|
الطب الباطني قسم يشرف عليه الدكتور احمد محمد باذيب , ليجيب على اسئلتكم واستفساراتكم حول ما يختص بالطب الباطني |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() جامعة المنصورة كلية الصيدلة قسم الكيمياء الحيوية الاتجاهات الجديدة فى علاج مرض البول السكري مقالة مقدمة من مروة شوقي بدرالدين المغازي بكالوريوس العلوم الصيدلية – دور مايو 2004 كلية الصيدلة – جامعة المنصورة إشراف الأستاذ الدكتور ممدوح محمد الششتاوى أستاذ الكيمياء الحيوية – قسم الكيمياء الحيوية كلية الصيدلية – جامعة المنصورة مقالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الدبلوم في الرقابة والتحليل الدوائي 2007 ![]() فهذا عرض لمرض يتغلغل بصمت وبطء لكن يضرب بعنف لا هوادة فيه، وليس ثمة مبالغة في العبارات هنا فخطورة الوفاة نتيجة لمضاعفاته ولارتفاع مستواه في الدم تجعل مرضى البول السكرى معرضين لخطرها بنسبة الضعف مقارنة بغيرهم ممن هم في مثل عمرهم وجنسهم وتحديداً عرضة للوفاة بأمراض شرايين القلب بنسبة تتجاوز ثلاثة أضعاف، فحوالي 75% من وفيات مرضى البول السكرى هي بسبب أمراض شرايين القلب، وهم عرضة بنسبة تتجاوز الثلاثة أضعاف للإصابة بجلطات الدماغ. و البول السكرى السبب الأول لحدوث فقدان البصر لدى من هم فوق سن العشرين، وهو السبب في 44% من حالات الفشل الكلوي التام، ومرضاه عرضة بنسبة تفوق 40 مرة لاحتمال بتر أحد الأطراف السفلية مقارنة ببقية الناس، وحوالي 35% من مرضى السكري يعانون من حالات ضعف الانتصاب التي يصعب علاجها حتى اليوم برغم ما يتوفر منشطات في الصيدليات والأسواق السوداء، وأخيراً وليس آخرا في قائمة المضاعفات والمعاناة فإن 30% من مرضى البول السكرى يعانون من الاكتئاب علموا بذلك أم لم يعلموا. كل هذا ناهيك عن الفاتورة الثقيلة لعلاج لمرضى البول السكرى التي تقدرها المصادر الطبية لعلاج فقط من هم فوق العشرين من العمر بحوالي 286 بليون دولار على مستوى العالم. وماذا بعد هذه المعلومات المؤلمة، لا شيء سوى أنه برغم كل ما حصل من تقدم في الطب إن علاج مرض البول السكرى هو عبارة عن خطط للتعامل مع اضطرابات متشعبة تطال جوانب عديدة تتطلب استراتيجيات علاجية طويلة الأمد على أكثر من جبهة في الجسم لمقاومة الاستنزاف المتواصل لطاقات وبنية تراكيب أعضاء الجسم بلا استثناء، وهو نوع من العلاج الذي يجب أن لا يتوقف بحال، أي أننا نتحدث عن نمط جديد في الحياة وسلوكياتها يجب على مريض البول السكرى تفهم دواعيه بقناعة تامة ومن ثم بذل غاية جهده في سبيل النجاح لقطع الطريق على جميع المضاعفات المحتملة. هناك جوانب لا غنى للمريض عن تولي أمرها وتحديداً الأمور المتعلقة بالحد من الحاجة الى كميات عالية أو مؤثرة من الأنسولين وكذلك لرفع كفاءة عمل ما هو متوفر منه وتحفيز خلايا الجسم بنفض الغبار عن سباتها وغفلتها وقلة إحساسها بوجود الأنسولين عبر خفض وزن الجسم الى المعدل الطبيعي وانتقاء الأغذية المفيدة باحتوائها على العناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والأملاح والمعادن لتناولها، وحساب كمية الطاقة فيها، وأيضاً كيفية تزويد الجسم بها أي كيف يتم تناول الوجبات كمية وعدداً إضافة الى المحتوى فيها. ثم ممارسة النشاط البدني الرياضي بشكل سليم قدراً ووتيرة يومياً. مع الاهتمام الجاد بالمتابعة الطبية من مراجعات للعيادة وطرح الاستفسارات على الأطباء وأخصائيي الحمية والحرص على تناول العلاجات وإجراء الفحوصات الدورية المطلوبة. وعنوان النجاح في علاج مرض البول السكرى هو الاهتمام السليم بثلاثة أمور الأول سلوك نمط الحياة الصحية، والثاني تناول العلاجات الدوائية، والثالث المتابعة الطبية ########################### كلمة شكر الى الدكتورة مروة شوقى بدرالدين هذه رسالة الدكتورة مروة شوقى فى علاج مرض البول السكرى جامعة المنصورة مع دوام التوفيق والسعادة ونتمنى المزيد من الجهد من أجل الخير لجميع المسلمين فى ظل الاب والام الكرمين
__________________
المعلم المثالى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |