|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() خصائص العشر الأواخر من رمضان وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته،.ولقد كان صلى الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك – صلى الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به – صلى الله عليه وسلم- فنعرف لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها، لعل الله أن يدركنا برحمته، ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سبباً لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله. روى الإمام مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره". وفي الصحيحين عنها قالت: "كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر". فقد دلت هذه الأحاديث على فضيلة العشر الأواخر من رمضان، وشدة حرص النبي – صلى الله عليه وسلم- على اغتنامها والاجتهاد فيها بأنواع القربات والطاعات، فينبغي لك أيها المسلم أن تفرغ نفسك في هذه الأيام، وتخفّف من الاشتغال بالدنيا، وتجتهد فيها بأنواع العبادة من صلاة وقراءة، وذكر وصدقة، وصلة للرحم وإحسان إلى الناس. فإنها –والله- أيام معدودة، ما أسرع أن تنقضي، وتُطوى صحائفها، ويُختم على عملك فيها، وأنت –والله- لا تدري هل تدرك هذه العشر مرة أخرى، أم يحول بينك وبينها الموت، بل لا تدري هل تكمل هذه العشر، وتُوفّق لإتمام هذا الشهر، فالله الله بالاجتهاد فيها والحرص على اغتنام أيامها ولياليها، وينبغي لك أيها المسلم أن تحرص على إيقاظ أهلك، وحثهم على اغتنام هذه الليالي المباركة، ومشاركة المسلمين في تعظيمها والاجتهاد فيها بأنواع الطاعة والعبادة. ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسوة حسنة فقد كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله. وإيقاظه لأهله ليس خاصاً في هذه العشر، بل كان يوقظهم في سائر السنة، ولكن إيقاظهم لهم في هذه العشر كان أكثر وأوكد. قال سفيان الثوري: أحب إليّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك وإن لمن الحرمان العظيم، والخسارة الفادحة، أن نجد كثيراً من المسلمين، تمر بهم هذه الليالي المباركة، وهم عنها في غفلة معرضون، فيمضون هذه الأوقات الثمينة فيما لا ينفعهم، فيسهرون الليل كله أو معظمه في لهو ولعب، وفيما لا فائدة فيه، أو فيه فائدة محدودة يمكن تحصيلها في وقت آخر، ليست له هذه الفضيلة والمزية. وتجد بعضهم إذا جاء وقت القيام، انطرح على فراشه، وغطّ في نوم عميق، وفوّت على نفسه خيراً كثيراً ، لعله لا يدركه في عام آخر. من الخصائص: ومن خصائص هذه العشر الأواخر : ما ذكرته عائشة من أن النبي – صلى الله عليه وسلم - كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره، أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة. وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يحييهذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر . وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: ما أعلم – صلى الله عليه وسلم- قام ليلة حتى الصباح"ولا تنافي بين هذين الحديثين، لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالصلاة والقراءة والذكر و السحور ونحو ذلك منأنواع العبادة، والذي نفته، هو إحياء الليل بالقيام فقط . ومن خصائص هذه العشر أن فيها ليلة القدر، التي قال الله عنها: (ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر). وقال فيها: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم) أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكاتبين كل ما هو كائن في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر، وغير ذلك من أوامر الله المحكمة العادلة. يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه. ****وأما خروجه من المسجد فهو على ثلاثة أقسام: 1- الخروج لأمر لا بد منه طبعاً أو شرعاً لقضاء حاجة البول والغائط والوضوء الواجب والغسل من الجنابة، وكذا الأكل والشرب فهذا جائز إذا لم يمكن فعله في المسجد. فإن أمكن فعله في المسجد فلا. مثل أن يكون في المسجد دورات مياه يمكن أن يقضي حاجته فيها، أو يكون له من يأتيه بالأكل والشرب، فلا يخرج حينئذ لعدم الحاجة إليه. 2- الخروج لأمر طاعة لا تجب عليه كعيادة مريض، وشهود جنازة ونحو ذلك، فلا يفعله إلا أن يشترط ذلك في ابتداء اعتكافه مثل أن يكون عنده مريض يحب أن يعوده أو يخشى من موته، فيشترط في ابتداء اعتكافه خروجه لذلك فلا بأس به . 3- الخروج لأمر ينافي الاعتكاف كالخروج للبيع والشراء ونحو ذلك، فلا يفعله لا بشرط ولا بغير شرط؛ لأنه يناقض الاعتكاف وينافي المقصود منه , فإن فعل انقطع اعتكافه ولا حرج عليه . ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() أخي الكريم دكتور جوال .. أهلا بك معنا في بيتك الثاني.. نورت الملتقى.. مفيد ومستفيد إن شاء الله..
وجزاك الله خيرا على هذا الطرح القيم ونفعنا به وإياك.. سيتم نقل موضوعك للقسم الخاص بالمواضيع الرمضانية.. في انتظار باقي مشاركاتك معنا.. |
#3
|
|||
|
|||
![]() رمضان شهر القيام القراء : 275 الحمد لله وحدهوالصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد: فإن قيام الليل هو دأب الصالحين،وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، وهو عبادة جليلة، وقربة عظيمة، ومنحه ربانية يهبهاالله للصالحين من عباده، به تسموا النفوس وتزكوا وقد أثنى الله على صحابه رسوله صلىالله عليه وسلم بقوله: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِمَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)} [سورةالذاريات:17-18] وهو من أعظم القربات التي يتقرب بها الى الله تعالى في شهررمضان، وله فضائل كثيرة منها: 1- أنه شعار الصالحين: قال صلى الله عليه وسلم : «عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة الى اللهتعالى، ومنهاة عن الأثم،وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد» [رواه أحمدصححه الألباني]. 2- أنه من أسباب دخول الجنة، قال صلى الله عليه وسلم:«يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام، وصلوابالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» [رواه الترمذي وصححه الألباني]. 3- إنه من أسباب النجاة من الفتن والسلامة من دخول النار، وعن أم سلمة رضيالله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال: «سبحانالله؟!ماذا أنزل الليلة من الفتنة؟ ماذا فتح الليلة من الخزائن؟ من يوقظ صواحبالحجرات؟» [رواه البخاري]. 4- أنه أفضل الصلاة بعد الفريضة، لقولالنبي صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاةالليل» [رواه مسلم]. 5- أنه سبب لاستجابة الدعاء : ونزول العطاياوقضاء الحوائج فقد قال صلى الله عليه وسلم«إن في الليل لساعةلايوافقها مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة، الا أعطاه إياه، وذلك كلليلة» [رواه مسلم]. • أخي المسلم: إن قيام الليل عبادة لا ينالهاإلا من جاهد نفسه، فأصلحها، ودافع دنياه وودعها، وهيّأ نفسه، باتخاذ الأسبابالمُعينة عليه، ومنها : 1) عدم الإكثار من الأكل والشرب، فإن كثرة الأكلتدعوا إلى غلبة النوم. 2) تجنب التعب الذي لا فائدة منه، لأن الإرهاق يؤدي إلىالإنهاك بالجسم ويضطره إلى النوم . 3) البعد عن المُحرمات، فإنها تحرم منالطاعات، لقول أحد السلف: "حرمت قيام الليل خمسة أشهر، بسبب ذنب أذنبته". 4) تنظيم النوم، وذلك أن كثرة النوم تورث الغفلة والخمول، كما أن قلة النوم قد تتلفالصحة، وتنظيم النوم يزيل أضراره، ويبقى منافعه. 5) معرفة فضائل قيام الليل،فإن معرفة فضائله تنشط النفس إليه وتشجع على تحصيله . 6) سلامة الصدر منالأحقاد، ومن البدع ومن فضول الدنيا. 7) الخوف من الله جل وعلا،فهو يولد فيالنفس القدره على القيام، كما قال تعالى:{تَتَجَافَىجُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّارَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [سورة السجدة : 16] 8) حب الله جل وعلا، وهوأقوى البواعث على قيام الليل. منقووووووووووووووووووووووووول |
#4
|
||||
|
||||
![]() شكرا يا دكتور حزن على منقولاتك رائعة
وبإنتظار المزيد منك وكل عام وانت بخير اللهم أكتب لنا قيام العشر الاواخر اللهم اكتب لنا قيام ليلة القدر السلام عليكم |
#5
|
||||
|
||||
![]() مشكور أخي الكريم دكتور حزين موضوعك مفيد ويستحق الثناء عليه فجزاك الله كل الخير وأثابك الجنة بإذنه
__________________
![]() ![]() حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
|
#6
|
||||
|
||||
![]() نقل طيب مبااااارك
سلمت يمينك |
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا يا دكتور جوال على الموضوع
و جزاك الله خيرا يا دكتور حزين على الاضافة جله الله في موازين حسناتكم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |