائيل", من خلال مناشدتهم التظاهر من جهة, وبإطلاق القذائف الصاروخية من القطاع باتجاه المستوطنات اليهودية, من جهة أخرى. جاءت أقوال شالوم في سياق كلمته أمام مؤتمر النقب المنعقد حاليا في بئر السبع, بمشاركة رئيس دولة الكيان شمعون بيريس 000المصدر 0 وكالات اخباريه ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |