عائشة الصديقة تبقى عائشة رضى الله عنها وعن ابيها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 878 - عددالزوار : 204419 )           »          من أسباب الثراء الخفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          قبسات من علوم القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ﴿ ولقد صدقكم الله وعده ﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تفسير سورة يونس (الحلقة الحادية عشرة) مسيرة بني إسرائيل عظة لأمة الإسلام فهل تتعظ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الغني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          دعاء الاستخارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2011, 09:51 PM
musataff musataff غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 71
افتراضي عائشة الصديقة تبقى عائشة رضى الله عنها وعن ابيها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل أزواج النبي أمهات للمؤمنين ؛ وأكرمهن بزواجهن من نبيه محمد الصادق الأمين ؛ أللهم صلي وسلم على حبيبك وعبدك ونبيك ورسولك وخليلك وصفيك محمد ، صلاة وسلاما دائمين باقيين إلى يوم الدين ؛ وارض اللهم عن آله وأصحابه وأزواجه وبناته ذرياته الطاهرين الطيبين ؛ وارحم اللهم من اقتفى أثرهم ونهج سبيلهم إلى يوم الوقوف بين يديك يارب العالمين أما بعد
عا ئشه الصديقة بنت الصديق رضي ألله عنها وعن أبيها أم ألمؤمنين ؛ وتاج رؤوس الموحدين ؛ وقرة عيون المسلمين ؛ من الصحابة والقرابة والتابعين ومن الناس أجمعين ؛ أعز وأحب النساء إلى رسول الله تعالى ، حبيب الحق والخلق ، المصطفى محمد الصادق الأمين { صلى الله عليم وسلم } ؛ زوجة صالحة ، مؤمنة ، تقية ، ورعة ، زاهدة ، عابدة ، طاهرة ، نقية ، عفيفة ، نظيفة ، شريفة ، وقورة ، زكية ، طيبة ، رحيمة ، كريمة ، سخية ، عزيزة ، عادلة ، طائعة ، بارة ، وصولة ، زكاها وطهرها ودافع عنها رب العالمين ؛ عائشة بحق وصدق ويقين ؛ لم يزل ذكرها بالفخر والرفعة بين الناس أجمعين ؛ محدثة ، راوية ، صادقة بذكاء وفطنة وأمانة وعداله ، ومدركة باستدراكاتها للروات المحدثين ؛ محاججه مدافعه عن الحق لا تخشى في الله لومة لائم وحجتها دامغه لما لديها من حافظة قويه وإدراك عالي لكنوز الوحيين ؛ عالمة فاضلة بالفقه والشعر والطب ؛ بشرف وعز ورضا جعلها الله تعالى أما للمؤمنين ؛ هي وزوجات المصطفى أجمعين ؛ الصديقة بنت الصديق بالحق واليقين ؛ إسمها إسم على مسما عائشة إلى يوم الدين ؛ نحبها ، نحترمها ، نوقرها ، نبجلها ، ندافع عنها ، نثني ونترضى عليها ، نذكر أقوالها وأفعالها ومآثرها ومناقبها وشمائلها ونقتدي بها طاعة لله ورسوله محمد الصادق الأمين ؛ نتشرف ونعتز ونفتخر ونباهي بها ، نسمي بناتنا تشرفا باسمها ، وتفاؤلا بمكانتها ، هي تاج على رؤوسنا ، وفخر لأنسابنا ، وعز لأرحامنا ، وفضل لأخلاقنا ، وقدوة حسنة لأسرنا ؛
{ لأنها أمنا الطاهرة المطهرة وزوج نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم } اقتداء بالقرآن الكريم ؛ ثم بأهل وآل البيت والصحابة والقرابة والتابعين ؛ هذا ولقد قدر الله سبحانه وتعالى أن تبتلى كسائر العالمين ؛ فتقول عليها المنافقون ، وتولى ذلك كبيرهم عبد الله بن أبيّ بن سلول رأس المنافقين بالغيبة والنميمة والوشاية قرابة شهر ؛ فصبرت الصبر الجميل ، واحتسبت لله تعالى وأنابت إليه وتوكلت عليه ، وسلمت أمرها إليه فهو خير معين ؛ وقالت لا أقول إلا كما قال أبو يوسف { فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون } من الآيه 18 سورة يوسف ؛ واتهمت إفكا وضلما وزورا وبهتانا ، فكذبه وفضحه الحق تبارك وتعالى بالعلم اليقين ؛ ونزل به قرآن يتلى إلى يوم الدين ؛ يعلن برائة الصديقة عائشة أم المؤمنين ؛ قال الله تبارك وتعالى
( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) اية 11 سورة النور ؛
شهادة وتزكية ورفعة لها من رب العالمين ؛ فعمت وانتشرت وذاعت الفرحة والبهجة بين سائر الصحابة والقرابة وأهل البيت أجمعين ؛ قال المفسر الحفظ عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى سنة 774 هجريه { رحمه الله } في تفسيره للآيات من { 11 – الى – 21 } من سورة النور {{ هذه العشر الآيات كلها نزلت في شأن عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت والفريه التي غار الله عز وجل لها ولنبيه صلوات الله وسلامه عليه فأنزل الله براءتها صيانة لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم }} وذكر الأحاديث الوارده بهذه المحنه ؛ كذا باقي المفسرين رحمهم الله تعالى على نفس المنهج ؛ وهذا درس وتنبيه وعظة وإرشاد لسائر الخلق أجمعين ؛ محنة له فيها حكمة يعلمها رب العالمين ؛ سبقها لهذا الإبتلاء نبي الله تعالى : يوسف الصديق عليه السلام حيث افترت عليه زوجة العزيز آنذاك ؛ فأظهر الله تعالى برائته ؛ كما أشارة لذلك قصته في سورة يوسف ؛ كذا مريم العذراء عليها السلام ؛ فقالوا من الإفك بحقها ماقالوا فبرئها الله تعالى ؛ كما أشارة لذلك قصتها في سورتي مريم والأنبياء وغيرهما ؛ فأظهر الله براءتها وأسكت المفترين ؛ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله : أي الناس أشد بلاء ؟ قال { الأنبياء ؛ ثم الأمثل فالأمثل ؛ يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلبا إشتد بلاؤه ؛ وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه } رواه الترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان والحاكم وفي لفظ { ابتلي على قدر دينه ؛ فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئه } ورواه النسائي والدارمي وأحمد إبن حنبل ؛ وغيرهم رحمهم الله جميعا {{ ألحديث ورواياته وألفاظه مستفيظه بكتاب : كشف الخفاء ومزيل الالباس ؛ للمفسر المحدث الشيخ اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي المتوفى سنة 1162هجريه }}
هذا وأستغفر الله تعالى لي ولكم ؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


محمد النعيمي { ألعراق }
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-04-2011, 12:25 AM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
افتراضي رد: عائشة الصديقة تبقى عائشة رضى الله عنها وعن ابيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخونا الكريم على موضوعك القيم في حق الصديقة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أثابك ربي ولا حرمك الأجر
وبإذن الله هي الطاهرة الصديقة المبرأة وأمنا التي نحب رضي الله عنها وستبقى سيرتها العطرة تعطر حياتنا رغماعن من ينعقون بسبها وشتمها أخزاهم الله

دمتم في حفظ الباري
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-04-2011, 03:39 AM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
افتراضي رد: عائشة الصديقة تبقى عائشة رضى الله عنها وعن ابيها

رضي الله تعالى أن أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنه
وليخسأ الحاقدين الخبثاء ....وهل يضر السماء نبح الكلاب
فهي الزكية الطاهرة المبرئة من ربها من فوق سبع سموات وبآيات في قرآن ربنا يتلى إلى يوم القيامة
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على موضوعك ونقلك المبارك
وأستسمح أخي الكريم أن أضيف رابط لدرس قيم وشيق لفضيلة الشيخ محمد حفظه الله تعالى ورعاه يتحدث فيه عن أمنا عائشة رضي الله عنها :

(اضغط على الصورة )

أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها

__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-04-2011, 08:33 PM
musataff musataff غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 71
افتراضي رد: عائشة الصديقة تبقى عائشة رضى الله عنها وعن ابيها

بسم ألله ألرحمن ألرحيم
ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته وبعد :-
الاستاذ الفاضل و الاخ العزيز السيد عمي جلال
الاستاذة الفاضلة الاخت المحترمة أمة_الله
كم هي سعادتي كبيرة وانا اجد هذه الهمة الاسلامية منكم ومن الطيبين امثالكم
مرحبا بمروركم اللطيف العاطر
ومشاعركم الايمانية المفعمة بحب الصحابة رضي الله عنهم اجمعين
تقبلوا شكري و احترامي وجزاكم الله خيرا

محمد النعيمي - العراق
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.37 كيلو بايت... تم توفير 3.04 كيلو بايت...بمعدل (4.79%)]