مصر:توقعات باستقالة وزير الثقافة فاروق حسني على خلفية نقده للحجاب

[هدايه]

مصر: توقعات باستقالة وزير الثقافة فاروق حسني على خلفية نقده للحجاب

توقعت مصادر نيابية أن يبادر وزير الثقافة المصري، فاروق حسني، لتقديماستقالته من الوزارة بسبب استيائه الشديد من اشتراك نواب الحزب الوطني الحاكم ومنهم مسئولين كبار مثل فتحي سرور رئيس البرلمان، وزكريا عزمي رئيس ديوان الرئاسة، في حملة الهجوم والنقد ضده، على خلفية تصريحاته التي وصف فيها الحجاب، أنه "عودة للوراء".

ورجح نواب من الذين طالبوا بإقالة الوزير، أن تطلب الحكومة منهتقديم استقالته أو التلويح بها بسبب الحرج الذي سببته تصريحاته لها، خصوصا في أعقاب ما وصف بأنه "عملية ذبح" قام بها نواب الحزب الوطني الحاكم ومسئوليه، قبل المعارضة والإخوان، للوزير في جلسة البرلمان أمس وتباريهم في تأكيد أن بناتهم وزوجاتهممحجبات، وتأكيد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، انه يجب على الوزير أن يتحرر أولا من شخصيته العامة قبل الإدلاء برأي شخصي، وتعهد الدكتور مفيد شهاب وزيرالشئون القانونية والمجالس النيابية بحضور الوزير أمام للتحقيق أمامالبرلمان.

بيد أن مصادر برلمانية، أخرى قال إن تعمد الحكومة تأجيل المواجهةبين الوزير والنواب بدعوى إصابة الوزير بالإرهاق وارتفاع ضغط الدم، تستهدف تهدئة الأمور، وإعادة توجيه نواب الوطني لعدم مشاركة نواب المعارضة في الهجوم على الوزير بما قد يحرج الحكومة، ورجحت تبريد الأزمة تدريجيا دون إقالة الوزير، خصوصا أنالإقالة قد تعتبر نصرا سياسيا لنواب المعارضة بالأساس خصوصا نواب الإخوان .

وأضافت تلك المصادر، أن قرابة 160 نائبا وقعوا على طلب مذكرة مقدمة إلى رئيس المجلس الدكتور أحمد فتحي سرور، طالبوا فيها بإقالة الوزير فاروق حسني، بعد إصراره على عدم الاعتذار، بزعم أن موقفه يعبر عن رأي شخصي، ومجرد دردشة ليست للنشر، وهو الأمر الذي نفاه محررة صحيفة /المصري اليوم/ أمس، التي نقلت تصريحات الوزير،وأكدت أنه وافق على نشرها كتصريحات صحفية ولم تكن مجرد دردشة.

الوزير حزين لهجوم نواب الوطني عليه

وكان فاروق حسني وزير الثقافة، قد برر تغيبه عن جلسة مجلس الشعب الأخيرة أمس التي هوجم فيها بشدة من قبل نواب الوطني، قبل المعارضة بشعوره الشديد بالإجهاد، حيث أكد الدكتور مفيد شهابأنه مصاب بارتفاع ضغط الدم، وأبدى "حسني" تعجبه من حجم التنسيق الهائل والتعاون بين كل أعضاء مجلس الشعب بشان تصريحاته الأخيرة حول الحجاب وخاصة الهجمة التي تلقاها من نواب الحزب الوطني، مؤكدا أن أكثر ما أحزنه هو ما فعله عدد من نواب الوطني والذين يعتبرهم أصدقاءه بدلا من الدفاع عنه وتوضيح موقفه.

وابدي وزير الثقافة، في تصريحات لبرنامج /القاهرة اليوم/ مساء الاثنين، حزنه الشديد من المجلس الذي صفق له سنوات طوال، على حد قوله، ثم يصبح بهذا الشكل، قائلا: "لابد أن هناك انقلابا حقيقيا في الأمر".

وقال إنه يتعجب من الظلم البين الواقع عليه، وأكد أنه قال في رسالته لمجلس الشعب، إن المسألة لا تعدو كونها قضية إبداء للرأي والحوار، وأنه لم يبد رأيه في ركن ضخم جدا من أركان الإسلام الخمسة، وإنما عن رأي في زي أو مظهر من مظاهر الدين، وليس الدين نفسه"، وأضاف "لا يمكن إطلاقا لمجرد أن قلت رأيي في الحجابأن أصبح كافرا!"، معللا أنه كان يتحدث عن رؤيته في شكل الزي، وليس عن فرضية أو وجوب الحجاب من عدمه.

وردا على ما قاله الدكتور زكريا عزمي، من انه ما كان لوزير الثقافة أن يتحدث في أمور دينية، قال إنه لم يتحدث في أمور دينية، وإنما "أتكلم في زي ولم اقل هذا حرام أو حلال ولم أتحدث في أركان الإسلام"، وأنه "ليس ضد الحجاببوجه عام وإنما ضد الحجاب المستورد من الشرق كإيران واليمن، وتناسينا انه كان لديناأشياء جميلة كانت لدينا مثل الملس الريفي، وقال لماذا لا يكون الحجاب مصري وليس مستوردا من ثقافات أخرى".

وعن مسألة الاستقالة، قال إنه سينتظر القادم وما ستصل إليه الظروف بالحق والحقيقة، وأضاف "أنا مستعد للوصول إلى مجلس الشعب والاجتماع بلجنتي الشئون الدينية والثقافة"، مؤكدا "انه لم يصدر تصريحا بصفته وزيرا للثقافة، وإنما تم تسريب ما قال عبر صحفية كانت تجرى معه حوارا في موضوع آخر تماما".

وكان الوزير قد بعث برسالة إلى المجلس، أكد فيها أن ما ذكره عنالحجاب رأي شخصي ورد منه خلال محاورة عادية، وليس تصريحا صحفيا، ولا يمثل رأيا رسميا بصفته وزيرا للثقافة، وقال إن رأيه تم انتزاعه خارج سياق الحوار الذي تناول موضوعات أخرى، وأوضح أن حديثه عن زي المرأة كان يتناول المناطق الجمالية والشكلية وليس الغرض الديني الذي هو من اختصاص رجال الدين، حسب تعليقه.

وقال الوزير انه لم يقصد من كلامه عن حجاب المرأة إهانة المصريات، كما صوره البعض "واللاتيالتزمن بالحجاب عن قناعة، وأكن لهن كل الاحترام"، واعترض حسني على التحريف والتهويل لكلامه "الذي تخاطفه البعض وذهبوا به مذاهب دينية وسياسية"، وأوضح أنه أعلن رأيا شخصيا برؤية وطنية ومجتمعية خالصة، ولم يرد بخلده التحدث في المحور الديني من قريب أو بعيد لأنها من اختصاص العلماء من رجال الدين، حسب قوله.

وكانت الأزمة، قد اشتعلت حينما نقلت صحيفة مستقلة مصرية، عن الوزير، قوله الأسبوع الماضي، إن الحجاب "عودة للوراء"، وقال إن "النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبهاعن الناس" ، وأنه: "لابد أن تعود مصر الجميلة كما كانت وتتوقف عن تقليد العرب الذين كانوا يعتبرون مصر في وقت من الأوقات قطعة من أوروبا".

وأعقب تلك التصريحات، تقديم اثنين من أقطاب نواب جماعة الإخوان في البرلمان، ببيان عاجل، ودعوة لإقالة وسحب الثقة من الوزير، الذي رد على هذه الانتقادات، رافضا الاعتذار عما قال أوالاستقالة، ومؤكدا أنه قال رأيه في الحجاب ضمن حرية الرأي، وأيده فريق من المثقفين العلمانيين واليساريين الذين هاجموا بدورهم الحجاب، واعتبروه نتاج "ثقافة وهابية "،وتقليد مصري للعرب في أزيائهم، بيد أن انضمام نواب من الحزب الحاكم في حملة نقد والهجوم على الوزير وسع حجم الأزمة السياسية.

[bo_saleh]

جزاك الله خير وانشالله في ميزان حسناتك والاعمالك انشاللله

[هدايه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخيbo Saleh على مرورك الطيب
جزاك الله كل الخير
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك

[منيع البوح]

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير
واتمنى ذلك
فليس من العدل ان يجلس شاذ
على كرسي وزارة الثقافه
وفيه من هم خير منه
وفقك الله

[هدايه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء أخي الرايات السودعلى مرورك الكريم
أنا سعيدة بتشريفك للموضوع
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك