وصايا إسلامية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4931 - عددالزوار : 2010810 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4504 - عددالزوار : 1291473 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 118 - عددالزوار : 74002 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 45714 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 39577 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 3826 )           »          مشكلات التربية في مرحلة الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 10390 )           »          حث الأبناء على أداء العبادات تعويدًا وتربية وتقويمًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          هوس الشراء.. إدمان كيف تنجو منه المرأة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ترتيب الأولويات في الحياة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2025, 11:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,719
الدولة : Egypt
افتراضي وصايا إسلامية

وصايا إسلامية

الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله

الحمد لله القائل: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131]، والصلاة والسلام على عبده ورسوله سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل: ((أوصيكم بتقوى الله - عز وجل - والسمع والطاعة))[1]، وتقوى الله طاعته بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، وهي تثمر سعادة الدنيا والآخرة، وبعدُ:

فهذه وصايا إسلامية قيِّمة في مواضيعَ مختلفةٍ في العبادات والمعاملات، والأخلاق والآداب، وغير ذلك من شؤون الحياة، نُقَدِّمها إلى الشباب المُسلم الحريص على معرفة ما ينفعه للذِّكرى، والذكرى تنفع المؤمنين، راجين أن ينفعَ الله بها مَن قرأها أو سمعها، وأن يعظم الأجْر والمثوبة لمن ألفها أو كتبها، أو نشرها أو عمل بها، وهو حسبنا ونِعْم الوكيل، وهي كالآتي:
1) أخلِص النية لله تعالى، واحذَر الرِّياء في القَوْل والعمل.

2) اتَّبِع السنة المحمدية في جميع الأقوال والأفعال والأخلاق.

3) اتَّق الله تعالى، واعزم على فعل جميع الأوامر، وترك جميع النواهي.

4) تُب إلى الله تعالى توبةً نصوحًا، وأكثر من الاستغفار.

5) راقِب الله تعالى في جميع حركاتك وسكناتك، واعلم أن الله تعالى يراك ويسمعك، ويعلم ما يكنه ضميرك.

6) آمِن بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدَر خيره وشره.

7) لا تقلِّد غيرك تقليدًا أعمى، ولا تكن إمعة.

8) كنْ سابقًا في عمل الخير تؤجر عليه، وتنل ثواب مَن اقتدى بك فيه.

9) اقْتَنِ كتاب "رياض الصالحين"، واقرأ فيه على نفسك وعلى أسرتك.

10) حافظ على الوضوء وجدده، وكن دائمًا على طهارة من الحدَث والنجاسة.

11) حافِظ على الصلاة في أول وقتها مع الجماعة في المسجد، ولا سيما العشاء والفجر.

12) لا تأكل ما له رائحة كريهة؛ كالثوم والبصل إذا أردتَ دُخُول المسجد، ولا تشرب الدخان المعروف لئلا تؤذي نفسك والمسلمين.

13) حافظ على صلاة الجماعة لتفوز بالأجْر المترتب عليها.

14) أدِّ الزكاة المفروضة، ولا تبخلْ بها على المستحقين.

15) بادر إلى صلاة الجمعة مبكرًا، واحذر أن تتأخر بعد النداء الثاني فتأثم.

16) صُمْ رمضان إيمانًا واحتسابًا لله تعالى؛ ليغفر لك ما تقدَّم مِنْ ذنبك وما تأخر.

17) احذَر أن تفطرَ يومًا من رمضان من غير عُذْر شرعي فتأثم بذلك.

18) قُمْ ليالي رمضان، ولا سيما ليلة القدر منه إيمانًا واحتسابًا؛ لتنال المغفرة لما مضى من ذنوبك.

19) بادِر بالحج والعمرة إلى بيت الله الحرام إذا كنت مستطيعًا، واحذر التأخير.

20) اقرأ القرآن بتدبُّر معناه، وامتثل أمره، واجتنب نَهْيه؛ ليكون حجة لك عند ربك، وشفيعًا لك يوم القيامة.

21) داومْ على الإكثار من ذكر الله تعالى سرًّا وجهرًا، قائمًا وقاعدًا، وعلى جنبك، وإياك والغفلة.

22) احضر مجالس الذِّكر؛ فإنها مِنْ رِياض الجنة.

23) احذَر الربا، والغصب، والسرقة، والغلول، والخيانة.

24) غُضَّ بصرك عن العورات والمحارم، وإياك وإطلاقه، فإنَّ النظرة سهْمٌ مسموم من سهام إبليس.

25) لا تُطِل ثيابك إلى ما تحت الكعبين، ولا تتبخترْ في مشيتك.

26) لا تلبس الحرير ولا الذهب؛ فإنهما حرام على الذُّكور.

27) لا تتشبَّه بالنِّساء، ولا تدع نساءك يتشبهْن بالرِّجال.

28) أطلِق لحيتك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى))؛ متفق عليه.

29) لا تأكل إلا حلالًا، ولا تشربْ إلا حلالًا تكن مستجاب الدعوة.

30) سم الله تعالى على الطعام والشراب، واحمد الله إذا انتهيت.

31) كُلْ بيمينك، واشرب بيمينك، وخذ بيمينك، وأعط بيمينك.

32) إياك والظلم، فإن الظلم ظُلُمات يوم القيامة.

33) لا تصاحِبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي.

34) إياك والرِّشوة، أخذًا وإعطاءً وتوسطًا؛ فإن فاعلها ملعون.

35) لا تطلب رضا الناس بسخط الله - عز وجل - فيسخط عليك.

36) أطعْ وُلاة الأمر في كلِّ أمر مشروع، وادعُ لهم بالصلاح.

37) احذر شهادة الزور، ولا تكتم الشهادة؛ ﴿ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ ﴾ [البقرة: 283].

38) ﴿ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ[2] وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ﴾.

39) اترك جميع المحرمات؛ صغيرها وكبيرها، ولا تعصِ الله تعالى، ولا تعنْ أحدًا على معصيته.

40) لا تقرَب الزنا؛ ﴿ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾.

41) عليك ببر الوالدين، وإياك والعقوق.

42) عليك بصلة الرحم، وإياك والقطيعة.

43) أحسِن إلى جارك، ولا تؤذه، وتحمَّل أذاه.

44) أكثِر من زيارة الصالحين وإخوانك في الله تعالى.

45) أحبِب في الله تعالى، وابْغَضْ في الله، فإن ذلك مِنْ أوثق عُرى الإيمان.

46) عليك بالجليس الصالح، واحذر جليس السوء.

47) بادرْ إلى قضاء حوائج المسلمين، وأدْخِل السرور عليهم.

48) عليك بالرفق والأناة والحلْم، واحذر الغِلْظة والعجلة.

49) لا تقطعْ كلام غيرك، وعليك بحُسْن الاستماع.

50) أفْشِ السلام على من عرفت ومَن لَم تعرف.

51) تلفَّظ بالسلام المسنون، وهو قولك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولا تكتفِ بالإشارة باليد أو الرأس فقط.

52) لا تسبَّ أحدًا، ولا تصفه بسوء.

53) لا تلعن أحدًا حتى البهائم والجمادات.

54) احذر قذف الناس واتهامهم في أعْراضِهم؛ فإنه مِنْ أكبر الكبائر.

55) إياك والنميمة، وهي نقل الكلام بين الناس على وجْه الإفساد بينهم.

56) إياك والغيبة، وهي ذِكْرُك أخاك بما يكره.

57) لا تروعْ مسلمًا، ولا تؤذه.

58) عليك بالإصلاح بين الناس، فإنه من أفضل الأعمال.

59) قلْ خيرًا وإلا فاصْمت.

60) كن صادقًا ولا تكذب، فإن الكذب يهْدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار.

61) لا تكنْ ذا وجهَيْن، تأتي هؤلاءِ بِوَجْه، وهؤلاءِ بِوَجْه.

62) لا تحلفْ بغير الله تعالى، ولا تُكْثر الحلف ولو على الصدق.

63) لا تحتقرْ غيرك، فإنه لا فضل لأحدٍ على أحد إلا بالتقوى.

64) لا تأتِ الكَهَنة، ولا العرَّافين، ولا السحَرة، ولا تصدقهم.

65) لا تصوِّر صورة إنسان أو حيوان، فإن مِن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورين.

66) لا تَقْتَنِ في بيتك صورة ذي روح، فتحرم دخول الملائكة بيتك.

67) شمت العاطس بقولك: يرحمك الله، إذا حمد الله تعالى.

68) احترز منَ الصَّفير والتصفيق؛ (المكاء والتصْدية).

69) بادر إلى التوبة مِنْ كلِّ ذنب، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، واحْذر التسْويف.

70) كن راجيًا عفو الله تعالى ورحمته وحسن ظنك بالله - عز وجل.

71) كن خائفًا من عقاب الله تعالى، ولا تأمن عقوبته.

72) كن صابرًا عند البلاء، وشاكرًا عند الرخاء.

73) أكثر من الأعمال الصالحة التي يبقى لك أجرها بعد الموت؛ كبناء المساجد، ونشر العلم.

74) سل الله تعالى الجنة، واستعذْ به منَ النار.

75) أكثر من الصلاة والسلام على رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه - دائمًا إلى يوم الدين، وعلى آله وصحبه أجمعين[3].

ملاحظة:
الإسلام أمر ونهي، والأمر نوعان: فرض وسنة، والنهي قسمان: حرام ومكروه.

فالمسلم الكامل يحرص على السنة حرصه على الفرْض؛ لأنَّ التهاون بالسنَّة يؤدي به إلى التهاون بالفريضة، ويفر من المكروه فراره من الحرام؛ لأنَّ التهاوُن في المكروه يجُرُّ إلى التهاوُن في الحرام، وارتكاب الصغيرة يسوق إلى اقتراف الكبيرة.

والإسلام كل لا يتجزَّأ، وليس مِنْ شأن المسلم الكامل، أن يمتثلَ أمرًا ويخالف آخر، وإلا كان كالذين قال الله تعالى فيهم: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾ [البقرة: 85].

المسلم الكامل لا يقول: هذه سنة يحل تركها، وهذا مَكْروه على التنْزيه لا يضر فِعْله.

المسلم الكامل لا يقول مثلًا: اللحية سنة يجوز تركها، والنظرة الحرام صغيرة لا يضر إطلاقها، وخاتم الذهب في يد الرجل يسير يتغاضى عنه، والأمر الفلاني مستحب فلا بأس بتركه، لا، من قال هذا فقد حلَّ من ثوب إسلامه عروة، وعرض عراه إلى الانحلال.

مَن قال هذا رضي بهدم حجر من صرْح إسلامه، وعرَّضه للخراب والدمار.

مَن قال هذا نزل من أوج إسلامه درجة، ومنها إلى أخواتها، وانحدر إلى الحضيض.

مَن قال هذا انحرف عن صراط الإسلام السوي ومحجته البيضاء درجة ثم ابتعد عنه.

ومن هنا أصيب المسلمون في دينهم، ووصلوا إلى ما نرى من تضييع وضياع.

هدانا الله وإخواننا المسلمين سواء السبيل، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم - والحمد لله رب العالمين.

"مختصر من كتاب "سبيل الهدى والعمل - وصايا إسلامية"؛ تأليف أحمد عز الدين البيانوني - رحمه الله تعالى - ببعض تصرُّف.

[1] رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح.

[2] المعروف ما أمر الله به ورسوله، والمنكر ما نهى الله عنه ورسوله.

[3] ملاحظة: كل واحدة من هذه الوصايا عليها دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.23 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]