|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() انفجر الوضع الامني في مخيم عين الحلوة ليل امس بين حركة «فتح» وتنظيم «جند الشام» على خلفية اعتقال الحركة قياديا سابقا في التنظيم وتسليمه الى الجيش اللبناني مساء الخميس الماضي. وسمعت اصداء الرشاشات والانفجارات ليلا في صيدا والمناطق المجاورة ، فيما تحدثت المعلومات عن اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها الاسلحة الرشاشات والصاروخية. وحتى وقت متأخر ليلا استمرت الاشتباكات، واستخدمت فيها قذائف ب 7 والقنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة، في حي الطيري ومدخل سوق الخضار، وأدت الى سقوط 3 جرحى وتسببت بنزوح عشرات العائلات الفلسطينية من داخل المخيم الى خارجه، إضافة الى عائلات لبنانية من منطقة التعمير الى منازل أقرباء لها في أحياء مدينة صيدا. وعلمت «السفير» أن لجنة المتابعة الفلسطينية العليا التي اجتمعت بالقوى الإسلامية ومن ثم بـ«فتح»، سعت الى حصر الاشتباك في الحي المذكور وعدم امتداده الى أحياء اخرى من المخيم، خاصة في ضوء الاستنفار العام والشامل الذي شهده المخيم ليلا من قبل كل القوى الفلسطينية. وكانت مجموعة عسكرية من حركة فتح تابعة لـ«اللينو» اقدمت مساء الخميس على نصب كمين في سوق الخضار في المخيم ، للفلسطيني حسام معروف ويطلق عليه اسم «سمير» وهو احد القياديين الاساسيين في تنظيم «جند الشام» المنحل، وقامت بتسليمه فورا الى مخابرات الجيش اللبناني عند حاجز المدخل الفوقاني من المخيم لجهة المستشفى الحكومي. وراجت اثر عملية الاعتقال شائعات مصدرها «فتح» عن ان معروف متهم بقضايا امنية وتجسسية خطيرة وباحدى شبكات العملاء التي اقترفت عملا امنيا في صيدا قبل اكثر من سنة، وبعمليات أمنية اخرى استهدفت مسؤولين في «فتح». وجرت استنفارات متبادلة خلال ليل الخميس الجمعة، رافقتها حركة اتصالات واسعة شاركت فيها فاعليات صيدا، وأمكن حصر التوتر طوال يوم امس ، الا ان الامور انفجرت مساء نتيجة الاحتقان الحاصل. وذكر ان الاشتباكات دارت في منطقة سوق الخضار في المخيم. وكانت عصبة الانصار هددت بفرط القوة الامنية المشتركة التي تنتشر بين الجيش اللبناني في التعمير والسكة والمستشفى الحكومي وبين المخيم لجهة مخيم الطورائ، حتى ان عددا من النقاط الحساسة التي تنتشر فيها هذه القوة قد سحبت من الشوراع بعد اخلاء هذه النقاط من العناصر. كما ان العصبة هددت ايضا بفرط لجنة المتابعة الامنية التي تشكل اطارا جامعا لكل القوى والمراجع والتي تجتمع باستمرار لحل اي اشكال في المخيم، مبدية اعتراضها الشديد على «الكمين الفتحاوي»، والذي تعتبر انه جاء من خارج التنسيق الفلسطيني ـ الفلسطيني وخارج عمل سياق اللجان المختصة التي تتشكل من كافة القوى لمواجهة مثل هذه الحالات من خلال التنسيق المسبق. وصباح امس اعيدت العناصر التي انسحبت من النقاط التي اخليت والتابعة للقوة الامنية المشتركة ومال الوضع في المخيم نحو الهدوء . كما ان اجتماعا موسعا عقدته لجنة المتابعة المشتركة في مكتب مدير مخابرات الجيش العقيد عباس ابراهيم في ثكنة الجيش في صيدا. وعلمت «السفير» انه جرى خلال الاجتماع التأكيد على نزاهة التحقيق الذي تجريه مخابرات الجيش وانه في حال كان معروف بريئا من التهم المنسوبة اليه سوف يطلق سراحه واذا كان مدانا سوف ينال العقاب العادل الذي يستحقه. وبعد ظهر امس زارت الفصائل الفلسطينية مجتمعة مقر القنصلية الفلسطينية في بيروت وعقدت اجتماعا مع زكي وضع في خانة التهدئة بعد ان اصبح الامر بيد الاجهزة الامنية اللبنانية. الا ان الامور لم تنته كما يبدو عند هذا الحد فاندلعت الاشتباكات مساء بين الطرفين. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |