|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: فاز كتاب " فلسفة التربية الإسلامية " للدكتور ماجد عرسان الكيلاني بجائزة الفارابي العالمية للعلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية حصل الدكتور ماجد عرسان الكيلاني الأستاذ في قسم التربية الإسلامية- كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك(الأردن- إربد )على الجائزة العالمية المسماة: جائزة الفارابي العالمية للعلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية في دورتها الأولى بعد أن رشحت عدة جامعات عربية وإسلامية الدكتور الكيلاني لهذه الجائزة عن كتابه الذي يحمل عنوان" فلسفة التربية الإسلامية، دراسة مقارنة بين فلسفة التربية الإسلامية والفلسفات التربوية المعاصرة "، وقد نافس الكيلاني في هذا المبحث 128 مختصاً من مختلف دول العالم لنيل الجائزة التي تعطى في فروع الدراسات الإنسانية والإسلامية التي قسمتها الجائزة إلى عشرة مجالات. وقد وصف المشرفون على تنظيم المسابقة بحث الدكتور الكيلاني بأنه إضافة دراسة علمية لم يصدر مثلها منذ 800 عام في العلوم الإسلامية، ذلك أنها وضعت الأساس العلمي والتربوي لبناء نظم تعليمية لها طابع مميز ويبرز العطاء الإنساني والتطور الراقي الذي تقدمه الرسالة الإسلامية للعالم في العصر الحديث الذي تنهار فيه النظم التربوية وتبرز الحاجة إلى أنظمة بديلة. هذا وقد فاز بالجائزة في فروع أخرى مختصون من أمريكا وفرنسا، وطاجكستان، وأفغانستان، والهند، وباكستان. وكان الدكتور الكيلاني الفائز الوحيد من العالم العربي، وأقيم حفل خاص لتوزيع الجوائز على الفائزين حضره عشرات الشخصيات العلمية والمختصين، حيث قام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتوزيع الجوائز على الفائزين بمشاركة كل من رئيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة، ونائب رئيس منظمة اتحاد الجامعات الإسلامية، وممثل عن الإيسيسكو، ومنظمة الفارابي للعلوم والتربية في إيران. وشمل حفل التوزيع إلقاء عدد من الكلمات وصفت الأهمية العالمية للجائزة ومسؤولية الأمة والشعوب العالمية في الاستفادة من البحوث المقدمة. وخلال المناقشات التي دارت حول الكتاب برزت الفكرة القائلة أن تحديات المستقبل تهدد هوية الأمة وأصالتها أكثر من أسلحة الدمار الشامل، وأن المعركة ستكون بين عولمة التربية والانتماء الحضاري، وستكون مضاعفات الاغتراب هي أخطر الظواهر التي تهدد بابتلاع شباب الأمة ذكوراً وإناثاً، وأفراداً وجماعات، لذلك أصبحت إسلامية المعرفة وعالميتها هي الظاهرة التي تستدعي حشد الجهود الفكرية والتربوية. والدكتور" الكيلاني " يحمل الدكتوراة في النظرية التربوية الإسلامية وشهادتي ماجستير واحدة في أصول التربية الإسلامية والثانية في التاريخ الإسلامي، وهو من المهتمين بقضايا الفكر الإسلامي وتطلعاته في التجديد خاصة في مجال الأصول السياسية للتعليم، وللكيلاني أكثر من 20 مؤلفاً في هذا المجال، وهو من أنصار نظرية أن المعركة القادمة ستكون معركة في ميدان التربية والتعليم وستكون الغلبة للقيم والثقافة على الفكر المادي الذي يحكم العالم الآن. ومما تجدر الإشارة له أن الكتاب يتألف من ستة أبواب، تناول الباب الأول أهمية البحث في فلسفة التربية الإسلامية حيث تحتل فلسفة التربية – أية فلسفة تربية – المركز الأول في العملية التربوية، ومن هذه الفلسفة تنبثق أهداف التربية ومناهجها ومؤسساتها وطرقها ووسائلها في التعليم وفي التقويم كما تنبثق الجذور والسيقان والأغصان والأوراق والأزهار والثمار من البذرة التي تودع في باطن الأرض ثم يكون منها تلك الشجرة أو ذلك النبات اللذين يكونان المصادر الأولية لأسباب الحياة للإنسان والحيوان وغيرهما من الكائنات الحية؛ لذلك تتأثر الأهداف والمناهج والتطبيقات التربوية بفلسفة التربية التي تنبثق عنها وتكون نسبة الصواب والفاعلية فيها بالقدر الذي يكون في فلسفة التربية نفسها، وتكون فلسفة التربية صائبة فاعلة إذا كانت لا تقف عند توليد الوسائل والأساليب التي يحتاجها العمل التربوي وإنما تتضمن أيضاً الغايات والأهداف النهائية التي وجد الإنسان من أجلها في ضوء علاقاته مع الخالق والكون والإنسان خلال رحلته عبر الزمان والمكان في المنشأ والحياة والمصير. أما عن حاجة النظم والدراسات التربوية في العالم العربي والإسلامي إلى فلسفة تربوية إسلامية محددة، يذكر بأن أساس التقدم والتخلف في الأمم إنما يبدءان في المحتويات النفسية والفكرية ثم ينتشران في ميادين الحياة المختلفة، وحين أرادت المؤسسات والإدرارات إصلاح نظمها التربوية لم تقم بالخطوات الأساسية في الإصلاح وهي دراسة واقع التربية فيها بغية تحديد المشكلة المتمثلة في عقم هذه التربية، ثم دراسة تاريخ هذا العقم لتحديد بداياته الإسلامية بهذه الدراسة العلمية المنظمة، ولم توفر لهذه العملية ما تحتاجه من مؤهلات وقدرات، وإنما استوردت النظم التربوية الغربية وألقاب المدرسين ومراتبهم، وأسماء الشهادات دون أن تحلل الفلسفة الكامنة وراء هذه كلها، ومعرفة مدى انسجامها مع الروح الإسلامية. كما تناول الباب الثاني والثالث والرابع، كل من نظرية الوجود، ونظرية المعرفة ونظرية القيم- التي لابد لكل فلسفة تربوية أي كانت أن توضح منطلقاتها من هذه النظريات الثلاث – وقد شرح في نظرية الوجود نموذج العلاقات بين الإنسان والخالق والكون والإنسان والحياة الأخرى موضحاً نموذج هذه العلاقات في الشكل التالي: ![]() حيث تنبثق" فلسفة التربية الإسلامية من عقيدة التوحيد الإسلامية وهي تعمل للوصول إلى غايتين أساسيتين هما:" بقاء الإنسان " ثم " الارتقاء بهذا الإنسان إلى المستوى الذي يليق بمكانته في الوجود "، ويتحقق للإنسان الرقي ثم الخلود حين تتشكل علاقاته بالخالق والكون والإنسان والحياة الآخرة؛ حيث تؤكد فلسفة التربية الإسلامية على وجوب تحقيق التكامل من خلال علاقة العبودية بين المظاهر الثلاث: المظهر الشعائري والذي ثمرته" التوازن النفسي "، والمظهر الاجتماعي وثمرته" التطبيق العملي " والمظهر الكوني والذي ثمرته" القناعة العقلية "، والمحصلة النهائية لعمل المظاهرالثلاثة هي اليقين في النفوس، والاستقامة في السلوك والعلاقات. لذلك كان الفصل بين المظاهر الثلاثة للعبادة خرقاً يؤدي إلى تعطيل فاعلية كل منها ويحيله إلى مجرد حركات وممارسة خاوية لا روح فيها ولا أثر لها. وقدم لنا في الباب الخامس توضيحاً لطبيعة الإنسان في التربية الإسلامية؛ إذ يعتبر الوعي بالطبيعة الإنسانية أحد المكونات الرئيسة التي تتألف منها فلسفة التربية الإسلامية، أما الملاحظات حول فلسفة التربية الإسلامية، وفلسفات التربية الحديثة فقد جاءت في الباب السادس، موضحاً بأن الانشقاق بين الوحي من ناحية والعقل والحواس من ناحية أخرى هو أساس الأزمة القائمة في ميدان فلسفة التربية ومضاعفاته في منهاج المعرفة والقيم. كما تبيّن من خلال الكتاب الأهمية الكبرى لإعادة بناء التربية الإسلامية وإبراز ميادينها ومكوناتها وبلورة طرائقها ومؤسساتها تمهيداً لوضعها موضع التطبيق. هذا ما نأمل ونرجو أن نجد ثماره وتطبيقاته العملية، في كتب أستاذنا الفاضل القادمة، سائلين المولى عزَّ وجلّ له الثبات والسداد. ![]() نقلا عن محررتها: ![]() ![]() كلية الشريعة- دكتوراة تربية إسلامية |
#2
|
||||
|
||||
![]() ما شاء الله
مبارك هذا النجاح والفوز لهذا الكتاب القيم ونشكرك اختي الكريمة لهذا العرض الذي اتاح لنا التعرف على مضمون هذا الكتاب بشكل مقتصر ويبدو انه من المهم اقتناءه والتعرف اكثر على مضمونه بارك الله فيك ونرحب بحضورك الطيب معنا وبمشاركتك الاولى حياكم الله |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختاه للتعريف بهذا الكتاب
شكرا لك
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |