تدريس معلومات جنسية في مساجد سنغافورة

[nourhoda]

أكدت أكبر هيئة إسلامية في سنغافورة امس أنه سيجري تدريس كتاب يحتوي معلومات جنسية ويحمل علامة <<محظور>> في دورات تعليمية إسلامية بالمساجد ومراكز خاصة في سنغافورة اعتبارا من نونبر المقبل. ويطرح المجلس الديني الاسلامي في سنغافورة هذا الكتاب الذي يركز على الجنس ودوافعه لتدريسه للشباب المسلمين

ويطرح المجلس الديني الاسلامي في سنغافورة هذا الكتاب الذي يركز على الجنس ودوافعه لتدريسه للشباب المسلمين في نطاق محاولة لتطوير التعليم الديني.
ويهدف الكتاب والمناقشات المرتبطة به إلى طرح قضايا كانت محظورة بالنسبة للقائمين على تدريس التعاليم الاسلامية وتطوير معلومات الشباب المسلمين حول هذه القضايا. وقالت فرح محمود الجنيد رئيسة وحدة التعليم الاستراتيجي بالمجلس الديني الاسلامي أن تعليم الجنس جزء لا يتجزأ من الدخول في دور الشباب حيث أنه يمكن الطلبة من مناقشة قضايا مثل العلاقة بين الشباب من الذكور والاناث في إطار ديني. ويهدف هذا الاتجاه التعليمي إلى اقناع المراهقين من الشباب المسلمين بالامتناع عن إقامة علاقات جنسية قبل الزواج. وقالت فرح أن العديد من المراكز الاسلامية في دول الشرق الاوسط تقيم ندوات مفتوحة في هذا المجال للرد على التساؤلات، مضيفة أن 13 مسجدا وتسعة مراكز اسلامية في سنغافورة ستقدم دورات لتدريس الكتاب ويقوم المجلس الديني الاسلامي بتدريب المدرسين على الطرق الصحيحة للرد على تساؤلات الدارسين.

[نور]

السلام علكيم و رحمة الله و بركاته

تدريس المعلومات الجنسية عادة ما تكون ذا حدين
و يجب على المدرس أن يكون لديه فكرة تربوية و خلفية دينية و ثقافة توجه للغير
قبل البدء بالتدريس و الأخذ و الرد بالأسئلة التي مؤكد قد تكون نوعاً ما محرجة
أكان لمن يسأل أو لكيفية الأجابة بالإحاطة بأكبر قدر من التحفظ في السؤال

ولكن أن يتم تدريس هذه المعلومات في المسجد
فأنا لا أجد لها داعي ، فلتكن أوقات المساجد للدراسة الدينية ، دون الخوض بهذه الأمور في المسجد

فنسأل الله الهداية و التوفيق للجميع إن شاءالله

أشكر حضرتك على عرض المقال
في أمان الله و حفظه

[فرسان الاسلام]

اعتقد انها خطوة جيدة اذا استغلت في الاتجاه الصحيح
حتى الثقافة الجنسية فحواها لا يخرج عن امور الدين وهي ترتبط ارتباطا وثيقا به