بنات العرب في إسرائيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 870 - عددالزوار : 119449 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8862 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1197 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 21978 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الأسباب المعينة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2010, 08:55 AM
الصورة الرمزية ابو هاله
ابو هاله ابو هاله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة : Egypt
63 63 بنات العرب في إسرائيل

قراتها فاحرقت قلبى فلا تلومونى علىنشرها إن لم يبك قلبك دما فابك على نفسك وكبر عليها ثلاثا
بنات العرب في "إسرائيل"


بقلم الشبخ علي الطنطاوي رحمه الله
هذه القصة واقعية ... بطلها رجل من فلسطين يحسن الإنجليزية كان له صديق من أعضاء اللجنة الدولية، سأله أن يأخذه إلى تل أبيب ليجدد عهداً ببلاده فأجابه إلى ما سأل وألبسه لباس أعضاء اللجنة حتى غدا كأنه واحد منهم .
ووصلوا إلى تل أبيب فأنزلهم اليهود في فندق عظيم وأولوهم أجمل العناية وأكبر الرعاية وأخبروهم أن إدارة الفندق ستبعث إلى غرفة كل واحد منهم فتاة بارعة الجمال لتكون رفيقة تلك الليلة .
قال :ولما أويت إلى غرفتي خيل إلي أني إن نلت امرأة من اليهود في غزوة غزوتها لليهود في عقر ديارهم! ... وجاء النادل (الجارسون ) يقدم لي الفتاة ، جرفتها ببصري في لمحة واحدة و ثبت النظر أخيراً في عينيها عندها أحسست بأن أعصابي المشدودة قد استرخت وأن دمي الفائر قد برد, وامتلأ قلبي عطفا وحنانا وكأن إمامي قطة صغيرة وديعة . هذا ما شعرت به , وأنا اعتذر من غرابة هذا الشعور . وتوهمتها من طهر عينيها زنبقة من زنابق الجبل , بيضاء كالثلج , نقية كالندى , لم يمسسها إلا نسيم الأصيل, ولم تبصرها إلا عين أمها . وعجبت أنا من نفسي,قبل أن يعجب القارئ مما أروي. كيف تكون لي هذه العاطفة على بغي! أوليست بغياً هذه التي يقدمها يهود طعاما إلى ضيوفهم كما يقدمون لحوم الخراف وشحوم الخنازير؟ووقفت فوقفت , وساد الصمت والسكون فلا حركة ولا كلام .... وعجبت هي مني أكثر من عجبي من نفسي وكأنها ماتعودت من قبل إلا لقاء وحوش في ثياب بشر ,لا يرون فيها إلا ما يراه الذئب في جسم النعجة . وقفت متململة تحاول الابتسام فلا يلوح على شفتيها إلا بقايا ابتسامة ماتت من زمن طويل.وثقل الموقف ولم يفتح علي بكلمة فأرادت الخلاص فأشارت إشارة المحكوم عليه من الجلاد ليعجل عليه بالانفاذ ويخلصه من الانتظار .

ودعوتها للجلوس فقعدت وبصرها تائه في الأفق البعيد, كأنها تتحرك وهي منومة. وكلمتها بالإنجليزية، فأجابت بها جواب غير متمكن منها، فكلمتها الكلمات القليلة التي أحفظها من العبرية،فعلت وجهها سحابة سوداء من الألم, ولم تجب. ففكرت: هل أخاطر وأكلمها بالعربية؟ وكنت أعلم ما في ذلك من ضرر بي,ولكني أقدمت وقلت لها هل أنت عربية؟فطارت من الفرح الممزوج بالحزن والكآبة وأضاء ذلك الوجه الجميل الذي كان عليه نقابان : نقاب من التبذل الظاهر ونقاب من الألم الخفي,وأشرق بنور سماوي , وحدقت في بعينيها العجيبتين وفيهما لمعة الفرح وفيهما حملقة الذعر , وقالت هل أنت عربي؟فترددت ما بين خوفي منها وعطفي عليها , خفت أن تكون يهودية فتشي وأشفقت أن تكون عربية تحتاج إلي .. ثم غلبت ثقتي بها فقلت لها: نعم.
قالت: وأنا عربية من أسرة "كذا" وبلدة "كذا" ومعي خمس وثمانون من بنات العرب!!!...
فأحسست وكأن خنجراً مسموماً قد أوقد عليه وغرز في قلبي, وكأن الأرض تدور بي, ولكني ثبت ولم أحب أن افجع المسكينة بهذا الحلم البهي الذي رأيت ظلاله على وجهاها.لقد حسبت أنها في يافا العربية , وأنها قد عادت لطفولتها المدللة وعادت لطهارة تلك الطفولة, وأنها لا تزال العذراء البكر تعيش بين أهليها وذويها في حمى الأبطال العرب الذين كانوا يحرسون ارض الوطن وعرض بنات الوطن, ولكن هذه الاشراقة ما لبثت أن بدت حتى اختفت . فلا يزال مكتوبا عليها إن تقاسي الذل آمادا أخرى...لا يزال في الكأس المريرة بقايا عليها أن تتجرعها.
وهتفت بي , وأنا أحس خفق قلبها : لن أعود إلى حمأة الرذيلة لن أعود. خذني معك , إلى الشام , إلى الأردن إلى الصحراء إلى أي بلد عربي ليس فيه حكم لليهود. خذني أكن خادمة لك , أكن امة , أو فاعني على الموت فاني لا أجرؤ وحدي عليه , حتى لا أهين بجسدي الملوث الأرض التي احتوت رفات الجدود.
وعادت تقول وهي مخفية وجهها خجلا : إن ترني اليوم ماشية في طريق الفجور فقد كنت يوما بعيدة عنه جاهلة به, وكان أبوان شريفان وكانت لي أخت, وكانت...وشهقت شهقت أليمة.
فهل يعلم احد أين أختي ؟ لقد أراد لي والداي الحياة الماجدة الكريمة فربياني على الدين والخلق, وعلماني حتى نلت الشهادة الابتدائية وتهيأت للمتوسطة , وأطلعني أبي على روائع الأدب وكنوز المعرفة , وكان يرجوا لي مستقبلا فكان مستقبلي ...كان ...كان ... وشرقت بدمعها . لقد قتلوا أمي يوم الواقعة , فوقعت تتخبط بدمها . أما أبي فهرب بي وبأختي وانطلق يعدوا حتى لحقوه , فجعلوا يضربونه بأعقاب البنادق وبأيديهم وبأرجلهم حتى سقط , واستاقونا ...ورحت أتلفت وأنا أكاد اجن من الذعر, أنادي أبي , أبي
....
فسمع أبي , وشدت روح الأبوة وسلائق العروبة من عزمه , فنهض يسعى لينقذني . وكلما ونى ذكر أن ابنته التي رباها بدمه وغذاها من روحه ورجا لها المستقبل البارع ستغدوا امة لليهود , فتعاوده القوة , حتى استنفد آخر قطرة من قواه فسقط مرة ثانية قبل أن يدركنا .

تمر على الإنسان المصائب الثقال فينساها , يمرض حتى يتمنى الموت ثم يدركه الشفاء فينسى أيام المرض , ويموت اليفه حتى يعاف العيش ثم ينسى موت الحبيب, ولكن مصيبة الفتاة بعفافها لا تنسى حتى ترد ذكراها معها الموت.
لقد كانت هذه الساعة بداية آلامي التي سأحملها معي إلى القبر , فقدت الأب والأم , ثم فقدت العفاف وغدوت مثل البغايا و فأين عينا أبي ترياني ؟ أين أبي ؟ هل هو حي معذب مثلي أم قد مات واستراح؟ إني لأرجوا أن يكون قد مات . أفرأيت ابنة تتمنى الموت لأبيها ؟ نعم, حتى لا يرى ما حل ببنته فيجد ما هو اشد عليه من الموت .ولما غدوت وحيدة في أيديهم وعرفت انه لا معين لي بعد أن فقدت أبي تنبهت القوة الكامنة في , وأمدني اليأس بالعزم , وشعرت أني كبرت فجأة حتى أصبحت بجنب أختي الصغيرة أما لها بعد أمها وأبا بعد أبيها , وأن علي أن احميها , وقلت لنفسي : إذا كانت الدجاجة تدفع عن فراخها النسر , والقطة- إن ضويقت واستيأست – تقاتل الذئب , فلم أعجز عن حماية هذه الطفلة ؟ وقد كانت طفلة حقا , كانت في الثالثة عشرة, تبكى بكاء ما رأيت مثله وترتجف كل عضلة من جسمها كما ترتجف كل ورقة في الشجرة هبت عليها رياح الخريف
.
وتنمرت واستبسلت دونها , ولكنهم غلبوني وأخذوها مني , ثم وضعوني في سيارة جيب مع ثلاثة من جنود يهود .وطفقت أدافع بيدي ورجلي وأعض بأسناني حتى عجز عني , أنا البنت الضعيفة , ثلاثة الرجال . فلو ان كل عربي من أهل فلسطين وكل امرأة وكل ولد كان قاتل بسلاحه وقاتل بعصاه وبحجارة ارض الوطن وبيديه وأسنانه لما استطاع اليهود ...ولما ذكرت اليهود ارتجفت من الخوف وتلفتت حولها تخشى ان تسرق همسها آذان خفية في الجار فتنقله إلى جلاديها.
قالت : وصب في الخوف على أختي قوة لم أكن أتصور أنها تكون لأحد , فاغتنمت لحظة غفلة ممن معي ووثبت من السيارة فوقعت على ركبتي
.
وكشفت عن ركبتيها وقالت : انظر . ثم عاودها حياء العذراء التي كأنتها يوما والتي تقص قصتها وأسرعت فسترتها
.
قالت : وجعلت اعدوا حافية ( وقد سقط الحذاء من رجلي ) على التراب والشوك حتى ولحقوا بي وأعادوني . ورجعت أدافع , فأحسست غرز إبرة في يدي, ثم لم اعد اشعر بشيء.

وسكتت لحظة وكادت من الحياء من الحياء يدخل بعضها ببعض , وصار وجهها بلون الجمرة , ثم تكلمت بصوت خافت كأنه آهات مكتومة لم أتبينها حتى دنوت منها ولفحت أنفاسها وجهي . قالت: ولما صحوت وجدتني متكشفة ملقاة على ارض السيارة .
وعادت تنشج ذلك النشيج الذي يفتت القلب .لقد أراقت دم عفافها، لأن رجال قومها لم يريقوا دم أجسادهم ، لقد خدروها بهذه الإبرة كما خدروا زعماء العرب بالوعود وبالخدع وبحطام من الدنيا قليل.
قالت :وصرنا ننتقل من يد إلى يد, أنا وبنات قومي العرب كالإماء في سوق الرقيق. لم تهدر كراتنا وحدها ولم تضع أعراضنا فقط , بل لقد فقدنا صفات الإنسانية , غدونا "أشياء" تباع وتشترى ويساوم عليها , صارت لحومنا طعاما لضيوف اليهود.

إن البائس ليلقى في مغارات اللصوص وفي سراديب السحرة قلبا طيبا يحنوا عليه ويخفف عنه , ولكنا لم نلق هنا رحمة من أحد . لقد قرأت مرة في قصة كان دفعها إلي أبي أنه كان من أحلى أماني الرقيق أن يباع معه قريبه وألا يفصل الرق الأم عن بنتها والولد عن أخيه , وكنت أعجب من تلك العصور وهوان الإنسانية فيها فأي حقيقة مروعة مرعبة رأيت ؟ بنات العرب صرن رقيقا لليهود , لا للعمل ولا للخدمة بل للخزي والفجور . وهأنذى مثل ذلك الرقيق , كل ما أتمناه أن يجمع الرق الأبيض بيني وبين أختي .
هذا ما تتمناه بنت الأسرة العربية الشريفة بعد نكبة فلسطين. أما حنان الأب , أما حب الأم , أما عزة العفاف وكرامة العروبة وتلك الأيام التي كانت ترتع فيها في روض الطفولة...فلم يبق من ذلك كله إلا صورا باهتة في أعماق الذاكرة لا تجرؤ هي أن تحدق فيها . كلا , إنها لا تستطيع أن تسموا إلى بعث هذه الذكريات , إن الرأس الذي أحنته وصمة عار لا يقدر أن يرتفع بنظره إلى السماء. ولكن الوصمة يا أختي ... يا أختي على ما أنت عليه , الوصمة ليست على جبينك أنت , إنها على جبين كل عربي يرضى لك هذا الذي أنت عليه.

وكانت ليلة ليلاء ما عرفت فيها إلا لذع الآلام .. وانتهت الليلة. وجاء النادل في الصباح ليقدم الفطور , قوت الصباح , ويحمل الفتاة, قوت الليل. فاضطرمت في رأسي نار النخوة لما أبصرته, ولكنها كانت ( يا للعار...) نار القش تضطرم فلا تجد الحطب الجزل فتنطفئ. وودعتني بنظرة... بنظرة لا يمكن أن يعبر عن وصفها ومعناها لسان بشري.
وجاءت السيارات تحملنا لنعود من حيث أتينا، نعود ونترك بناتنا يفتك بأعراضهن اليهود ، ومررنا بيافا، ونظرت إلى هذه المنازل التي كانت بالأمس لنا فصارت لغيرنا، خرجنا منها في ساعة واحدة انحطت علينا فيها النكبة كما تنحط الصاعقة، الأثاث الذي نضدناه قعد عليه غيرنا، والطعام الذي طبخناه أكله غيرنا، والفراش الذي مهدناه... آه، هل أستطيع أن أنطق بالحقيقة المرعبة؟ولكنها حقيقة، إن الفرش التي مهدناها، هتك اليهود عليها عفاف بناتنا... ويبقى على وجه الأرض عربي لايقنع وجهه حياء، ولا يواري وجهه خجلاً، خجلاً من أمجاد الأجداد، خجلاً من سلائق العروبة، خجلاً من عزة الإسلام.
واختفت يافا وغابت وراء الأفق، وأنا لا أزال أرى تلك النظرة التي ودعتني بها، لن أنساها أبدا، ولن أنسى أني تركتهم يأخذونها وأنا حي، وأني كنت جباناً
، وكنت نذلاً كالآخرين

موقع الشيخ علي الطنطاوي
http://www.alitantawi.com
هل لكم تعليق على هذا يا ابناء الاسلام
اين غيرتكم الاسلاميه هل ماتت ورحلت
كما رحلت كل قيمنا الاسلاميه
اين نخوة العربى الابى
والله لمشركى قريش
اغير من كثير من مسلمى هذا العصر
الذى دنست فيه الارض وهتك فيه العرض
فصبر جميل والله المستعان
ولكن يبقى سؤال مرير
من لاخواتنا فى فلسطين والعراق وافغانستان
والصومال والصين .............
القائمه طويله

  #2  
قديم 04-02-2010, 08:02 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,722
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إن لم يبك قلبك دما فابك على نفسك وكبر عليها ثلاثا


لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
يتوقف القلم عن الكتابة
وتتجمد الكلمات
..
نسأل الله أن يحمى بنات المسلمين فى كل مكان
ويخلص أمثال بطلة هذة القصة الطيبة من دنس اليهود

بارك الله فيك
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

  #3  
قديم 06-02-2010, 09:19 AM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إن لم يبك قلبك دما فابك على نفسك وكبر عليها ثلاثا

وماذا عسانا ان نقول غير قول حسبنا الله ونعم الوكيل
ونضع رؤوسنا فى الرمال كما تصنع النعام كى لا يرى وجوهنا الناس من الخزى والعار العار على كل العرب
اللهم انصر الاسلام واحمى بناتنا وكن معهم يارب العالمين
قصه تدمى القلب وغيرها كثير من القصص تجعلنا ندمع بدل الدموع دم على هؤلاء الاخوة والاخوات
اللهم انصرهم وثبتهم على الحق يارب العالمين
وارنا فى اليهود عجائب قدرتك
بارك الله فيكِ اخى فى الله
ابو هاله
على النقل
__________________

  #4  
قديم 07-02-2010, 08:15 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إن لم يبك قلبك دما فابك على نفسك وكبر عليها ثلاثا



جزاكم الله خيرا اخي الكريم
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
  #5  
قديم 08-02-2010, 03:52 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
افتراضي رد: بنات العرب في إسرائيل

لاشىء في أفواهنا نتفوه به سوى حسبان الله ونعم الوكيل
  #6  
قديم 14-02-2010, 01:07 AM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي رد: بنات العرب في إسرائيل

حسبنا الله ونعم الوكيل
لك َ الله يا عرض الإسلام !!!!!!!!
اللهم احمى بنات المسلمين
ولكن ....كيف استطاع لسانك أن يروى ماحدث ؟!!يامن رأيت وسمعت ...أما كان الأجدر بك أن تبتلع لسانك وتتوارى كما توارت رجولتك خلف الخوف والإنهزامية؟؟
آهٍ.ثم آهٍ........ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
__________________
  #7  
قديم 14-02-2010, 09:22 AM
مواطنه مواطنه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
مكان الإقامة: القاهره
الجنس :
المشاركات: 5
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بنات العرب في إسرائيل

موضوع محزن

أثار فى النفس الكثير من الشجون

قاتلهم الله ولعنهم فى كل زمان ومكان

وويل لنا نحن من ذلنا وهواننا على أنفسنا

ضاعت الأرض وأستبيحت الأعراض والدماء

فحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من خان وباع

وأستكان وأعان الصهاينة الملاعين
  #8  
قديم 15-02-2010, 07:47 PM
الصورة الرمزية الأمــــيــــرال
الأمــــيــــرال الأمــــيــــرال غير متصل
مشرف ملتقى البرامج والجوالات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: في عالم الكمبيوتر والانترنيت
الجنس :
المشاركات: 7,463
الدولة : Turkey
افتراضي رد: بنات العرب في إسرائيل

حسبنا الله ونعم الوكيل
  #9  
قديم 15-02-2010, 09:20 PM
عذراء العجمان عذراء العجمان غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
مكان الإقامة: بلاد العرب اوطاني
الجنس :
المشاركات: 865
الدولة : Iraq
افتراضي رد: بنات العرب في إسرائيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

إلــــــــــــــــــــى متى نبقى هكذا كفى والله كفى نوماً

لنتعاون فيما بيننا

__________________
فالنجعل شعارنا
في الشفاء نرتقي وفي الجنه ان شاء الله نلتقي
  #10  
قديم 16-02-2010, 08:47 AM
الصورة الرمزية ابو هاله
ابو هاله ابو هاله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بنات العرب في إسرائيل

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفى مروركم الكريم
اخوانى واخواتى
اسال الله تعالى ان يهيئ لهذه الامه امر رشد وان يقيض لها من يقوم بامرها
خير قيام
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 95.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 90.12 كيلو بايت... تم توفير 5.68 كيلو بايت...بمعدل (5.93%)]