|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مغاربة يشاركون وكالة «ناسا» في اكتشاف «النيازك القاتلة»
الدار البيضاء - مصطفى العروي الحياة - 23/09/08// أبدت وسائل الإعلام في المغرب اهتماماً بقصة ثلاثة طلاب مغاربة من جامعة «الأخوين» الشهيرة في مدينة إيفران تمكنوا من اكتشاف ثلاثة نيازك خطيرة من النوع الذي يحتمل ارتطامه بكوكب الأرض. وأدى الاكتشاف الى حصولهم على جائزة البحث التي تمنحها «الوكالة الوطنية (الأميركية) للفضاء والطيران» (ناسا) في إطار مشروع «النيازك القاتلة» killer asteroid. وفي نشاط مواز لدراستهم الجامعية، عَمِلت الطالبتان إجلال لطفي وزينب الشاوي عزيز، مع زميلهما حسن بورحوس مدة 6 أشهر، على مسح الفضاء القريب من الأرض، بواسطة برنامج معلوماتي يحمل اسم «أستروميتيكا» astromética، يسمح بتحليل الأجرام السماوية من زاويتين تظهران صورتين متقابلتين، ما يُمكن من الحصول على معلومات دقيقة عنها. واستطاعت تليسكوبات الـ «ناسا» تصوير النيازك التي اكتشفها الطلاب المغاربة، ضمن برنامج متخصّص يسعى الى التعرف على أجرام الفضاء ومقارنة حركتها مع النجوم التي تعتبر أجساماً ثابتة نسبياً. ومن المشاكل التي تعيق تلك المقارنة أن كثيراً النقاط السماوية المضيئة عبارة عن نجوم في نهاية عمرها، أو أنها تُمثل بقايا لأجرام هائلة الضخامة. ويُشار الى تلك النُقط باسم «ضوضاء صور». ولذا، عندما يجرى التعرّف على نُقط فضائية جديدة، تُقاس المسافة التي تفصلها عن كوكب الأرض. ثم تتولى وكالة الـ «ناسا» تأكيد ما إذا كانت النقطة المكتشفة نيزكاً أم لا. وبتراكم اكتشاف النيازك، تُرصد الأنواع التي ترسم مساراً قد يقودها للارتطام بالأرض. ويساعد ذلك، بداهة، الأعمال الرامية الى تجنّيب الكوكب الأزرق الارتطامات الخطيرة. يُذكر أن بورحوس اكتشف السنة الفائتة جرماً فضائياً سُمي «يو جي 6 2007» UG6 2007. وتبيّن أنه نيزك يدور بالقرب من الأرض. وحينها، نشرت جامعة هارفرد الاكتشاف، واعتبرته «ملاحظات ذات قيمة علمية استثنائية قد تستفيد منه المنظومة الفلكية». ولا يقف طموح الطلاب الثلاثة عند هذه الدرجة بل يفكرون في المساهمة في نشر الوعي بأهمية علم الفلك، خصوصاً في أوساط التلامذة في المرحلة الثانوية. ويدرج هذا الطموح ضمن مقاربة للجامعة لتشجيع الطلاب على المساهمة في تطوير نشاطات ثقافية واجتماعية وعلمية، إلى جانب دراستهم الأكاديمية. وتتوقع الجامعة أن تساهم هذه النشاطات في التنمية الاجتماعية، خصوصاً في المنطقة القريبة من حرمها. ولا يبدو هذا التوجّه للتكامل بين الاجتماعي والأكاديمي غريباً على جامعة «الأخوين» التي أسسها الراحلان الملك المغربي الحسن الثاني والملك السعودي فهد بن عبدالعزيز. وقد سعى العاهلان، حينها، لتأسيس جامعة عصرية في المغرب تحمل مواصفات تُضاهي أفضل الجامعات عالمياً. وهي تعتبر من أفضل جامعات العالم العربي. ويعتزم الطلاب المغاربة الثلاثة التوغّل في البحوث الفلكية، في سعي منهم الى المساهمة في مبادرة للأمم المتحدة كرّست عام 2008 سنة عالمية لعلم الفلك.
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أخي الكريم أسامة ,,, دااائما سامي يذكرني بأن أوصل سلامه لك وللجميع ,, ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ما شاء الله
والله إننا لنفرح بمثل هذا ونحزن بتدهور العلم في الكثير من البلدان الإسلامية فكثير من المسلمين لايرون للعلم أهمية وللأسف الشديد
__________________
الداء والدواء قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا تبايعتم بالعينة(أي البيع المحرم - الربا-) وأخذتم أذناب البقر(أي اشتغلتم بالحرث عن الجهاد) ورضيتم بالزرع(أي صارت الدنيا همكم ورضيتم بها عن الآخرة) وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم}
تولبار إسلامي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |