قانون الصحه من المنظمه الاسلاميه للتربيه والعلوم والثقافه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 324 - عددالزوار : 90343 )           »          آفات دعوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رحمة النبي في التعامل مع المخطئ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الحكمة الإدارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          فضل العشر الأواخر من رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 5182 )           »          آذن الشــهر بالرحـيــل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          التلفاز وتقاعد الأبوين عن التربية..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          عوِّد طفلك على الصيام بطريقة آمنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          ألا إن نصر الله قريب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-12-2008, 01:56 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي قانون الصحه من المنظمه الاسلاميه للتربيه والعلوم والثقافه

قانون الصحة

(إذا اتبعت القوانين الصحية قَلَّ احتياجك (1) لشراء الأدوية)
(العقل الحكيم في الجسم السليم)

1. نظافة البدن
النظافة من الإيمان
1. نظافة العيون وصحة النظر

1 . يجب الاعتناء بغسل الوجه والعينين بالماء الرائق والصابون في كل صباح، فإن ذلك من مقتضيات النّظافة.
2 . يلزم طرد الذباب بعيداً عن الأعين، لأنه واسطة العدوى في الرَّمد الصديدي والحبيبي، كما أنه يجب توقي الأتربة والغُبار، فإنه يسبّب الرَّمد القرني، وبالإجمال ينبغي الاهتمام في إبعاد كل ما يضّر النظر.
3 . يتجنب إطالة النظر في الأشياء الدقيقة، أي الرفيعة جداً، كذا في الأنوار الساطعة الباهرة، مثل نور القمر، وعين الشمس، لأن ذلك يضرّ بالبصر.
4 . أَصَحُّ الألوان للنظر الأزرق، والأخضر، وأما الأحمر والأبيض فإنهما يُتعبان البصر.
5 . في وقت المطالعة يجب أن تكون المسافة بين العينين والكتاب شبراً أو أزيد، وأن يأتي النور من الجهة اليسرى لا من الأمام.

2 . نظافة الفم وصحته
6. يمضض الفَم كُلَّ صباح بالماء النّقي الطَّاهر، ففي ذلك مزايا صحية.
7. ينبغي لحفظ الأسنان أن تنظف كُلَّ حين، لا سيما بعد تناول الأغذية وذلك بواسطة الخَلَّة، أو منظف الأسنان، أو بقطعة من الرِّيش(2).
8. ينبغي الاعتناء بغسل الفَم وتسويكه بالمسواك، وغسل الفَم لا يكون في الصباح فقط بل بعد تناول كل الطعام.
9. في استعمال السِّواك فوائد صحية كثيرة، منها أنه يُطَيِّبُ الفَم، ويَشُدّ اللّثة، ويذيب البلغم، ويفتح المعدة.

3 . نظافة الأنف وصحة الشمِّ
10. يجب الاعتناء بتنظيف الأنف جيداً بالماء في أوقات الغسل وبالمنديل في غيرها.
11. شَمُّ الأزهار والروائح العطرية النقية تنعش الجسم، إلا أن كثرتها تُحدث صُداعاً، ويمكن أن يستعاض عن هذه الأعطار بشمّ مسحوق الكافور، فهو مضاد للتنبه العصبي، ومضاد للتشنج وللعفونة.
12. شَمُّ الروائح الكريهة يُحدث تأثيراً سيئاً على النفس فيبتعد عنها.

4 . نظافة الأذن وصحة السمعِ
13. يجب تنظيف الأذنين جيداً باستعمال قطعة العاج مثلاً المعروفة بهلال الأذن، وتنشيفهما حال القيام من النوم، مع تنشيف الأجزاء الظاهرة بقطعة من القماش الناعم.
14. عند غسل الوجه يغسل باطن وظاهر الأذنين وينشفان في الحال باعتناء، لأن الإهمال في غسلهما يكون سبباً لثِقَلِ السَّمْعِ.
15. أصوات المدافع والأصوات الشديدة تضعف السمعَ فيبتعد عنها.
16. الأصوات الموسيقية والأصوات المطربة تقوي السَّمْعَ فيُستحب سماعها إنما يجب أن لا تكون للإنسان شُغلاً شاغلاً.

5 . نظافة الأيدي
>إذا استيقظ أحدكم من نومه، فليغسل يديه، فإنه لا يدري أين باتت<(3).
>غسل اليدين قبل الطعام زيادة في الرزِّق وبعده طول في العمر<
17. تُغسل الأيدي كل يوم صباحاً قبل الأكل(4) وبعده، وعندما تلمس أشياء قذرة.
18. يُحترس وقت غسل الأيدي من بلّ الملابس.
19. يجب تنشيف الأيدي جيداً بالفُوطة لا بالمنديل.
20. يلزم تنظيف الأظافر دوماً بإزالة ما يجتمع تحتها من الوساخة.
21. يجب تقليم الأظافر بالمقراض (المقص) فلا تكون قصيرة جداً ولا طويلة.

6 . نظافة الرأس والجسد وصحة الجلد
22. يلزم لحفظ الشعر الاعتناء بنظافته وتسريحه بالمشط والفرش كل يوم، ووقايته من الوساخة، ويجب خف الشعر في زمن الصيف.
23. ينبغي الاستحمام ولو في كل أسبوع مرة مع الابتداء بغسل الرأس.
24. الحذر من التعرّض للبرد أو الهواء في الاستحمام أو بعده.
25. يلزم أن يكون الاستحام بالصابون واللّيف لإزالة الوسخ الذي يتكون على الجسم من العرق.
26. ينبغي ـ إذا لم يستعمل الماء بارداً في أيام الصيف ـ أن يكون فاتراً كما يستعمل في الشتاء، أما الحارّ فإنه يضعف الجسم وإن(5) كان أفيدَ لنظافته.
27. لاينبغي الاستحمام بعد الأكل إلاّ بعد مُضي ثلاث ساعات على الأقل خشية الوقوع في الأمراض الخطرة.
28. يجب بعد الاستحمام تنشيف الجسد جيداً.
29. نظافة الجسم واجبة شرعاً ولها مزايا صحية أدبية، فضلاً عن أن تنظيف الجسم يشرح الصدر ويكسبه نشاطاً وقوة.
30. يَحْسُنُ كثرة غسل الوجه واليدين والقدمين وقت الحرارة الشديدة.

تنبيهات

31. يلزم تناول كسرة صغيرة من الخبز قبل دخول الحمَّام(6).
32. يجب عدم المكث فيه أكثر من ساعة.
33. يلزم الاحتراس الكُلّي والتدثر الجيد أثناء الانتقال من القاعة الحارّة إلى الفِنَاءِ، لأن الفرق بين حرارتيهما عظيم.
34. لا يلزم الشخص أن يخرج من الحمّام بعد لبس ملابسه مباشرة، بل يستريح عشر دقائق على الأقل.
35. لايلزم استعمال المشروبات المثلوجة فإنها تحدث خطراً في الجسم المكتسب حرارة من الحمّام.
36. لا بأس باستعمال فنجان من الشاي أو القهوة فاتراً، أو تناول قليل من الفواكه الخفيفة التأثير، كالبرتقال والكريز.

وصايا لأجل استعمال البارد
37. كلما اشتدت برودة الماء، كانت نتيجته حسنة، ولا سيما لتقوية الجسم وتدفئته.
38. كلما تزايدت حرارة الجسم عند الشروع في استعمال الماء البارد، كان مفعوله حسناً.
39. متى كان الجسم بارداً وكانت به قشعريرة، يتجنب الاغتسال بالماء البارد ويجب تدفئة الجسم إما بالحركة أو بالرّقاد في الفراش.
40. ينبغي أن تكون(7) مدة الاستحمام بالماء البارد قصيرة بحيث لا تتجاوز الدقيقة، وهذه القاعدة يجب مراعاتها سواء غَسَلْتَ بعض جسمك أو كلّه.
41. عند الاغتسال بالماء البارد، لا يسوغ استعمال الطّرق العنيفة، كالفرك، والضغط، ولكن يجب التلطف والاعتدال، لا سيما من الضعفاء والمرضى.
42. بعد الاغتسال بالماء البارد، لا يجوز تنشيف الجسم بل يجب على المغتسل أن يغطيّ نفسه بثوب ناشف(8)، ثم يمشي أو يعمل عملاً يدوياً فإن لم يقدر فليرقد في فراشه إلى أن ينشّف الجسم تماماً.
43. إن جميع أنواع الاغتسال بالماء البارد لا ينتج عنها أقل ضرر بل مفيدة للصحة.

نظافة الأقدام
44. من الضروري جداً الاعتناء بنظافة الأقدام جيداً وغسلها في كل يوم، وقد تكفل الوضوء بهذا الأمر الصحي.
45. إن الإهمال في غسل الأقدام وملازمة الجوارب لها يضرّ بها ويحدث فيها رائحةً كريهةً، فينبغي قلع الجوارب في وقت الراحة من العمل.

الجلوس الصحي
64. في حالة الجلوس لا تكون الركبتان متباعدتين أو متقاربتين كثيراً، وفي حالة الوقوف تكون القدمان متجهتين للخلف قليلاً والكتفان متباعدين نوعاً ما ولا يحسن رفع الأكتاف.
65. الوضع المناسـب للجلوس وقت الكتابة هو أن تكون القدمان موضوعتين وضعاً مستوياً على الأرض والساق عمودياً على الفخذ، والفخذ عمودياً على الجذع.

النوم الصحي
{ وَجَعَلْنَا الَّيْلَ لِبَاساً(10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشَاً }(9).
النّوم هو طلب طبيعي يقصد به الراحة من الأتعاب، وهو ضروري لإعادة ما فقده الإنسان من القوة أثناء العمل.
49. يجب أن يتخذ للنوم ملابس خاصة تكون متسعة لتمام الراحة.
50. إن أحسن الأوقات للنوم الليل، لأنه مسـتوفٍ لجميع الشروط اللازمة للهدوء والسّكينة، فمن يعكس وقت النوم، أي يستبدل الليل بالنهار، يخالف بذلك القانون الصحي والنظام الطبيعي، ولا تحصل له الراحة المطلوبة.
51. إن أحسن الأوضاع للنوم أن يكون على الجانبين، أو عليهما بالتعاقب، والأفضل أن يكون على الجانب الأيمن، حيث بهذا تحصل الراحة، ويتوقى ضغط الكبد على المعدة والقلب والرّئة.
52. إن النوم على الظهر يوجب الاستغراق (أي النوم الكثير) ويحصل لمن ينام على هذا الوضع الحالة المعروفة (بالكابوس) فيتخيل له في منامه أحوال مكدّرة، كرؤية ثعبان، أو أسد، وكأن عليه حملاً ثقيلاً.
53. إن النوم على الصدر والبطن لا يليق أدبياً ولا صحياً فضلاً عن مضايقته للتنفس، واستلزامه لرؤية أحلام متعاقبة مزعجة.
54. يجب أن يضع الإنسان رأسه على مخدّةٍ لينةٍ لا يزيد ارتفاعها عن الفرش أكثر من 6 سنتيمترات، خوفاً من امتناع الدم عن الدماغ، أو ورود كميةٍ كافية إليه.
55. يجب أن لا يثني الرجلين واليدين، بل الأولى أن تبسط الأيدي بجانبي الجذع.
56. يجب أن لا يغطي الشخص وجهه بالغطاء، فإن ذلك محدثٌ للسلّ، وفقر الدم، والاصفرار، لعدم تجدد الهواء وحبس الهواء الساخن الذي يفرزه الإنسان تحت الغطاء، فيستنشقه فيفسد دمه.
57.. يجب ضبـط أوقات النوم، فالرّقاد يكون نحو الساعة العاشرة الأفرنجية(10) مساء، والقيام في نحو السادسة صباحاً.
58. لا يلزم أن تكون مدة النوم طويلة فيطول السكون، ويتحول إلى خمول وكسل، يظلم العقل ويضعف الجسم، وكذلك لا يجب أن يُمنع الإنسان من النوم مدة كثيرة فإنها تُولّد عسر الهضم وتضعف الجسم، وتؤهل الشخص لأمراض العقل.
59. مدة النوم ست ساعات لمن كان عمره فوق الثلاثين سنة، وأقل من ذلك للشيوخ، وثمان ساعات للشبان، وتحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال، وكذا الأطفال الحديثو السنّ يحتاجون للنوم الكثير.
60. لا يجب إطالة السَّهر لأنه يمنع الإنسان من النوم الكافي لراحته، فتلم به الآلام، وتضايقه الأسقام، وتستولي عليه الأمراض المختلفة، والمداومة على إطالة السّهر تنتهي بالإنسان إلى الجنون.
61. يستحسن السَّهر قليلاً مدة الصيف لنشاط الجسم.
62. يجب التحفظ من البرد بالتغطية مدة النوم التي فيها تقل حركة الجسم، فتقل تبعاً لها حرارته، ويسري البرد في أعضائه الباطنية، فيؤثر عليه، وإذا كان هذا التأثير عظيماً يحصل منـه الـزكام، فالإسـهال، فالنـزلة المعـدية، فالروماتيزمية (أوجاع المفاصل).
63. يتجنب التعرض للهواء مدة النوم، فيجب إغلاق الشبابيك عند الرّقاد، ولا يصح النوم على السطح مطلقاً منعاً للرطوبة المضرة بالجسم المسبّبة للأمراض.
64. قلّة النوم وكثرته على الحدّ الواجب، مضرّان بالصحة.
65. لا يجوز الازدحام في قاعة النوم، إذا كانت صغيرة وأبوابها وشبابيكها مغلقة، تجنباً لما عساه أن يحصل من الضرر.
66. لا يجب إيجاد روائح عطرية شديدة أو أزهار بغرفة النوم، فإن ذلك مضرّ بالصحّة.
67. إن تجديد هواء قاعات النوم كل صباح وبعد كل نوم بفتح الأبواب والشبابيك لمن الأمور الصحية.
68. يجب أن يوضع الطفل الرضيع في فراش مقابل للنور(11)، لأن النور إذا أتى له من أحد الجوانب والطفل بعادته يجتهد في تحويل نظره إليه ينشأ من ذلك الحول.
69. ينبغي أن لا يوضع الطّفل في ممر الهواء، وأن يكون المحلّ معتدل الهواء والحرارة.
70. ينبغي أن يعوّد الطفل على رؤية الأشياء التي يخاف منها، ليكون جسوراً فلا يفزغ من شيءٍ متى كبر.
71. يجب على الإنسان أن لا ينام إلا هادىء البال والأفكار، خالي الذّهن من الأكدار والعقل من التأثيرات الشديدة، مفرحة كانت أو محزنة، وأن يريح باله من الحقد والولوع بـأمر من الأمور الموجبة لشدة الانشغال، فبذلك يحصل على تمام الراحة.

4. الأغذية والأكل الصحي
نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع
72. اعلم أن كل شيء يأكله الإنسان لحفظ حياته يسمى غذاء، والأغذية كثيرة وأنواعها ثلاثة، أغذية أزوتية، وهي المهمّة كاللحوم والبقول، وأغذية دسمة، كالدهن والزيوت والسمن، وأغذية نشوية كالبطاطس، والغذاء التّام، يلزم أن يدخله الأنواع الثلاثة.
73. أحسن اللحوم الحمراء، كلحوم الضأن، وأحسن البقول العدس، ويليه الفول، وأسهل الأغذية هضماً المرق واللبن والبيض واللحوم البيضاء، كلحوم الأسماك والطّيور.
74. من الأغذية ما يؤكل لفتح الشهية، كالبصل، والكُرات، والبهارات، وتسمى التوابل، وتأثيرها مضرّ في تنبيه المعدة.
75. تؤكل الأغذية بحسب ما يناسب الفصول، ففي الشتاء يجب أن تكون الأطعمة دسمة جامدة، كاللحوم المشوية ونحوها، وفي الربيع يجب أن تكون الأغذية من لحوم مسلوقة وخضروات، وفي الصيف تكون سائلةً قليلة الدسم، وأن تكون الأغذية النباتية أكثر من الحيوانية، وفي الخريف يجب أن تكون معتدلة.
76. يلـزم أن تؤكل الخضراوات مطبوخة ليسهل هضمها، وأما غير المطبوخة فهي ثقيلة على المعدة وكذا الفواكه لا تؤكل إلا بعد تمام نضجها، فيمنع الأطفال من أكل البلح الأخضر المعروف (بالرامخ) الذي يباع كثيراً في مصر، وكذا الشَّمَّام الأخضر، المعروف (بسرت الشمام) والحرش.
77. لا ينبغي أن تؤكل الأغذية الدسمة مدة الحرارة الشديدة، بل يجعل الغذاء من الخضراوات والفواكه حامضة الطعم، كا لخوخ، والبرقوق، ويستحب أن يجعل الإنسان ثلاثة أرباع أكله من النبات، وربعه اللحوم في فصل الصيف.
78. أفيد الأطعمة من حيث التغذية لحوم الضأن، وبعدها لحم الطّير، وبعدها الأسماك، والمشوي من اللحم أسهل هضماً من المسلوق.
79. ينبغي أن يكون الأكل في أوقات معلومة، فيمنع الأطفال من أن يأكلوا بعد الأكل، مثل الحمص، والفول السوداني، وغيره.
80. إذا جاء وقت الأكل ولم يجد الإنسان شهيةً للطعام، أو أحس بثقل في المعدة، وعرف أن ما فيها لم يتم هضمه، ينبغي أن يمتنع عن الأكل لأنه يعرّض نفسه لسوء الهضم ولأمراض أخرى.
81. لا ينبغي للإنسان أن يأكل حتى يملأ بطنه، بل يجب أن يأكل حتى يزول ألم الجوع، فإن القناعة في الأكل من أهم أسباب الصحة، والشراهة من أكبر المصائب.
82. ينبغي أن يقتصر في تغذية الأطفال المولودين حديثاً على اللّبن، إلى أن يبلغ عمرهم ستة أشهر، ثم لا بأس بعد ذلك بإعطائهم قليلاً من المرق، ولا تعطى لهم اللحوم إلاّ بعد ظهور أسنانهم.
83. لا يحسن تناول الطعام بعد الراحة الكلّية، ولا بعد التعب الشديد، بل يلزم التريض رياضة لطيفةً بالمشي قليلاً فإنه يبعث الشهية للأكل.
84. ينبغي وقت الأكل أن تكون الثياب منفرجة متسعة.
85. ينبغي كثرة المضغ وقت الأكل، فإن ذلك مما يساعد على الهضم.
86. لا ينبغي الإسراع في الأكل ولا البطء فيه، بل التوسط، فتكون مدته من 20 إلى 30 دقيقة.
87. يستحب التكلم وقت الأكل إنما يكون الحديث لطيفاً مسلياً لا بحدَّةٍ.
88. لا ينبغي الأكل وقت الكدر لأن ذلك يوجب سوء الهضم أما الأكل وقت الانشراح والسرور فباعث على سرعة الهضم، وارتياح الآكل.
89. من المستحسن أن يشرب الإنسان مرتين أو ثلاثة أثناء الأكل بحيث لا يكون الماء كثيراً، ولا يجوز الشرب عقب الأكل مباشرة بل بعده بساعتين لأنه يؤخّر حركة الهضم.
90. لا يصح النوم إلا بعد تناول الأكل بساعتين ولا يجوز الشغل(12) عقب الأكل مباشرة.

الأكل في شهر الصوم
91. لا يصح للصائم أن يُقدم على الأكل عند الإفطار دفعة واحدة بعد هذا الجوع الطويل(13).
92. أغلب الصائمين يجمعون قبيل زمن الغروب كثيراً من الأطعمة والفواكه وغيرها ليخزنوها في معدتهم دفعة واحدة فلا يلبثون أن يشعروا عقب فطورهم بخمود قواهم أفلم يكن ذلك كافيا لزجرهم عن العود إلى إكثار الأكل مرة ثانية.
93. من الغلط أن يبتدىء الصائم مع شدة الظمأ يشرب المياه الباردة والإكثار منها فإنها تسبب النزلات المعدية وتقوي الظمأ وتحدث الالتهابات.
94. إن تعاطي الشربات والحلوى قبل غيرهما من الطعام مضر بالصحة وموجب لتلبك المعدة ومضعف لها.
وكان عليه السلام يفطر على تمرة أو اثنتين أو يأخذ قليلاً من الماء إن لم يجد تمراً، فعلينا اتباع ذلك عملا بالسُّنَّة وحفظاً للصحة وخشية الأمراض.
95. من الواجب تعاطي مقدارا صغيرا جدا من الغذاء الخفيف وقت الغروب والبقاء عليه إلى الساعة الثانية أو الثالثة، وبعدئذ يمكن الأكل بشهية وارتياح.
96. إن أكل الكعك المصنوع من السمن والسكر الذي يصنع في زمن (الأعياد) يحدث أمراض المعدة والأمعاء، فيتجنب تعاطيه خصوصاً للأطفال، ولا بأس من استعماله إنما يكون قليل الدسم والسكر ومجففاً.

5. المشروبات والشرب الصحي
(الماء) { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍ }(14).
97. الماء هو المشروب الوحيد للبلاد الحارَّة أو المعتدلة الهواء، وهو سائل،لا لون، ولا رائحة، ولا طعم له، ويكون صالحاً للشرب إن كان صافياً رائقاً خالياً من القاذورات والأتربة، فلا يشرب إلاّ الماء العذب النقي لحفظ الصحة.
98. اعلم أن الماء النقي يُسَهِّلُ وظائف الأعضاء، ويقوي الجسم.
99. الحذر من شـُرب مياه البِرك، والمياه الكريهة الرائحة فإنها مضرَّة بالصحة، إذ هي سبب في كثير من الأمراض، كالحمّى التيفودية، والكوليرا، والدفتيريا، والنزلات المعدية والمعوية.
100. ينبغي ترشيح الماء (15) قبل شربه، وذلك بالرمل والفحم، لأن الرمل ينقيه من الكُدورة، والفحم يزيل ما فيه من الرائحة الكريهة.
101. يُتجنّب شرب المياه المثلوجة جداً خصوصاً في فصل الصيف، فإنها مضرّة بالصحة.
102. مياه الآبار والعيون أَقَلُّ جودةً من ماء النيل، والماء المقطَّر أو المغلي كريه الطعم، ثقيل على المعدة، فيتجنب شربه.
103. المياه المعدنية هي التي تحتوي على جملة أملاحٍ ذائبةٍ فيها، وتنفع لشفاء أمراض كثيرة، وهذه المياه حارَّة وباردة، وتصلح للشرب وللاستحمام.
104. ينبغي أن لا يُشرب الماء إلا في القدح (الكوب)(16) المعد لذلك، ولا يصح الشرب من القلل مباشرة، لأن ذلك من العوائد غير المستحسنة، فضلاً عن أن الإنسان يمكنه أن يتحقق من نقاوة الماء برؤيته في الكوب.
105. لا يجوز شرب الماء عقب مشي عنيف أعقبه عرق شديد، بل يلزم الانتظار حتى يجفّ العرق بالكلّية.
106. يُتجنّب الشرب عقب التيقظ من النوم مباشرة، لأنه يتسبب عن ذلك مرض الجنب والكبد.
107. لا يلزم الإفراط(17) من شرب الماء لأنه يضعف الدم ويمدد المعدة، كما أن الامتناع عن شربه يجعل الدم كثيفاً، فيبطىء الدورة ]الدّمَويَّة[ ولا تتم وظائف أعضاء الجسم.

2/12/2008
يتبع
__________________
...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-12-2008, 01:58 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

اللبن
108. اللَّبَنُ(18) هو مشروب صحي نافع جداً للشيوخ وللأطفال، لسرعة انهضامه، وهو غذاء كامل يناسب الضعفاء والمرضى، ويلزم أن يكون نقياً غير مغشوش، أي غير مخلوط بالماء، ويجب أن يوضع في أواني من الفخار أو البلور أو ما شابهها، مراعاة لنظافته، والحذر من وضعه في أواني ذات صداء، كالمتخذة من صفيح وتوتيا، فإنها تحمل وسخاً كثيراً وصداء، وينشأ عن ذلك مغص وأمراض كثيرة، ولا يجوز تناوله إلّا بعد غليه.

القهوة
109.القَهْوَةُ لها منافع كثيرة، فهي منبّهة تطرد النعاس، وفيها أصل مغذّ ولو خلطت باللّبن(19) كانت من أحسن الأغذية، وهي تقوي المعدة، وتعين على الهضم، وتنفع في المغص المتسبب عن الأرياح، وفي الإمساك.
110. شرب القهوة يفيد الذين يعيشـون في الأماكن التي تكثر فيها المستنقعات، حيث تقيهم من خطرات الحميات الأجامية والغازات المؤذية، وتناسب سكان البلاد الحارة،لأنها تنعش قواهم، وتزيل الخمول، وتوافق المسافرين نهاراً وليلاً، وأحسن ما يُشرب منها ما كان يسيراً محلَّى بالسكر.
111. القهوة تفيد جداً في حالة التسمم بالأفيون أو غيره، فيُعطى منها كميات وافرة بدون سكر أو لبن(20).
112. الحذر من تناول القهوة وهي حارّة، لأنها تحدث ضرراً شديداً.

الشاي
114. الشَّايُ مشروب أقل تغذية من القهوة، وهو منبّه، مُسَكّن، قابض، وله فوائد أخرى، يُعَرِّقُ ـ أي إذا شُرب ساخناً ـ يفرز العرق ويدرّ البول، ويقوي المعدة، وينبه الدماغ.
115. لا يجب الإفراط من شـرب الشـاي إن كان قوياً لأنه يؤثّر في القلب، ويقلل حركة الدورة، ويحدث هيجاناً عصبياً، وارتعاشاً وذهولاً في الفكر، فلا يصحّ إعطاؤه لمن يكون مصاباً بالإغماء أو بخفقان القلب.
116. الشّاي يفيد كثيراً الذين ضعفت أجسامهم من كثرة الهمّ، وهو مغذٍّ ينفع الذين يتغذون بأطعمة يدخلها كثير من الدُّهن والزيت.
117. يكثر استعمال الشاي في البلاد الباردة، ولا يجوز استعماله في البلاد الحارّة إلاّ في فصل الشتاء.

الليموناته الغازية
118. الليموناته الغازية هي (الجازوزة) وهي ماء مذاب فيه سكر (وحمض الكربونيك الغازي) وهو الغاز الذي يخرج من المعدة وقت التجشي (التكرع) ومن فوائدها تلطيف حرارة الصيف والمساعدة على الهضم.

الليموناته العادية
119. يحسن في مدة الصيف شرب العُرقسوس، والخَرُّوب، والمشروبات السكرية، كشراب التمر هندي، وشراب اللّوز، وشراب البرتقال، والخشاف، والماء المحلّى بالسكر الممزوج بعصير الليمون (أي الليموناته العادية) وإذا لم يوجد الليمون فيستعاض عنه بالخلّ.

التبغ
120. التَّبغ ـ أي الدخان ـ هو سمٌّ بطيء يتلف أعضاء حاسة الشمّ، ويقلّل السمع والبصر، ويحُدث عُسراً في التنفس، ويميت الشّهية للأكل، فيُتجنب استعماله بقدر الإمكان عند الشيوخ، وبالكلّية عند الأطفال، وفي بعض الممالك حُرِّمَ شربه ديناً إلى السنة الثانية عشرة(21) من العمر.

المشروبات الروحية
121. المشروبات المعروفة بالخمور هي مضرّة جداً بالإنسان لأنها تحدث تأثيراً مكدراً للمجموع العصبي، وهي منهي عنها في الكتاب المنزل(22) لأنها مَفْسِدَةٌ للصّحَّة، مَضْيَعَةٌ للمال، مُتلفة للعقلِ، وتجرُّ إلى آلام تنتهي بالموت على أسوأ حالة.

6. الملابس والملبوس الصحي
{ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمْ الْحَرَّ (أي والبرد) وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ }(23).
122. الملابس الصّوفية أوفق للصحة في كل زمان ومكان،لأنها تحفظ الحرارة أكثر والرطوبة أقل، ولكونها تمتصّ من المرتدي بها الروائح والمواد المرضية أكثر من غيرها، إنما تغييرها في أغلب الأحيان واجب، وهي لا تناسب إلا ضعفاء البنية، والشيوخ والمصابين بأمراض الروماتزم، ولا توافق الدّمويين، ولا الأولاد أصحاب البنية.
123. الملابس الحريرية تضرُّ بالصحة كثيراً لأنها تحفظ العرق على جسم لابسها، فيصير كأنه في حمام، وهي لا توافق إلاّ في أيام الحرّ الشديد، فوق بقية الملابس لأنها تدفع الأشعة الشمـسيــة، وقـد حُـرِّم لبسهـا شرعاً(24).
124. الملابس القُطنية تمتصّ الرُّطوبة بسرعة وتدفعها بصعوبة، وإذا كان الهواء جافاً تحفظ حرارة الجسم بسبب وجود الهواء بين مسام نسيجها، وهي توافق في فصل الصيف فقط، ولا تناسب من كان قاطناً في أمكنة رطبة باردة، وكذا المصاب بالزُّكام والروماتزم.
125. الملابس الكتَّانية والتيلية، تمتصُّ وتدفع الرطوبة والحرارة بسرعة، فلا يوافق لبسها أيام الشتاء، وفي فصل الصيف تجلب رطوبة للذين حرارتهم كثيرة، وهي تضرّ كثيراً بالضعفاء لأنها تقلل حرارتهم.
126. تختلف الملابس باختلاف البلاد والأزمنة، ففي البلاد الباردة يجب أن تكون وبرية غليظة، وأما في البلاد المعتدلة فتكون متوسطة، وبالنسبة للفصول يجب أن تـكون في فصل الربيع معتدلة، وفي الصيف خفـيفة، وفي الخريف متوسطة، وفي الشتاء ثخينة، وبالنسبة للَّون، ففي الصيف البيضاء، لأن اللّون الأبيض يعكس الأشعة الشمسية، وفي الشتاء السوداء، لأن هذا اللَّون يمتصّ الأشعة الشمسية فتدفىء الجسم بسرعة.
127. الملابس قسمان :
الأول : الملابس الملامسة للبدن وتغييرها في كل حين من الأمور الضرورية للصحة.
الثاني : الملابس الخارجية وداعي تغيرها للّياقة المطلوبة للهيئة الاجتماعية، ولكن لا داعي لكثرة تغيرها لأنها فوق الملابس الملامسة للجلد، ولذلك هي بعيدة عن الأوساخ التي تتولد منه، وما دامت نظيفة وغير ممزقة ومنتظمة فهي لائقة.
128. يجب أن يكون شكل الملابس لا متسعاً ولا ضيقاً، لأنها إن كانت واسعة لا تقي من البرد، وإن كانت ضيقة تعوّق حركة الجسم.
129. إن طوق القميص (الياقة) لابد أن يكون واسعاً لأن ضيقه يورث أمراض العيون، وكذلك الأربطة تمنع دورة الدم.
130. إن القمصان الأفرنكية (المودة)(25) ذات العنق المرتفع الضيق تُحدث ضرراً عظيماً، كاحتقان الدماغ، وعُسر التنفس، وكذا استعمال الشيلان في زمن البرد مضّر جداً لأنه بنزعها يبرد العنق والرأس ويصاب الإنسان بأمراض الأُذنين والنزلات الشعبية والزكام.
131. يستحب استعمال قميص القُطن لحفظ درجة حرارة الجسم، إنما يجب تغييره مرتين في الأسبوع على الأقل.
132. يلزم التباعد عن استعمال الملابس التيلية لأن تأثيرها ردىء على البنية.
133. يلزم أن يكون غطاء الرأس خفيفاً لأنه لو كان ثقيلاً يسخن الدماغ فيضّر بها.
134. يجب أن يكون ما يُلبس بالقدم مدفئاً، لأنه عُرضة للبرد.
135. يلزم أن يكون للإنسان ملبوسٌ لليل، وملبوس للنهار.

الأحذية (النعال)
136. إن الجِزَم الطويلة ليست موافقة لجو بلادنا الحارّ، ولكن تعوّد المصري عليها تقليداً للأجانب فرغب في استعمالها.
137. إن لبس الجزم (المودة) يضر بقدم الإنسان ويحدث ما يسمى بعين السمكة التي يتولد منها الصداع، أو دخول الظفر في اللحم، أو ضخامة البشرة، فليتجنب لبسها كُلُّ عاقل.
138. إذا أردت أن لا تشكو مما يصيب الأقدام من الآلام، فلا تستعمل الجزم الضيقة، والأحسن أن تكون نمرة الجزمة زائدة نمرة أو نمرتين.
139. إن الأحذية المسماة بالمراكيب والبلغ مناسبة جداً لجو مصر وتوافق شكل القدم فلا عيب في استعمالها ولو بالمنازل على الأقل لراحة الرجلين وقت الفراغ من الأعمال.

7. الرِّياضة وفوائدها الصّحيّة
{ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ }(26).
140. الرياضة هي من الضروريات لحفظ الصحة، لأنها على اختلاف أنواعها تنبّه الفكر، وتجلب الحركة للجسم، وتساعد على دورة الدم، وتعين على الهضم، وتفتح غدد الجسم.
141. الرياضة نوعان: رياضة بدنية، ورياضة عقلية، ]و [الغاية من الرياضة البدنية تقوية العضلات، وتقوية ضربات القلب، وبها تزداد قوة المعدة، وتتجدّد الشّهية، ويسرع الهضم، وتزداد حرارة الجسد الطبيعية، وتقوى الدورة الدموية، ويرتاح الدِّماغ من العمل ويرتد للأذهان ما فقد من القوة في كثرة المطالعة وفهم المسائل، وهي على العموم تقوّي الجسد والعقل معاً وتقيهما من الإصابة بأمراض كثيرة،لأنها تعوّد الجسم على تحمل الأتعاب وتقلبات الجو، بخلاف عدم الرياضة فإنها تجعل الإنسان نحيف الجسم، ضعيف العقل، خاملاً جباناً.
142. إن في الصلاة لرياضة بدنية وروحية في آن واحد، ففيها تقديس الله وتمجيده، وفيها مساعدة على النشاط ونمو الأعضاء، فالركوع والسجود، وانقباض الأطراف وانبساطها، وثني العنق إلى اليمين واليسار، وخفضه ورفعه، مما يطلبه الإنسان في كثير من الأحيان، رغبة في راحة أعضائه، فَلِمَ لا تؤدي واجب الله(27) وفيه حفظ حياتنا وتقدم صحتنا.
143. لا ينبغي الإفراط في الرياضة سواء كانت جسدية أو عقلية، بل يجب الاعتدال فيها وخير الأمور الوسط،لأن الرياضة الجسدية إذا زادت أتعبت الجسم وأحدثت أمراضاً كثيرة،كما أن الإكثار من الشغل العقلي بكثرة المطالعة والدرس وحَلِّ المسائل الصعبة يورث أمراضاً عقلية كالجنون، ويسبب أمراضاً عضلية كثيرة، كضعف الهضم وانحطاط القوة.
144. يلزم أن تكون الرياضة في أماكن متسعة، هواؤها نقي جاف، بعيدة عن المستنقعات والروائح الكريهة، وبعد إتمام الرياضة ـ إن كان الجسم عرقاناً والتنفس سريعاً ـ يجب الاحتراس من التعرّض لتيار الهواء والرطوبة، والحذر من خلع الثياب لأن ذلك يسبب أمراضاً كثيرة كالروماتزم.
145. بعد عمل الرياضة لا يجب أن يُشرب ماء بارد، وأن لا يأكل إلاّ بعد الراحة.
146. لا تصحّ الرياضة المتعبة عقب الأكل بل الرياضة الخفيفة كالمشي الخفيف.
147. الرياضة المتعبة المعرقة للجسم توافق ضعفاء البنية، أما الدمويون(28) فلا يناسبهم إلا الرياضة الخفيفة، كالمشي المعتدل، والعصبيون يناسبهم جميع أنواع الرياضـة، والصفـراويون لا توافقـهم إلا الرياضة المعتدلة، كالمشي أو الركوب.
148. أنواع الرياضة كثيرة، منها السباحة (أي العوم)، والصيد، وركوب الخيل، وهو مفيد جداً خصوصاً في الصباح ثم التنزّه على شواطئ(29) الأنهر، وفي الجنائن أو في المحلّات الخلوية القليلة السكان، وهي مفيدة لاستنشاق الهواء النقي وأخصّها الألعاب الرياضية (الجمباز) تمرين الأعضاء.
149. إذا أصابت الإنسان وقت الرياضة ضربة الشمس فعليه باستعمال المشروبات الباردة الحمضية، ووضع مكمدات الخَلّ على الرأس.

8. الهواء ضروري وفوائده الصّحيّة
150. الهواء ضروري للحياة كالغذاء، وعليه مدار صحة الإنسان.
151. الهواء النقي الضروري لبقاء الجسم في صحة جيدة تتعلق ببنية الشخص وأشغاله وحالة الجو، فالشاب القوي مفتقر لهواء أكثر من الطفل الضعيف البنية، ومحتاج إلى الهواء نهاراً أكثر منه ليلاً، وفي ارتفاع درجة الحرارة أكثر من انخفاضها، وفي أثناء الأشغال أكثر من الراحة، وبعد الأكل أكثر من زمن الامتناع عنه.
152. إن استنشاق الهواء غير النقي موجب لفقد الصحة، ومسبّب لحصول أمراض كثيرة، لأنه يؤثر في الجسم فيحدث فيه سقماً وضعفاً وتناقصاً في القوى العقلية، فالحذر من التعرض لمكان هواؤه غير نقي.
153. الهواء يكون إما بارداً، أو حاراً، أو جافاً، أو رطباً، فالهواء البارد يؤثّر في الجلد ويكمشه، ويوقف العرق، ويمنع إفرازه، وينشأ عن ذلك أمراض كثيرة كالزكام، والنزلة الصدرية، والإسهال، والدوسنتاريا، والرمد، وأمراض الحلق.
154. يلزم الإنسان التوقي بالملابس متى ابتدأ البرد، وأن لا يخفف ملابسه وهو عرقان، وأن لا يكشف رأسه، وأن لايمكث في تيار الهواء، وأن يتغطى مدة الليل،لأنه في العادة يكون الهواء بارداً.
155. توقُّوا البرد في أوله، وتلقوه في آخره، فإنه يفعل بالأبدان كفعله في الأشجار، أوَّ له يحرق وآخره يورق.
156. الهواء الحارّ يؤثر في الجسـم أيضاً فيزيد إفراز العرق، ويُحدث تأثيراً في المعدة والأمعاء، خصوصاً في زمـن الحرّ، ففي هذا الوقت يلزم الإنسان الاعتكاف في مسكنه، حتى تخف وطأة الحرارة.
157. الهواء الجاف هو الهواء الخالي من الرطوبة، وهو مفيد جداً للصحة.
158. الهواء الرَّطب ـ إن كان حاراً ـ يزيد في إفراز البول، ويُحدث عسراً في التنفس وانقباضاً في الصدر، فيلزم الإنسان أن يلبس ثياباً كافية لوقايته من الرطوبة.
159. من كان رقيق المزاج، ضعيف الرئتين، يلزمه الامتناع عن وجوده في محلّ مزدحم، وأن يجعل قاعة نومه معرَّضةً لتأثير الشمس، وأن يجدد هواءها بفتح شبابيكها وأبوابها نهاراً.

9. المسكن وشروطه الصّحية
160. المسكن هو المحلّ الذي يتخذه الإنسان لوقايته من التقلبات الجوية التي تؤثّر على صحته.
161. يلزم لجودة المسكن أن يكون مبنياً على أرض مرتفعة متجددة الهواء، لأن المساكن المنحطّة الغير المتجددة الهواء تكون رطبة، فتهيء الجسم لا كتساب أمراض العظام والسلِّ.
162. وأن يكون المسكن متجهاً للجهة البحرية ما أمكن، لأن الهواء الرطب الآتي من هذه الجهة يلطف الهواء الحار خصوصاً في زمن الصيف.
163. وأن لا يكون اتجاهه نحو المياه الراكدة، كالمستنقعات، والبُرك، لأن الروائح التي تتصاعد منها تؤثر فيمن كان مسكنه متجهاً نحوها، وتحدث عنده الحميات الخبيثة، فالسكنى في البيوت التي على شاطىء المياه الراكدة مضرّة جداً بالصحة.
164. وأن لا يكون المسكن متجهاً لمقبرةٍ أو لمحلٍ توضع فيه أشياء قذرة كالمدابغ، لأن جميع ذلك يؤثر في حاسة الشَّمِّ فيشوشها، ويضرّ بالصحة العمومية.
165. لا يَصحّ أن تبنى المساكن في البساتين الكثيرة الأشجار، ولا في محالَّ محاطة بالأشجار لأن ذلك يجلب الرُّطوبة فتستولي فيها الحمى المتقطعة.
166. إن السكنى في المدن تهيئ الجسم لأمراض كثيرة بسبب كثرة الناس فيها، وازدحامهم بها، وكثرة المحالّ التي تتصاعد منها الروائح العفنة، كبيوت الخلاء، والحمامات، وغيرها.
167. من الضروري لجودة المسكن الضوء، لأن البيوت المظلمة تكون عادة رطبة وغير متجدد هواؤها، وإنما لا ينبغي أن يكون مقدار الضوء كثيراً لأنه يؤثّر في النظر فيضعفه.
168. يلزم أن تكون البيوت ذات شبابيك عددها كاف لوجه الضوء، فلا تكن قليلة فتجلب الرطوبة، ولا كثيرة فتنفذ منها الأشعة الشمسية، وتشتد الحرارة، فلا تصحّ للسكنى، لا في الصيف لزيادة الحرِّ ولا في الشتاء لكثرة البرد.
169. يلزم أن تكون البيوت مبيّضة من الخارج والداخل، وأن ترش كل سنة بالجير السلطاني(30)، لإزالة العفونة، وتقليل الحشرات.
170. لا يصحُّ جعل المطبخ والمزيرة والمرحاض في مكان واحد، حيث يتصاعد من المرحاض روائح عفنة فتفسد المطعم والمشرب.
171. يلزم كسح المرحاض وتنظيفه ولو في كل سنة مرة، مع استعمال حمض الفنيك أو لبن الجير زمناً بعد زمن، لإزالة الروائح مراعاة للصحة(31).
172. لا تصحُّ أن تكون غرفة النوم قريبة من المرحاض.
173. يُفَضَّلُ أن تكون قاعة النوم خالية من الستائر، وأن تكون متسعة ذات نوافذ لتجديد الهواء.
174. ينبغي أن تبيّض قاعة النوم كل حين، مع الاعتناء بنظافتها.
175. لا يجب تلوين القاعات بالأخضر، فإن في تركيبه الزرنيخ السامّ.
176. يجب غسل أواني الشرب في كل صباح، وملؤها بالماء الرائق، وتغطيتها مراعاة للنظافة.
177. يلزم فتح منافذ جميع الحُجَرِ (ماعدا حُجرة النوم) كل يوم صباحاً بعد شروق الشمس، ليدخل الهواء النقي، ويخرج الفاسد وتطرد أشعة الشمس الرطوبة، أما حجرة النوم فتفتح شبابيكها مـابــين الساعــة 10 و 12 عربي(32) وتغلق قبل النوم ولا ينبغي تركها مفتوحة مدة الليل صيفاً أو شتاء.
178. أثناء فتح المنافذ تشتغل الخادمة (أو ربَّة المنزل) بكنس القاعات، وإزالة نسيج العنكبوت، وتنفيض الفرش والشـبابيك والأبواب والسُّفَر(33) والكتب، وتهيئة جميع أثاث المنزل.
179. بعد ترك المنافذ مفتوحة مدة ساعة على الأقل تغلق وتشتغل الخادمة بغسل أواني المطبخ وتجهيز الخضر.
180. محلاّت الجلوس التي يزدحم فيها جميع الناس يجب أن يكون تجديد الهواء فيها جيداً مدة النهار أيضاً لضرورة ذلك أكثر من الليل، ويكفي لهذا الغرض أن تكون شبابيك المحلاّت متقابلة حسب الطّراز(34) الأمريكي فتفتح أنصافها العليا ليمر الهواء من فوق رؤوس الجالسين ولا يضرهم.
181. ينبغي غسل بيّاضات فرش المنزل، وكذا بلاطه وشبابيكه (الشرائح) كل أسبوع على الأكثر، أما الأزيار فكل أربعة أيام ويجتهد في نظافة كرسي المرحاض وفوهته بغسلها يومياً.
182. لا ينبغي استعمال الورق الملون داخل القاعات بقصد زينتها لأنه محتو على مواد سامة خطرة.

الوصايا الصحية العشر
(نقلاً عن مجلة أنيس الجليس)
أولاً : نم باكراً، وانهض باكراً، واعمل نهارك كلّه.
ثانياً : قوام الحياة بالخبز والماء، وإنما الهواء النَّقي والشمس ضروريان للصحة.
ثالثاً: القناعة إكسير لطول الحياة.
رابعاً: النظافة تقي من الصداء، انظر إلى العدد والآلات التي تتعاهدها يد النظافة والصيانة، فإنها تكون طويلة العمر، كثيرة البقاء.
خامساً: القليل من الراحة يعيد النشاط ويجدد القوة والكثير منها يورث الخمول والارتخاء.
سادساً : اللّبـس الجيد يحفظ للجـسم ـ مع حرية حركاته ـ الحرارة الكافية، يقيه من التأثر بتقلب العوارض الجوية.
سابعاً : المنزل اللطيف البهيج يحبب إلى الإنسان البقاء فيه.
ثامناً : اللهو والتسلية يصقلان الفكر وينبهانه، ولكن الإفراط فيهما يقود إلى الآفات والمنكرات.
تاسعاً: سرور النفس يحبب إلى الإنسان الحياة، وحب الحياة هو نصف الصحة وكدرها بالعكس يستقدم الشيخونة والهرم.
عاشراً: إذا كنت تشتغل بعقلك فلا تتعبه ولا تنهكه ولا تهمل أمر أعضائك الباقية.

نصيحة إلى الشبان
يجب عليكم من الآن أيها الشبان أن تفكروا في المستقبل وتنظروا فيما سيؤول إليه أمركم فإنكم لا تستمرون على حالكم الذي أنتم عليه، ولا تكونون صغاراً على ممر الأيام، ولا يبذل آباؤكم الدرهم والدينار لإبقائكم في المدرسة مدى الحياة، وسوف يأتي وقت تكونون فيه أنتم المكلّفين بالسعي في طلب المعيشة والقيام بمصالح أنفسكم وما تحتاجون إليه، فإن كنتم حينئذٍ غير أكفاء(35). لذلك يسوء حالكم، ويضيق معاشكم، وتضطرون إلى سؤال الغير، وقضاء العُمر في أَسْرِ من تفتقرون إليه، وربما لا تجدون من يقوم بإجابة طلبكم، ويبذل شيئاً مما لديه في مساعدتكم، أو تجدونه، ولكن مع انقباض النفوس والمقابلة بوجه عبوس، فانتبهوا انتبهوا إلى أعمالكم، والتفتوا إلى صلاح أحوالكم، وتبصّروا في مستقبلكم ومآلكم، فإن أولاد اليوم رجال المستقبل، وإليكم دروس الحياة تناديكم وتسألكم العمل بها، وهي الكفيلة لكم بالنجاح في هذه الحياة.
(1) الأصل: >قل احتاجك<.
(2) ويحسن في أيامنا هذه استعمال المسواك فهو مطهرة للفم مرضاة للرّبّ، وإن تعذر الحصول على المسواك، فبفرشاة الأسنان الطبية.
(3) رواه البخاري رقم (162) في الوضوء: باب الاستجمار وتراً، ومسلم رقم: (278) في الطهارة: باب كراهة غمس المتوضىء وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها ثلاثاً، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،
وقد ذكره المؤلِّف باختصار وتصرّف.
(4) في الأصل: >وقبل الأكل<.
(5) في الأصل: >وأن<.
(6) أراد المؤلِّف بكلامه هنا حمَّام السوق.
(7) في الأصل: >أن يكون<.
(8) في الأصل: >بثياب ناشف<.
(9) سورة النبأ، الآيتان11-10 .
(10) كان التوقيت بالساعة العربية سائداً زمن المؤلّف وبين التوقيتين مدة طويلة.
(11) في الأصل: > للنوم<.
(12) أي العمل.
(13) ويستحسن الإفطار على بضعة تمرات وكأس ماء ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول طعام الإفطار، كما سيشير المؤلف إلى ذلك بعد قليل.
(14) سورة الأنبياء، الآية 30.
(15) أي تنقيته. انظر >المعجم الوسيط< (358/1).
(16) في الأصل: >الكوبة< والصحيح ما أثبته.
(17) في الأصل: >الأفراط<.
(18) يعني الحليب بتعبير أيامنا هذه.
(19) يعني (بالحليب).
(20) يعني أو حليب.
(21) في الأصل: >الثانية عشر< والصواب ما أثبته.
(22) يعني في القرآن الكريم.
(23) سورة النحل: الآية (81).
(24) يعني على رجال المسلمين، وهي حِلٌ لنسائهم بنصِّ حديث رسول الله ص: >حُرِّم لباس الحرير والذهب على الذكور من أُمتي، وأُحِلَّ لإناثهم< وانظر تعليق والدي وأستاذي العلامة الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله على >جامع الأصول< لابن الأثير ( 678/10).
(25) أو ما يعرف في أيامنا بـ (الموضة).
(26) سورة الأنعام، الآية 11.
(27) إن كلام المؤلّف هنا موجه لمن لا يقيم الصلاة ويواظب عليها بشكل دائم.
(28) أي الأقوياء على تعبير المؤلّف.
(29) في الأصل:>على شاطىء< وما أثبته أصح للمعنى.
(30) أو ما يعرف في أيامنا بـ (الكلس).
(31) ذلك كان في عصر المؤلف رحمه الله، وقد أغنت عنه في أيامنا المراحيض الحديثة التي يمكن أن تنظف كل يوم، وعقب كل استعمال.
(32) الفرق بين التوقيت العربي والتوقيت المعتمد حالياً في سورية مثلاً ما يزيد على ست ساعات.
(33) أي المناضد أو الطاولات.
(34) في الأصل: >الطرز<.
(35) الأصح أن يقال: >غير أكفياء< وهذا ما كان يؤكد عليه أستاذنا الجليل العلامة سعيد الأفغاني رحمه الله، أستاذ العربية في جامعة دمشق.
منقول 2/12/2008
__________________
...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-12-2008, 07:20 AM
الصورة الرمزية بلقيس93
بلقيس93 بلقيس93 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة الرسول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: فلسطيـــن الحبيبـــ الخليل ــــــة
الجنس :
المشاركات: 4,463
الدولة : Palestine
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
معـلومــات قيــمة جــدا
جزاكم الله خيرا
ويعطيكم العافية
بالتوفيـــق,..
__________________
______________________

رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~



دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ ..



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-01-2009, 01:16 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس93 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه

معـلومــات قيــمة جــدا
جزاكم الله خيرا
ويعطيكم العافية

بالتوفيـــق,..
========
بارك الله فيكى ابنتى الفاضله
سعدت بمرورك العطر

__________________
...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-02-2009, 12:06 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قانون الصحه من المنظمه الاسلاميه للتربيه والعلوم والثقافه

بارك الله فى من مر وشارك ومن مر وعطر الموضوع بمروره
__________________
...
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29-06-2009, 02:49 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قانون الصحه من المنظمه الاسلاميه للتربيه والعلوم والثقافه

بارك الله فى من مر وشاهد ومن مر وشارك
فى امان الله وحفظه
__________________
...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 121.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 117.49 كيلو بايت... تم توفير 4.03 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]