|
|||||||
| ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
أَتسخر من شخص النبي ؟! د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل أَتَهْزَأُ بِالْمُخْتَارِ يَا سَوَءَةَ الدَّهْرِ *** وَيَا قِمَّةَ التَّضْلِيْلِ وَالْخُبْثِ وَالْغَدْرِ أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ *** رَسُوْلٌ أَتَى بِالْحَقِّ وَالْخَيْرِ وَالْيُسْرِ رَسُوْلٌ حَبَاهُ اللهُ نُوْرًا وَحِكْمَةً *** وَأَيَّدَهُ بِالنَّصْرِ فِيْ سَاعَةِ الْعُسْرِ تَحَلَّى بِأَخْلاَقِ الْكِرَامِ وَإِنَّهُ *** رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ مَنْبَعُ الْفَضْلِ وَالصَّبْرِ مَحَا ظُلُمَةَ الطُّغْيَانِ وَالْجَهْلِ وَالْهَوَى *** بِعَدْلٍ وَإِحْسَانٍ وَبِالرِّفْقِ فِي الأَمْرِ وَمَا الصَّفْحُ إِلاَّ شِرْعَةٌ وَسَجِيَّةٌ *** لَدَى الْمُصْطَفَى مِنْ دُوْنِ مَنٍّ وَلاَ كِبْرِ كَرِيْمٌ حَلِيْمٌ مَا تَوَانَى عَنِ الْوَفَى *** وَلاَ ضَاقَ ذَرْعًا مِنْ عَنَاءٍ وَلاَ فَقْرِ عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ *** وَأَخْزَاكَ رَبُّ الْعَرْشِ يَاخِنْزَبَ الْعَصْرِ رَكِبْتَ عَلَى مَوْجٍ مِنَ الْخِزْيِ فَارْتَقِبْ *** دُوَيْهِيَةً سَوْدَاءَ غُوْلِيَّةَ الْقَعْرِ حَيَاتُكَ فِيْ ذُلٍّ وَوَقْتُكَ جَمْرَةٌ *** وَفِكْرُكَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الدَّاءِ وَالضُّرِّ فَمَنْ رَامَ نَقْصَ الْمُصْطَفَى قَذَفَتْ بِهِ *** خُطُوْبُ الرَّزَايَا فِيْ سُجُوْنٍ مِنَ الذُّعْرِ وَزَجَّتْ بِهِ الآَفَاتُ فِيْ كُلِّ مِحْنَةٍ *** وَصَارَ عَلَى دَرْبٍ مِنَ الذُّلِّ وَالْقَهْرِ خَسِرْتَ وَلَمْ تَكْسَبْ سوى الضيم iiوَالرَّدَى *** خَسِئْتَ فَأَنْتَ الشَّيْنُ وَالْمَيْنُ لَوْ تَدْرِيْ وَأَنْتَ سَقِيْمُ الْفِكْرِ وَالْقَلْبُ مَيِّتٌ *** وَأَنْتَ لَئِيْمُ الطَّبْعِ تَرْتَاحُ لِلْوِزْرِ أَتَاكُمْ رَسُوْلُ اللهِ بِالنُّوْرِ وَالْهُدَى *** وَأَنْذَرَ مَنْ يَعْصِيْهِ بِالْوَيْلِ فِي الْحَشْرِ وَعَلَّمَكُمْ دَرْبَ النَّجَاةِ مُبَيِّنًا *** لِمَا جَاءَ فِي التَّنْزِيْلِ سَطْرًا عَلَى سَطْرِ ضَلَلْتُمْ وَحَرَّفْتُمْ كِتَابَ هِدَايَةٍ و *** َمِلْتُمْ وَأَسْرَعْتُمْ عِنَادًا إِلَى الشَّرِّ وَآمَنَ مِنْكُمْ بِالنَّبِيِّ أُولُوا النُّهَى *** أَولُوا الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ وَالْفَهْمِ وَالْفِكْرِ وَكَمْ شَهِدَتْ مِنْكُمْ رِجَالٌ بِنُبْلِهِ *** وَأَخْلاَقِهِ الْعَلْيَاءِ عَاطِرَةِ النَّشْرِ فَهَلاَّ تَأَمَّلْتُمْ بِعَيْنٍ بَصِيْرَةٍ و *** َفِكْرٍ مُنِيْرٍ مُنْصِفٍ بَاسِمِ الثَّغْرِ وَرَاجَعْتُمُ التَّارِيْخَ فِيْ نَعْتِ أَحْمَدٍ *** فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ كَالشَّمْسِ وَالْبَدْرِ مُضِيْئًا مُنِيْرًا هَادِيًا وَمُبَشِّرًا *** هَدَانَا بِفَضْلِ اللهِ لِلْخَيْرِ وَالأَجْرِ وَأَنْقَذَنَا مِنْ ظُلْمَةِ الظُّلْمِ وَالْهَوَى *** بِدِيْنٍ قَوِيْمٍ مَنْبَعِ الصِّدْقِ وَالطُّهْرِ أَلَمْ تَقْرَإِ الْقُرْآنَ مُعْجِزَةَ الْوَرَى *** أَلَمْ تَسْتَمِعْ يَوْمًا لآيٍ مِنَ الذِّكْرِ أَلَمْ تَتَأَمَّلْ فِيْ ثَنَايَا سُطُوْرِهِ *** وَمَا حَمَلَتْهُ الآيُ مِنْ سَالِفِ الدَّهْرِ فَفِيْهِ نِظَامٌ شَامِلٌ مُتَكَامِلٌ *** يَفِيْ بِاحْتِيَاجِ الْخَلْقِ يَكْفِيْ مَدَى الْعُمْرِ وَفِيْهِ عُلُوْمُ الأَوَّلِيْنَ وَيَنْطَوِيْ *** عَلَى كُلِّ آتٍ فِيْ فَلاَةٍ وَفِيْ بَحْرِ تَلاَهُ رَسُوْلُ اللهِ فِيْ كُلِّ مَجْمَعٍ *** وَكَانَ هُوَ الأُمِّيُّ فِيْ مَعْشَرِ الْكُفْرِ فَمَا حَادَ عَنْ آيٍ وَلاَ كَانَ لاَحِنًا *** وَلَكِنَّهُ وَحْيٌ أَتَى النَّاسَ بِالْبِشْرِ فَصَدَّقَهُ قَوْمٌ لِصِدْقِ حَدِيْثِهِ *** وَعَانَدَهُ قَوْمٌ فَمَاتُوا عَلَى الْخُسْرِ وَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أُمَّةَ أَحْمَدٍ *** قِفُوا وَقْفَةَ الآسَادِ فَالْكُفْرُ مُسْتَشْرِيْ أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ وَالْقَذَى *** بِسَيِّدِنَا الْمُخْتَارِ يَا أُمَّةَ الذِّكْرِ أَلَمْ تَعْلَمُوا أنَّ احْتِقَارَ نَبِيِّنَا *** هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ وَأَيُّ حَيَاةٍ وَالشَّرِيْعَةُ تُرْتَمَى *** بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْكِ وَالْهُزْءِ وَالسُّخْرِ فَسُدُّوا عَلَى الأَعْدَاءِ بَابَ سَفَاهَةٍ *** وَبُشْرَاكُمُ يَا قَوْمُ بِالْفَوْزِ وَالنَّصْرِ وَصَلُّوا عَلَى طَهَ الْمُشَفَّعِ فِي الْوَرَى *** وآلٍ وَأَصْحَابٍ شَفَى بَأْسُهُمْ صَدْرِيْ
__________________
![]() ![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |