|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() [FONT='Tahoma','sans-serif'] ![]() [FONT='Tahoma','sans-serif']روسيا القيصرية الصليبية أم روسيا الملحدة اختلفت تسميات ووصف عدوه ولم يختلف العداء للشعب الشيشانى المسلم الأبى.فبعد تفكك الاتحاد السوفيتى وإعلان الكثير من الجمهوريات الانفصال عن الاتحاد السوفيتى أعلنت الشيشان الانفصال والاستقلال ولكن أعداء الانسانية والعدالة الروس لم يقبلوا انفصال الشيشان فى الوقت الذى قبلوا فيه انفصال الكثير من الجمهوريات ولكن الا الشيشان فجهزوا الجيش وأعلنوا الحرب على الشيشان المسلمة الآبية عام 1994 ودارت رحى الحرب والمعارك بين المجاهدين الشيشان والمعتدين الروس حتى هزموا هزيمة منكرة بفضل الله وانسحبوا من الشيشان عام 1996 وأعلنت الشيشان الاستقلال ولكن الذئب الروسى كان يتربص بالشيشان فعاود كرة الحرب والاعتداء الغاشم على الآمنين عام 1999ووقتها صرح الرئيس الروسى بوتين " أنه اذا كان هناك ضرورة سوف أقاتل ضد الله" وسارع الجيش الروسى فى ذبح الآمنين والشيوخ والاطفال وارتكب مجاز لم تتوقف حتى الآن يندى لها جبين الانسانية ان كان لها جبين ولكن الشعب الشيشانى لم يقف مكتوفى الأيدى ولكنه قاوم ونظم صفوفه وانتخب رئيسا له وظل صامدا مجاهدا مقاوما فعمل المحتل المعتدى الروسى على تشكيل حكومة موالية له من العملاء وفى نفس الوقت سعى بكل خسة لاغتيال الرؤساء الشيشانيين المنتخبين من الشعب الشيشانى فقتل أصلان مسخادوف ثم عبد الحليم سعيد ولاييف واغتال المجاهد البطل شامل باسييف وقد تولى دوكو عمروف رئاسة الشيشان بعد اغتيال سعييد ولاييف فى يونيو 2006 وقد صرح عمروف ان الاعتداء الروسى الغاشم ضد بلده أوقع 225 الف قتيل منهم 45 الف طفل و350 ألف نازح غير اختطاف الآلاف واختفائهم فى ظل صمت وتواطؤ مريب من المجتمع الدولى الذى صدع العالم بالحديث عن حقوق الانسان فى دارفور وتيمور الشرقية التى أعطاها حقها فى الاستقلال لأنهم نصارى وفقط أما المسلمون فلهم الحرب والدمار وليس لهم حقوق انسان.والمقاومة الشيشانية مقاومة صامدة فهى تحارب قوة عالمية وهى لاتمتلك الا ايمانها بالله و العالم الاسلامى كله لايتحرك له ساكن لهذا الشعب المسلم الصامد فقد دمر الروس كل مظاهر العمران وهجروا أهل البلد وقتلو الرجال والأطفال ولم يسمع هؤلاء المسلمون الشيشانيين صوتا رسميا من الدول الاسلامية ينتقد ويندد بهذا الظلم.[/FONT] أولا: تاريخ الشيشان (640 ـ 2000) ![]() [FONT='Tahoma','sans-serif']تقع الشيشان على السفوح الشمالية الشرقية من سلسلة جبال القوقاز، الممتدة بين البحر الأسود غرباً، وبحر قزوين شرقاً. يقدر عدد سكانها بأقل من مليون و نصف مليون نسمة ،وتقدَّر مساحتها بنحو 19.3 ألف كم2، بعد اقتطاع نحو 40 ألف كم2، خلال الحكم الروسي، القيصري، ثم الشيوعي، وضمها إلى كلٍّ من جمهوريات: الداغستان، وأوسيتيا الشمالية، وجورجيا، بهدف إضعاف الشيشانيين وتمزيقهم.بدأت مآسي الشعب الشيشاني، وسائر الشعوب الإسلامية في القوقاز، وآسيا الوسطى، عندما بدأ التوسع الروسي، في جميع الاتجاهات، واحتلال أراضي الآخرين بالقوة؛ حتى أصبحت روسيا، في أواخر القرن التاسع عشر، أكبر دولة استعمارية عرفها التاريخ، تبسط سيطرتها على 22.5 مليون كم2، أي سدس مساحة يابس الكرة الأرضية. بدأت روسيا توسعها باحتلال تتارستان الإسلامية، في حوض الفولجا؛ ثم بشكيرستان الإسلامية، الواقعة على سفوح جبال الأورال، فشمالي القوقاز وجنوبيه، والمناطق الإسلامية في آسيا الوسطى؛ ليناهز ما احتلته من أراضي المسلمين 4.7 ملايين كم2، أي ما يفوق ضعف مساحة المملكة العربية السعودية.تمتد الأراضي، التي احتلتها روسيا، في شمالي القوقاز، في القرن التاسع عشر، من البحر الأسود غرباً، وحتى ضفاف بحر قزوين شرقاً. وتشمل داغستان، والشيشان، والإنجوش، والأستين، والبلقار، والقرشاي؛ وجميع بلاد الشراكسة الواسعة الخصبة، التي تمتد من حدود الأستين شرقاً حتى ضفاف البحر الأسود غرباً. وأما جنوبي القوقاز، فيشمل أذربيجان، وأبخازيا، وناخيشفان، الإسلامية؛ إضافة إلى أرمينيا، وجورجيا. واحتلت، في آسيا الوسطى، تركمانستان، وأوزبكستان، وقازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان.ولكن احتلال تلك البلدان الإسلامية، لم يكن بالأمر اليسير على الغزاة الروس؛ إذ إن المسلمين دافعوا عن بلادهم ببسالة، ولا سيما في الشيشان، حيث حاول الاستعمار الروسي، بين عامَي 1785 و1863، إبادة سكانها، المقدَّر عددهم بنحو مليون نسمة، فقضى على ثلاثة أرباعهم.بيد أن الشيشانيين، لم يستكينوا للاحتلال الروسي؛ إذ بدأت ثورتهم الأولى عام 1864، وأدت إلى هجرة أعداد كبيرة، من المناطق الثائرة إلى تركيا، وسورية، والعراق. وكذلك، نجم عن ثورتهم، في أواخر القرن التاسع عشر، هجرة أعداد كبيرة، من المناطق الثائرة إلى تركيا والأردن، على وجه الخصوص. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، حاول الشيشانيون تحرير بلادهم، فحاربوا الجيش القيصري، ثم القوات الشيوعية، التي انتصرت على جيش القيصر؛ وهذا ما أدى إلى إفناء نحو 15% من الشعب الشيشاني في القوقاز. وفي أواخر الحرب العالمية الثانية، عمد الاتحاد السوفيتي إلى حرب إبادة الشيشانيين وتشريدهم في سيبيريا، والمناطق الخالية في قازاخستان؛ مما أدى إلى إفناء نحو 45% منهم. ولم يسمح للمشردين بالعودة إلى موطنهم، إلا عام 1957؛ ناهيك من فقْد الشعب الشيشاني نحو 8% من تعداده؛ نتيجة الغزو الروسي لبلادهم، خلال الفترة من ديسمبر 1994 وحتى أغسطس 1996. فضلاً عن فقْده ما يقرب من 20% من تعداده، في الاجتياح الروسي الثاني، في أغسطس 1999، والذي لا يزال مستمراً حتى الآن؛ زد على ذلك لجوء معظم الشعب في هذا الاجتياح الأخير، إلى البلاد المجاورة للشيشان.وبعد ثبات الحكم الشيوعي في روسيا، قُسِّمَت الإمبراطورية الروسية إلى جمهوريات اتحادية، أصبح عددها 15 جمهورية، بعد الحرب العالمية الثانية، وهي: روسيا، وأوكرانيا، وبيلوروسيا(روسيا البيضاء)، ومولدافيا، وليتوانيا، وإستونيا، ولاتيفيا، وأرمينيا، وجورجيا، إضافة إلى ست جمهوريات اتحادية إسلامية، هي: آذربيجان، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان. وشكلت جميع هذه الجمهوريات ما يُعرف بالاتحاد السوفيتي، الذي كان يحكمه الروس،استمراراً للعهد القيصري.وأمّا روسيا، وهي أكبرها مساحة (17.5 مليون كم2)، فاشتملت على 21 جمهورية ذات استقلال ذاتي، رمزي، منها ثماني جمهوريات إسلامية، هي تتارستان، وبشقيرستان، وداغستان، والشيشان، والإنجوش، وقباردين ـ بلقار، وتشركس ـ قراتشاي، وأديجة. وهذا يعني أنه على الرغم من استقلال الجمهوريات الاتحادية الإسلامية الست، فإنه لا تزال هناك سبع جمهوريات إسلامية، ذات حكم ذاتي، ترزح تحت الاستعمار الروسي. واللافت أن جمهورية الشيشان، أعلنت استقلالها عن روسيا؛ ولكن، لم تعترف بها، حتى الآن، أي دولة، عربية أو إسلامية! [/FONT] تفاصيل الموقع الجغرافي للشيشان : [FONT='Tahoma','sans-serif'] ![]() التضاريس: تتكون تضاريس جمهورية الشيشان من الأقسام التالية: هضبة جبال القوقاز الكبرى: وتشمل مجموعة كبيرة من القمم العالية، التي تفصل جمهورية الشيشان عن الدول المجاورة. ويرا وح ارتفاعها بين 2725، فوق مستوى سطح البحر، كما في قمة "تسوبولفو"، على حدود داغستان، و4495، كما في قمة "كلوشما"، على حدود جورجيا.وتشكل هضبة جبال القوقاز نحو ثلثَي المساحة الكلية لجمهورية الشيشان. وتغطي الغابات ا لكثيفة المنطقة، حتى ارتفاع 1800 فوق سطح البحر، مثل غابات "اشكيريا"، وا لتي تضم، الآن، محافظة "ويدن"، و"نجي يورت".السهول الداخلية: تبدأ بالاتجاه شمالاً وشمال شرق الهضبة الجبلية، ويستمر انحدارها التدريجي حتى حوض نهر "تيرك" ، في الشمال، حيث سهول شمالي القوقاز المنبسطة. أضف إلى ذلك السهول الواقعة شمال ال نهر، والتي تمتد حتى الحدود الشمالية لجمهورية الشيشان الأنهار: تخترق القوقاز عدة أنهار منها: نهر تَرَك، ونهر قوبان، ونهر كورا.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] المناخ: يمكن وصف مناخ الشيشان بأنه قاري؛ إذ تتعرض، في فصل الشتاء، لرياح قطبية باردة، وتكسوها طبقة من الثلوج، تدوم شهرَين أو أكثر. في حين يميل صيفها إلى الدفء، وترتفع درجات الحرارة، وتزداد نسبة الرطوبة الجوية، خاصة في السهول الشمالية، والحزام السهلي الواقع إلى الشمال من هضبة جبال القوقاز.سطح البحر.ويلاحظ تباين كبير في الرطوبة وتساقط الثلوج والأمطار بين المناطق المرتفعة، في جنوبي البلاد، والسهول الداخلية في شماليها.وتتساقط الأمطار، على مدار السنة، إلا أن معدلها يقلّ في الشمال، والشمال الشرقي. ويُعَدّ فصل الخريف من أجمل فصول السنة في تلك المناطق. وأما فصل الشتاء، فهو فصل تساقط الثلوج، خاصة في المناطق، الجنوبية والغربية، حيث يصل ارتفاع الثلوج، في بعضها إلى عدة أمتار.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']أصل تسمية الشيشان:[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']الشيشانيون من الشعوب، التي سكنت شمالي القوقاز، منذ زمن طويل. وعرفوا باسم "نختشي"، أو "ويناخ" [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Weinakh[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']، ومعناها "شعبنا"؛ وكان هذا الاسم يُطلق على القبائل الشيشانية كافة. كما كان الرومان يسمونهم "كستين"، أو "كيستي" [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Kisti[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']، أو "الكيست" [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Kist[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']. وهناك منطقة، لا تزال تحمل هذا الاسم، حتى الآن، تقع على الحدود الفاصلة بين جورجيا والشيشان.أمّا الاسم الحالي، "الشيشان"، فأول من استعمله هم الروس، عام 1708. ثم شاع استعماله بعد ذلك، ولا تزال المنطقة تُعرف به. وسبب هذه التسمية، يرجع إلى القرية الشيشانية، المسماة "تشتشن" [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Chechen[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']، الواقعة على نهر "الأرجون"، على بعد 15كم إلى الجنوب الشرقي من العاصمة، "جروزني"، والتي وقع أول اصطدام مسلح، بين الروس والشيشانيين، بالقرب منها، عام 1708، فاستعمل الروس هذا اللفظ (شيشان)، وأطلقوه على المنطقة وسكانها.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']البيانات الكاملة عن السكان الشيشان:[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']يقدر سكان جمهورية الشيشان بمليون ونصف المليون في عام 1991، ويدخل في هذا العدد السكان من عروق أخرى مثل الروس(300 ألف) والإنجوش(100 ألف) والداغستان(20 ألف) والأرمن(14 ألف). وغيرهم من التتر والترك واليهود.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] أهم المدن جروزني[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Grozny[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] عاصمة الجمهورية الشيشانية، ويعني اسمها المرعب، ويبلغ سكانها قرابة نصف مليون نسمة. وقد بناها الجنرال الروسي يرملوف عام 1818، لما عينه القيصر إسكندر الأول قائداً للقوات الروسية. وقد حدد موقعها على رابية حول نهر السونجا، لتشرف على المسالك المؤدية إلى بلاد صغيرة تثور على روسيا بين الفينة والأخرى. وحصن يرملوف البلدة وأشهر قلاعها قلعة بريجرادني. وهي مركز تجاري وصناعي وسياسي هام. وغير الرئيس الشيشاني اسمها إلى (جوهر) على اسم القائد الشيشاني جوهر دوداييف، الذي أعلن استقلال بلاده عن روسيا، وصار أول رئيس لجمهورية الشيشان.(انظر ترجمته فيما بعد). ومن المدن الهامة الأخرى: جودرميس [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Gudermes[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']، وأوروس مارتان[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Urus-Martan[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] وأرجون [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Argun[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] وشالي [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']Shali[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'].[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']الديانة الشيشانيين:[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']قبل اعتناق الشيشان الدين الإسلامي، كان معظمهم يدين بالوثنية، وقسم منهم يدين بالمسيحية، وقسم آخر يتبع الزرادشتية. وقد حالت وعورة المنطقة وكثافة غاباتها، دون الاتصال المباشر بين المسلمين الفاتحين، وسكان الشيشان؛ فضلاً عن وجود كلٍّ من دولة "الخزر" اليهودية، ودولة "الكرج" (جورجيا) المسيحية، ومقاومتهما للفتوحات الإسلامية في المنطقة.وبعد دخول المسلمين منطقة الداغستان، واحتكاكهم بالشيشانيين، اعتنق عدد من هؤلاء الإسلام؛ وكانت نقطة البداية، حتى إذا ما حل عام 1213، كان معظم المناطق الشرقية في الشيشان، والمحاذية للداغستان ـ قد دخلت الإسلام.والمتفق عليه لدى المؤرخين، أن انتشار الإسلام في الشيشان، لم يكن دفعة واحدة؛ وإنما كان يسير ببطء شديد. والدليل على ذلك، أن اعتناق سكان هذه البلاد الإسلام، لم يكتمل حتى نهاية القرن السابع عشر، وبداية القرن الثامن عشر الميلاديين. ومنذ اعتناق الشيشانيين الدين الإسلامي، والإسلام يشكل جزءاً من حضارتهم وهويتهم العِرقية. وأغلب الشيشان المسلمين على المذهب الشافعي، وبعضهم على المذهب الحنفي. وللطرق الصوفية، كالنقشبندية والقادرية، نفوذ واسع بين الشيشان، وهذا هو الحال في القوقاز وآسيا الوسطى عامة.من ملامح أهل القوقاز والشيشان وطباعهم:يمتاز أهل القوقاز، ومنهم الشيشان، بطول القامة، ونحافة الأجسام، وقوة بنيتهم الجسدية. اكتسبوا من طول حروبهم ضد الروس، البأس في القتال، والجلد على شظف الحياة، ويحتفظون بأسلحتهم بصفة دائمة. ويسيرون للجهاد وهم يرتلون القرآن. ويحافظون على الشرف والعرض، شديدو التمسك بدينهم. والكرم خصلة متأصلة في الشيشان، ويعدون إكرام الضيف من الواجبات المقدسة.[/FONT] www.riseport.com |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي
وحمى الله و نصر اخواننا في الشيشان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |